اسير النسيان
مراقب المنتديات العامة
.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" مـن لا يشكـر النــاس لا يشكــره الله " ليس مـن وليد الصــدفة، وليس بجديــد على المنتـدى أن نـرى مراقبـاً متميزاً بطرحه، بإنتقائه، بإختياراته، فإن دلّ ذلك فإنما يدل على حبه وتفانيه لإثــراء المنتــدى في المقــام الأول بالمواضيــع المفيـــدة والجميلة، وإحياء المنتدى في المقام الثاني بعد سُبات الكثير في نوم برامج التواصل الإجتماعي التي سلبت حياة المنتدى بعد أن كان وجودهـم شعلة نيّــرة ومضيئــة تضـيء جنباته.
نعم غاب الكثير عن المنتدى وتناجوا بالبعد والهجران وكأن شيئاً لم يكن، لكن عندما
غاب الكثير وتواجد أحد المراقبين وغطى بمواضيعه المستمرة والهادفة والتي تخـدم
هذا الكيـــان المالكي الأصيل غيــاب كتّابه وأعضائه فهذا بشــارة خيرٍ بأن المنتــدى
مـــا زال فــي خير وبخير.
إن هذا المراقب الفعــال الذي أعطـى جُلّ وقته للمنتــدى وتفانــى من أجل بقاء رايته
وبقاء روح المنتدى لتحيى هو من أولئك المخلصين الأوفيـاء الذين سُجِّلت لهم بصمة
واضحة بالمواضيـــع الجوهرية سواءً مواضيـــع تخص القبيلة أو المواضيــع العامة
وغيرها، فلا أكاد أتصفح هنا وهناك إلا وله بصمـة وجـــود، سواءً بالطــرح أو الرد
على مواضيـــع الأعضــاء الآخـــرين.
فشكراً إن قالها الجميـع له فهــي قليلة في حقه ولن توفيه، لأنه ضــرب للجميع أجمل
مثال للوفاء لهذا المنتدى وهذا الوفاء هو إمتداد لحب ديرته وعشقها لأنه يعلم أن بقاء
هذا المنتــــدى سيســـاهم وبلا شك في إزدهــار ورقي بني مالك الغالية على الجميع.
لكن نظرة الإدارة الثاقبة لإعطاء كل ذي حقٍ حقه، وتحفيز صـاحب كل إنجاز وجهد
يخدم المنتدى هي المنهج التي تسير عليه منذ أن تأسّس المنتــدى رغبةً منها في دعم
كل مخلص للمنتدى، وليس بغريب أن تنظرإدارة المنتدى إلى هذا المراقب الخلـــوق
نظرة إعتزاز وفخر لتكريمه ب "وسام العطاء الذهبـي " وهو أعلى وأرفــع أوسمــة
المنتـــدى لهذا المراقب المخلص للمنتدى.
فبإسمــي وبإســم مدير المنتدى وبإسـم مراقبيه ومشرفيه وأعضائه من الجنسين نتقدم
بأسمى عبارات التهاني والتبريكات ممزوجة بأصـدق عبارات الـود مقرونة بصـادق
الدعوات للمراقب القدير/ أسير الشوق لمنحه وسام العطـــاء الذهبــي لقـــاء ما يقدمه
للمنتدى من جهود يشهد عليها الجميـــع.
ألف ألف مليون مبروك للأخ / أسير الشوق وإلى مزيدٍ من العطاء بإذن الله
إدارة المنتدى في 1440/4/18