بسم الله الرحمن الرحيم
((يا عِيدُ مالَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ ))
للشاعر الجاهلي .. تأبط شراً !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
’’ وتأبط شراً ’’ .. من صعاليك العرب إن لم يكن زعيمهم !!
فهو وصاحباه : السليك بن السلكة و الشنفرى ... وغيرهم
كانوا قد احترفوا ( الصعلكة ) والإغارة والمغامرة , والسلب والنهب !
لهدف يرونه سامياً .. ومبدأ أشبه ما يكون بـ
( الاشتراكية التي عرفت في القرن الماضي )
فهم لا يستأثرون بما يغنمونه من غزواتهم ..
إنما يعطون غيرهم ممن يرون أنه يستحق من مال أولئك الأثرياء ؟!
قال أحدهم :
وإني لأستحيي من الله أن اُرى
أجرجر حبلا ليس فيه بعير
أأستجدي اللحز الشحيح بعيره
وبعران ربي في البلاد كثير
وقال آخر :
ويوماً على أهل المواشي وتارةً
لأهل ركيبٍ ذي ثميلٍ وسنبلِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
والصعاليك إذا كشف أمرهم فليس أمامهم إلا (الهرب) .. الذي يعدونه مفخرة !
ولا يعيبونه على أنفسهم ؟!
أما المواجهة والمقاومة .. فلا يلجأ إليها الصعلوك إلا عندما تسد أمامه جميع سبل النجاة !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
’’ وتأبط شراً ’’ .. هو ثابت بن جابر بن سفيان .... من ( بني فهم ) القيسيين المضريين .
وأمه .. أميمة قيل إنها من بني ( القين ) بطن من فهم .
’’ وبنو فهم ’’ .. كانوا وأخوتهم ( عدوان ) يجاورون قبيلة ( بجيلة ) من جهة الشمال .
(( قلت )): وبني الحارث اليوم وأخص ( ناصرة ) هم من بني عدوان إخوة بني فهم !!!
ونسب بعض مثقفيهم أنفسهم .. إلى بني الحارث بن كعب ( أهل نجران ) أرجو ألا يكون لجهل منهم !!
أو بحثاً عن لقب ( جمرة العرب ) ؟! دون أن يعرفوا .. معنى تلك المقولة "!
وقد فعل مثلهم ( بنو ذبيان ) البجليون ..
فنسبوا قبيلتهم لـ ( ذبيان غطفان )
أرجو ألا يكون ذلك .. تعلقاً بنسب النابغة الذبياني أو بقصة داحس والغبراء "!
!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
’’ والشعر ديوان العرب ’’ .. فمن خلال استقرائي لديوان ( تأبط شراً ) وجدت أعلاما من بجيلة ذكرهم الشاعر
ولم يرد لهم ذكر سوى في ديوانه !
وكذلك .. مواضع (أماكن ) كثيرة من ديار بني مالك بجلية وردت في ديوانه !
على سبيل المثال :
هضاض
أنصح
الرهط
شليل
بوى
عوائن
السلف
ولعل قرب قبيلة الشاعر من بجيلة .. وما تنعم به أرض بجيلة والسراة بصفة عامة من خيرات وثراء
جعل الصعاليك يطمحون للحصول على ما يسد رمقهم من العيش من تلك القبيلة بطريقة أو بأخرى !
يقول تأبط شرا :
رَأى بِهِما عَذاباً كُلَّ عامٍ
لِخَثعَمَ أَو بَجيلَةَ أَو ثُمالَه
وَشَرٌّ كانَ صُبَّ عَلى هَذيلٍ
إِذا عَلِقَت حِبالُهُمُ حِبالَه
وَيَومُ الأَزدِ مِنهُم شَرُّ يَومِن
إِذا بَعُدوا فَقَد صَدَّقتُ قالَه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعود لقصيدة (( العيد ))
والقصيدة من عيون الشعر العربي ..
وقد جعلها المفضل الضبي أولى القصائد التي جمعها في كتاب بأمر الخليفة
أبي جعفر المنصور ليؤدب بها ابنه ( المهدي ) الذي أصبح خليفة فيما بعد .
وقد ذُكر في هذه القصيدة حادثة هرب الشاعر من قبيلة بجيلة، إذ أنهم كمنوا له على عين ماء تسمى
(( الرهط ))
والرهط اليوم في ديار قبيلة ( أبا الحليس )
وهم أدرى مني بالموقع!
وقد استطاع الهرب منهم برفقة الشنفرى، وعمرو بن براق الذي عُرف بسرعته الفائقة
وبأنه من الأشخاص اللذين لا يشق لهم غبار،
فذَكر مواصفات صاحبه اللذي يتخذه ملاذاً له،
وذكر أيضاً افتخاره بنفسه على بُكوره إلى العمل، ثم ذكر كرمه وثباته عليه رغم اللوم الذي يتعرض له.
ـــــــــــــــــــ(القصيدة )ــــــــــــــــــ
يا عِيدُ مالَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ
ومَرَّ طَيْفٍ علَى الأَهوالِ طَرَّاقِ
يَسْرِي علَى الأَيْنِ والحيَّاتِ مُحْتَفِياً
نفسي فِداؤُكَ مِن سارٍ علَى ساقِ
إنى إِذا خُلَّةُ ضَنَّتْ بِنَائِلِها
وأَمْسكَتْ بضعيفِ الوصلِ أَحذَاقِ
نَجوْتُ منها نَجائي مِن بَجِيلةَ إِذْ
أَلْقَيْتُ ليلةَ خَبْتِ الرَّهِط أَرواقى
ليلةَ صاحُوا وأَغْرَوْا بِي سِرَاعَهُمُ
بِالعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ
كأَنَّما حَثْحَثُوا حُصًّا قَوادِمُهُ
أَو أُمَّ خِشْفٍ بِذى شَثٍّ وطُبَّاقِ
لا شيءَ أَسْرَعُ مِنَّي ليس ذا عُذَرٍ
وذا جَناحٍ ِبجنْبِ الرَّيْدِ خَفَّاقِ
حتى نَجَوتُ ولمَّا ينْزِعُوا سَلَبي
بِوَالِهِ مِن قَبِيض الشَّدِّ غّيْدَاقِ
ولا أَقولُ إِذا ما خُلَّةٌ صَرَمَتْ
يا وَيحَ نفسيَ مِن شوقٍ وإِشْفاقِ
لكنَّما عَوَلِي إِنْ كنْتُ ذا عَوَلٍ
علَى بَصيرٍ بِكَسبِ الحمدِ سَبَّاقِ
سَبَّاقِ غاياتِ مَجدٍ في عَشِيرَته
مُرَجِّعِ الصَّوتِ هَدَّا بينَ أَرْفَاقِ
عارِى الظَّنَابِيبِ، مُمْتدٍّ نَوَاشِرُهُ
مِدْلاجِ أَدْهَمَ وَاهِي الماءِ غَسَّاقِ
حَمَّالِ أَلويةٍ، شَهَّاِد أَندِيةٍ
قَوَّالِ مُحْكَمَةٍ، جَوَّابِ آفاقِ
فَذَاكَ هَمِّي وغَزْوى أَسْتَغِيثُ به
إذا استَغَثْتَ بِضَافِي الرَّأْسِ نَغَّاقِ
كالحِقْفِ حَدَّأَهُ النَّامُونَ قلتُ له
ذُو ثَلَّتَيْنِ وذُو بَهْمٍ وأَرباقِ
وقُلَّةٍ كَسِنَانِ الرُّمْحِ بارزَةٍ
ضَحْيَانَةٍ في شُهورِ الصَّيفِ مِحرَاقِ
بادَرتُ قُنَّتَها صَحبي وما كَسِلُوا
حتَّى نَميْتُ إِليها بَعدَ إِشْراقِ
لا شيءَ في رَيْدِها إِلاَّ نَعَامَتُهَا
منهَا هَزيمٌ ومنها قائمٌ باقِ
بِشَرْثَةٍ خَلَقٍ يُوقَى البَنَانُ بها
شددتُ فيها سَرِيحاً بعدَ إِطْرَاقِ
بَلْ من لِعَذَّالةٍ خَذَّالةٍ أَشِبٍ
حَرَّقَ باللَّوم جِلدي أَيَّ تَحْرَاق
يقولُ أَهلكْتَ مالاً لَّو قَنِعْتَ به
مِن ثَوبِ صِدْقٍ ومن بَزٍّ وأَعلاقِ
عاذِلَتي إِنَّ بعضَ اللَّومِ مَعْنَفَةٌ
وهَلْ متاعٌ وإِنْ أَبقيْتُهُ باقِ
إِني زَعِيمٌ لئن لم تتركُوا عَذَلي
أَنْ يَسْئَلَ الحيُّ عنِّي أَهلَ آفاقِ
أَن يَسْئَلَ القومُ عني أَهلَ مَعْرِفَةٍ
فلا يُخبِّرُهُمْ عن ثابتٍ لاَقِ
سَدِّدْ خِلاَلَكَ من مالٍ تُجَمِّعُهُ
حتَّى تُلاَقِي الذي كلُّ امرىءٍ لاقِ
لَتَقْرَعَنَّ عليَّ السِّنَّ من نَدَمٍ
إِذا تذكرتَ يوماً بعضَ أَخلاقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بود
إبراهيم العفيفي ( جبل عمد )
((يا عِيدُ مالَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ ))
للشاعر الجاهلي .. تأبط شراً !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
’’ وتأبط شراً ’’ .. من صعاليك العرب إن لم يكن زعيمهم !!
فهو وصاحباه : السليك بن السلكة و الشنفرى ... وغيرهم
كانوا قد احترفوا ( الصعلكة ) والإغارة والمغامرة , والسلب والنهب !
لهدف يرونه سامياً .. ومبدأ أشبه ما يكون بـ
( الاشتراكية التي عرفت في القرن الماضي )
فهم لا يستأثرون بما يغنمونه من غزواتهم ..
إنما يعطون غيرهم ممن يرون أنه يستحق من مال أولئك الأثرياء ؟!
قال أحدهم :
وإني لأستحيي من الله أن اُرى
أجرجر حبلا ليس فيه بعير
أأستجدي اللحز الشحيح بعيره
وبعران ربي في البلاد كثير
وقال آخر :
ويوماً على أهل المواشي وتارةً
لأهل ركيبٍ ذي ثميلٍ وسنبلِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
والصعاليك إذا كشف أمرهم فليس أمامهم إلا (الهرب) .. الذي يعدونه مفخرة !
ولا يعيبونه على أنفسهم ؟!
أما المواجهة والمقاومة .. فلا يلجأ إليها الصعلوك إلا عندما تسد أمامه جميع سبل النجاة !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
’’ وتأبط شراً ’’ .. هو ثابت بن جابر بن سفيان .... من ( بني فهم ) القيسيين المضريين .
وأمه .. أميمة قيل إنها من بني ( القين ) بطن من فهم .
’’ وبنو فهم ’’ .. كانوا وأخوتهم ( عدوان ) يجاورون قبيلة ( بجيلة ) من جهة الشمال .
(( قلت )): وبني الحارث اليوم وأخص ( ناصرة ) هم من بني عدوان إخوة بني فهم !!!
ونسب بعض مثقفيهم أنفسهم .. إلى بني الحارث بن كعب ( أهل نجران ) أرجو ألا يكون لجهل منهم !!
أو بحثاً عن لقب ( جمرة العرب ) ؟! دون أن يعرفوا .. معنى تلك المقولة "!
وقد فعل مثلهم ( بنو ذبيان ) البجليون ..
فنسبوا قبيلتهم لـ ( ذبيان غطفان )
أرجو ألا يكون ذلك .. تعلقاً بنسب النابغة الذبياني أو بقصة داحس والغبراء "!
!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
’’ والشعر ديوان العرب ’’ .. فمن خلال استقرائي لديوان ( تأبط شراً ) وجدت أعلاما من بجيلة ذكرهم الشاعر
ولم يرد لهم ذكر سوى في ديوانه !
وكذلك .. مواضع (أماكن ) كثيرة من ديار بني مالك بجلية وردت في ديوانه !
على سبيل المثال :
هضاض
أنصح
الرهط
شليل
بوى
عوائن
السلف
ولعل قرب قبيلة الشاعر من بجيلة .. وما تنعم به أرض بجيلة والسراة بصفة عامة من خيرات وثراء
جعل الصعاليك يطمحون للحصول على ما يسد رمقهم من العيش من تلك القبيلة بطريقة أو بأخرى !
يقول تأبط شرا :
رَأى بِهِما عَذاباً كُلَّ عامٍ
لِخَثعَمَ أَو بَجيلَةَ أَو ثُمالَه
وَشَرٌّ كانَ صُبَّ عَلى هَذيلٍ
إِذا عَلِقَت حِبالُهُمُ حِبالَه
وَيَومُ الأَزدِ مِنهُم شَرُّ يَومِن
إِذا بَعُدوا فَقَد صَدَّقتُ قالَه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعود لقصيدة (( العيد ))
والقصيدة من عيون الشعر العربي ..
وقد جعلها المفضل الضبي أولى القصائد التي جمعها في كتاب بأمر الخليفة
أبي جعفر المنصور ليؤدب بها ابنه ( المهدي ) الذي أصبح خليفة فيما بعد .
وقد ذُكر في هذه القصيدة حادثة هرب الشاعر من قبيلة بجيلة، إذ أنهم كمنوا له على عين ماء تسمى
(( الرهط ))
والرهط اليوم في ديار قبيلة ( أبا الحليس )
وهم أدرى مني بالموقع!
وقد استطاع الهرب منهم برفقة الشنفرى، وعمرو بن براق الذي عُرف بسرعته الفائقة
وبأنه من الأشخاص اللذين لا يشق لهم غبار،
فذَكر مواصفات صاحبه اللذي يتخذه ملاذاً له،
وذكر أيضاً افتخاره بنفسه على بُكوره إلى العمل، ثم ذكر كرمه وثباته عليه رغم اللوم الذي يتعرض له.
ـــــــــــــــــــ(القصيدة )ــــــــــــــــــ
يا عِيدُ مالَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ
ومَرَّ طَيْفٍ علَى الأَهوالِ طَرَّاقِ
يَسْرِي علَى الأَيْنِ والحيَّاتِ مُحْتَفِياً
نفسي فِداؤُكَ مِن سارٍ علَى ساقِ
إنى إِذا خُلَّةُ ضَنَّتْ بِنَائِلِها
وأَمْسكَتْ بضعيفِ الوصلِ أَحذَاقِ
نَجوْتُ منها نَجائي مِن بَجِيلةَ إِذْ
أَلْقَيْتُ ليلةَ خَبْتِ الرَّهِط أَرواقى
ليلةَ صاحُوا وأَغْرَوْا بِي سِرَاعَهُمُ
بِالعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ
كأَنَّما حَثْحَثُوا حُصًّا قَوادِمُهُ
أَو أُمَّ خِشْفٍ بِذى شَثٍّ وطُبَّاقِ
لا شيءَ أَسْرَعُ مِنَّي ليس ذا عُذَرٍ
وذا جَناحٍ ِبجنْبِ الرَّيْدِ خَفَّاقِ
حتى نَجَوتُ ولمَّا ينْزِعُوا سَلَبي
بِوَالِهِ مِن قَبِيض الشَّدِّ غّيْدَاقِ
ولا أَقولُ إِذا ما خُلَّةٌ صَرَمَتْ
يا وَيحَ نفسيَ مِن شوقٍ وإِشْفاقِ
لكنَّما عَوَلِي إِنْ كنْتُ ذا عَوَلٍ
علَى بَصيرٍ بِكَسبِ الحمدِ سَبَّاقِ
سَبَّاقِ غاياتِ مَجدٍ في عَشِيرَته
مُرَجِّعِ الصَّوتِ هَدَّا بينَ أَرْفَاقِ
عارِى الظَّنَابِيبِ، مُمْتدٍّ نَوَاشِرُهُ
مِدْلاجِ أَدْهَمَ وَاهِي الماءِ غَسَّاقِ
حَمَّالِ أَلويةٍ، شَهَّاِد أَندِيةٍ
قَوَّالِ مُحْكَمَةٍ، جَوَّابِ آفاقِ
فَذَاكَ هَمِّي وغَزْوى أَسْتَغِيثُ به
إذا استَغَثْتَ بِضَافِي الرَّأْسِ نَغَّاقِ
كالحِقْفِ حَدَّأَهُ النَّامُونَ قلتُ له
ذُو ثَلَّتَيْنِ وذُو بَهْمٍ وأَرباقِ
وقُلَّةٍ كَسِنَانِ الرُّمْحِ بارزَةٍ
ضَحْيَانَةٍ في شُهورِ الصَّيفِ مِحرَاقِ
بادَرتُ قُنَّتَها صَحبي وما كَسِلُوا
حتَّى نَميْتُ إِليها بَعدَ إِشْراقِ
لا شيءَ في رَيْدِها إِلاَّ نَعَامَتُهَا
منهَا هَزيمٌ ومنها قائمٌ باقِ
بِشَرْثَةٍ خَلَقٍ يُوقَى البَنَانُ بها
شددتُ فيها سَرِيحاً بعدَ إِطْرَاقِ
بَلْ من لِعَذَّالةٍ خَذَّالةٍ أَشِبٍ
حَرَّقَ باللَّوم جِلدي أَيَّ تَحْرَاق
يقولُ أَهلكْتَ مالاً لَّو قَنِعْتَ به
مِن ثَوبِ صِدْقٍ ومن بَزٍّ وأَعلاقِ
عاذِلَتي إِنَّ بعضَ اللَّومِ مَعْنَفَةٌ
وهَلْ متاعٌ وإِنْ أَبقيْتُهُ باقِ
إِني زَعِيمٌ لئن لم تتركُوا عَذَلي
أَنْ يَسْئَلَ الحيُّ عنِّي أَهلَ آفاقِ
أَن يَسْئَلَ القومُ عني أَهلَ مَعْرِفَةٍ
فلا يُخبِّرُهُمْ عن ثابتٍ لاَقِ
سَدِّدْ خِلاَلَكَ من مالٍ تُجَمِّعُهُ
حتَّى تُلاَقِي الذي كلُّ امرىءٍ لاقِ
لَتَقْرَعَنَّ عليَّ السِّنَّ من نَدَمٍ
إِذا تذكرتَ يوماً بعضَ أَخلاقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بود
إبراهيم العفيفي ( جبل عمد )