أكدت مصادر وفقاً لتقارير صحفية بأن هناك اجتماعاً تم خلال اليومين الماضيين بين كل من المدير الفني الأوروغوياني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، خورخي فوساتي، ولاعب الفريق مهند عسيري لحسم مستقبله مع القلعة الخضراء خلال الفترة المقبلة.
وتشير المصادر إلى أن فوساتي طالب عسيري بالاجتهاد في التدريبات لنيل فرصة في المباريات الرسمية ليكون له دور فعال مع الفريق الأهلاوي في المباريات القادمة، لكن عليه ببذل جهد مضاعف ليستطيع تمثيل هجوم الأهلي.
واجتمع فوساتي مع مهند عسيري عقب توليه المسؤولية الفنية للراقي مباشرة، وفي أول مران شرح المدير التنفيذي للفريق زكي الصالح مشكلة عسيري لفوساتي مع الجهاز الفني السابق، وطالب فوساتي اللاعب بنسيان الماضي والعمل من أجل الفريق.
وأكد فوساتي لعسيري بأن الانضباط في التدريبات والالتزام بالخطوط الحمراء داخل النادي والتعاون مع الجهازين الإداري والفني للفريق الأهلاوي بالإضافة إلى الجهد والعرق من أجل نيل فرصة اللعب أساسياً هو ما سيتم الحكم على مهند عسيري من خلالهم.
يذكر أن المدير الفني الأرجنتيني السابق للراقي، بابلو غويدي، كان يستبعد عسيري في العديد من المواجهات بالدوري ثم طغت بعض المشكلات بينه وبين المدير التنفيذي السابق للفريق موسى المحياني على السطح لتظهر في الإعلام، حتى أن بعض الأندية استغلت العلاقة المتوترة بين عسيري والأهلي في تلك المرحلة وقدمت عروضاً رسمية لضم اللاعب إلا أن عسيري فضل البقاء داخل جدران القلعة.
وقال المحياني، عن أزمة عسيري: "عندما طلبنا من اللاعب المشاركة آسيوياً مع النادي منذ بداية الموسم أصر على تجديد عقده أولاً، وتسبب عسيري في مشكلات عديدة داخل الفريق الأهلاوي حين كان في المركز الثاني وبعد هذه المشكلات بـ 6 مباريات تدهورت النتائج مما تسبب في الاستقالات التي حدثت بدءاً برئيس النادي ماجد التفيعي".
وعن ما حدث في مباراة الفتح في الدور الأول قال المحياني: "قبل نهاية المباراة بـ 10 دقائق غادر عسيري دكة الاحتياط وذهب إلى منزله غضباً على المدرب الذي لم يقم بإشراكه منذ بداية المباراة أو كبديل، وفي تدريبات اليوم التالي أصر المدير الفني غويدي على عدم الإبقاء على مهند داخل صفوف الفريق".
من جانبه رد عسيري على المحياني قائلاً: "كيف أطلب التجديد مع النادي وأنا لدي أصلاً في عقدي سنتين".
وأضاف: "موسى المحياني وبابلو غويدي لا يفترقان على الإطلاق حتى بعد استقالة المحياني من منصبه"، وتابع: "والله العظيم ماجد النفيعي لا يستطيع أن يأخذ أي قرار بدون أن يوافق عليه موسى المحياني".
وفجر عسيري مفاجأة وقتها بقوله: "أنا مستقصد في النادي الأهلي لكي أرحل عن الكيان، وأقولها بأنني لن أنتقل لأي نادي، فقط سألعب للأهلي رغم المحاولات التي تمت بداية الموسم لإعارتي لنادي الوحدة إلا أنني بقيت داخل القلعة".
وتشير المصادر إلى أن فوساتي طالب عسيري بالاجتهاد في التدريبات لنيل فرصة في المباريات الرسمية ليكون له دور فعال مع الفريق الأهلاوي في المباريات القادمة، لكن عليه ببذل جهد مضاعف ليستطيع تمثيل هجوم الأهلي.
واجتمع فوساتي مع مهند عسيري عقب توليه المسؤولية الفنية للراقي مباشرة، وفي أول مران شرح المدير التنفيذي للفريق زكي الصالح مشكلة عسيري لفوساتي مع الجهاز الفني السابق، وطالب فوساتي اللاعب بنسيان الماضي والعمل من أجل الفريق.
وأكد فوساتي لعسيري بأن الانضباط في التدريبات والالتزام بالخطوط الحمراء داخل النادي والتعاون مع الجهازين الإداري والفني للفريق الأهلاوي بالإضافة إلى الجهد والعرق من أجل نيل فرصة اللعب أساسياً هو ما سيتم الحكم على مهند عسيري من خلالهم.
يذكر أن المدير الفني الأرجنتيني السابق للراقي، بابلو غويدي، كان يستبعد عسيري في العديد من المواجهات بالدوري ثم طغت بعض المشكلات بينه وبين المدير التنفيذي السابق للفريق موسى المحياني على السطح لتظهر في الإعلام، حتى أن بعض الأندية استغلت العلاقة المتوترة بين عسيري والأهلي في تلك المرحلة وقدمت عروضاً رسمية لضم اللاعب إلا أن عسيري فضل البقاء داخل جدران القلعة.
وقال المحياني، عن أزمة عسيري: "عندما طلبنا من اللاعب المشاركة آسيوياً مع النادي منذ بداية الموسم أصر على تجديد عقده أولاً، وتسبب عسيري في مشكلات عديدة داخل الفريق الأهلاوي حين كان في المركز الثاني وبعد هذه المشكلات بـ 6 مباريات تدهورت النتائج مما تسبب في الاستقالات التي حدثت بدءاً برئيس النادي ماجد التفيعي".
وعن ما حدث في مباراة الفتح في الدور الأول قال المحياني: "قبل نهاية المباراة بـ 10 دقائق غادر عسيري دكة الاحتياط وذهب إلى منزله غضباً على المدرب الذي لم يقم بإشراكه منذ بداية المباراة أو كبديل، وفي تدريبات اليوم التالي أصر المدير الفني غويدي على عدم الإبقاء على مهند داخل صفوف الفريق".
من جانبه رد عسيري على المحياني قائلاً: "كيف أطلب التجديد مع النادي وأنا لدي أصلاً في عقدي سنتين".
وأضاف: "موسى المحياني وبابلو غويدي لا يفترقان على الإطلاق حتى بعد استقالة المحياني من منصبه"، وتابع: "والله العظيم ماجد النفيعي لا يستطيع أن يأخذ أي قرار بدون أن يوافق عليه موسى المحياني".
وفجر عسيري مفاجأة وقتها بقوله: "أنا مستقصد في النادي الأهلي لكي أرحل عن الكيان، وأقولها بأنني لن أنتقل لأي نادي، فقط سألعب للأهلي رغم المحاولات التي تمت بداية الموسم لإعارتي لنادي الوحدة إلا أنني بقيت داخل القلعة".
