اخـبار الــ ع ــمــيد بالصحف ليوم الاربعاء 12 / 6 / 1431 هــــ
تكليف اليامي برئاسة النادي ومشاورات لاختيار البديل
سلطان بن فهد يوافق على استقالة رئيس الاتحاد
عادل الماس ـ جده
علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة، عن موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد على قبول الاستقالة التي قدمها رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي وأعضاء مجلس إدارته في غضون الساعات الماضية، ومن المتوقع أن يتولى أمين عام النادي محمد اليامي مهمات إدارة الأمور في النادي خلال الفترة المقبلة لحين اختيار إدارة جديدة.
وكشفت المصادر أن الساعات المقبلة ستشهد مشاورات شرفية كبيرة بين صناع القرار في نادي الاتحاد لحسم هوية الإدارة الجديدة التي ستتولى مهمات العمل في النادي خلال الفترة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن توجها شرفيا نحو قرار تكليف إدارة جديدة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد اتفاق كبار رجالات العميد حول الرئيس المناسب للمرحلة المقبلة وتحديد أسماء أعضاء مجلس إدارته.
يذكر أن إدارة الدكتور خالد المرزوقي حرصت على تنظيم الأمور المالية للنادي وترتيب الأوضاع الداخلية إضافة إلى حل العديد من القضايا والإشكاليات التي كان يعاني منها النادي في الفترة الماضية وتهيئة الأجواء المناسبة للإدارة الجديدة التي ستتولى مهمات العمل في الفترة المقبلة
وصف الانتخابات بـ «اللعبة المكشوفة» .. أحمد مسعود في حديث الصراحة لـ
أطالـب بإلغـاء الهيئـة الشرفـية للاتحـاد
حوار: حسين الشريف
يبرز اسم أحمد مسعود، كأحد الرؤساء الذهبيين الذين مروا على نادي الاتحاد، حيث نحت اسمه من ذهب في سجلات الرؤساء الذين حققوا إنجازات للعميد، مسعود بصراحته المعهودة يفتح قلبه لـ«عكاظ»، ليكشف عن آخر المستجدات في ناديه الثمانيني، إلى جانب أرائه حول الأحداث التي يمر بها النادي حاليا، كثير من الخفايا يكشفها المسعود في ثنايا السطور التالية: يبرز اسم أحمد مسعود، كأحد الرؤساء الذهبيين الذين مروا على نادي الاتحاد، حيث نحت اسمه من ذهب في سجلات الرؤساء الذين حققوا إنجازات للعميد، مسعود بصراحته المعهودة يفتح قلبه لـ«عكاظ»، ليكشف عن آخر المستجدات في ناديه الثمانيني، إلى جانب أرائه حول الأحداث التي يمر بها النادي حاليا، كثير من الخفايا يكشفها المسعود في ثنايا السطور التالية: المسعود طالب في بداية حواره مع «عكاظ»، بإلغاء الهيئة الشرفية لنادي الاتحاد لعدم الجدوى من استمرارها طالما أن قراراتها غير نافذة على النادي. مؤكدا عدم رغبته في الترشح مجددا لرئاسة النادي، وواصفا الانتخابات التي تم العمل عليها لاختيار الإدارات بأنها «لعبة مكشوفة». رئيس الاتحاد السابق كشف أن هناك أعضاء شرف تسلموا العضويات الماسية دون أن يدفعوا رسومها التي أعتمدت بـ100 ألف ريال. المسعود رفض الأصوات التي تزايد على عشقه لناديه أو تلك التي تصنف علاقته مع رجالات الاتحاد، نافيا وصف توجهاته بأنها تندرج مع حزب إبراهيم افندي الذي وصف ابتعاده عن الكيان الاتحادي بالخسارة الفادحة.
• لماذا لم تجدد عضويتك؟
ـــ أولا لم يصلن خطاب من قبل إدارة النادي، أو من أمين عام المجلس الشرفي يطلب التجديد، ربما لا يوجد لدى الإدارة عنواني حتى يرسلوا مخاطبة التجديد أو أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلي لإبلاغي، وبالتالي تعثرت الوسائل من قبل الإدارة، الأمر الآخر لا زلت أنا عند قناعتي أن العضوية الشرفية تمنح لمن قدم لنادي خدمات جليلة (حسب ما نص عليه لائحة أعضاء الشرف من قبل الرئاسة العامة)، فليس من المعقول أن تطلب العضوية الشرفية لرجالات الاتحاد الذين قدموا الكثير والكثير أمثال الشيخ عبد المحسن آل شيخ أو الشيخ إبراهيم أفندي، والأمير طلال بن منصور، وغيرهم من الأعضاء، هناك من الأعضاء الذين لا تقدر جهودهم بمال، فالعضوية الشرفية من اسمها شرفية تمنح من قبل إدارة النادي لمن قدم خدمات جليلة ساهمت في تحقيق الإنجازات في مسيرة.
فقدان الخصوصية
• لماذا أحمد مسعود يصر دائما على أن العضوية الشرفية تمنح ولا تباع؟
ـــ العضوية الشرفية بمفهومها الصحيح، وليست عضوية قابلة للبيع والشراء، فربما يأتي رجل مقتدر ماليا يحضر لأي نادي ويقوم بدفع أي مبلغ ويحصل على العضوية، ومن ثم يعبث فيه كما يشاء ويتسبب في انحدار الرياضة، وحتى لا تفقد العضوية الشرفية خصوصيتها، وتكون في مزاد بدون ضوابط تحفظ ميزتها، كما أن الجهة التي تطالب بالتجديد ليست إدارة النادي، لكن لجأت إليه، طالما لا يوجد رئيس للمجلس الشرفي، وبالتالي الهيئة الشرفية منحلة.
عدم التكامل
• لماذا قلت أنها منحلة؟
ــ منحلة؛ لأنه لا يوجد رئيس للهيئة و لا يوجد مكتب تنفيذي وبالتالي هي منحلة.
هامشية الشرفية
• أمين عام النادي محمد اليامي ذكر أن العضو الشرفي الذي لم يسدد عضويته لن يسمح له الدخول لاجتماعات هيئة أعضاء الشرف؟
ـــ موضوع العضوية الشرفية أخذ منحنى آخر عبر وسائل الأعلام، وجدلية أكثر من اللازم، إلى جانب أن دور الهيئة الشرفية في الزمن الحالي تغير عن السابق، والنادي لم يعد يحتاج للهيئة الشرفية، وأصبحت غير مجدية تجاه النادي طالما أن دورها شرفي فقط، و ليس له نظام واضح أو مرجعية واضحة تحدد نوع العلاقة مع إدارة النادي، ولا تملك السلطة على إدارة النادي في تنفيذ قراراتها، ومسألة الالتزام الحالي بين إدارات الأندية وبين الهيئات الشرفية يقوم على المحبة فقط، ومتى ما غابت المحبة فإنه لا يوجد التزام وليس للنظام حق أن يفرض على الإدارة تنفيذ ما يتخذ من قرارات من قبل الهيئة الشرفية، فموقف النادي ورئيسه أقوى، لذلك من وجهة نظري الأندية لا حاجة لها بالهيئات الشرفية، لاسيما أن مسمى الهيئة الشرفية لم يكن موجودا من قبل، إنما تنظيم و الرئاسة لم تقصر وضعت له أسس ولائحة، وطالما لا يتم التقيد باللائحة فمن الأفضل إلغاؤها.