الصَّاحِب كلِمَــــة كَبِيْره فِيْ مَعْنَاها !!

إنضم
30 نوفمبر 2012
المشاركات
1,471
مستوى التفاعل
15
النقاط
38
قال الله تعالى:
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً(27)يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً(28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً}


عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[مثل الجليس الصالح والجليس السوء : كحامل المسك ، ونافخ الكير . فحامل المسك : إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة . ونافخ الكير : إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة ]. متفق عليه .



إن ..الصاحب ...كلمة كبيرة فى معناها ..جميلة فى مغزاها ..فكلنا يعلم أن الصداقة هى علاقة سامية فى نفوسنا..وبالأخص فى هذه الحياة التى نعيشها فى الوقت الحالي....فالصديق عامل من العوامل المؤثرة فى شخصية كل منا...بل أكاد أجزم أنها من أكثر العوامل التى تبنى شخصيتك...





يقول ابن القيم رحمه الله:
الأصدقاء ثلاثة: أحدهم كالغذاء لا بد منه،والثاني كالدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت، والثالث كالداء لا يحتاج إليه قط.)


وقال أحد السلف:
الأخ الصالح خير لك من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بخير.


وقال الإمام الشافعي رحمه الله:
لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار.




وقال ابن الجوزي:
رفيق التقوى رفيق صادق، ورفيق المعاصي غادر، مهر الآخرة يسير، قلبٌ مخلص، ولسانٌ ذاكر، إذا شبت ولم تنتبه، فاعلم أنك سائر.


وقال مالك بن دينار:
إنك إن تنقل الأحجار مع الأبرار، خير لك من أن تأكل الخبيص مع الفجار. وأنشد:
وصاحب خيار الناس تنج مسلمــا
وصاحب شرار الناس يوما فتندما




همسة:
(قل لي من تعاشر اقل لك من أنت)


وفقنا الله وإياكم الى مايحب ويرضى
وجمعنا الله فى جنات النعيم
0

نقلاً للفائِدة
 
إنضم
30 نوفمبر 2012
المشاركات
1,471
مستوى التفاعل
15
النقاط
38
الإخوه الأفاضل /

شكري وتقديري لكما على طيب الــــحضور وكرم الــــردود
باركَ الله فيكما وفي وقتكما لكل خير
 
أعلى