لسانك كلامك .......إلى أين يسيران بك ( كلامك عسل )

focus

Member
إنضم
24 أبريل 2007
المشاركات
123
مستوى التفاعل
3
النقاط
18

بسم:
أحبتي
السلام عليكم وأسعد الله لحظاتكم وأبهج الإله خطواتكم

المنطق لسان العقل والمتحدث الرسمي عنه ، وهذا المنطوق بين شكلين واع وغير واع ، أي أن هناك كلمات نتفوه بها بشكل غير مقصود لتعودنا عليها
ونحن نعلم _يا أحبتي_ أن الأفكار جذور الظن ومن هنا يقيم الشخص واقعه وينطلق في حياته بناء على نظرته


الأفكار في الجذب سريعة وتزداد سرعتها عندما تنطق بها ويتوالى اكتمالها عندما تتكرر وتدخل حيز البرمجة
وما يبهج النفس أن تجد كثيرا من الناس ينطقون كلماتهم بتفاؤل وحسن ظن " خيرة – الحمد لله – الله المعوض – الكريم حي ..." وغير ذلك من حروف الاستبشار المشعة نورا والفواحة عبيرا

وما يكدر سرور الفؤاد نطق كثير من الناس بغير ما سبق ، وقد كانت لي قريبة أبدت لي شيئا من خبرها حينما كنت أحدثها عن حسن الظن والتفاؤل وأنهما جالبان بإذن الله لكل خير ، بعكس التشاؤم والحسرة التي تزيد الآلام ولا تأتي بخير

قالت : كنت أقول عادة مقولة " فاقع مرارتي " عندما أتذمر من الشيء على غرار "دابل كبدي" "قاهرني " ووالله لقد التهبت مرارتي في العام الفائت ، مما اضطرني إلى دخول المستشفى وإجراء العملية

والحمد لله أنها كانت درسا لي لمواصلة حياة قادمة ملؤهاالتفاؤل والاستبشار

الفكرة إذا دعمت بقول زاد الوعي بها فينفتح العقل الباطن عليها ويضمها إليه ثم يخرجها إلى خارج أفقه رويدا كلما استدعاها اللسان وكررها

الفكرة تطير سابحة في جو السماء إما إلى الخير أو إلى الشر بحسب ظن منشئها ، وحين تُنطق تنشب بالخير أو الشر فإذا كُررت زاد الاقتناع بها فهوت كالطير الصائد على رأس صاحبها

ومن رحمة الله أن أحاطنا بملائكة تدفع عنا الكثير من جراء أخطائنا ولا يزال الكريم يعفو عن كثير

جمِّل نطقك

يصفو فكرك
وحين يصفو فكرك
يزين ظنك
فيحلو لسانك
فتجذب الخير بإذن ربك
 
أعلى