فايز بن عيد
مشرف سابق
- إنضم
- 13 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 501
- مستوى التفاعل
- 14
- النقاط
- 18
السياحة بين الدفاع والهجوم
أولا: أحب أن أذكر قبل الشروع إلى مناقشة الموضوع أن من أدبيات الحوار هو نقد الفكرة لا الذوات والأشخاص
ثانيا : ما حدث من اختلاف في وجهات النظر بين مؤيد ورافض للسياحة منشأه اختلاف تطبيقات السياحة من مكان لآخر الأمر الذي كان سببا لاختلاف وانشطار المتابعين لموضوع السياحة في بني مالك إلى فريقين فريق يهاجم وفريق يدافع .
وأنا على يقين أن الفريقين متفقان من حيث المبدأ على أهمية الترفيه عن أنفسهم وأبنائهم وعائلاتهم بإيجاد مقومات الترفيهية من الاهتمام بالمنتزهات وإيجاد ملاهي ... وهذا هو مطلب فئة الدفاع وغالبا هو أيضا ما لا يعارض فيه الطرف المهاجم
فمؤيدي السياحة لا يخلون أن يكونوا أحد الفئات التالية :
الفئة الأولى : تطالب بالسياحة كما أسلفت بهدف ترفيه أسرهم وإيجاد متطلبات هذا الترفيه الفئة الثانية : تؤيد السياحة بهدف الاستثمار لما لها من عائدات سريعة وكبيرة والفئتان على قسمين أيضا : قسم يرغب في المتعة والأنس مع أسرته أو الاستثمار في السياحة لكن بضابط دون ما يخل بالآداب العامة لقيم الدين وأعراف المنطقة ... والقسم الآخر لا يهمه ذلك ولا يفكر في عواقبه بل استثمار بأي طريق وأيا كان محتواه خير أو شر... ولا نبرئ من وجودهم
الفئة الثالثة : يظن أن رفعة المنطقة وسمعتها وتقدمها لا يتم إلا من خلال إبراز جوانب السياحة المنطقة
فريق الهجوم على السياحة : أشرت سابقا أنهم من حيث المبدأ لوجود منتزهات وملاهي للترفيه لا يعارضونه بل قد يضمون أصواتهم لذلك
لكنهم يتوجسون من السياحة لأمور أنه قد يكون هناك نية خفية مبطنة لانفتاح المجتمع ولو على المدى البعيد فمن مبدأ الغيرة على الدين وحفظ الحرمات والغيرة على الأعراض ... هاجموا السياحة لما علموه عما جرته السياحة وجلبته في بعض المناطق من منكرات وفساد مثل حصول التبرج ووجود فرق غنائية ومسيرات موسيقية وممثلون من دول عربية ومهرجانات تحوي برامج وفعاليات واضحة وبارزة أنها مخالفة للإسلام كالذي يأكل الثعابين والعقارب أو الذين يقيمون مسابقات تدفع الثمن للاشتراك فيها وهو أمر محرم هذه أمثله وغيرها من المخالفات كثير لهذا التصور ثار من ثار من هذا المنطلق ومن هذا التصور وهاجموا السياحة ... ولا يلامون على ذلك
وهناك من هاجم السياحة خوفا على الأراضي والممتلكات لأن الهيئة العامة للسياحة تمنع من التصرف في الطبيعة ما لم يكن لك مستمسك شرعي ...
والحل في رأيي لهؤلاء وأولئك جميعا أنهم لو أعطوا ضمانات بخلوا السياحة المطلوبة من تلك المخالفات والمنكرات لأيدوا السياحة وبقوة ...
وأرى أن تكون تلك الضمانات بتأسيس لجنة مستقلة وبعيدة عن مجلس بني مالك الذي شرع في تأسيسه وهو في طور الإعداد ويكون من بين أعضائها عدد من الأفراد الموثقين الذين يحرصون على إيجاد مقومات الترفيه وتطوير مقدارت المنطقة ومنتزهاتها واستبعاد الغث من برامج السياحة هذا هو الحل في وجهة نظري ... وآمل في مشاطرتي الرأي وإبداء مرئياتكم وملاحظاتكم وتقبلوا مني السلام والتحية[/size][/size]
[/COLOR]ثانيا : ما حدث من اختلاف في وجهات النظر بين مؤيد ورافض للسياحة منشأه اختلاف تطبيقات السياحة من مكان لآخر الأمر الذي كان سببا لاختلاف وانشطار المتابعين لموضوع السياحة في بني مالك إلى فريقين فريق يهاجم وفريق يدافع .
وأنا على يقين أن الفريقين متفقان من حيث المبدأ على أهمية الترفيه عن أنفسهم وأبنائهم وعائلاتهم بإيجاد مقومات الترفيهية من الاهتمام بالمنتزهات وإيجاد ملاهي ... وهذا هو مطلب فئة الدفاع وغالبا هو أيضا ما لا يعارض فيه الطرف المهاجم
فمؤيدي السياحة لا يخلون أن يكونوا أحد الفئات التالية :
الفئة الأولى : تطالب بالسياحة كما أسلفت بهدف ترفيه أسرهم وإيجاد متطلبات هذا الترفيه الفئة الثانية : تؤيد السياحة بهدف الاستثمار لما لها من عائدات سريعة وكبيرة والفئتان على قسمين أيضا : قسم يرغب في المتعة والأنس مع أسرته أو الاستثمار في السياحة لكن بضابط دون ما يخل بالآداب العامة لقيم الدين وأعراف المنطقة ... والقسم الآخر لا يهمه ذلك ولا يفكر في عواقبه بل استثمار بأي طريق وأيا كان محتواه خير أو شر... ولا نبرئ من وجودهم
الفئة الثالثة : يظن أن رفعة المنطقة وسمعتها وتقدمها لا يتم إلا من خلال إبراز جوانب السياحة المنطقة
فريق الهجوم على السياحة : أشرت سابقا أنهم من حيث المبدأ لوجود منتزهات وملاهي للترفيه لا يعارضونه بل قد يضمون أصواتهم لذلك
لكنهم يتوجسون من السياحة لأمور أنه قد يكون هناك نية خفية مبطنة لانفتاح المجتمع ولو على المدى البعيد فمن مبدأ الغيرة على الدين وحفظ الحرمات والغيرة على الأعراض ... هاجموا السياحة لما علموه عما جرته السياحة وجلبته في بعض المناطق من منكرات وفساد مثل حصول التبرج ووجود فرق غنائية ومسيرات موسيقية وممثلون من دول عربية ومهرجانات تحوي برامج وفعاليات واضحة وبارزة أنها مخالفة للإسلام كالذي يأكل الثعابين والعقارب أو الذين يقيمون مسابقات تدفع الثمن للاشتراك فيها وهو أمر محرم هذه أمثله وغيرها من المخالفات كثير لهذا التصور ثار من ثار من هذا المنطلق ومن هذا التصور وهاجموا السياحة ... ولا يلامون على ذلك
وهناك من هاجم السياحة خوفا على الأراضي والممتلكات لأن الهيئة العامة للسياحة تمنع من التصرف في الطبيعة ما لم يكن لك مستمسك شرعي ...
والحل في رأيي لهؤلاء وأولئك جميعا أنهم لو أعطوا ضمانات بخلوا السياحة المطلوبة من تلك المخالفات والمنكرات لأيدوا السياحة وبقوة ...
وأرى أن تكون تلك الضمانات بتأسيس لجنة مستقلة وبعيدة عن مجلس بني مالك الذي شرع في تأسيسه وهو في طور الإعداد ويكون من بين أعضائها عدد من الأفراد الموثقين الذين يحرصون على إيجاد مقومات الترفيه وتطوير مقدارت المنطقة ومنتزهاتها واستبعاد الغث من برامج السياحة هذا هو الحل في وجهة نظري ... وآمل في مشاطرتي الرأي وإبداء مرئياتكم وملاحظاتكم وتقبلوا مني السلام والتحية[/size][/size]
التعديل الأخير: