اسير النسيان
مراقب المنتديات العامة
انتهاء الصلاحية
لا اعلم كيف سيكون حال الانسان في حال انتهاء الصلاحية لبعض السلع المحلية في الاسواق وما يمكن ان يلحقه من ضجر لقاء انتهائها ولن يقف مكتوف اليدين للتصدي لهذه السلع وما قد يصاحب ذلك من مشاكل صحية تهدد صحة المستهلك في ظل الكم الهائل من المنتجات الغذائية او غيرها من المنتجات في غياب الرقابة لنجد اناس يصطادون في الماء العكر وكل همهم جمع المال بأي صورة كانت حتى ولو كان ذلك على حساب الغيرولكن ماذا لو كان الإنسان بعينه هو المعني في موضوعي هذا بالمنتهي الصلاحية؟ وهو ما اردت ان اتطرق اليه اولا ما الذي اقصده انا بالإنسان المنتهي الصلاحية؟وهل هو موجود فعلا في المجتمع؟ومتى يكون كذلك في نظر الآخرين ان وجد؟ اجزم يقينا وقبل كل شيئ انه لا يوجد في المجتمع انسان منتهي الصلاحية ولكن ما عبره وقاله بعض فآت المجتمع هداهم الله عن اناس ظلوا طريق الصواب وانساقوا وراء المغريات بأنهم اناس منتهيي الصلاحية_والمقصود بهم تلك الفئة التي انحرفت بأي قضية كانت وأنهم اناس لا فائدة فيهم
ولكني ارد قائلا انه لو كل انسان اخطأ وتم شطبه من مجتمعه كردة فعل على خطأ ارتكبه وكانت معاملته بنظرة دونية من افراد المجتمع بدلا من السعي في اصلاحه لأصبحت معدلات انحرافاته وترويع الآمنين في نظره بمثابة الخطوة التي يسعى من خلالها لإثبات نفسه لا سيما وانه علم يقينا انه منبوذ من الناس وكأنه يعلم انه لن يجد اللوم علي اي عمل يقترفه بإعتبار انه ليس لديه ما يخسره........... وبطبيعة الحال فالإنسان الذي ينجرف وراء المغريات ويسلك طرق قصرية تؤدي به في الاخير الي نهاية مرة يعقبها المكوث خلف القضبان الحديدية نتيجة سلوك طريق مظلم في ظل غياب الوازع الديني والرقابة والخوف من الله يؤدي به الى الهاوية كالمخدرات لا سمح الله او السرقة او غيرها من الأعمال التي تمس امن الوطن والمواطن وما اريد الإشارة اليه في موضوعي هذا ان نحاول بكل ما نستطيع وبكل ما اوتينا من قوة ان نسعى جاهدين في احتواء هذه الفئة التي سلكت الطريق غير السوي من جميع النواحي وان نكثف الجهد والوقت
لإعادة تأهيلهم وزرع الثقة في انفسهم في حال تم التأكد من صدق نواياهم وانهم بالفعل وصلوا الى مرحلة من الندم الشديد على فعل ارتكبوه تحت وطأة شهوة عابرة او فكر منحرف وضال بدلا من وصفهم بأنهم منتهيي الصلاحية .
نعم فقد آن الاوان لأن نجعل من هؤلأء اناس صالحين تكون لهم البصمة الحقيقية في إثبات وجودهم كفئة عادت بعد طيش وكان لزاما عليها ان تعود وبكل قوة للنزول الى ميدان الحياة والسعي الحقيقي في اثبات الوجود ولن ننكر عن وجود ناس كانت لهم تجارب في حياتهم هم الآن
موجودين في القمة لهم احترامهم واستطاعوا ان يتأقلموا في المجتمع وان يكونوا اناس ايجابيين بكل ما تحمله الكلمه من معنى ويشار اليهم بالبنان واليوم نرى في بعض السجون نرى تظافر الجهود في اعادة تقييم هذه الفئة حيث تم زرع الثقة بهم وأصبحوا الآن مثلا عاليا يشار اليهم بالبنان
واريد تصحيح الموضوع فإنه لا يوجد في اي مجتمع كان انسان منتهي الصلاحية على حد قول البعض من الناس فكلنا خطائيون وخيرنا من يخطيء فيتوب من خطاه او زلته
ارجو التفاعل من الجميع نحو هذه النقطة
همسة اسير النسيان
تذكـــــــــــــــــــــــردائما
الثناء والمدح محفز قوي للشخص فامدحه ما دام انه يقوم بعمل صائب
بقلم /اسير النسيان
لا اعلم كيف سيكون حال الانسان في حال انتهاء الصلاحية لبعض السلع المحلية في الاسواق وما يمكن ان يلحقه من ضجر لقاء انتهائها ولن يقف مكتوف اليدين للتصدي لهذه السلع وما قد يصاحب ذلك من مشاكل صحية تهدد صحة المستهلك في ظل الكم الهائل من المنتجات الغذائية او غيرها من المنتجات في غياب الرقابة لنجد اناس يصطادون في الماء العكر وكل همهم جمع المال بأي صورة كانت حتى ولو كان ذلك على حساب الغيرولكن ماذا لو كان الإنسان بعينه هو المعني في موضوعي هذا بالمنتهي الصلاحية؟ وهو ما اردت ان اتطرق اليه اولا ما الذي اقصده انا بالإنسان المنتهي الصلاحية؟وهل هو موجود فعلا في المجتمع؟ومتى يكون كذلك في نظر الآخرين ان وجد؟ اجزم يقينا وقبل كل شيئ انه لا يوجد في المجتمع انسان منتهي الصلاحية ولكن ما عبره وقاله بعض فآت المجتمع هداهم الله عن اناس ظلوا طريق الصواب وانساقوا وراء المغريات بأنهم اناس منتهيي الصلاحية_والمقصود بهم تلك الفئة التي انحرفت بأي قضية كانت وأنهم اناس لا فائدة فيهم
ولكني ارد قائلا انه لو كل انسان اخطأ وتم شطبه من مجتمعه كردة فعل على خطأ ارتكبه وكانت معاملته بنظرة دونية من افراد المجتمع بدلا من السعي في اصلاحه لأصبحت معدلات انحرافاته وترويع الآمنين في نظره بمثابة الخطوة التي يسعى من خلالها لإثبات نفسه لا سيما وانه علم يقينا انه منبوذ من الناس وكأنه يعلم انه لن يجد اللوم علي اي عمل يقترفه بإعتبار انه ليس لديه ما يخسره........... وبطبيعة الحال فالإنسان الذي ينجرف وراء المغريات ويسلك طرق قصرية تؤدي به في الاخير الي نهاية مرة يعقبها المكوث خلف القضبان الحديدية نتيجة سلوك طريق مظلم في ظل غياب الوازع الديني والرقابة والخوف من الله يؤدي به الى الهاوية كالمخدرات لا سمح الله او السرقة او غيرها من الأعمال التي تمس امن الوطن والمواطن وما اريد الإشارة اليه في موضوعي هذا ان نحاول بكل ما نستطيع وبكل ما اوتينا من قوة ان نسعى جاهدين في احتواء هذه الفئة التي سلكت الطريق غير السوي من جميع النواحي وان نكثف الجهد والوقت
لإعادة تأهيلهم وزرع الثقة في انفسهم في حال تم التأكد من صدق نواياهم وانهم بالفعل وصلوا الى مرحلة من الندم الشديد على فعل ارتكبوه تحت وطأة شهوة عابرة او فكر منحرف وضال بدلا من وصفهم بأنهم منتهيي الصلاحية .
نعم فقد آن الاوان لأن نجعل من هؤلأء اناس صالحين تكون لهم البصمة الحقيقية في إثبات وجودهم كفئة عادت بعد طيش وكان لزاما عليها ان تعود وبكل قوة للنزول الى ميدان الحياة والسعي الحقيقي في اثبات الوجود ولن ننكر عن وجود ناس كانت لهم تجارب في حياتهم هم الآن
موجودين في القمة لهم احترامهم واستطاعوا ان يتأقلموا في المجتمع وان يكونوا اناس ايجابيين بكل ما تحمله الكلمه من معنى ويشار اليهم بالبنان واليوم نرى في بعض السجون نرى تظافر الجهود في اعادة تقييم هذه الفئة حيث تم زرع الثقة بهم وأصبحوا الآن مثلا عاليا يشار اليهم بالبنان
واريد تصحيح الموضوع فإنه لا يوجد في اي مجتمع كان انسان منتهي الصلاحية على حد قول البعض من الناس فكلنا خطائيون وخيرنا من يخطيء فيتوب من خطاه او زلته
ارجو التفاعل من الجميع نحو هذه النقطة
همسة اسير النسيان
تذكـــــــــــــــــــــــردائما
الثناء والمدح محفز قوي للشخص فامدحه ما دام انه يقوم بعمل صائب
بقلم /اسير النسيان