فخذ ال حمامه وبني مالك قديما

إنضم
23 ديسمبر 2011
المشاركات
104
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
422c5ff06f.gif
بسم الله الرحمن الرحيم


يتناقل معظم الرواه عن هذه القبيله رحيلهم من قبيلة بني مالك حوراء اللذين ذكرهم الهمداني في كتابه صفة جزيرة العرب منذ 700 سنه خلت واستقرت قبيلة بني مالك في المعمله وضواحيها حيث تسمى هناك مجموعة جبال صغيره بحضنان بني مالك لحد الأن نسبةً أليهم وحلوا على المعمله اللتي يذكر أنها كانت معموره من قبلهم .. من قبل قبيلة بني ثعلبه بللحمر اللذين حاضرتهم القديمه (الثرمانه ) كانت المعمله أمتداد لها..

حسب بعض الرواه من المؤرخين حيث كانت أقصى حدود بني ثعلبه وادي نحر بالقرب من خيبر الجنوب اللذين أنحسرت حدودهم بعد نزول بني واهب تلك الديار ألى الشرق من وادي بيشه ما بين 8 ألى 12 كيلو مترأَ بعد معارك طاحنه ما بين هاتين القبيلتين


نعود ألى قبيلة بني مالك .. تقول مصادر الرواه نقلاَ مِن مّن عاصر تلك الفتره ..

أن حنيش جد قبيلة أل حمامه الحاليه هو أحد أفراد قبيلة بني مالك اللذين أخر ذكر لهم كان قبل 250 سنه حيث قال الشاعر القحطاني في قصيدته المشهوره


وبني مالكٍ بالقنا عارضونا = بأيمانهم مطلقاتٍ سراعي

في المعركه الطاحنه التي حصلت بين الفهر من قحطان وهل عياء وبني مالك ( ال حمامه) من بللسمر وقد تغلبت قبيلة بللسمر وأستردوا حلالهم من القوم الغازين..

وولد لحنيش ولدين الاكبر فاضل والاصغر زويلف فكان كلما أتى ولد لفاضل يموت فذهب وسأل كاهنه وأخبرها بما حصل له فقالت له كلما جاك ولد سمه بسمٍ شين وبيعيش أن شاء الله ( حسب كلام الرواه) أسأل الله أن يعفو عنه..

فجاه ولد وسماه وطيف وجاه ولد وسماه شريان وجاه ولد وسماه فوران وجاه ولد وسماه عامر وجاه ولد وسماه طملان..

وأخيه زويلف جا عليه شريده وجا عليه غثير وجا عليه بنت وأسمها حمامه..

وبأذن الله سوف أكمل الموضوع في القريب بأذن الله لضيق الوقت لدي
مع تمنياتي القلبيه بقراءه ممتعه
 
إنضم
23 ديسمبر 2011
المشاركات
104
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
422c5ff06f.gif
أولا/ أبا النعيم


منازلهم : السراة


ويضم الفخوذ التالية:



1- قبيلة بني عبدالله
حداد - الحميان - القضاة - الحونة - الموارقة - الرافع - قعرة - الحجلاء - المرواء - الصواغة - المشايخ - العقدة - روان


أما بني عبدالله أهل اليمانية في منطقة حديد فمن قراهم:


الشعاتير - السراحين - الرمحة - المساتير - المهادية - الأخيار - أبو شائق


ومن قراهم في بجيلة : اليعاسيب والهملة والمشهق
يحي بن محمد بن الحسن العبدلي المالكي



2- قبيلةبني دهيس:


1- المحارزة
السنوان - الهبار - القدارة - المسايبة - الحطمة - الحصبة - الشترة - الغريب - الصخرة - نعمان - الحوزة


2- القاسم
العمشان - الشطفة - القزيعة - الغلطة - الدحمة - القرا - المقصرة - الملحة - الريع - الحدب - موردة - الحماطة - المدارة.
أحمد بن معيض بن خلف المالكي



3- الصمان الصمان - الحامرة - القرين - الصفاح - صخبر - الشفا - الدار البيضاء - الشعفة - الحكة - حديب عباس - الصفاح - راجح



3- قبيلة بني أحمد:


البناة - المشاقيف - الشظابية - الشلان - الهولة - الصاغية - الوعير - الحسنى - الداهن - الدبوس - العطية - الفارعة - الريع - النفيل - الحلاة - قدامة - العرق - الشرقية
ردة بن طريخم بن ساعد المالكي



4- قبيلة قريش:


الجسناء - الرواجح - الوادّة - الجعلان - زبادة- القهب - الواكد - آل صموت - العضد - الفعرة - سدان عفيف - الشرية - عويرة - العرق الأملح - الحميمة - سيحان - الخيران - العدانة - الضرفة - العامر - الفضلة - العميرة - العالي - الجباهين - عبيل - الفرعة - الغريسة - شريان - الخيمة - العرق - القحف - الأثلة - الحفار - سحبان - الدشاما
زعبان بن معتوق بن ساعد المالكي


ثانيًا/ بني عمرو:




مواطنهم : السراة و تهامة





1- قبيلة أبا الحليس:


الفطيمة - الرهط - قاعس - الشولان - عبال - الحسنة


عطية بن الحسين بن غليون





2- قبيلة العصم:




العصم - صيادة - بويهب - نهاب - الشلان - الحلية - خود


عيضة بن عبد الملك





3- قبيلة أهل معزا:




معزا - الحناحنة


معتوق بن راضي





4- قبيلة الشمالين:




السهوى - البرت


زايد بن شميلان





5- قبيلة الوهباء:




نانا - الوهباء


عبدالعزيز بن سلطان بن عيضة الوهبي





6- قبيلة السلامين:




السلامين






7- قبيلة الغِفَرة:




الدار الحمراء - عديلة (في السراة ) - بخيان - كر


مطر بن سعدي





8- بني عفيف




السراحين - الشرمة - المعاقبة (في السراة)




وتوجد ثلاث عشائر من بني عفيف في أضم بتهامة وهم :




آل جاملة - المحاميد - آل صفية




ومن قراهم : ريع الطارف - رحب - الشعبة


رداد بن عابد




9- بني رباح:


ومن قراهم في السراة : راوان الأسفل -الرزقة - مشاييخ العقدة - الحشان- الهلال - الشرفية - المزرعة




ومن قراهم في تهامة : صخوان


حامد بن حميد بن فرج





10- قبيلة الجهالين:




المزايع - الجهالين - الحمة


هاشم بن عايض بن زويد






11- قبيلة أهل شوقب:

الضّبِعة - المصاقعة - شقاوة - ريع النبق - الطرف الأعلى - بُضاء - الطرف الأسفل - المشارقة - الجذية - المروى
صالح بن سالم بن عبدالله بن زاحم



ثالثًا/ بني حرب

مواطنهم : السراة و تهامة
وهم قسمان كبيران :

الأول - بلحارث :


1- قبيلة بني محمد :الزهرة - القرن - الهدية - الأصافرة - القطرة - القنيبة.
حسن بن عبدالله بن فاضل

2- أهل العاصد :المفاتيح - الغانم - آل عازب - آل فاضل - القطفان - الفرادسة -آل خضر - آل عبدالهادي - آل خلف الله - الزبادية - الرجّع - الحورية
3- قبيلة بني سفيان :الجبابير - الصخيرة - الربعة
4- قبيلة بني عبدالله :
ويتبع هذا الفخذ ثلاث عشائر في السراة وهي :
القضاة ولهم قرية واحدة تسمى "قرية القضاة"

5- قبيلة آل حسان:
ولهم قريتان في السراة هما :
الحديب - الشعيب
ومن قراهم في تهامة بمنطقة أضم :
الصار - لفقة - ملحة - دامسة مهدي بن أحمد

6- قبيلة العصمان :ومن قراهم في السراة :
العين - الهيزع - الخضرة - المعلاة - الكضامة - شعب صالح - الفواعيس - آل حزام -

7- قبيلة لقرو:
وقراهم في منطقة أضم في تهامة هي:
الغرات - القرن - الفارعة خميس بن مفلح العصماني - في السراة
و شيخهم سلطان بن معيض الصرصر في تهامة .

8- قبيلة آل معافا :ومن قراهم في تهامة في منطقة أضم :
ضبيعة - الشباء - الضبع - السوقة - سوق الشيخ - آذان - القرشوع - قرن جابر - ضبيعة العليا - المقر - القريع - مشاقيب - رحمة - الصمر - الفرعة - الاجراف - بيضان - شوا - القرين - الصفيح - ام الحجر - الحبواء - زيزاة - الرهوة - الاعلى - أبو الحلاة - السلم - العزيزية - الشريف شرف بن عطية بن سيال



الثاني / بني ثابت :[/1- قبيلة الخضارين:
ومن قراهم في السراة :
ا - الشعب - الأشرق - الصفح - قوشة - الكماحين - الحنو - شباح - النهارين - القزعة - الفرعة - الطوال - الدار - الحدب - النجمة - الحصنا - الرهوة - الصلفاء علي بن يماني بن حميد

2- قبيلة بني دحيم :
3- بني ظويلم (السراة)
4- الحضارمة
5- السوحة (السراة)
البشران آل مسلم - آل أبراهيم - آل عمر - آل هاشم -حلبان ساري بن عطية
6- لنعاثلة :في منطقة الجائزة في تهامة ومن قراهم :
سرقا - الدحلة - مرعة - آل بو كف - العبدة - آل دخان - آل مهدي - آل وافي خميس بن مقنع
7- البقلة :في منطقة الجائزة في تهامة ومن قراهم :
قراض حسين بن يحي بن حماد
8- قبيلة البكرة :في منطقة الجائزة في تهامة ومن قراهم :
سلعة - سرقا - أضبار حماد بن أحمد
9- ني ضويلم -تهامة :
في منطقة الجائزة في تهامة ومن قراهم :
آل عيبل - العرام - أم الباب - حيصل عبدالعزيز بن حمدان
10- آل مفضل :
في منطقة الجائزة في تهامة ومن قراهم :
الدرج - العشة - المبداة - الحبس - الفرعة مسعود بن أحمد بن مسعود المفضلي

11- الرقعان:
في منطقة الجائزة في تهامة ومن قراهم :
الوجرة - غنما - الرزمة - الوقرين عطية بن علي بن عبيد الرقيعي
12- السوحة :
في منطقة الجائزة في تهامة ومن قراهم :
قراض - الغر - اللصيف سليمان بن منديل
آل ساعد اللصيفاء - المحال - ذييد محمد بن سويدان
 
إنضم
23 ديسمبر 2011
المشاركات
104
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
422c5ff06f.gif
مختصر تاريخ بجيلة


بجيلة قبيلة عربية عريقة استوطنت مرتفعات السراة الواقعة جنوب الطائف وقد أوجز تاريخها أبو عبيد البكري في كتابه معجم ما أستعجم بما يلي :
ظعنت بجبلة إلى جبال السروات، فنزلوها، فنزلت قسر بن عبقر بن أنمار حقال حلية، وأسالم، وما صاقبها من البلاد، وأهلها يومئذ حي من العاربة الأولى يقال لهم: بنو ثابر، فأجلوهم عنها، وحلوا مساكنهم منها، ثم قاتلوهم، فغلبوا على السراة، ونفوهم عنها، ثم قاتلوهم، فغلبوهم على السراة، ونفوهم عنها، ثم قاتلوا بعد ذلك خثعم أيضاً، فنفوهم عن بلادهم فقال سويد ابن جدعة أحد بني أفصى بن نذير بن قسر، وهو يذكر ثابرا وإخراجهم إياهم من مساكنهم، ويفتخر بذلك وبإجلائهم خثعم :



ونحن أزحــنا ثابرا عـن بـــــلادهـم



وحلى ابحنا فنـــحـن أســــــــودهـــــا
إذا ســنة طالت وطـــال طـــولـهـا



وأقحط عنها القطر وأســود عودهــا
وجدنا ســــراة لا يحــــول ضـيفــنـا



إذا خطة تعيا بقــــــوم نـكـــيدهـــــــا
ونحن نفينا خثعمـا عـن بــــلادهــا



تقــتل حتى عاد مولى شـــيدهـــــــــا
فريقين: فـــرق باليمـامة مـنـهـــــم



وفرق بخيــف الخيل تترى خدودها



وقال عمرو بن الخثارم وهو يذكر نفيهم إياهم عن السراة، وقتالهم إياهم عنها:



نفـينا كأنـنا لــيث دارة جـلـجــــــــل



مدل على أشـــــباله يتهـمـهـــــــــــم
فما شــــعروا بالجمــع حتى تبينــــــــــوا



بنية ذات النخـــــل ما يتـصـــــــرم
شددنا عليــهم والســيوف كأنـهـــــــا



بأيماننــــا غمـــــــامة تـتـبـســــــــــــــم
وقامــــوا لنا دون النســـاء كأنـهــــــم



مصــاعـــيب زهر جللت لم تخطـم
ولم ينـــج إلا كل صــعل هــــزلــــــج



يخــفف من اطمــــاره فهو محـــــرم
ونلوى بأنـــمار ويدعــــــــــون ثـابـرا



على ذي القنا ونحن والله أظـــــلم
حبيبــــة قـســـــــرية أحـمـســــــــــــية



إذا بــــلغو فرع المكـــــــارم تممـــوا
منحنا حقلا آخر الدهر قومنـــــــــا



بجيـــلة كي يرعوا هنيئا وينعمــــــوا



فصارت السراة لبجيلة، إلى أعلى تربة، وهو واد يأخذ من السراة ، فكانت دارهم جامعة، وأيديهم واحدة، حتى وقعت حرب بين أحمس بن الغوث بن أنمار، وزيد بن الغوث بن أنمار، فقتلت زيد أحمس، حتى لم يبق منهم إلا أربعون غلاما، فاحتملهم عوف بن أسلم ابن أحمس، حتى أتى بني الحارث بن كعب، فنزلوا بهم، وجاوروهم، وعوف يومئذ شيخ، فلم يزالوا في ديار بني الحارث حتى تلاقوا وقووا، فأغاروا ببني الحارث على بني زيد، فقتلوهم ونفوهم عن ديارهم، إلا بقية منهم، ورجعت أحمس إلى ديارهم. فلم تزل قسر في دارها، مقيمة في محالها، يغزون من يليهم، ويدفعون عن بلادهم ، مجتمعة كلمتهم على عدوهم، حتى مرت بهم حدأة، فقال رجل من عرينة بن نذير بن قسر بن عبقر: أنا لهذه الحدأة جار، فعرفت بالعرنى، ونسبت إليه، فلبثت حينا، ثم إنها وجدت ميته، وفيها سهم رجل من بني أفصى بن نذير بن قسر، فطلب عرينة صاحب السهم، فقتلوه ثم إن أفصى جمعت لعرينة، فالتقوا، فظهرت عليهم عرينة، فقتلوهم إلا بقية منهم، فلم يزالوا قليلا حتى ظهر الإسلام ، و أجتمعت قبائل قسر، فأخرجوا عرينة عن ديارهم، ونفوهم عنها،وحدثت قومي أحدث الدهر بينهــــــــم


وعهدهـــــم بالـنـائبـات قـــــــريب
فأن يك حقـــا ما أتاني فـإنـهـــــــــــــــــم


كرام إذا ما النائبـات تـنـــــــــــوب
فقيرهـــم مدنى الغنى وغنـيهـــــــــــــــــــم


له ورق للمتعــفـيين رطـــــــــــيب
ونبئت قومي يفرحـــون بهلكهـــــــــــــم


سيأتيهم ملمنـــــديات نـصــــــيب


فتفرقت بطون بجيلة عن الحروب التي كانت بينهم، فصاروا متقطعين في قبائل العرب، مجاورين لهم في بلادهم، فلحق عظم عرينة بن قسر، ببني جعفر ابن كلاب بن ربيعة، وعمرو بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. ولحقت قبيلتان من عرينة: غائم ومنقذ ابنا مالك بن هوزان بن عرينة، بكلب بن وبرة، وأنضمت موهبة بن الربعة بن هوزان بن عرينة، إلى بني سليم بن منصور. ودخلت ابيات من غرينة في بني سعد بن زيد مناة بن تميم. وصارت بطون سحمة بن سعد بن عبد الله بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار، ونصيب بن عبد الله قداد، في بني عامر بن صعصعة.
وكانت بنو أبي مالك بن سحمة وبنو سعد بن عبد الله بن قداد، في بني الوحيد بن كلاب وعمرو بن كلاب. وكان بنو أبي أسامة بن سحمة في بني أبي عمرو بن كلاب ومعاوية الضباب. وكانت عادية بنت عامر بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار، في بني صعصعة. وكانت بنو فتيان بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار، في بني الحارث بن بن كعب. ولحقت جشم بن عامر بن قداد ببني الحارث بن كعب أيضا. وكانت قيس كبه - وكبه فرس له - بن الغوث ابن أنمار في بني جعفر بن كلاب. وصارت بنو منبه بن رهم بن معاوية بن اسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار، في بني سدوس بن شيبان بن ثعلبة بالبحرين، وابيات من العتيك بن الربعة بن مالك بن سعد مناة بن نذير بن قسر، وبعمان منهم أناس، وعظمهم بنجران ، مجاورين لبني الحارث بن كعب، وفي البادية فيما بين اليمامة والبحرين بطن من بني سحمة، يقال لهم الجلاعم، رهط قيس القتال الشاعر، ومعهم أهل أبيات من قيس، ومنهم الذي يقول:

ألا ابلغا أبناء سحمة كـلـهــــا


بني جلعم منهم، وذلا لجلـعــــــم
فلا انتم مني ولا أنا مـنـكـم


فراش حريق العرفج المتضـــرم


ولحقت طائفة من بني محلم بن الحارث بن ثعلبة بن سحمة، ببني محلم بن ذهل بن شيبان، وأقامت طائفة منهم في بجيلة، فقال رجل منهم في ذلك:

لقد قسمونا قسمين فبعـضـنــــا


بجيلة والاخرى لبكر بـن وائــــــــل
فقد مت غما لا هناك ولا هـنـا


كما مات سقط بين ايدي القوامــــل


وقال البجلي لقومة حين تفرقوا بالعرب:

لقـــــد فرقتـــــــــم في كــل أوب


كتفريق الإلـــــه بني معـــــــد
وكنتـم حول مــــــروان حلــولا


أ كاس أهــــل مأثرة ومجــــــد
ففرق بينـــــكم يوم عبــــــــوس


من الأيـام نحــس غير ســـعد


فكانت قبائل بجيلة في قبائل بني عامر بن صعصعة، وكانوا معهم يوم جبلة، فتزعم بجيلة ان مغراء العرني - وهو عرينة بن نذير بن قسرين بن عبقر، وهو بجيلة بن أنمار - قتل لقيط بن زرارة يوم جبلة، وقال شاعرهم:

ومنا الذي أردى لقيطا برمحـه


غداة الصفا وهو الكمي المقنع
بجياشة كبت لقيطا لـوجــــهـه


وأقبل منها عـانـد يتـدفـــــــــع


فكانت عادية بن عا مر بن قداد من بجيلة في بني عامر بن صعصعة، وكانت سحمة بن معاوية بن زيد في بني أبي بكر بن كلاب، ومنهم نفر مع عكل.
قال فلم يزالوا على ذلك حتى أظهر الله الاسلام، وبعث عثمان بن أبي العاص سنة 1هجرية بعثاً إلى شنوءة، وقد تجمعت بها جماع من الأزد و بجيلة، فالتقى ذلك الجيش بهم بشنوءة، فهزمهم وشتت شملهم ولم يزالوا متفرقين حتى سأل جرير بن عبد الله بن جابر بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عويف بن حزيمة بن حرب بن علي بن مالك بن سعد بن مناة بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار، عمر بن الخطاب لما أراد أن يوجهه لحرب الأعاجم وأن يجمعهم له، ويخرجهم من تلك القبائل، ففعل له ذلك، وكتب فيه إلى عماله. وقد بلغ عدد من قاتل من بحيلة في جيش المثنى بن حارثة، ألفين، ولم يكن من قبائل العرب حد أكثر أمرآة يوم القادسية من بجيلة، فبلغت نساؤهم ألفاً، فصاهرهم هؤلاء ألفاً من أحياء العرب ولما أنشئت الكوفة سنة 17هجرية سكنوها، وكان لهم بها حي خاص وحاربت بحيلة سنة 37 هجرية في صفوف علي بن أبي طالب، وكان أكثر بجيلة في العراق، ولم يكن منهم بالشام إلا عدد قليل. وحاربت سنة 67هجرية. مع أحمر بن سميط قائد المختار، ضد المهلب بن أبي صفرة عامل مصعب بن الزبير على فارس، فانهزموا وتشتت شملهم. عبادتهم: كانوا يعظمون ذا الخلصة، وهو بيت فيه صنم كان لدوس (زهران)، و خثعم، وبحيلة".
وأقامت خثعم بن أنمار في منازلهم من جبال السراة وما والاها: جبل يقال له شئ، وجبل يقال له بارق، وجبال معهما، حتى مرت بهم الازد في مسيرها من أرض سبأ، وتفرقها في البلاد، فقاتلوا خثعما، فأنزولوهم من جبالهم وأجلوهم عن منازلهم، ونزلتها أزد شنوءة: غامد وبارق ودوس، وتلك القبائل من الازد، فظهر الإسلام وهم أهلها وسكانها.
فقال عوف بن مالك بن ذبيان وبلغة أمرهم:

 
إنضم
23 ديسمبر 2011
المشاركات
104
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
بقلم الشريف محمد بن حسين الحارثي
ما أن يذكر الحجاز إلا وتتوق النفوس شوقاً إلى تلك الديار المقدسة. فهو عند المسلمين في موقع القلب من الجسد؛ وموقع النون من العين، ففيه بيت الله الحرام وكعبته المشرفة، ومشاعر الحج، منى وعرفات ومزدلفة، وفيه مسجد المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومرقده الشريف.



وفي الجاهلية سارت بين شعابه وفي بطون أوديته رحلتا الشتاء والصيف، وفي الإسلام كان الحجاز محور الاهتمام ونقطة الارتكاز لكثير من الأحداث.
فأرضه استقبلت رسالة الإسلام الخالدة فنزلت آيات الذكر الحكيم، وترددت أحاديث النبي الكريم وجرت غزوات وسرايا نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. ومن الحجاز انطلقت رايات أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم لنشر دين الله الحق المبين، وإلى الحجاز يأرز الإسلام وأهله كما تأرز الحية إلى جحرها.
في مادة حجز من "لسان العرب" قال: الحجز: الفصل بين الشيئين، حَجَز بينهما يحجز حجزاً فاحتجز؛ واسم ما فصل بينهما الحاجز. وقيل: الحجز أن تحجز بين متقاتلين، والحجاز الاسم، وكذلك الحاجز. ومن ذلك قول الله تعالى: {أمن جعل الأرض قراراً وجعل خلالها أنهاراً وجعل لها رواسي وجعــل بين البحــرين حـاجــزاً أءله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون} الآية (1)
حاجزاً أي بمعنى حجازاً بين ماء مالح وماء عذب لا يختلطان. ويعنى الحجاز أيضاً في لغة العرب الحبل الذي يلقى للبعير من قبل رجليه ثم يناخ عليه ثم يشد به رسغا رجليه إلى حقويه وعجزه، فيقال منه حجزت البعير أحجزه حجزاً، فهو محجوز.(2)
ويرى ياقوت أن الحجاز بكسر الحاء وآخره زاي، وينقل عن الأنباري أن في الحجاز وجهين يجوز أن يكون مأخوذاً من قول العرب حجز الرجل بعيره يحجزه إذا شده شداً يقيده به، ويقال للحبل حجازاً، ويجوز أن يكون سمي حجازاً يحتجز بالجبال، يقال: احتجزت المرأة إذا شدت ثيابها على وسطها واتزرت.(3)
ومن هذا يتبين أن المعنى اللغوي للحجاز عند العرب يعني الفصل بين الشيئين، وهي كما ترى لا تختلف في مجملها ومؤداها عن الحجز والمنع والفصل وذلك ماينطبق جغرافياً على الحجاز.
التحديد الجغرافي:
نعرض فيما يلي جملة من الآراء لعدد من الفقهاء والجغرافيين والمؤرخين من المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين. التي تحدد المقصود من الحجاز جغرافياً.


يرى الإمام الشافعي رحمه الله (ت 204) أن الحجاز مكة والمدينة واليمامة ومخاليفها كلها، ولا يحب دخول مشرك بلاد الحجاز، ولا يقيم الذمي أكثر من ثلاث ليال، لكنه لا يرى مانعاً من أن يركب أهل الذمة بحر الحجاز، ويمنعون من المقام في سواحله، وكذلك إن كانت في بحر الحجاز جزائر، وجبال تسكن منعوا سكناها لأنها من أرض الحجاز.(4)
ويذكر عرام السلمي (المتوفى في القرن الثالث الهجري) أن الحجاز من معدن النقرة (5)إلى المدينة، فنصف المدينـة في رأيه حجازي ونصفها تهامي.(6)
وهو يشير بذلك إلى جزء من الحد الشرقي للحجاز في رأيه.
أما الهمداني (ت334هـ) فيرى أن جبل السراة من أعظم جبال العرب ويمتد من قعرة اليمن حتى أطراف بوادي الشام لذا أسماه العرب حجازاً لأنه حجز بين الغور (أي تهامة) وبين نجد، فصار ما خلف ذلك الجبل في غربيه إلى أسياف البحر من بلاد الأشعريين وعك وحكم وكنانة وغيرها، ودونها إلى ذات عرق والجحفة (7)وما صاقبها وغار من أرضها، وأما ما احتجز به في شرقيه من الجبال وانحدر إلى ناحية فيد وجبلي طيء إلى المدينة وراجعاً إلى أرض مذحج من تثليث وما دونها إلى ناحية فيد حجازاً.(8)
ويحدد الإصطخري (ت340هـ) الحجاز بأنه ما كان من حد السرين على بحر فارس (9)إلى قرب مدين راجعاً في حد المشرق على الحجر إلى جبلي طيء ممتداً على ظهر اليمامة إلى بحر فارس فمن الحجاز.(10)
ونفس التحديد يراه ابن حوقل (ت367هـ) بالنص.(11)
وينقل البكرى (ت487هـ) جملة من الآراء حول تحديد الحجاز ومنها أن ذات عرق فصل مابين تهامة ونجد والحجاز، والحجاز: ما حجز فيما بين اليمامة والعروض، وفيما بين اليمن ونجد، كما أن الحجاز اثنتا عشرة داراً: المدينة، وخيبر وفدك، وذو المروة، ودار بلي، ودار أشجع ودار مزينة، ودار جهينة، ودار بعض بني بكر بن معاوية، ودار بعض هوازن، وجل سُليم، وجل هلال. وحد الحجاز الأول بطن نخل وأعلى رُمة وظهر حرة ليلى. والثاني مما يلي الشام: شغب وبدا. والثالث مما يلي تهامة وبدر والسقيا ورُهاط وعكاظ. والرابع مما يلي ساية وودان، ثم ينعرج إلى الحد الأول بطن نخل وأعلى رُمة. ومكة من تهامة، والمدينة من الحجاز. (12) وهو يشير بذلك إلى السراة. كذلك الحال بالنسبة لياقوت (ت626هـ) الذى يرى أن الحجاز يمتد من تخوم صنعاء من العبلاء وتباله إلى تخوم الشام، كما يذكر قولاً آخر أن فلسطين من الحجاز.(13)
ولابن المجاور (ت691هـ) رأي في تحديد الحجاز يلتقي فيه مع الاصطخري من أنه يمتد من السرين على بحر فارس إلى قرب مدين إلى حد الشرق على هجر إلى جبلي طيء ممتداً على ظهر اليمامة إلى بحر فارس من الحجاز.(14)
أما الفاسي فإنه يناقش الآراء حول تحديد الحجاز ويفند بعضها مثل القول أن نجران من مخاليف مكة مشيراً إلى أن نجران ليست من الحجاز وإن كانت من مخاليف مكة وينفي أيضاً أن تكون بلاد بجيلة (15)من الحجاز. ويؤيد رأي الإمام الشافعي في تحديد الحجاز.(16)
ولا يختلف رأي الحميري (ت900هـ) في تحديد الحجاز عن الهمداني أو البكري أو ياقوت بل هو تكرار ونقل لأقوالهم.(17)
ويؤكد العياشي الذي حج عام (1074هـ) في رحلته أن العقبة هي (أول أرض الحجاز ... فإن من هنالك تخالف الأرض ما قبلها وتباين الجبال ما سواها ويشتد شبهها بجبال الحجاز السود ويتقوى الحر وتسترمل الأرض).(18)
ويقدم السنجاري (ت1125هـ) تحديداً عاماً غير دقيق مدخلاً اليمامة واليمن ومخاليفها في الحجاز.(19)
من خلال العرض السابق لأهم آراء المتقدمين من الفقهاء والجغرافيين والمؤرخين. في تحديد إقليم الحجاز، ورغم التفاوت الظاهر بين بعض الآراء في دقة التحديد إلا أن من المتفق عليه بينهم أن جبال السراة، تمثل الحجاز من حيث الوصف الجغرافي وتمتد من بادية الشام إلى تخوم اليمن، وينحصر مسمى الحجاز التاريخي من جنوب الطائف في السراة، والسرين في الساحل حتى العقبة وجبال الشراة في تخوم الأردن، وساحل البحر بين العقبة شمالاً والسرين جنوباً يسمى تهامة الحجاز وهو جزء منه وتقع مكة في تهامة والمدينة في الحجاز.


ويظهر الاختلاف كثيراً في الحد الشرقي إلا أن الرأي المتفق عليه أن شرقي السراة وما سال من ذات عرق شرقاً يسمى نجداً.
وفيما يلي عرض لأهم آراء المؤرخين والجغرافيين والفقهاء المتأخرين والمعاصرين:
يذكر فؤاد حمزة أن جبال السراة هي التي تقسم جزيرة العرب إلى قسمين شرقي وغربي، وهي محاذية لساحل البحر الأحمر من شمال مدين إلى اليمن، وقد سميت حجازاً لأنها حجزت بين ساحل البحر الأحمر وهو هابط عن مستواها وبين النجاد الشرقية المرتفعة بالنسبة إلى الساحل الغربي، وقد سمى القسم الهابط عن مستوى الحجاز إلى الغرب بتهامة، وسمي القسم الشرقي منه نجداً.(20)
ويستعرض عمر رضا كحالة مجموعة من التعاريف والآراء حول تحديد الحجاز جغرافياً.
فيقول: الحجاز يقع في الناحية الشمالية الغربية من شبه جزيرة العرب وهو إقليم مستطيل اختلف في حدوده السياسية باختلاف العصور والدول كما تعددت الأقوال في حدوده الطبيعية" وينقل رأياً لحافظ وهبه من أن الحجاز يمتد من معان ماراً برأس خليج العقبة إلى نقطة بين الليث والقنفذة على شاطئ البحر الأحمر كما ينقل عن شرف البركاتي الذي يحدد الحجاز غرباً بالبحر الأحمر وشرقاً بالبادية الكبرى وجنوباً بلاد قبيلة بني مالك بجبل السراة ووادي دوقة على الساحل، وشمالاً من جهة البحر الأحمر العقبة.
أما أمين الريحاني فيوضح حدود الحجاز في جهة الغرب بالبحر الأحمر وفي الشمال بالعقبة وفي الجنوب بالقنفذة وجبال عسير، أما في الشرق فيرى أنها مختلف عليها وغير معروفة تماماً في رأيه.(21)
ويرى صالح العلي أن القول بأن السراة هي الحجاز غير وافٍ ولا دقيق، فمن المعروف أن بعض أقسام السراة وخاصة ما كان فيها في الجنوب والشمال لا تسمى حجازاً وإن مسمى الحجاز يتركز في وسط السلسلة، وبعد عرض ونقاش لآراء المؤرخين والجغرافيين المتقدمين ينتهي إلى أن الرواة العرب أدركوا الأسس الجغرافية لتحديد الحجاز فاعتبروه الحد الفاصل بين تهامة ونجد غير أن التوسع في الجهة الشرقية كان متأثراً بالتنظيمات الإدارية في زمان كل مؤلف.(22)
ويقدم أحمد الشريف تحديدًا للحجاز لعله أكثر وضوحاً حيث يرى أن الحجاز في العرف لا يقتصر على الجبال الممتدة من خليج العقبة إلى عسير بل يشمل تهامة. ويقدر المسافة من الشمال إلى الجنوب بـ سبعمائة ميل طولاً، ومائتين وخمسين ميلاً عرضاً. إلا أنه ينبغي الإشارة إلى أن هذه الأطوال قد تتفاوت من موقع إلى آخر بحسب قرب الجبال وبعدها عن البحر، ويشمل القسم الشمالي من الحجاز في رأيه أرض مدين "وحسمي"، وهي الجبال الواقعة شمال تبوك مما يلي أيلة "العقبة".(23)
ويرى الباحث المعاصر عاتق البلادي أن أوسط الأقوال في تحديد الحجاز أنه يمتد من الشراة في الأردن إلى حَلِي، وتثليث، وجرش جنوباً، وتدخل فيه تهامة الممتدة من حلي إلى العقبة، ومن الشرق ينتهي إلى أن خير الأقوال من حدد الحجاز بالقرب من الحناكية. (24)
وفي مقدمة كتابه "معجم معالم الحجاز" يقول: (أما المعالم التي تناولها الكتاب فهي من جنوب الليث جنوباً إلى العقبة والمدورة "سرغ" شمالاً ومن الشرق على الخرمة والموية وحرة كشب ورحرحان ـ شرق الحناكية ـ ثم شرق تيماء إلى الطبَّيق "جوش") (25) فهذه حدود الحجاز عنده.
وبعد استعراض دقيق لآراء المؤرخين والجغرافيين حول تحديد الحجاز ينتهي بكر أبو زيد (26) إلى أن الحجاز بالجملة مكة، والمدينة، ومخاليفهما، وتلك الحرار، وما انحاز عنها غرباً إلى ساحل البحر الأحمر.(27)
وبعد عرض آراء الباحثين والجغرافيين والفقهاء مبتدأً برأي الإمام الفقيه الشافعي رحمه الله ومنتهياً برأي الشيخ بكر أبو زيد الفقيه المعاصر يتضح لنا أن المدينتين المقدستين مكة والمدينة، ومخاليفهما وحرارهما، وساحل البحر الأحمر من أيلة " العقبة" حتى ميناء السرين جنوب الليث وما يقابل الساحل شرقاً ويسامته من جبال السراة جنوب الطائف هو المقصود بالحجاز. وأما الاختلاف من جهة الشرق فإن للتقسيمات الإدارية عبر العصور أثراً في هــذا الاختــلاف حيث تتسع في زمن وتضيق في زمن آخر، فقد اعتبر الإمام الشافعي اليمامة من الحجاز لأنها كانت في عصره تابعة لوالي الحجاز.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
((1 سورة النمل آية رقم (61).
(2) أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الإفريقي المصري: مادة حجز، الطبعة الأولى، دار صادر، بيروت، ج5، ص331ـ.333
(3) أبو بكر ابن يعقوب بن عبدالله شهاب الدينالبغدادي الحموي الرومي: معجم البلدان، المجلد الثاني، دار صادر، بيروت، 1397هـ ـ 1977م، ص218ـ219.
(4) الأم، ج4، ص177ـ178.
(5) معدن النقرة: من منازل درب الحاج العراقي وتقع بين الحاجر ومغيثة الماوان والربذة. انظر: البلدان لليعقوبي ص,312 والمسالك والممالك لابن خرداذبه ص127، ، والإدريسي: نزهة المشتاق، ج1، ص163، والمغانم المطابة في معالم طابه للفيروز أبادي، ص151 تعليق حمد الجاسر.
(6) كتاب أسماء جبال تهامة وسكانها: تحقيق عبدالسلام هارون، الطبعة الأولى، 1373، مطبعة أمين عبدالرحمن، القاهرة، ص52.
(7) ذات عرق: عرق الجبل المشرف على ذات عرق، وهو الحد بين نجد وتهامة، وتقع ذات عرق في الضريبة، انظر البلادي: معجم معالم الحجاز، ج5، ص199، ج6، ص77.
(8) الحسن بن أحمد بن يعقوب : صفة جزيرة العرب، تحقيق محمد بن علي الأكوع، مكتبة الارشاد، صنعاء، الطبعة الأولى، 1410هـ ـ 1990م، ص85.
(9) إطلاق تسمية بحر فارس على البحر الأحمر من جملة تسميات أُطلقت على البحر الأحمر عند الاصطخري وابن حوقل والمقدسي؛ ويرى الأخير أن سببها أن أكثر صناع المراكب وملاحيها فيه كانوا فُرساً. مع العلم أن الجغرافيين الثلاثة من الذين عاشوا في القرن الرابع الهجري "العاشر الميلادي"، انظر المقدسي: أحسن التقاسيم، ج1، ص18.
(10) ابن إسحاق إبراهيم بن محمد : المسالك والممالك، تحقيق محمد جابر الحسيني، الجمهورية العربية المتحدة، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، 1381هـ ـ 1961م، ، ص19ـ21.
(11) وانظر أبي القاسم النصيبي: كتاب صورة الأرض، الطبعة الثانية، القسم الاول، مطبعة بريل، ليدن، 1938م، ص19ـ20.
(12) أبي عبيدالله عبدالله بن عبدالعزيز الأندلسي: معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، تحقيق مصطفى السقا، الطبعة الأولى، 1364هـ ـ 1945م، القاهرة، ج1، ص9ـ11.
(13) معجم البلدان، ج2، ص219.
(14) جمال الدين أبي الفتح يوسف بن يعقوب بن محمد الشيباني الدمشقي: صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز المسماة "تاريخ المستبصر"، طبع في ليدن، إبريل 1951م، تحقيق أو سكر لوفغرين، ص40.
(15) بلاد بجيلة: السراة الواقعة جنوب الطائف إلى تربة وتسمى ديار بني مالك، انظر البلادي: معجم قبائل الحجاز، الطبعة الثانية، دار مكة، 1403هـ، ص35.
(16) تقي الدين محمد بن أحمد: شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، الطبعة الأولى، 1417هـ، مكتبة نزار الباز، ج1، ص69ـ72.
(17) محمد بن عبدالمنعم : الروض العطار في خبر الاقطار، تحقيق احسان عباس، الطبعة الثانية، 1984م، مكتبة لبنان، بيروت، ص163ـ164.
(18) عبدالكريم كريم: بلاد الحجاز في المخطوطات المغربية المدونة خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر للهجرة، مجلة التاريخ العربي، العدد الخامس، شتاء 1418هـ ـ 1998م، تصدر عن جمعية المؤرخين المغاربة، ص105.
(19) علي تاج الدين بن تقي الدين : منائح الكرم في تاريخ مكة والبيت وولاة الحرم، تحقيق جميل المصري، الطبعة الأولى، 1419هـ، ج1، ص205.
(20) قلب جزيرة العرب، الطبعة الثانية، 1388هـ، مكتبة النصر الحديثة، الرياض، ص17.
(21) جغرافية شبه جزيرة العرب، راجعه أحمد علي، الطبعة الثانية 1384هـ/1964م، مكتبة النهضة الحديثة، مكة، ص129ـ131.
(22) انظر: الحجاز في صدر الإسلام، الطبعة الأولى، 1410هـ ـ 1990م، مؤسسة الرسالة، بيروت، ص61ـ73.
(23) الحجاز قبيل ظهور الإسلام، بحث في ندوة دراسات تاريخ الجزيرة العربية، الكتاب الثالث، الجزيرة العربية في عصر الرسول والخلفاء الراشدون، جامعة الملك سعود، 1410/1989، ج1، ص19.
(24) بين مكة وحضرموت، الطبعة الأولى، 1402هـ ـ 1982م، دار مكة، ص163ـ164.
(25) معجم معالم الحجاز، ج1، ص9.
(26) (عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية والفقيه المعروف).
(27) خصائص جزيرة العرب، الطبعة الثانية، 1418/1997، دار ابن الجوزي، الدمام، ص26.
 
إنضم
23 ديسمبر 2011
المشاركات
104
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
عمرة بنت سعد بن عبد الله بن قداد بن ثعلبة البجلي ، كانت من شريفات النساء في الجاهلية ومن أجملهن ، وكان يضرب بها المثل في سرعة الزواج ، حيث تزوجت نيّفا واربعين زوجا ولذلك هي أم للكثير من القبائل العربية ، وكان لايتزوجها إلا كبار القوم . وبشكل عام فلقد كنّ نسوة بجيلة من أجمل نساء العرب ، حتى أنهم تزوجن في الكثير من القبائل .



ترى الفتيان كالنخل ومايدريك مالدخل

هذه القصة حدثت لإحدى نساء بجيلة التي إشتهرت بالجمال ، وإسمها خود بنت مطرود البجلي وكان لها أخت جميلة وحكيمة إسمها عثمة ، ففي يوم من الأيام أتى سبعة رجال من الأزد من غامد ، وكان يبدو عليهم حسن المنظر والهيئة ، فذهبت خود لمشاورة أختها عثمة ، فأشارت عليها بأن تتزوج في قومها وألا تنخدع بالاشكال وقالت المقولة الشهيرة (ترى الفتيان كالنخل ومايدريك مالدخل) ولكن خودا وافقت على الزواج من أحدهم . وفي أحدى الأيام أغار بنو مالك بن كنانة على الأزد هؤلاء فهزموهم وانكشف زوج خود واخوته ، وأخذت خودا سبيّة ، وكانت تتألم مما حدث لأنها لم تطع أختها عثمة ، فتزوجها رجل دميم الخلقة من بني مالك بن كنانة على أن يمنعها من ذئاب العرب ففعلت .



قصة المنافرة بين جرير بن عبدالله وخالد بن أرطأة الكلبي

كانت قبيلة كلب بن وبرة قد اصابت رجلا من بجيلة وذلك في الجاهلية ، وهذا الرجل إسمه مالك بن عتبة وهو من بني عادية احدى بطون بجيلة ، فوافوا به عكاظ ، وكان مالك في طريقه قد مر بابن عم له يقال له القاسم بن عقيل العادي فتناول عنده بعض من تمرات ليتحرم بها ، فجذبه الكلبي ، فقال القاسم إنه رجل من عشيرتي ، فرد الكلبي قائلا : لوكان له عشيرة لمنعته . فثارت ثائرة القاسم فانطلق إلى حيث بجيلة ، فأتى إلى بني عمه وهم بنو زيد بن الغوث فقالوا له إنا متقطعون في العرب وليس لنا جماعة نقوى بها . وانطلق إلى أحمس فقالوا : أو كلما ذهبت وبرة من زيد في العرب أردنا أن نتبعها؟ فانطلق إلى جرير بن عبدالله البجلي في بني قسر فكان القاسم يقول: إن أول يوم أريت فيه الثياب المصبغة والقباب الحمر اليوم الذي جئت فيه جريراً في قسر .

فدعاهم في انتزاع العادي من كلب فتبعوه، فخرج جرير بقبيلته يمشي بهم حتى هجم على منازل كلب بعكاظ، فانتزع منهم مالك بن عتبة العادي، وقامت كلب دونه، فقال جرير: زعمتم أن قومه لا يمنعونه فقالت كلب: إن جماعتنا خلوف. فقال جرير: لو كانوا لم يدفعوا عنكم شيئاً. فقالوا: كأنك تستطيل على قضاعة . . إن شئت قايسناكم المجد - وزعيم قضاعة يومئذ: خالد بن أرطاة بن خشين بن شبث - فقال جرير : ميعادنا من قابل سوق عكاظ .

فجمعت كلب وجمعت قسر فتوافوا في عكاظ وكان هناك رهاتن على ايدي رجال منهم أشراف قريش ، ثم قام خالد بن أرطاة فقال لجرير: ما تجعل؟ قال: الخطر في يدك. قال: ألف ناقة حمراء في ألف ناقة حمراء. فقال جرير: ألف قينة عذراء في ألف قينة عذراء، وإن شئت فألف أوقية صفراء لألف أوقية صفراء .

قال: من لي بالوفاء؟ قال: كفيلك اللات والعزى وإساف ونائلة وشمس ويعوق وذو الخلصة ونسر. فمن عليك بالوفاء؟ قال: ود ومناة وفلس ورضا. قال جرير: لك بالوفاء سبعون غلاماً معماً مخولاً يوضعون على أيدي الأكفاء من أهل الله. فوضعوا الرهن من بجيلة ومن كلب على أيدي الحكام ، وحكموا الاقرع بن حابس التميمي وكان من دهاة زمانه .

فقال الأقرع: ما عندك يا خالد؟ فقال: نحن ننزل البراح، ونطعن بالرماح، ونحن فتيان الصباح.
فقال الأقرع: ما عندك يا جرير؟ قال: نحن أهل الذهب الأصفر، والأحمر المعصفر، نخيف ولا نخاف، ونطعم ولا نستطعم، ونحن حيٌ لقاح، نطعم ما هبت الرياح، نطعم الشهر ونضمن الدهر، ونحن الملوك لقسر .

فقال الأقرع: واللات والعزى، لو فاخرت قيصر ملك الروم، وكسرى عظيم فارس، والنعمان ملك العرب، لنفرتك عليهم. وأقبل نعيم بن حجبة النمري - وقد كانت قسر وفدته بفرس إلى جرير، فركبه من قبل وحشيه ، فقيل : لم يحسن أن يركب الفرس. فقال جرير: الخيل ميامن، وإنا لا نركبها إلا من وجوهها .

وكان لعمرو بن الخثارم في ذلك أبياتا جميلة إن شاء الله نأتي على ذكرها لاحقا .


قصة أسد بن كرز عندما ساند جرير في سوق عكاظ

لما أتى خبر جرير وقصة منافرته لقبيلة كلب إلى أسد بن كرز البجلي هب إليه منجدا ومعاونا في فرسان قومه ، ولما ورد على سوق عكاظ قال قائل : إنما اتى اسدا محاربا لابن عمه جرير فلما رآه جرير ورآى اصحابه في السلاح ارتاع وخافه فقيل له : هذا أسد جاءك ناصرا لك ، فقال جرير : ليت لي بكل بلد ابن عم عاق مثل أسد .


شق الكاهن

شق بن صعب بن يشكر بن رهم البجلي ، من معاصري الكاهن سطيح في الجاهلية وقد عاش الى مابعد ولادة النبي صلى الله عليه وسلم . وله أخبار كثيرة واقوال ماثورة .
 
إنضم
23 ديسمبر 2011
المشاركات
104
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
بسم الله الرحمن الرحيم

إن منطقة بني مالك جديرة بأن تقدم لعشاق الحضاره في هذا العصر ولمن عندهم تعطش لمعرفة الماضي رحلة فريدة في أعماق الزمن فعلاوة على حضاراتنا القديمة والأثرية العريقة في بني مالك , فإن أطلال القرى الغابرة ما زالت تلوح من كل مكان في تلك المنطقة ومازالت الذكرى تغازلها بعين

الحاضر الذي كاد ان ينسينا اشياء تلوح بقاياها في ذاكرة كل فرد في تلك القرى المتناثره ولا يوجد
ادنى شك في ان الذي ليس له ماضي ليس له حاضر البته.


من هذا المنطلق احببت ان اجلب لكم ماحدث في تلك الحقبه من الزمن وقبل خمسين عاماً بل يزيد
صوره معبره عن ذاتها حيث كانت هي الفاصل بين الماضي والحاضر وهي تلك القفزه التي شهدتها المنطقه وواكبت سير التقدم مع المناطق المجاوره.


كما تعرفون ان السفر شاق جداً فوهب الله سبحانه وتعلى الانسان العقل والتفكير فواكب
السير حتى عصرنا الحاضر.


والان نترككم مع هذه الاحداث اللتي حصلت في تلك الحقبه من الزمن


قال الشاعر وهو يتنقل مع الركاب في سيارات قديمه جداً .


ياحمود المرسدس ماتشابه للفروت جنبوا فرتاتكم
جنّبوها عالمعارض وخلّوا المور ياتي
الله اكبر محسن الشاص والدفرانسه



ويقول الشاعر الاخر.
سيارتك ياحميدي بنشرت بنشرت
من كثر ركب القبايل فوق ليحانها
والسّحل فقّع كفرها ياشمات الشمات


ويقول الآخر
ياحي يقل حتّنا ماهو كما حتّ محماد
صندوقها اخضر جديداً ماضرب بويه مرّه


عندما تلاحظ كانت اهازيج يقطعون بها الطريق والعناء وكانت مشابهه للسوالف
والضّحك فالسفر قطعه من جهنم.


وبعدين الراكب كان يدفع عشرة اريال فوق البرنده هههههههههه
وفي الغماره كذلك عشرة اريال
امّا في السندوق خمسه اريال وتتفاوت


كانو يركبون على سيارات لوري ..... قول لوري ورى لوري عشره مرات هههههه


او ابلكاش ونيت ابو خشب الهاف واللوري بعضها دورين تحت غنم وحموله وفوق ركّاب الله المستعان شوفو
كيف واليوم الواحد يبغى لحاله يركب في ماي باخ ههههههه


وكان لهم محلّ مكان يتجمعون فيه ويركبون مرّه وحده


وكان لهم قهاوي يتقهوون فيها ويريّحون مثل لا للحصر
قهوة العبد . قهوة غزايل . قهوة مضلله. ........


وكان يحصل عليهم اشياء وتتعطّل السياره اللوري ويقومون ويدفونها حتّى مرّه
واحد قال (قهرت في كل طلعه دف يانشمي).وإذا دحدرت يقومون ويحجرون لها....

وكان وادي بوا بني مالك يشتهر بالزراعه في ذلك الزمان وكان من اشهر الزراع

1- منصور بوخشيم 2- خاتم بن جريد 3- وخاتم الشليحي

رحمهم الله وتغمدهم بواسع رحمته

وكان هُنالك اسماء لامعه محفوره في ذاكرة التاريخ لن تُنسى وهم سائقين للواري
وغيرها منهم ....

1- الحميدي 2- الزلنطحي 3- علي مصطفى 4- مساعد بن راجح
5- ماحي 6- علي
 
إنضم
23 ديسمبر 2011
المشاركات
104
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
بسم الله الرحمن الرحيم

المعدال


عند حصول مشاجرة أو خلاف بين شخصين يؤخذ مبلغ من المال أو قطع عينية ثمينة مثل السلاح ، حتى يتم الصلح بين الطرفين ثم يرجع المعدال لصاحبه بعد أن تُحل المشكلة 0

الفَرقَة

هي نوع من صور التكافل الاجتماعي بين أفراد القبيلة أو الجماعة وهي تبرع مادي لتغطية تكاليف حالات الكوارث والنكبات والمناسبات الكبيرة التي لا يستطيع فرد أو جماعة القيام بها عندها يقوم باقي الجماعة أو القبيلة بالتبرع بمبلغ يغطي تلك الالتزامات وهذه تسمى الفرقة.

الشُكَادة

وفعلها تشكَّد ويشكَّد وهي ما يعطيه أهل الزرع للمحتاجين والمجاورين من المحصول عند حصاد الزرع فيعطونهم من تلك المحاصيل ما تيسر وهذه يسمونها شُكَادة وهي أيضاً صورة أخرى من صور التكافل الاجتماعي الذي كان سائداً في المجتمع القبلي في بني مالك.

المَكسَر

ما يربط الفتاة المتزوجة بقبيلتها إذا تزوجت من جماعة أو قبيلة أخرى وهو عبارة عن مبلغ من المال على حسب اتفاق القبيلة يدفعه أهلها لجماعتها أو لقبيلتها و تكون القبيلة ملزمة بما يحدث من الفتاة من دم في القبيلة المتزوجة فيها كما يحق للقبيلة المطالبة بدم الفتاة إذا تعرضت لسوء.



المشاعيل (المناير)

وعندما يشاهد هلال رمضان في البلدان المجاورة تشتعل النيران على قمم الجبال العالية إيذانا بثبوت رؤية هلال رمضان حتى لو ثبتت الرؤيا في مكة المكرمة فان الوسيلة لنقل الأخبار كانت هي إشعال النيران في أعلى قمم الجبال كان الناس يتناقلون أخبار الرؤيا بهذه الوسيلة تشعل النيران على قمم الجبال فيشاهدها الناس فيشعلون النيران في أعلى قمم جبالهم ليراها من يراها فتتكرر هذه المشاعيل وسرعان ما تصل أخبار الرؤيا من جهة إلى أخرى وهي لاشك كانت أسرع وسيلة لتناقل خبر دخول ونهاية شهر رمضان الكريم كما استخدم البندق في مراحل متأخرة لهذا الغرض ومن ثم استخدمت المدافع في مدن الحجاز الرئيسة مثل مكة المكرمة والطائف . و لقد كانت العرب قبل الإسلام تشعل النيران على رؤوس الجبال عندما يداهمها أي خطر ولتشعر حلفائها من القبائل لتأتي لنجدتها وتلك هي الأعلام المشهورة عند العرب التي قالت عنها الخنساء في رثائها لأخيها صخر:

وإن صخراً لتأتم الهداة به كأنه علم في رأسه نار

و العلم هو الجبل العالي أو القمة المرتفعة.



الحِمى

تقوم القبيلة أو الجماعة بفرض الحماية لجزء من ديارها أو جبالها بهدف توفير مراعي احتياطية يلجئون لها في سنوات الجدب و الجفاف , وعندما يفرض الحِمى يمتنع كل أفراد الجماعة من الرعي حول الحِمى والذي تدخل غنمه الحِمى عن طريق الخطأ ينذر و إذا تكرر ذلك يعزر أي يقرر عليه الجزاء و كذلك من يقطع شيئا من الشجر في الحِمى عليه جزاء .



عن الحرف والمهن

السواني

و هي وسيلة إستجراج الماء من الآبار لسقي البلاد الزراعية المسقوية باستخدام الثيران أو غيرها من الدواب التي تقوم بإنزال وإخراج الغروب من البئر في عملية ترددية ذهاباً و اياباً في مسار محدد لها أعلى البئر يسمى المَجرَّة ويتم أفراغ الغروب ( جمع غرب) من الماء في مسطح ذو أطراف جانبية أعلى البئر يعرف بالقف ومنه يجري الماء في فلج يمر محاذياً للبلاد الزراعية حيث يتم التحكم في توجيهه إلى الركيب (الحقل) المراد سقايته . ولا زال صوت السواني ومنظرها يثيران وجدان من عاصروها وخصوصاً عند مشاهدتها في مهرجانات التراث مثل مهرجان الجنادرية.

وتتم هذه العملية قبل الحرث وبعده أما قبل الحرث فحتى تسهل حرث الأرض وطلوع النبات وتسمى البغرة بسكون الغين أما بعد الحرث لسقي المزروعات ( عادة في فصل الخريف) ويقوم بهذه المهمة نفران أو أكثر , أحدهم يسوق على البئر والآخر يحوّل ( يحرف) أي يصرف الماء للقصاب (جمع قصبة) في الركيب الذي يتم تقسيمه بعد حرثه إلى شبكة من المربعات كل مربع منها يسمى قصبة و كل مجموعة قصبات متجاورة عمودياً أو أفقياً تسمى شَطْي. وعند امتلاء أول قصبة يُحرف الماء للقصبة التي تليها في نفس الشطي ومن ثم الانتقال للشطي الأخر وهكذا دواليك حتى تكتمل سقاية الركيب.
 
إنضم
18 أغسطس 2007
المشاركات
113
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
يعطيك العافيه ع المجهود الكبير (مع العلم ليس لي اي اطلاع على التاريخ العريق لبني مالك)

وبالنسبه للاخ الحنين (اعط الموضوع عشر دقائق لكي تفهم ما بين السطور)

كل الشكر والتقدير لصاحب الموضوع
 
إنضم
10 مارس 2013
المشاركات
81
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
اشكرك شكل جزيل على طرحك المميز عن قبيلة بجيله ولكن كيف عرفتي تفاصيل وفروع القبيله وانتي لستي من بجيله ولنا الشرف ان تكونين منا وفينا وشكرا
 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,084
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
بيض الله وجهك يا بنت الرجال المطاليق

كقيتي ووفيتي فلك منا جزيل الشكر والتقدير
 
أعلى