مصلح بن دمغان
كاتب
- إنضم
- 17 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 4,456
- مستوى التفاعل
- 66
- النقاط
- 48
قبل أن يمُنّ المولى عزّ وجل على هذه البلاد
بالملك عبد العزيز طيب الله ثراه
وقُبيل توحيد البلاد ولمّ شملها كان الناس
يعيشون حياة قاسية يعتمدون على الزراعة التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع وعلى تربية قليل من الماشية
يصارعون الثالوث الرهيب ( الفقر . الجهل . المرض ) ومن يمتلك الريال يُشار له بالبنان ورغم فقرهم
إلاّ أنّ الدعابة لاتفارق السنتهم تصاحبها السماحة وطيب المنطق وبساطة الحياة
فقد كان الشّاعر عايض بن زويد رحمه الله يُجيدُها بحرفيةٍ كاملة وحكيم ولديه من الأمثال الشعبية الشىء الكثير
وفي يوم من أيام سوق حداد بني مالك ذلك السّوق المتواضع آنذاك
هبطَ بن زويد السّوق بعد أن وصّت عليه شريكة حياته ان يحضر لها (أقه بن ) الأقه يُقارب الكيلو وأقه لحم بقر . أمتثل لأمرها الاّ أنّ الرياح تجري بما لاتشتهي السّفَنُ . كان يمتلك ريال يسمونه الريال الفرنسي ويحمل صورة ديغول
وعندما سعّر اللحم والبن وجد أنّ مايملك لايغطي قيمة الطلبات أحتار وبحث عن من يسلفه فلم بجد
فاشترى كيلو بن وكيلو بصل وعاد ادراج الرياح لشريكة حياته التي قيل انه كان بينهما محبة صادقة ومخلصة رغم الفقر إلاّ أنّ الفقرليس عيبا ولايُحجم الحب والأحترام بين المحبين
قلنا انّه عاد بخفي حُنين
سألته أم عياله عن اللحم فانشد وقال
يمّ الخدود المليحة === أي رزق ربي حصل
أنتي عليك الذبيحة == وأنا عليه البصل
ذبيحة المرأة ذاك الديك الوحيد المتبقي من كامل ثروتها التي أبادها الثعلب في ليلة سوداء
أنشدت المرأة فقالت
يبو سوالف مليحة ===ماقدرالله حصل
أنا ذبحت الذبيحة === وانته تقشر بصل
حينها سرى الليل في سوالف وقصايد قبل أكثر من 100عام وتعشيت معهم عندما كانت النّفوس أجمل من الفلوس وسلامتكم
ملاحظة : بن زويد ثروة كبيرة كان لديه الكثير من الحكم والأمثال مايفوق محمد الشرهان ويزيد ليت من يوافينا بها
:t3:
بالملك عبد العزيز طيب الله ثراه
وقُبيل توحيد البلاد ولمّ شملها كان الناس
يعيشون حياة قاسية يعتمدون على الزراعة التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع وعلى تربية قليل من الماشية
يصارعون الثالوث الرهيب ( الفقر . الجهل . المرض ) ومن يمتلك الريال يُشار له بالبنان ورغم فقرهم
إلاّ أنّ الدعابة لاتفارق السنتهم تصاحبها السماحة وطيب المنطق وبساطة الحياة
فقد كان الشّاعر عايض بن زويد رحمه الله يُجيدُها بحرفيةٍ كاملة وحكيم ولديه من الأمثال الشعبية الشىء الكثير
وفي يوم من أيام سوق حداد بني مالك ذلك السّوق المتواضع آنذاك
هبطَ بن زويد السّوق بعد أن وصّت عليه شريكة حياته ان يحضر لها (أقه بن ) الأقه يُقارب الكيلو وأقه لحم بقر . أمتثل لأمرها الاّ أنّ الرياح تجري بما لاتشتهي السّفَنُ . كان يمتلك ريال يسمونه الريال الفرنسي ويحمل صورة ديغول
وعندما سعّر اللحم والبن وجد أنّ مايملك لايغطي قيمة الطلبات أحتار وبحث عن من يسلفه فلم بجد
فاشترى كيلو بن وكيلو بصل وعاد ادراج الرياح لشريكة حياته التي قيل انه كان بينهما محبة صادقة ومخلصة رغم الفقر إلاّ أنّ الفقرليس عيبا ولايُحجم الحب والأحترام بين المحبين
قلنا انّه عاد بخفي حُنين
سألته أم عياله عن اللحم فانشد وقال
يمّ الخدود المليحة === أي رزق ربي حصل
أنتي عليك الذبيحة == وأنا عليه البصل
ذبيحة المرأة ذاك الديك الوحيد المتبقي من كامل ثروتها التي أبادها الثعلب في ليلة سوداء
أنشدت المرأة فقالت
يبو سوالف مليحة ===ماقدرالله حصل
أنا ذبحت الذبيحة === وانته تقشر بصل
حينها سرى الليل في سوالف وقصايد قبل أكثر من 100عام وتعشيت معهم عندما كانت النّفوس أجمل من الفلوس وسلامتكم
ملاحظة : بن زويد ثروة كبيرة كان لديه الكثير من الحكم والأمثال مايفوق محمد الشرهان ويزيد ليت من يوافينا بها
:t3:
التعديل الأخير: