ملك بني مالك
ღ اتٍحــٌاديُـﮯِ صٍميٍــٌـمـَﮯ ღ
- إنضم
- 18 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 9,709
- مستوى التفاعل
- 64
- النقاط
- 48
- الإقامة
- ღ العاصـ الرياض ـــمة ღ
- الموقع الالكتروني
- www.banimalk.net
ختامها مسك للاتحاديين والهلال يفقد إنجازا غير مسبوق
الأربعاء, 12 مايو 2010
أحمد الحربي - مكة
داوى الاتحاديون جراحهم بتحقيقهم لأغلى البطولات ( كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ) ليصبح ختام موسمهم مسكا بعد أن كان حافلا بالاخفاقات والخلافات بالامس حقق العميد أغلى البطولات بعد أن فقد الدوري واخفق في تحقيق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وكأس ولي العهد .
حقق الفريق البطولة بعد أن التف رجاله حوله ليثبتوا ان الاتحاد بخير وأنهم هم الوقود الذي يحرك محركات الاتحاد . فظهر الاتحاد في أفضل مستوياته وخطوطه متماسكة وقوية بل أن التباين في المستوى من شوط إلى شوط في المباراة الواحدة والذي كان عليه الفريق هذا الموسم اختفى وبعد أن كانت الفرق تبني خططها على ذلك وربما جيريتس بنى خطته للمباراة النهائية على ذلك حيث تراجع الشوط الأول رغبة في استنزاف المخزون اللياقي للاتحاديين لكن هيكتور فأجاه بوتيرة واحدة طيلة الأشواط الأصلية والإضافية فعجز عن إيقاف الزحف الاتحادي .
مبروك لم يختبر
دلالة على قوة الدفاعات الاتحادية واستعداداتها لبريقها والميزة التي كانت تميز الاتحاد في المواسم الماضية لم يتعرض مرمى مبروك زايد لأي تهديد طيلة الأربعة الأشواط سوى من تصويبة واحدة لياسر القحطاني تصدى لها مبروك بكل براعة وعندما حان الاختبار الحقيقي وهو ضربات الترجيح كان مبروك أسدا في مرماه وتصدى للضربة الرابعة من قدم أحمد الفريدي وقاد فريقه لأغلى البطولات وأثبت انه استعاد مستواه الذي كان عليه عندما انتقل للاتحاد .
مهام مزدوجة
قدم الثنائي صالح الصقري وراشد الرهيب أجمل المستويات لهم هذا الموسم وأعادا للأذهان مستوياتهما قبل سنوات ونجح الصقري في تقليم أظافر السويدي ويلهامسون وقطع عنه الماء والكهرباء وساند الصقري في النواحي الهجومية اضافة لمهامه الدفاعية . أما راشد الرهيب فأغلق منطقته جيداً وأوقف الزحف الهلالي من جهته وتولى مشعل السعيد عملية تنظيف الكرات الساقطة ومساندة الرهيب عندما يتقدم للأمام اما الثنائي رضا تكر وحمد المنتشري فلم يكونا أقل حالاً من زملائهما بل أنهما شكّلا معهم سداً منيعاً .
كريري والتوهج
واصل سعود كريري توهجه وكان بارزاً في فريقه حتى عندما كان يعاني من مشاكل فنية فهو الوحيد الذي كان مستواه في تصاعد من مباراة إلى أخرى وزاد من توهجه مع الارجنتيني انزو هيكتور فتجده في كل مكان في الملعب ولم تقتصر مهمته على قطع الكرات بل أنه أيضاً نجح في صناعة اللعب فكراته وتمريراته كانت صحيحة وان كنا افتقدنا التصويبات القوية الا اننا من الممكن ان نجد له عذراً نظراً لقوة الفريق الهلالي واجادته لإغلاق المنطقة المؤدية لمرماه .
زيايه والنمري إزعاج مستمر
فعل زيايه وسلطان النمري كل شيء إلا التسجيل لكنهما شكلا إزعاجاً كبيراً للدفاعات الهلالية واثبت الجزائري أنه مكسب كبير للهجوم الاتحادي، وبات أمر التجديد معه أمرا مفروغا اما سلطان النمري فقد اجتهد كثيراً لكن الخبرة خذلته أيضاً في كثير من المواقف إضافة إلى أنه واجه أفضل خط دفاع في الدوري السعودي بوجود اسامة هوساوي وماجد المرشدي .
طلاب المدارس يحتفلون
احتفل الاتحاديون من الطلاب على طريقتهم الخاصة صباحاً في مدارسهم من خلال إرتداء الزي الاتحادي وحمل الشعارات الصغيرة على المعصم والحقائب، وانشغلوا طوال اليوم بالحديث عن المباراة، بل أن البعض تحول وكأنه محلل رياضي ويشخص كيف فاز الاتحاد وحقق البطولة .
نسبة اشغال الاستراحات 100%
تمركز الشباب في الاستراحات منذ عصر الجمعة من أجل متابعة المباراة وكانت الشوارع تخلو من السيارات المارة تدريجياً حتى أصبحت شبه خالية، فالكل تمركز امام الشاشات لمتابعة اللقاء واحداثه، وظل الاتحاديون يحتفلون كل بطريقته الخاصة، بينما غادر الهلاليون استراحاتهم وهم متحسرون على البطولة الثالثة والتي لو تحققت لكان الهلال أول فريق يحصد هذا الرقم مرتين.
نور أضاء الاتحاد
وقف الحظ حجر عثرة امام نور رغم المستوى الكبير الذي قدمه واثبت انه التيرمومتر الاتحادي فمتى كان في مستواه ظهر العميد في عافيته واهدر نور الكثير من الفرص وربما كان السبب حرصه على الفوز وتحقيق فريقه للبطولة ووضح تأثره عقب اهدار ضربة الجزاء ومن حسن الحظ انه سجل ضربة الترجيح الأخيرة والتي توجت الفريق بطلاً .
النهائي غيّب الجماهير
غاب الحضور الجماهيري عن منافسات البطولة المدرسية السابعة والمقامة في مكة المكرمة ورغم ان يوم المباراة كان هو اليوم الاخير من الادوار التمهيدية وهناك مباريات حاسمة .
الأربعاء, 12 مايو 2010
أحمد الحربي - مكة
داوى الاتحاديون جراحهم بتحقيقهم لأغلى البطولات ( كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ) ليصبح ختام موسمهم مسكا بعد أن كان حافلا بالاخفاقات والخلافات بالامس حقق العميد أغلى البطولات بعد أن فقد الدوري واخفق في تحقيق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وكأس ولي العهد .
حقق الفريق البطولة بعد أن التف رجاله حوله ليثبتوا ان الاتحاد بخير وأنهم هم الوقود الذي يحرك محركات الاتحاد . فظهر الاتحاد في أفضل مستوياته وخطوطه متماسكة وقوية بل أن التباين في المستوى من شوط إلى شوط في المباراة الواحدة والذي كان عليه الفريق هذا الموسم اختفى وبعد أن كانت الفرق تبني خططها على ذلك وربما جيريتس بنى خطته للمباراة النهائية على ذلك حيث تراجع الشوط الأول رغبة في استنزاف المخزون اللياقي للاتحاديين لكن هيكتور فأجاه بوتيرة واحدة طيلة الأشواط الأصلية والإضافية فعجز عن إيقاف الزحف الاتحادي .
مبروك لم يختبر
دلالة على قوة الدفاعات الاتحادية واستعداداتها لبريقها والميزة التي كانت تميز الاتحاد في المواسم الماضية لم يتعرض مرمى مبروك زايد لأي تهديد طيلة الأربعة الأشواط سوى من تصويبة واحدة لياسر القحطاني تصدى لها مبروك بكل براعة وعندما حان الاختبار الحقيقي وهو ضربات الترجيح كان مبروك أسدا في مرماه وتصدى للضربة الرابعة من قدم أحمد الفريدي وقاد فريقه لأغلى البطولات وأثبت انه استعاد مستواه الذي كان عليه عندما انتقل للاتحاد .
مهام مزدوجة
قدم الثنائي صالح الصقري وراشد الرهيب أجمل المستويات لهم هذا الموسم وأعادا للأذهان مستوياتهما قبل سنوات ونجح الصقري في تقليم أظافر السويدي ويلهامسون وقطع عنه الماء والكهرباء وساند الصقري في النواحي الهجومية اضافة لمهامه الدفاعية . أما راشد الرهيب فأغلق منطقته جيداً وأوقف الزحف الهلالي من جهته وتولى مشعل السعيد عملية تنظيف الكرات الساقطة ومساندة الرهيب عندما يتقدم للأمام اما الثنائي رضا تكر وحمد المنتشري فلم يكونا أقل حالاً من زملائهما بل أنهما شكّلا معهم سداً منيعاً .
كريري والتوهج
واصل سعود كريري توهجه وكان بارزاً في فريقه حتى عندما كان يعاني من مشاكل فنية فهو الوحيد الذي كان مستواه في تصاعد من مباراة إلى أخرى وزاد من توهجه مع الارجنتيني انزو هيكتور فتجده في كل مكان في الملعب ولم تقتصر مهمته على قطع الكرات بل أنه أيضاً نجح في صناعة اللعب فكراته وتمريراته كانت صحيحة وان كنا افتقدنا التصويبات القوية الا اننا من الممكن ان نجد له عذراً نظراً لقوة الفريق الهلالي واجادته لإغلاق المنطقة المؤدية لمرماه .
زيايه والنمري إزعاج مستمر
فعل زيايه وسلطان النمري كل شيء إلا التسجيل لكنهما شكلا إزعاجاً كبيراً للدفاعات الهلالية واثبت الجزائري أنه مكسب كبير للهجوم الاتحادي، وبات أمر التجديد معه أمرا مفروغا اما سلطان النمري فقد اجتهد كثيراً لكن الخبرة خذلته أيضاً في كثير من المواقف إضافة إلى أنه واجه أفضل خط دفاع في الدوري السعودي بوجود اسامة هوساوي وماجد المرشدي .
طلاب المدارس يحتفلون
احتفل الاتحاديون من الطلاب على طريقتهم الخاصة صباحاً في مدارسهم من خلال إرتداء الزي الاتحادي وحمل الشعارات الصغيرة على المعصم والحقائب، وانشغلوا طوال اليوم بالحديث عن المباراة، بل أن البعض تحول وكأنه محلل رياضي ويشخص كيف فاز الاتحاد وحقق البطولة .
نسبة اشغال الاستراحات 100%
تمركز الشباب في الاستراحات منذ عصر الجمعة من أجل متابعة المباراة وكانت الشوارع تخلو من السيارات المارة تدريجياً حتى أصبحت شبه خالية، فالكل تمركز امام الشاشات لمتابعة اللقاء واحداثه، وظل الاتحاديون يحتفلون كل بطريقته الخاصة، بينما غادر الهلاليون استراحاتهم وهم متحسرون على البطولة الثالثة والتي لو تحققت لكان الهلال أول فريق يحصد هذا الرقم مرتين.
نور أضاء الاتحاد
وقف الحظ حجر عثرة امام نور رغم المستوى الكبير الذي قدمه واثبت انه التيرمومتر الاتحادي فمتى كان في مستواه ظهر العميد في عافيته واهدر نور الكثير من الفرص وربما كان السبب حرصه على الفوز وتحقيق فريقه للبطولة ووضح تأثره عقب اهدار ضربة الجزاء ومن حسن الحظ انه سجل ضربة الترجيح الأخيرة والتي توجت الفريق بطلاً .
النهائي غيّب الجماهير
غاب الحضور الجماهيري عن منافسات البطولة المدرسية السابعة والمقامة في مكة المكرمة ورغم ان يوم المباراة كان هو اليوم الاخير من الادوار التمهيدية وهناك مباريات حاسمة .