اسير النسيان
مراقب المنتديات العامة
.
لا تتجلى دعائم الأمل المشرق والتفاؤل الكبير خلف أستار الثقة المهزوزة والنظرة
المستقبلية القريبة المدى، لكنها تتجلى خلف نفسٍ قويةٍ تجمّلُها دعائم الثقة الكبيرة بالله
أولاً ثم بصدق التوكل عليه، ممزوجة بكل معطيات القوى النفسية والشخصية التي إنِ اكتمل عقد معطياتها الإيجابية سيكون لها مردود نفسي سامي وقوي، ولن تعبث به حوارات الأحداث المتلاطمة، بل ستُقابَل بعزيمةٍ قويةٍ وشخصيةٍ متزنة وثقةٍ متأصلة تعطي إيحاءً رائعاً ونظرةٍ متأمَّلة لحياةٍ جميلةٍ ورائعة.
لكني هنا أستشف لمن ملأ قلبه الهم الحزن على دنيا لا تستاهل ذلك، فالحياة دائماً
جميلةٌ بـ( نظرات) جمال، وكل شيءٍ فيها جميلاً ما إذا تأملنا كل ما يحيط بنا جميلاً،
كئيبةٌ بـ(نظرة) كآبة، ما إذا عتّمنا هذا الجمال بشعور اليأس والإحباط والخوف من أحداث الزمان المتتابعة .
في كل مكانٍ لا بد أن نتلمّس التفاؤل والأمل، نتوقع سحائب زلالُ غيث النفوس أن
تمطر على النفوس القافرة المجدبة بكل ما هو جميل، التي أصابها قحط الجفاء،
وأثارت عليها أغبِرة الشقاء، صافح بروحك الطيبة نسائم الفرح في كل وقت،
ولامس ببلسم ثتقتك جروح الزمان العابرة، أُنسج على ثياب غدِك المشرق خيوط
أملٍ يُلبسك راحة بالِ برد شتاء التشاؤم، ويُبرّد عليك حر صيف الحزن والكآبة.
تفائلوا وابتسموا دائماً وثقوا بالله في كل الأمور فمعطيات الخير والمستقبل المشرق
دائماً مضيئة فلا تيئسوا ولا تقنطوا، إصنعوا من صغير التفاؤل تفاؤلاً كبيراً، فمهما
كان حجم ودرجة التفاؤل فهو كفيلٌ بإزهاق روح التشاؤم حتى ولو كان كبيراً .إنتهى
بقلم/ أسير النسيان
في 1440/2/22
أولاً ثم بصدق التوكل عليه، ممزوجة بكل معطيات القوى النفسية والشخصية التي إنِ اكتمل عقد معطياتها الإيجابية سيكون لها مردود نفسي سامي وقوي، ولن تعبث به حوارات الأحداث المتلاطمة، بل ستُقابَل بعزيمةٍ قويةٍ وشخصيةٍ متزنة وثقةٍ متأصلة تعطي إيحاءً رائعاً ونظرةٍ متأمَّلة لحياةٍ جميلةٍ ورائعة.
لكني هنا أستشف لمن ملأ قلبه الهم الحزن على دنيا لا تستاهل ذلك، فالحياة دائماً
جميلةٌ بـ( نظرات) جمال، وكل شيءٍ فيها جميلاً ما إذا تأملنا كل ما يحيط بنا جميلاً،
كئيبةٌ بـ(نظرة) كآبة، ما إذا عتّمنا هذا الجمال بشعور اليأس والإحباط والخوف من أحداث الزمان المتتابعة .
في كل مكانٍ لا بد أن نتلمّس التفاؤل والأمل، نتوقع سحائب زلالُ غيث النفوس أن
تمطر على النفوس القافرة المجدبة بكل ما هو جميل، التي أصابها قحط الجفاء،
وأثارت عليها أغبِرة الشقاء، صافح بروحك الطيبة نسائم الفرح في كل وقت،
ولامس ببلسم ثتقتك جروح الزمان العابرة، أُنسج على ثياب غدِك المشرق خيوط
أملٍ يُلبسك راحة بالِ برد شتاء التشاؤم، ويُبرّد عليك حر صيف الحزن والكآبة.
تفائلوا وابتسموا دائماً وثقوا بالله في كل الأمور فمعطيات الخير والمستقبل المشرق
دائماً مضيئة فلا تيئسوا ولا تقنطوا، إصنعوا من صغير التفاؤل تفاؤلاً كبيراً، فمهما
كان حجم ودرجة التفاؤل فهو كفيلٌ بإزهاق روح التشاؤم حتى ولو كان كبيراً .إنتهى
بقلم/ أسير النسيان
في 1440/2/22