ولا تجسسوا
عادل الكلباني
بينما هم يمشون ليلاً شبَّ لهم سراج في بيتٍ فانطلقوا يؤمونه حتى إذا دنوا منه إذا بابٌ مجافٍ على قوم لهم فيه أصوات مرتفعة ولغط، فقال وقد أخذ بيد صاحبه: أتدري بيت من هذا؟ قال: لا. قال: إنه بيت فلان بن فلان، وهم الآن شُرَّبٌ – أي سكارى من شرب الخمر – فما ترى؟ قال: أرى...