جرير البجلي
New Member
[blink]أنترك الفرض لنقدم النافلة ؟؟!!![/blink]
وفقكم الله يا ابناء العمومة , ولكن أقترح أن نبدأ وبسرعة في حل المشاكل العالقة للقبيلة وابنائها , سواء في المجال الخدمي ( الخدمات ) , أو مايخص بعض المشاريع المتعثرة في المنطقة , ثم نلتفت قليلاً إلى جانب إنساني هام وهو فقراء القبيلة ومعوزينها لاسيما وشهرنا المبارك يكاد يجاوز عشره الأول , إذ أنه للأسف الشديد فإن هذه الفئة التي لم أرى أحداً يكتب عنها أو يذكرها ولو مجاوزة , إخواني ( الأقربون أولى بالمعروف ), و بعد إنهاء هذا وذاك وتنعم قبيلتنا بالاكتفاء في جميع الجوانب نلتفت إلى مناسباتنا الاجتماعية وإني ما أفردت لهذا الموضوع جانباً إلا وأنا أرى قبيلتنا قد انغمست في تعزيز المناسبات الاجتماعية , وتعظيم دورها , وتكرارها , وجعلها منافسة أكثر من كونها مشاركة , وهي فرض كفاية , فلو أن جزءاً من أموال هذه المناسبات صرف على أسرة فقيرة أو دفع إيجار منزل عائلة معوزة لكان خيراً عند الله وأبقى, وإني أرى حالي وحالكم يا ابناء عمي مع قبيلتنا (بجيلة ) كحال المقنع الكندي مع بني عمومته و وذلك لما عاتبه قومه بما يراه صوابا ويرونه خطأً قال هذا الفارس منشداً :
يعاتبني في الدين قومي وإنما
= ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
ألم ير قومي كيف أوسر مرة
= وأعسر حتى تبلغ العسرة الجهدا
فما زادني الإقتار منهم تقربا
= ولا زادني فضل الغنى منهمو بعدا
أسد به ما قد أخلوا وضيعوا
= ثغور حقوق ما أطاقوا لها سدا
وفي جفنة ما يغلق الباب دونها
= مكللة لحما مدفقة ثردا
وإنِّي لعبد الضيـف مـا دام نـازلاً
= وما شيمة لي غيرها تشبه العبـدا
وفي فرس نهد عتيق جعلته
= حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدا
وإن الذي بيني وبين بني أبي
= وبين بني عمي لمختلف جدا
أراهم إلى نصري بطاءا وإن هم
= دعوني إلى نصر أتيتهم شدا
إذا قدحوا لي نار حرب بزنــدهم
= قدحت لهم في كل مكـــــرمة زندا
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم
= وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيويبهم
= وإن هم هووا غيي هويت لهم رشدا
وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي
= زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم
= وليس كريم القوم من يحمل الحقدا
فذلك دابي في الحياة ودابهم
= سجيس الليالي أو يزيرونني اللحدا
لهم جل مالي إن تتابع لي غنى
= وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا
على أن قومي ما ترى عين ناظر
= كشيبهم شيبا ولا مردهم مردا
[/size][/color]
وفقكم الله يا ابناء العمومة , ولكن أقترح أن نبدأ وبسرعة في حل المشاكل العالقة للقبيلة وابنائها , سواء في المجال الخدمي ( الخدمات ) , أو مايخص بعض المشاريع المتعثرة في المنطقة , ثم نلتفت قليلاً إلى جانب إنساني هام وهو فقراء القبيلة ومعوزينها لاسيما وشهرنا المبارك يكاد يجاوز عشره الأول , إذ أنه للأسف الشديد فإن هذه الفئة التي لم أرى أحداً يكتب عنها أو يذكرها ولو مجاوزة , إخواني ( الأقربون أولى بالمعروف ), و بعد إنهاء هذا وذاك وتنعم قبيلتنا بالاكتفاء في جميع الجوانب نلتفت إلى مناسباتنا الاجتماعية وإني ما أفردت لهذا الموضوع جانباً إلا وأنا أرى قبيلتنا قد انغمست في تعزيز المناسبات الاجتماعية , وتعظيم دورها , وتكرارها , وجعلها منافسة أكثر من كونها مشاركة , وهي فرض كفاية , فلو أن جزءاً من أموال هذه المناسبات صرف على أسرة فقيرة أو دفع إيجار منزل عائلة معوزة لكان خيراً عند الله وأبقى, وإني أرى حالي وحالكم يا ابناء عمي مع قبيلتنا (بجيلة ) كحال المقنع الكندي مع بني عمومته و وذلك لما عاتبه قومه بما يراه صوابا ويرونه خطأً قال هذا الفارس منشداً :
يعاتبني في الدين قومي وإنما
= ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
ألم ير قومي كيف أوسر مرة
= وأعسر حتى تبلغ العسرة الجهدا
فما زادني الإقتار منهم تقربا
= ولا زادني فضل الغنى منهمو بعدا
أسد به ما قد أخلوا وضيعوا
= ثغور حقوق ما أطاقوا لها سدا
وفي جفنة ما يغلق الباب دونها
= مكللة لحما مدفقة ثردا
وإنِّي لعبد الضيـف مـا دام نـازلاً
= وما شيمة لي غيرها تشبه العبـدا
وفي فرس نهد عتيق جعلته
= حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدا
وإن الذي بيني وبين بني أبي
= وبين بني عمي لمختلف جدا
أراهم إلى نصري بطاءا وإن هم
= دعوني إلى نصر أتيتهم شدا
إذا قدحوا لي نار حرب بزنــدهم
= قدحت لهم في كل مكـــــرمة زندا
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم
= وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيويبهم
= وإن هم هووا غيي هويت لهم رشدا
وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي
= زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم
= وليس كريم القوم من يحمل الحقدا
فذلك دابي في الحياة ودابهم
= سجيس الليالي أو يزيرونني اللحدا
لهم جل مالي إن تتابع لي غنى
= وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا
على أن قومي ما ترى عين ناظر
= كشيبهم شيبا ولا مردهم مردا
[/size][/color]
التعديل الأخير: