القماش ملكي .. والتفصيل بنغالي ..؟!

إنضم
31 يناير 2009
المشاركات
727
مستوى التفاعل
27
النقاط
28
أن نشعر أكثر .. بمجتمع أفضل

78078.jpg



القماش ملكي .. والتفصيل بنغالي ..؟!




ذبحني ذا البنغالي .. خياط العاصمة .. اعدم على القماش الملكي كل ما أعطيته القماش فصله تفصيل غريب مدري هو مريض نفسي ولا مقصده يكرهني في القماش الملكي .. مره يضيق الثوب مع إني معطيه دبل مقاسي .. ومرة يوسعه حتى إني أضيع وسطه ولا أعرف أوله من أخره .. ومرة يلعب في الأكمام يخلي كم طويل وكم قصير .. ومرة يطوله من قدام ومن الخلف يقصره ( بوجهين ) .. ومره يضبط الجيوب بس من الداخل مالها سنع تحط المحفظة فيها تسمع صوتها على الأرض .. ومرة يحط الرقبة قلاب ومرة صيني بلا ازارير .. صراحة مدري وين أروح افصل العطلة قربت وبعدها العيد وذا الخياط مالقيت له بديل


%%%%%%%


هذا حال الشعب مع القرارات الملكية التي تتالت ثم تتالت حتى كاد أن يغرقنا طوفانها .. قرارات تهتز لها الجبال ويرصد لها ميزانيات تبلط بها البحار و ينشأعلى ظهرها مدن .. ما أن يستبشر الشعب بتلك القرارات إلا ويكتشف بأنها سراب الضمئان في الصحراء .. فهو لم يستشعرها في حياته ولم يلمسها على الواقع .. وللأسف نرى صحفنا تطبل وتطبل لتلك القرارات والتي لم تخرج عن الصور النموذجية على صفحاتها المتلونة .. فهل لشعب عين ولصحافة عين؟


سأذكركم بهذا النموذج المعتاد مع الميزانية القياسية الضخمة القادمة ستسمعون عنها أرقام فلكية .. و سيعقب تلك الأرقام حركة لها .. ولكن لن تحسوا بها فالكرة دائرية الشكل وليست مستطيلة الشكل .. فلأجل هذا نحن لم ولن نحس بتلك الحركة للكرة الدائرية .. فهذه من نعم الله علينا !؟


قبل أيام نقلت لنا صحيفة سبق هذا الخبر الذي جعل الدمع يرقرق في عيني أيعقل هذا ؟


فهذه الحالة استرجعت ذاكرتي بعض صور الألم فيها التي أصابت مجتمعنا في عقر بطنه .. وشدني من بين تلك الصور صورة المرأة التي اشتهت اللحم حتى لو انه كان لحم حمار ؟


بل أن للي مشاهد واقعية اعرفها تأن ثم تأن ولا غير الأنين لها صاحب .. إنها إذن والله قسمة ضيزاء .. هل تلك القرارات تعنينا نحن الشعب السعودي .. بل هل أنا من نحن أم أن نحن لا تراني ومنهم على شاكلة أنا ؟ هل تلك الميزانيات فعلية الأرقام أم أنها وهمية الأرقام تقدم فقط إعلاميا لتبقي الشعب في كوكب الأحلام .. أتى حافز بقرار ملكي وخرج لشعب بتفصيل بنقالي .. مادون العشرين مايلزمهوش .. وما فوق الأربعين ما منه ينوش ؟!


يا صاحب القماش الحق البنغالي قبل ما تخرب مالطة .. و يحوس الطين صافيها ! .
 
التعديل الأخير:
د

دايم الوصل

Guest
ياهلا بنجم النقاش والأطروحات الطيبة
والله يامحمد نتمنى أمنية من القلب أن حنا نشوف دولتنا دولة من ضمن الدول العظمى في العالم
وأحنا ولله الحمد عندنا مميزات ومؤهلات تخلينا نبدع ونرتقي ونكون على الأقل في مقدمة دول العالم الثاني
موقع جغرافي.. مكانة عالمية .. لدينا بقاع مقدسة .. وثروات طائلة جداً ... وعقول نيرة.. و و و
كل هذه مميزات قوية ومحفزة للإبداع والتفوق العلمي والمعرفي والفكري وحتى على مجال التصنيع والاختراع
لكن آه ثم آه
من بعض المسئولين اللي مع الأسف والله مايستحق إلا أن يقرع بالعصا وأكثر
ما همه إلا السرقة والكذب ومصلحة الوطن بعد مصلحته الشخصية أهم شي يملأ خزائنه من الأمول الفاسدة
حتى أضحى الوطن يعاني معاناة على مستوى المشاريع الإنشائية التي تظهر على أنها مشاريع ازدهار وتطور
وهي لا تخلو من العبث واللعب بمقدرات الوطن والتي تؤل بلا أدنى شك إلى نتائج كوارثية تفضي إلى تجفيف ميزانية الدولة حين تبنى تلك المشاريع الإنشائية بمبالغ ضخمة جداً أو تصرف في غير محلها الصحيح وفي المقابل جودة سيئة مقارنة بالمبالغ المصروفة عليها
والله الوطن مو لعبة وفي ناس حرامية هذولا والله لازم ينفضحون ولازم يأخذون جزاءهم الرادع
لأنهم خطر على الوطن وعلى المواطنين لا يفكرون بالمصلحة العامة إلا بعد المصلحة الشخصية
وهذولاء المسئولين إن استمروا في غيهم يترددون فأنتظروا مزيداً من الكوارث
العدل والإنصاف والأمانة
إن غابت أصبحنا في غابة
وشكراً لك
 

الشيمآء

مراقبة أقسام حواء
إنضم
16 أبريل 2007
المشاركات
3,494
مستوى التفاعل
137
النقاط
63
....بارك الله فيك أُستاذي الكريم ..
ليس العتب على قيمة الميزانية ..ولا الخــــوف من قســـوة القرارات ..
وإنما كل الخــــوف ومصــدر القلق من كيفية التصــريف ومن يقود
ويتولــــى مهمــة التنفيذ ..!!!
وبما أن كل ذو منصب .. وصاحب موقع قيادي وريادي في الدولـــــة
يملك ما يملك من التنفيذ أو المنع على علــــم بـ مصيره وتخليده
فيما هو فيه فـ كيف لنا أن نطمع منه الصدق ,, ونرجو من الإخـــــلاص
إذا مــا خـــلا من الضميـــر.. وانعدم منه الاحســاس بالمسؤولية
أمام نفسه ووطنه والأهم أمام ربه ومولاه ..!!؟؟
وكيف سـ نرقى للأفضل وترتقي خدماتنا ..وتصل مستوياتنا
وآمــالنا لـ المستوى المتأمل والمطلوب ..؟؟!!!

نسأل الله يحفظ مليكنا ويرزقه البطانة الناصحة الصالحة..
ويوفق الجميــع لـِ ما يحب ويرضى..

مع وافر الشكر والتقدير .. وجُل الاحترام لـ قلمك ومقامك الكريم.
 
التعديل الأخير:
إنضم
3 أغسطس 2011
المشاركات
986
مستوى التفاعل
12
النقاط
38
الإقامة
الرياض
موضوع كبير كاتبنا القدير
تعلم ان الارقام صحيحة وليست خياليه والجميع يعلم ذلك
بل ما اعلن اقل بقليل من الارقام الحقيقية
لقد ضخت مليارات الريالات في وزارت الدولة المختلفة وهذا ديدن ميزانيتنا السنوي
تلك الميزانية التي نسمعها من حنجرة ذلك الاعلامي العجوز المتخصص من عقود في قراءة ميزانية الاحلام وكانه جزء لايتجزاء منها
والمصيبة ان تلك الارقام الفلكية لم نرى لها اثر
فالفقر موجود بل يزداد ومستوى الخدمات في كثير من الوزارات متردي جدا والمشاريع التي يعلن عنها لانراها على ارض الواقع وكانها وهمية
اعلن فائض بالمليارات ماهو مصير ذلك الفائض واين سيذهب
قبل كم سنة وزعت دولة الكويت فائض الميزانية على مواطنيها
فلماذا لايحصل ذلك عندنا
ربما كما اشرة ( ان الشعب السعودي ليس من نحن اوربما ان نحن لاتراه)
ستبقى الميزانية السعودية داخل (الدائرة )
وسيبقى المواطن ومتطلباته خارج تلك الدائرة وسيبقى القماش ملكي والتفصيل بنقالي
الآ ان يحدث الله بعد ذلك امرى
ودي وتقدير
ي
 

احسان الظن

مشرف سابق
إنضم
18 مارس 2008
المشاركات
6,598
مستوى التفاعل
218
النقاط
63
بين الحاكم المحب لشعبه , والمواطن الذي اشتكى الفساد الذي يقتل فرصه
في حياة كريمة .يقبع ذلك الخياط ليفصل على كيفه فيما لا يملكه ليحوله لممتلكاته
من الوزير المؤتمن على وزارته إلى الحارس الذي يقف على بوابة الوزارة هناك تحاك الخياطة
وتؤخذ المقاسات ويكون مكسب كل منهم بحساب مقاسه الوظيفي
في غياب تام عن " وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ "

.....
شكراً لنجم النقاش والأطروحات الطيبة
والرااااقية
بارك الله فيك ,, وزادك فضلاً وعلماً
 
إنضم
9 يناير 2008
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
تحليل سريع وجاهز ......
.................................

في ظل النشاط المكثف للحركة " التصديرية " وعزل وعي المتلقي عن واقعه ، وانشغال المسؤول الحكومي بحراسة الأنظمة وامتيازات المنصب اتسعت دائرة الفساد لينتشر كالوباء في جسد المجتمع وليترسخ في الوعي المجتمعي كثقافة وواقع لا مفر منه .

فما هي أسباب الفساد ، وما هي مظاهره ، وما هي نتائجه المدمرة .. ؟

الفساد لم ينشأ من فراغ !

عوامل نشأة بيئة الفساد :

أولا : طبيعة الأنظمة واللوائح والإجراءات :

نبذة قصيرة عن البيروقراطية :

تأسست الأنظمة العربية العامة كامتداد لأولى النظريات القديمة في الإدارة ، وما تزال قائمة حتى اليوم ، ومع مرور الوقت أهملت بعض الخصائص القليلة الإيجابية في الإدارة البيروقراطية .
ومن المعروف أن من أسوأ عيوب النظرية البيروقراطية إمكانية توجيه المسؤول جل جهده للاستفادة الذاتية من امتيازات المنصب الاجتماعية والمادية ، وكذلك استغلال السلطة والنفوذ ، وتوظيف اللوائح للمصالح الخاصة ، وغير ذلك من الخصائص البيروقراطية الملائمة لنشوء بيئة الفساد ..

خصائص الأنظمة القائمة بلوائحها وإجراءاتها وآلياتها :

1- معظم الأنظمة قديمة ، وغير متوافقة مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتحولات الثقافية في البنية الاجتماعية ، وغير ملائمة للطموحات التنموية السريعة والمتلاحقة .
2- معظم الأنظمة شمولية ، مطاطية مرنة . وهذه الشمولية والمرونة تتيح للمنفذ فرصة الاختيار - وفقا لما يراه شخصيا – بين التشدد والمرونة في التنفيذ .
3- معظم الأنظمة تأسست على أساس الثقة في منفذ الخدمة باعتباره موظفا رسميا والتحوّط تجاه طالب الخدمة باعتباره متلقي للخدمة وغير مشارك في كلفة إدارة إنتاجها .
4- الطابع العام للخدمات العامة وإنتاجها وإدارتها وتنفيذها منحة وليست حق للمستفيد منها .
5- اعتماد تشريع الأنظمة وتقرير اللوائح والإجراءات على
الآنية ، والآراء والأفكار الشخصية ، والتوصيات اللجانية وابتعاده عن التطبيق العملي لمناهج البحث العلمي .
6- رغم السلبيات المعروفة للجان إلا أنها ما تزال تضخ في حياض المنظومة التنظيمية والاجتماعية إنتاجها من تحت القبب المكيّفة وعلى الطاولات الوثيرة !
7- اعتماد الأنظمة واللوائح والإجراءات اعتمادا كليا تقريبا على الورق ، والتوقيعات الخطية والشروحات . وظلت الوسائل التقنية الحديثة بعيدة عن الثقة والتوظيف الإيجابي .
8- نمط الإجراءات الاحترازي يسقط أهم عوامل الإنجاز ألا وهو " الوقت " .
9– فيما عدا ( الشكوى ) الفردية ذات نسبة النجاح المنخفضة جدا وغير مأمونة العواقب هناك عدم وجود قنوات مقننة لتعبير المتلقين لمعطيات الأنظمة عن أي وضع مخالف قد لا يظهر لجهات الرقابة .
10- مع ثقافة التعتيم ، وتبعية الصحافة ، وغياب قانون المساءلة والمحاسبة ، وانعدام ثقافة التعبير الحُر المسؤول راجت التصريحات " الفضفاضة والمظللة والدعائية حتى وصل تصريح البعض إلى درجة أن يكون مادة إعلانية دعائية لشخص المسؤول والجهاز الذي يقوم عليه أو ينتمي له ، وذلك لسببين رئيسيين : الأول : أن المسؤول يعلم مسبقا أنه لن يسأل عما يقول أو يفعل أن كان مخالفا للواقع . والثاني : أن صوت المتلقي لن يقفز عبر أي وسيلة إلى مسامع صاحب القرار !.
11- غياب الرقابة الفاعلة ، والملاحقة القضائية ، وحرية الصحافة .
12- نظام منع عقوبة التشهير ، وهو نظام مفيد جدا فقط لصغار وكبار اللصوص على حد سواء .

ثانيا : عيوبٌ في الإدارة .. ومنها :

1- الإدارة بالسلبية :
فيما يعرف من أنماط الإدارة .. الإدارة بالأهداف ، تتسع دائرة الإدارة بالسلبية لتشمل الإدارة الوسطى والدنيا في الهرم الرسمي ، حيث ينتهي كل إجراء في مركزية الإدارة العليا فتصبح الإدارات الأدنى إدارات سلبية .
وهو الأمر الذي يعدُ واحدا من مساوئ المركزية ومن أهمها عوامل إهدار الوقت ، وهو مما يسهم بقوة في خلق أسباب اللجوء للواسطة والرشوة .

2- الإدارة " المشخصنة " :
أ- شخصية القرار :
في الإدارة العلمية تتخذ القرارات ومعظم تشريعات اللوائح في ضوء نتائج البحوث والإحصائيات الدقيقة ، والتخطيط السليم ، وما يعرف بالتغذية المرتدة .. بينما في الإدارة " المشخصنة " يخضع القرار سواء كان قرارا لحل مشكلة ما ، أو لتعديل وضع ما ، أو لخلق وضع ما .. يخضع للتقدير والرؤية الشخصية للمسؤول ، أو لتوصيات اللجان البعيدة جدا عن الأسباب الحقيقة الداعية لصناعة القرار ، والبعيدة جدا عن تأثيراته وانعكاساته المستقبلية . لذلك ظهرت الارتجالية ، والقرارات العشوائية ، والتعارض أحيانا بين القرار وبين النظام نفسه ، وأصبح شائعا إقرار التجارب لكثير من الأفكار الشخصية البحتة ، أو المأخوذة من مجتمعات أخرى لم تطبق فيها إلا بعد إجراء البحوث العلمية عليها حيث لا يعني نجاحها أو فشلها في بلد نجاحها أو فشلها في بلد آخر .

ب- شخصية الوظيفة :
في بعض القطاعات العامة قد تصل مدة بقاء المسؤول على رأس القطاع ثلاثون سنة أو تزيد ، وقد يؤرث المنصب لأحد أبنائه ، أو أحد أقربائه ، أو أحد أصدقائه .
ج- شخصية التعيين :
أن المدير غير المتخصص في مجال علوم الإدارة رجل غير مناسب للإدارة مهما بلغ من صفات القائد ، لأنه حتى مع توافر الصفات الشخصية القيادية يجب أن يكون متخصصا ، وأن يكون ملما علميا وأكاديميا بوظائف الإدارة كالتنظيم والتخطيط الأهداف والرقابة والتحليل واتخاذ القرارات ، وأن يكون ملما بعلم النفس الإداري ، ومطلعا على علم الإدارة الحديث ، إضافة إلى مكتسباته من مهارات وخبرات عملية وتدريبية ..
وكثيرون هم المدراء والوكلاء والوزراء المتخصصون في شتى العلوم غير علم الإدارة الأمر الذي يجعل من أولئك موظفين أوتوقراطيين بيروقراطيين أكثر من البيروقراطية نفسها فيضل العمل يدور في نفس الحلقة المفرغة .. البيروقراطية ومساوئها .

3- معظم الخصائص الأساسية السابقة جعلت الأنظمة منظومة تتأثر بالسمات الشخصية لمشرعها ومنفذها والقائم عليها فمن المتردد ، إلى المجازف ، إلى المحافظ التقليدي ، إلى مقدم رضا رؤسائه على أي اعتبار آخر .

ومع النمو السكاني ، وزيادة الضغط على الخدمات العامة ،
وانعزال النظام التعليمي والمؤسسات التعليمية عن المجتمع وقصورها عن استيعاب الطلب المتنامي على المقاعد الدراسية ، واعتمادها للعراقيل والمعوقات التي تحول دون مواصلة الطالب لمسيرته التعليمية . وقصور المؤسسات الخدمية عن تلبية الاحتياجات السكانية المتنامية . وتذبذب المشروعات التنموية بين المد والجزر ، وبين الرأسية والأفقية ، واستقرار مجالات التوظيف والتخصصات العلمية على التربية والتعليم والطب روالتمريض والهندسة والاجتماعيات وبعض المجالات الفنية المحدودة ، وتصادم المؤسسات الدينية مع بعض مجالات وأساسيات النمو المجتمعي والثقافي ..
إذن ، مع كل أولئك تحولت احتياجات المواطنين من الخدمات الفردية والعامة ، واحتياجات التشغيل والإنتاج والبنى الأساسية الوطنية إلى مولدات تغذي الفساد بالطاقة اللازمة لحركته الميكانيكية فترسخ في الوعي المجتمعي كجزء من الثقافة وأخذ ينهب مقدرات الوطن وينخر في جسد المجتمع .

ثالثا : التخطيط والرقابة :

هناك مؤسسات للتخطيط الإستراتيجي .ولكن لا أحد يتوقع أن يكون مخطئا أن قال بكونها عبئا إداريا ، وعبئا على النفقات العامة لسبب بسيط جدا وهو أنه إضافة لسوء التخطيط هناك انعدام التكاملية في الأهداف الإستراتيجية العليا للتخطيط ، وكتابة كثير من تلك الأهداف والخطط بأقلام الرصاص !. ولعل الأهم من ثانوية دور التخطيط الاستراتيجي هو الفشل في مجال
إدارة الأزمات .
وهناك هيئات للحماية كهيئة حماية المستهلك وهي جهاز معطل فعليّا ومحسوب إداريا !
وهناك ومؤسسات رقابية مختلفة لم تؤثر في حجم الفساد ولم تحد من انتشاره لأسباب منها :
1- المؤسسات الرقابية وأنظمتها جزء لا يتجزأ من الأنظمة العامة بكل خصائصها المذكورة آنفا ونتائجها السلبية .
2- لا يوجد رقابة بالمفهوم الحقيقي للرقابة الذي يعني بدء الرقابة على التخطيط والإدارة ، ثم استمرار الرقابة على التنفيذ ، ثم استمرار الرقابة على نتائج التنفيذ . لكن كل ما هنالك هو رقابة تفتيشية لاحقة أو تحرك رقابي نتيجة لشكوى أو إشاعة أو تنفيذا لمهام روتينية غير مخطط لمسارها وأهدافها ونتائجها . على أن ذروة الاهتمام لدى الأجهزة الرقابية المعنية بانضباط الموظف هي ضبط وقت حضور وانصراف الموظفين في أجهزة القطاع العام من خلال بعض الزيارات المتقطعة والمفاجئة .
3- اقتصار دور المؤسسات الرقابية على الرقابة وعدم فاعلية وتأثير ما بعد الرقابة من عقوبات تنص عليها الأنظمة الرقابية فضلا عن أخذ آلية التطبيق في الاعتبار مبدأ ما يمكن أن نسميه بـ " السهل " و" الممتنع !" إضافة إلى فشل نظام منع الموظف العام من مزاولة النشاط التجاري في السيطرة على ما يخالف ذلك النظام ، حتى أصبح لكثير من كبار الموظفين شركته بل شركاته الخاصة بأسماء أقاربه تحايلا على النظام ، فكان ذلك واحدا من أوسع أبواب الفساد .
كذلك عدم قدرة المؤسسات الرقابية على حماية الاقتصاد المحلي من الاحتكار والتحكم المطلق بالأسعار . وسلبية المؤسسات التشريعية والدينية والرقابية أمام مظاهر الفساد والتلاعب وامتصاص دماء المواطنين بطرق غير مشروعة تستتر بمبررات مشروعة .

من مظاهر فساد :

الفساد داء ظلامي ، ولذلك يمتعض الناس من بعض الظواهر كالواسطة ، وتدني مستوى الخدمات وكثير من عقباتها ، وبطء إجراءاتها ، واختلال توزيعها ، وكثير من هؤلاء الممتعضون لا يدركون أنما وراء كل تلك الظواهر فساد وللفساد جذور وللجذور بيئة هي مصدر نموها وتغذيتها .. ولعل مما يربط بين تلك الظواهر والفساد المؤشرات التالية :

1- توقف الخدمات الصحية عند مستوى الاستيعاب لما يقارب الستة ملايين مواطن ، فكان وما يزال كلما زاد عدد السكان كلما ضاقت الخدمات الصحية بطالبيها من الناحية الكمية والكيفية رغم ما تنفقه الدولة من أموال على القطاع الصحي . وليس أقصى الدلائل على ضيق وقصور الخدمات الصحية في مؤسسات القطاع الصحي العام عن استيعاب الطلب المتزايد عليها يوما بعد يوم تلك الأجساد المتلاصقة من شدة الزحام وسؤ الخدمة والتنظيم
والإهمال ، وتكتل الملفات ، ومواعيد انتظار الأسرة البيضاء في مستشفيات القطاع الصحي العام الموجهة خدماتها لعامة الشعب الذين يشكلون القاعدة العريضة للسكان .
2- أمية المتعلم – في الغالب – وتوقف الاستيعاب عند بضعة ملايين من السكان قبل نحو ثلاثة عقود ، فكان وما يزال كلما زاد عدد طلاب المراحل التأسيسية كلما ضاقت بهم المدارس وزاد عدد الطلاب في الفصول مما أثر سلبا على مستوى التعليم والتحصيل العلمي .
وكان وما يزال كلما زادت مخرجات التعليم من المراحل الثانوية كلما ضاقت المقاعد الدراسية الجامعية بطالبيها . ولتغطية عجزها وضعت مؤسسات التعليم العالي العقبات أمام طالبي الالتحاق بالدراسة الجامعية والعليا من التقديرات إلى " القياس " إلى حاجة سوق العمل إلى ما وراء ذلك من حجج واهية لا يفسرها إلا عدم القدرة على الاستيعاب رغم النفقات الضخمة على التعليم .
3- الفارق الكبير جدا والواضح بين حجم الإنفاق وبين المنتج من الخدمات الصحية والتعليمية والنقل والإسكان والتمويل العام والمرافق والمشروعات التنموية .
4- احتكار الشركات متعددة الأغراض لسوق البيع والخدمات والنقل والتأجير والعقار ، وكل ذلك مما له علاقة مباشرة بحياة المواطن ومعيشته ، ويملكها تجار بأسمائهم أو بأسماء موظفيهم ، وهي شركات توظف السعودي عاملا أو حارسا أو ( معقب ) برواتب متدنية بينما يعمل على إدارتها وتشغيلها أجانب برواتب باهظة ..
5- العقود الحكومية بقيم فلكية تسند لشركات ومقاولين مباشرين أو مستترون ثم يسند تنفيذ تلك العقود مجزأة وبقيم لا يزيد مجموعها على ربع قيمة العقد الإجمالية لمقاولين صغار يعانون من نقص الخبرة والدراية وضعف الإمكانيات مما يؤدي لتأخر التنفيذ أو تنفيذ المشروع بأقل من المواصفات الفنية المطروح على أساسها ، الأمر الذي يعرض حياة المستفيدين والمستخدمين له للخطر .
6- انتشار الأمراض القاتلة كنتيجة مباشرة ليس للفساد فقط بل لاطمئنان التاجر وعمله الدؤوب على زيادة معدلات أرباحه وأرصدته ومكتسبات بكل السبل والوسائل المشروعة وغير المشروعة والمسكوت عنها في الأنظمة والمخالفة لها .
7- تنامي معدلات الفقر والجريمة والبطالة وحوادث الطرق وما تخلفه من أعداد متزايدة من الوفيات والإعاقات الحركية .
8- قرارات عليا هامة لا تنفذ ..
9- تهالك البنية التحتية واهترائها وعدم مجاراتها للنمو السكاني والحاجات الفعلية للتنمية الشاملة .
10- إذا كان جحا أمسك أذنه الشمال بيده اليمنى غباء أو استظرافا ودعابة فعلى أي أساس تدفع كثير من المنشئات للشركة التي توفر حرّاس الأمن أكبر من مما يتقاضاه حارس الأمن السعودي كراتب شهري لا يزيد عن ثلث ما تتقاضاه الشركة المتعهدة بتوفير حرّاس الأمن عن كل موظف واحد من المنشأة التي يعمل بها حارسا للأمن ؟! وهو الأمر الذي يضيف إلى دوافع السرقة والسطوي عاملا آخر هو الضغط الناتج عن عدم قدرة كل موظف لا يزيد راتبه الشهري عن 1200 إلى 2000 ريال على تلبية متطلباته المعيشية وبخاصة من يعول أسرة ! على أن أي مبرر مهما بدأ ظاهره إيجابيا أو منطقيا إلا أن الهدف الحقيقي والمكشوف هو خلق فرص للكسب وتدوير رأس مال الكبار على حساب الشباب الضعيف والمغلوب على أمره حتى تحوّلت مثل هذه التجارة الرابحة إلى نوع من تجارة الرقيق .!!
11- كل مؤشر من المؤشرات السابقة ، وكل معطى من
معطياتها هو نتيجة بحد ذاته . ولكن هذه لغة أخرى يستطيع من استعصى عليه استيعابها جملة أو تفصيلا التوقف قليلا وقراءتها بلغة أخرى هي لغة الأرقام :

أ- الفارق الكبير جدا بين الأسعار - كل الأسعار –
العالمية والمحلية من ناحية والعقد العام والخاص من ناحية أخرى . وكمثال : كل مليون هو السعر الحقيقي يقابله عشرة ملايين ريال هو السعر الفعلي المنفق من خزانة الدولة !
وكل 20% ارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية والأساسية
عالميا يقابله 60% ارتفاع في أسعار مثيلاتها في السوق
المحلية .
ب- أفراد معدودون يملكون المخططات داخل تغطية الخدمات
الأساسية في المدن بينما عامة الشعب لا يستطيع آحادهم امتلاك قطعة أرض سكنية بالقرب من الخدمات حيث يصل سعر المتر المربع 1500 ريال لقطعة الأرض السكنية ذات المساحة 400 متر مربع .
ج- أكثر من 80 % من المواطنين لا يملكون منازل خاصة
بهم ويسكنون بالإيجار . وهذا يعني أن أقل من 20 % هم فقط من يملكون منازل خاصة بهم ! بينما لو كان حجم إنفاق الدولة على الخدمات العامة والقروض والإسكان يسير بطرق صحيحة لربما – وبدون مبالغة – صرف الفائض منه لبناء مسكن خاص لكل عامل أجنبي يعمل في السعودية إذا ما أخذنا في الاعتبار مساحة الأراضي غير المشغولة والتي تقدر بنحو 90 % من إجمالي المساحة الكلية لأراضي السكنية .
د- إذا كان من يطلب قطعة أرض سكنية ( منحة ) من ألـ 80 % من المواطنين الذين لا يملكون منازل خاصة بهم لا يحصل عليه إلا بعد مرور 20 إلى 30 عاما على أول ( معروض ) قدمه لطلب ( منحة ) مساحتها 400 م 2 فأن نسبة قليلة جدا من الـ 20 % من المواطنين يملكون مساحات تقدر بملايين من الأمتار المربعة محتكرة ومتداولة في سوق العقار مما جعلأكثر من80 % من عدد السكان لا يستطيعون فعلا الحصول على قطعة أرض سكنية بسبب أسعارها المرتفعة جدا والتي لا تقارن بأسعار الأراضي السكنية في الدول التي لا تملك فائضا من الأراضي الصالحة للسكن وحتى غير الصالحة !
هـ- البطالة .. - وبحسب آخر الإحصائيات – أصبحت تقترب من 50 % من إجمالي عدد الخريجين وأكثر من 28 % من إجمالي عدد المواطنين .
ك- تلاشي الطبقة الوسطى وتآكلها وهي الركيزة الأساسية لنمو المجتمع اقتصاديا وفكريا وعلميا واجتماعيا ، إذ أن الطبقتين العليا والدنيا في المجتمع المتنامي سكانيا أقليتين متناقضتين كل منهما تجذب الكيان الاجتماعي بقوة نحو الهاوية والتفكك ..
الأولى من خلال التخمة والاسترخاء والبلادة الحسية وتدمير الموارد الاجتماعية وحرمان المجتمع من استغلالها والاستفادة منها . والثانية من خلال الجريمة وانتشار أوكار الرذيلة والمخدرات .
س- مساندة الإعلام لانتشار الفساد من خلال تجاهل خفايا ومظاهر الفساد وكل ما تؤدي إلى الإضرار بصحة المواطنين ومعيشتهم عدا ما يظهر من ( الطوارف ) وكبوش الفداء !

نتائج الفساد المدمرة :
بكل بساطة نستطيع القول : أن المواطن العادي لن يكون هو الخاسر الوحيد ، فليس لديه ما يخسره ، وقد اعتاد على تلقي الضربات تلو الضربات خصوصا في مجال غلاء المعيشة ، واعتاد الاستعطاف للحصول على حقوقه المشروعة ، وأصبح يعيش حالة من ترقب النتائج السلبية وهو يدرك أنها لن تكون بالنسبة له أشد وطأة مما هو معايش له وهو في النهاية متلقي وليس جزء من صناع الواقع .. !!

بقلم / تركي سليم الأكلبي
turki2a@**********
اما قولك يحوس الطين صافيها !
والله نشبنا بين ملك طيب الله يحفظه وبين بطانه فاسده لاتمثل الشعب في شيء بل هم يمثلون انفسهم في الطمع والثراء الفاحش الذي اكتسبوه بالحرام واكل اموال العام ولا هم لهم ولايحزنون
ثم ماهي توقعاتك ... هل هناك من حلول تقترحها لتكون الصورة واضحة لحكامنا للقضاء على اهل الفساد

هذا ولك جزيل شكري على ماخطت يداك .... تحية
 

قناص بجيلة

مشرف سابق
إنضم
30 أغسطس 2007
المشاركات
3,468
مستوى التفاعل
45
النقاط
48
الإقامة
جدة
انصحك يا محمد تشتري الدفه ....... ومصير الخياط يفقد زباينه .

شكرا لك ولقلمك
 
إنضم
15 يناير 2009
المشاركات
1,355
مستوى التفاعل
20
النقاط
38
الإقامة
جوهانسبيرغ جنوب افريقيا
لدغ في اكثر المناطق حساسيه
و قشب اكثر الاماكن صداء
و حك في اكثر الاماكن جربا
و الكلام واضح و القول مفهوم ......................؟؟؟؟
فإذا ما علمنا المشكله يجب ان نبحث عن حل و علاج , هنا مَنْ المُخوَّل و المُطالب بعلاج هذا المرض العضال الذي طال جميع شرائح المجتمع ؟؟؟؟ فبالتأكيد ليس انا و لا انت ؟؟؟ بل السلطه نفسها ؟؟؟؟
تابعت الردود و وجدت ان معظمها يخلو من الصراحه و المصداقيه ؟؟؟؟؟؟ و ذهبت الى المدح قبل القدح ؟؟؟ فإذا كان هذا حال المتضررين فما بالك حال المستفيدين ؟؟؟؟
فكيف سنصل الى حل و نحن نتخذ الطريق المخالف للحل و ايجاد الحلول ؟؟؟؟ و كيف نبني وطن و نحن نهدم فيه ؟؟؟ و اللا زي ما يقول المثل تشوف الذيب و تقص اثره ؟؟؟؟
ارجو ان يتقبل الجميع ما ذكرت و غير ملزمين بقبول ما ذكرت ؟؟؟؟
 
إنضم
17 نوفمبر 2011
المشاركات
4,456
مستوى التفاعل
66
النقاط
48
ياهلا بنجم النقاش والأطروحات الطيبة
والله يامحمد نتمنى أمنية من القلب أن حنا نشوف دولتنا دولة من ضمن الدول العظمى في العالم
وأحنا ولله الحمد عندنا مميزات ومؤهلات تخلينا نبدع ونرتقي ونكون على الأقل في مقدمة دول العالم الثاني
موقع جغرافي.. مكانة عالمية .. لدينا بقاع مقدسة .. وثروات طائلة جداً ... وعقول نيرة.. و و و
كل هذه مميزات قوية ومحفزة للإبداع والتفوق العلمي والمعرفي والفكري وحتى على مجال التصنيع والاختراع
لكن آه ثم آه
من بعض المسئولين اللي مع الأسف والله مايستحق إلا أن يقرع بالعصا وأكثر
ما همه إلا السرقة والكذب ومصلحة الوطن بعد مصلحته الشخصية أهم شي يملأ خزائنه من الأمول الفاسدة
حتى أضحى الوطن يعاني معاناة على مستوى المشاريع الإنشائية التي تظهر على أنها مشاريع ازدهار وتطور
وهي لا تخلو من العبث واللعب بمقدرات الوطن والتي تؤل بلا أدنى شك إلى نتائج كوارثية تفضي إلى تجفيف ميزانية الدولة حين تبنى تلك المشاريع الإنشائية بمبالغ ضخمة جداً أو تصرف في غير محلها الصحيح وفي المقابل جودة سيئة مقارنة بالمبالغ المصروفة عليها
والله الوطن مو لعبة وفي ناس حرامية هذولا والله لازم ينفضحون ولازم يأخذون جزاءهم الرادع
لأنهم خطر على الوطن وعلى المواطنين لا يفكرون بالمصلحة العامة إلا بعد المصلحة الشخصية
وهذولاء المسئولين إن استمروا في غيهم يترددون فأنتظروا مزيداً من الكوارث
العدل والإنصاف والأمانة
إن غابت أصبحنا في غابة
تعقيب رائع
 

عازف الصمت

Active Member
إنضم
29 أبريل 2012
المشاركات
1,367
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
هلا بك أخوي محمد:

أولا : نأتي على الملك : عبد الله فهو نعم الرجل وزمنه يختلف عن زمن الملك فهد ...!!

ثانياً : الاوامر التي أصدرت وأعلنت أمام الملاء وبدرايت الصغير قبل الكبير والاعمى قبل البصير

هي خارجه من قناعة ومن حب للشعب من الملك عبد الله حفظه المولى ..

ثالثاً: آلية التنفيذ هنا ...هنا... مربط الحمار ... وآسف على هالكلمة ..؟

منهم البطانة ( بطانة الملك ) على رأسهم التويجري وما على وصولاً لأصغر موضف في

البلاط الملكي .. هذة هي البطانة الفاسدة التي تزين الشين وتشين الزين

تجعل الفقير غني وصاحب الاموال المتخم مسكين يادووووب يحصل قوت عياله وخسران بالاسهم

يقلبون الحق باطل والباطل حق أناس همهم نحن ولا غير نا هنا ........... الهدف ....

وش ياترى هدفهم من هالشي ............... أتمنى الكل يجود بما تجود به قريحته المنفضخة من بطانة

الملك حفظة الله ......... واليك أسمع هالمقطع لهشاعر الفاضل مذا يقول عن حال الشعب الغلبان السعودي



[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=EVPa1eruw2Q[/youtube]


طبعاً نسبت لبن نحيت وهو تبراء منها المهم من قالها مايهم المهم مضمونها

دمتم في حفظ المولى ...
 

ناقوس الخطر

Well-Known Member
إنضم
10 أبريل 2011
المشاركات
1,041
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
تحية للكاتب
المواطن له حقوق وعليه واجبات !!
حقوقه بتأمين غذائه ومسكنه وملبسه وواجباته السمع والطاعه
نحن نمتثل لاداء الواجبات ؟ وهم لايتقيدون باعطاء الحقوق !!
 

غدي

Well-Known Member
إنضم
9 يوليو 2011
المشاركات
1,595
مستوى التفاعل
31
النقاط
48
رعاك الله بحفظه أخي الكريم ع هذا الطرح وع هذا المزج الجميل لكن من صميم القلب

ومن كل حبات الألم وفتافيتها ,, صعبت المسألة وصعب ع هذا الشعب الذي لايعلم من معه ومن ضده

ولكن يعلم أنه في وضع لايحسد عليه , ولكن تبقى ثقتنا بالله وحده دون غير ويبقى حسن ظننا به بأن

تتحسن الأوضاع وننتقل من الوادي إلى القمة أو على الأقل وسط الجبل فكم من عائلة ملت وماتت وهي في

بطون الأودية لكن رغم أنها توفيت بقيت نظرتها إلى القمة .ولن تغمض أعيننا عن النظر للسماء طالبة

من الله بأن يغير الحال بأحسن منه
 

حجلاوي

Member
إنضم
23 مارس 2010
المشاركات
405
مستوى التفاعل
9
النقاط
18
الحمد لله نحن بخير ونعمة مع حكومتنا الرشيدة الله لايغير علينا لانريد سوى الأمن والأمان الرزق على الله يرزق الله من يشاء
 
إنضم
28 مايو 2012
المشاركات
176
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
الإقامة
أبهــــــــا
نحن سعوديون نعيش الغربة في سعوديتنآ !
أسفي على المعطلون لا العاطلون !
أسفي على المواطن الذي قضى حياته في خدمته
العسكرية أو المدنية طيلة 30 عآما وهو يحلم في مسكن يأوي أطفاله
فلا يجد معينآ ولا يجد مآ يؤمن له بقية حياته سوى معاشه التقاعدي

أسفى على كل موآطن طآلب بحقوقه فعزفوا
على وتر وطنيته وحبه ولوطنه وأتهم بالغاش
الحاقد الموقد للفتنة !

المواطن السعودي لا يطلب المستحيل
المواطن السعودي يطلب أقل مآ يمكن تحقيقه من دولة قادرة على العطاء أكثر ممآ كنا ننتظر

بالمناسبة يوم البارحة كنت في مطار الملك خالد بالرياض
للأسف ،،، تكدس بالمئات على قوائم الإنتظار
ممآ يدل على عجز وآضح على تغطية حاجة المواطنين في الرحلات
في ظل غياب وسائل النقل الحديثة كالقطارات
ومآلك الا النعش الجماعي ! مع العمال والأجانب وياقلب لا تحزن

لدينا مشاكل للمواطنين بعدد شعر الراس
لكن من يوصلها للقيادة بشكل واضح وصريح؟

مجلس الشورى؟

مجلس الشورى لم أجد في حياتي له توصيات في مصلحة المواطن
كلها للأسف ضد المواطن ! نسأل الله ان يصلح الحال

ولا يهمكم
خذوا نفس عميق
وتعوذوا من إبليس

كآن هنآ
محمد حسن
 

حجلاوي

Member
إنضم
23 مارس 2010
المشاركات
405
مستوى التفاعل
9
النقاط
18
مثل هذه المواضيع هي بؤرة للفتنة مارأينا الدول التي طالبت بحقوقها خرجت بشيء سوى القتل والتشريد نحن في نعمة نسأل الله ألا يغيرها واسمح لي أخي محمد حسن ليس عندنا معطلون بل هم من عطل أنفسهم ماذا تريد الدولة أن تفعل أتأتي لهم بالرزق وهم نائمون يا أخي انظر بنفسك فقط حلقة الخضار صباحا مع بداية الحراج من يتسابق على البضائع
تقول أجانب نعم إنهم الأجانب ومن أتى لنا بالأجانب ؟ إنهم أبناء وطنك يريدون الرزق القليل من ورائهم والله لوفكرت بجدية سوف ترى أن الخلل من أنفسنا لانريد العمل فقط انترنت وسيارة ويحلم بمنزل يا أخي أعرف شخصا يعمل مهندس سيارات وسألته عن الوظائف فأجابني بأنه لايعرف باب الحكومة لماذا لأنه يصلي الفجر ويذهب لورشته فهو الان يمتلك منزل وجيب برادو2012 ورصيد
أما الاخر فهو في مجال تربية الاغنام فهو الان يمتلك منزل له ولأبنائه
أخواني فيه واحد مصري قابلني يقول أنتم يالسعوديين تمشون على ذهب قلت كيف قال يا أخي الشغل من حواليكم وانتم نايمين مشغلين هالأجانب أنتم أولى بخيركم
أخي أنا اشتغلت في عدة مجالات مهنية ليس لحاجه ولله الحمد وإنما لأجرب كلام هالمصري والله ماوجدت أفضل ولا أبرك في الرزق من الأعمال الحرة بعرق جبينك ولكن سوف يموت العاطل أقصد معطل نفسه...... وهو يحلم بقوائم الانتظار للوظيفة
يا أخوان الوظيفة هي رزق محدود لكن الأعمال الحرة رزق بلا حدود بإذن الله
لكن الواحد منا إذا فكر يشتغل شرى تاكسي أو دباب ويكد يا أخوان مايحتاج راس مال للعمل شوفوا الأجانب جاينا منتف من بلاده ويشترط على كفيله النص بالنص فالمكسب أو يعطيه مبلغ معين اخر الشهر والكفيل بكل دلاخه يستسلم لهذا الأجنبي الجشع وخذ يابطاله
ويابطاله واصلي حنا يالسعوديين لانعرف سوى طريق واحد يا أخوان فكروا مثل هؤلاء الحيالين الأجانب وانفعوا بعضكم فعلا القصيده التي يقال في بعض ابياتها لو فهمنا ماتركنا خيرنا يغدي لغيرنا
 
إنضم
25 مارس 2012
المشاركات
32
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
اعتقد ان البنقالي ذيب في جلد خروف لايهمه الا مصالحه وتوجهاته الهدامة وصاحب القماش الملكي اخاف يجي يوم ينتهي القماش وصاحب القماش
 

أبو شهد

Member
إنضم
3 مارس 2012
المشاركات
148
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
الإقامة
عسير
هههههههههههههههههههه
والله روعه ماخطه قلمك ..نقشت فأبدعت .. فأوصلت المعنى بلا نقص ..
حسبنا الله على البنقاليه بس ..

رد على أخوي حجلاوي
أخونا ماتكلم عن شي خاص وأنما عمم
فالبطالة يعتبر شيء خاص بنظري لايوازي المليارات التي توضع في مشروعات ولا نرى لها أثر في الواقع.
أخونا هنا يتحدث عن مشكلة عامة فـ (الميزانية)تعلن للملأ بأرقام فلكية ولانجدها تنعكس على واقعنا أبداً .. حتى وأن انعكست فهي تنعكس بشيء غير معقول .. فعل يعقل ان قطار الحرمين اللي كل شويه يتعطل ومن النوع والشكل الرديء يكلف حوالي 27 مليار بينما في دولة شقيقه يبنى قطار على أعلى المواصفات العالمية والمسمى بالطلقة ب 2 مليار .
خذ عندك مثلاُ الحلقة الأخيرة من برنامج "على الطاير " في اليوتيوب وتابعها زين وراح تعرف أن مكافحة الفساد ليس لهم هم ألا صغار الموظفين ممن يأخذون سيارات العمل الخاصه في غير أوقات الدوام ويعتبرون مفسدين في الارض أما من هم من الهوامير فلا حسيب ولا رقيب حولهم من قبل مكافحة الفساد ولا حتى يتم التطرق لهم اعلامياً لو وجدوا .
 
التعديل الأخير:
أعلى