ابو عبدالله الشبّاني
مراقب
لاقى الهجوم الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية حالة من الغضب الواسع على المستوى الرسمي والشعبي الفلسطيني والعربي والدولي.
وكانت قوات حربية إسرائيلية قد اقتحمت في ساعة مبكرة من فجر الاثنين 31-5-2010، أسطول الحرية مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص، الأمر الذي أودى بحياة تسعة عشر متضامناً وإصابة ستين آخرين وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
ودانت الفصائل والقوى الفلسطينية ودول عربية وإسلامية ودولية الهجوم الإسرائيلي على القافلة، بينما استدعت دول أخرى سفراء إسرائيل لديها للحصول على معلومات حول ما جرى.
ودعا إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة، الأمم المتحدة وروسيا إلى الانسحاب من اللجنة الرباعية الدولية التي قال إنها تفرض الحصار غزة، رداً على الهجوم الإسرائيلية على قافلة "أسطول الحرية" التي وصفها بأنها فضيحة "سياسية وإنسانية وإعلامية".
وحملَّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلية كامل المسؤولية عن العدوان الذي وصفته بـ"الوحشي"على سفن الحرية والمتضامنين المدنيين الذين يحملون مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر.
من جهة أخرى، أستنكر القيادي في حركة حماس محمود الزهار الهجمة الإسرائيلية على أسطول الحرية فجر الاثنين، وقال: "كنا نتمنى أن تمر هذه الحملة بسلام، لكن العدو الإسرائيلي كان يدرك أنها لو مرت بسلام لوجدنا مسلسل ضخم من السفن التي ستصل".
وأكد الزهار على أن الساحة الدولية ستشهد تنظيماً غير معهود لقوافل وسفن كسر الحصار على غزة، وأضاف: "أؤكد أنه في المرة المقبلة سيكون عدد السفن أكبر وأسرع مما هو مقرر لها، وأن كسر الحصار هو قضية أخلاقية الآن مطروحة على ضمير كل إنسان مسؤول أو غير مسئول في العالم".
وتابع: "صوتنا مهما علا لن يكون أعلى من صوت الدماء التي سالت على شواطئ غزة ولن يكون قد علا على دماء الشيخ رائد صلاح، ولن يكون أعلى من صوت الشعب التركي, وسنعلي صوتنا بكل الوسائل التي عرفها العالم عنا, وأعتقد هذه لحظة تأمل حقيقية لكل العالم بخاصة لمن يدعي أنهم عالم حر أن يتأمل هذه الجرائم المرتكبة بأيدي إسرائيليين".
وأوضح القيادي في حماس أن هذه الأزمة ستطل على العلاقات الإسرائيلية مع الدول الأوروبية، وقال: "عندما يصل الأمر إلى إراقة الدماء، فهي لن تكون قضية عابرة لا لتركيا ولا لغيرها، حتى وإن تجاوزت الحكومات الأوروبية ذات النفاق السياسي المشهور، فإن منظمات حقوق الإنسان والأحزاب سوف تجلس جلسات طويلة لتتأمل كم هو الإجرام الصهيوني"-على حد تعبيره.
وحذر الزهار الشعوب العربية والدولية من التعاطي مع وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تدعي وجود أسلحة على متن السفن في الأسطول، مشيراً إلى أنها "محاولة لتبرير الجرائم الصهيونية تقوم بها بعض وسائل الإعلام المتغذية بدماء الشعب المظلوم والمقهور في فلسطين". انتهى
التعليق : شاهدنا بـــــــــ الامس من أيد العدوان الهمجي الاسرائيلي على غزة بحجة ( صواريخ حماس )
وانها هي من بدأ باطلاقها وان من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها من وجهة نظرهم القاصرة ؛
فــــــ هل نشهد من ابنا جلدتنا من يؤيد القرصنة الاسرائيليه هذه ضد دعاة سلام ( عزّل ) مدنييون
يحملون مساعدات انسانية على متن مجموعة من السفن
الهدف منها لفت انظار العالم وكسر الحصار الظالم الذي يتعرض له اهل غزة
ويااترى ماذا لديهم من مبررات هذه المرّة ؟؟
تحيااتي
وكانت قوات حربية إسرائيلية قد اقتحمت في ساعة مبكرة من فجر الاثنين 31-5-2010، أسطول الحرية مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص، الأمر الذي أودى بحياة تسعة عشر متضامناً وإصابة ستين آخرين وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
ودانت الفصائل والقوى الفلسطينية ودول عربية وإسلامية ودولية الهجوم الإسرائيلي على القافلة، بينما استدعت دول أخرى سفراء إسرائيل لديها للحصول على معلومات حول ما جرى.
ودعا إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة، الأمم المتحدة وروسيا إلى الانسحاب من اللجنة الرباعية الدولية التي قال إنها تفرض الحصار غزة، رداً على الهجوم الإسرائيلية على قافلة "أسطول الحرية" التي وصفها بأنها فضيحة "سياسية وإنسانية وإعلامية".
وحملَّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلية كامل المسؤولية عن العدوان الذي وصفته بـ"الوحشي"على سفن الحرية والمتضامنين المدنيين الذين يحملون مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر.
من جهة أخرى، أستنكر القيادي في حركة حماس محمود الزهار الهجمة الإسرائيلية على أسطول الحرية فجر الاثنين، وقال: "كنا نتمنى أن تمر هذه الحملة بسلام، لكن العدو الإسرائيلي كان يدرك أنها لو مرت بسلام لوجدنا مسلسل ضخم من السفن التي ستصل".
وأكد الزهار على أن الساحة الدولية ستشهد تنظيماً غير معهود لقوافل وسفن كسر الحصار على غزة، وأضاف: "أؤكد أنه في المرة المقبلة سيكون عدد السفن أكبر وأسرع مما هو مقرر لها، وأن كسر الحصار هو قضية أخلاقية الآن مطروحة على ضمير كل إنسان مسؤول أو غير مسئول في العالم".
وتابع: "صوتنا مهما علا لن يكون أعلى من صوت الدماء التي سالت على شواطئ غزة ولن يكون قد علا على دماء الشيخ رائد صلاح، ولن يكون أعلى من صوت الشعب التركي, وسنعلي صوتنا بكل الوسائل التي عرفها العالم عنا, وأعتقد هذه لحظة تأمل حقيقية لكل العالم بخاصة لمن يدعي أنهم عالم حر أن يتأمل هذه الجرائم المرتكبة بأيدي إسرائيليين".
وأوضح القيادي في حماس أن هذه الأزمة ستطل على العلاقات الإسرائيلية مع الدول الأوروبية، وقال: "عندما يصل الأمر إلى إراقة الدماء، فهي لن تكون قضية عابرة لا لتركيا ولا لغيرها، حتى وإن تجاوزت الحكومات الأوروبية ذات النفاق السياسي المشهور، فإن منظمات حقوق الإنسان والأحزاب سوف تجلس جلسات طويلة لتتأمل كم هو الإجرام الصهيوني"-على حد تعبيره.
وحذر الزهار الشعوب العربية والدولية من التعاطي مع وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تدعي وجود أسلحة على متن السفن في الأسطول، مشيراً إلى أنها "محاولة لتبرير الجرائم الصهيونية تقوم بها بعض وسائل الإعلام المتغذية بدماء الشعب المظلوم والمقهور في فلسطين". انتهى
التعليق : شاهدنا بـــــــــ الامس من أيد العدوان الهمجي الاسرائيلي على غزة بحجة ( صواريخ حماس )
وانها هي من بدأ باطلاقها وان من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها من وجهة نظرهم القاصرة ؛
فــــــ هل نشهد من ابنا جلدتنا من يؤيد القرصنة الاسرائيليه هذه ضد دعاة سلام ( عزّل ) مدنييون
يحملون مساعدات انسانية على متن مجموعة من السفن
الهدف منها لفت انظار العالم وكسر الحصار الظالم الذي يتعرض له اهل غزة
ويااترى ماذا لديهم من مبررات هذه المرّة ؟؟
تحيااتي
التعديل الأخير: