تاج الوفا
مجموعة حواء
- إنضم
- 23 فبراير 2008
- المشاركات
- 9,328
- مستوى التفاعل
- 169
- النقاط
- 63
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجتماعات الماضي ( الأعياد (الفطر – الحج – المعراج* – الصيف* ) -مناسبة زواج – ردة – ملكة –
نقالة -طهارة –- ضيوف – نايبة – صدقة - بدّاية (زيارة العريس لأهلها بعد سنه من الزواج )
والبعض يذبح إذا انتهى الصرام والدياس
أجتماعات الحاضر ( زواج – خطوبة – ملكة- (طلاق)* – سابع – تخرج – ترقية – عيد ميلاد* – سكن جديد (أيأ كان)
عندما نضع مقارنة بسيطة بين نوع الفرح من الناحية النفسيه ولن نتحدث عن الناحية المادية
لان ليس هناك مجال للمقارنة, في الماضي كانوا قبل أي مناسبة يعدون لها من أشهر
وأحيانا تتعاون عائلتين لتقوم بالحفله والمنزل لا يشترط أن
يكون لأصحاب المناسبةقد يكون أكبر منزل في القرية يجتمعون فيه دائما ليتسع لأكبر عدد من الضيوف وأهل القريه
فكان الرجال يجتمعون في المسجد أو بمكان مخصص ليتوزعوا الضيوف ويقرروا ما سيكون في تلك الليله
وكن النساء يتساعدن فيجمعن الحطب و يطحن ويخبزن وتذهب كل صاحبة منزل بقهوة وكأن كل نساء القرية
صاحبات ذلك البيت وكل رجال القرية أصحاب تلك المناسبة ولم يقتصر على الكبار
حتى الأطفال لكل منهم مهمة معينه يعرف بها ولهذا كان أبناء ذلك الجيل يُعتمد عليه .
قبل المناسبة يبقى الجميع في إنتظارها بل يحسبون لها بالأيام والساعات وأثناء المناسبة الجميع
فرح وسعيد بما يفعل يلتمس رضى ضيوفه ويقدم كل ما يستطيع وبعد المناسبة
يجتمعون ليروا ما قد عملوه ليكرروه مستقبلا وليصححوا
ما أخطأوا فيه ولهذا كانت هناك قرى مشهود لها بالخير والكرم والطيبة ..
مناسبات الحاضر التجهيز لا يكون بالعمل إنما بالمال فيشترى ما قل وزنة وغلى ثمنة
وهذا الغالي لا يكرر لبسة أو تقديمة إنما جماله بتميزة لمرة واحدة ..
بعد أن يخسروا مبالغ باهضة ويأتي الحفل يكون أصحاب المناسبة والضيوف متعبين
مما علموه الأيام الفائته فقد شبروا الأسواق ومتروا الشوارع فأنهكهم التعب وعند إستقبال الضيوف
يكون أصحاب المناسبة في تشتت وجوههم شاحبة وعقولهم حيارى
نقالة -طهارة –- ضيوف – نايبة – صدقة - بدّاية (زيارة العريس لأهلها بعد سنه من الزواج )
والبعض يذبح إذا انتهى الصرام والدياس
أجتماعات الحاضر ( زواج – خطوبة – ملكة- (طلاق)* – سابع – تخرج – ترقية – عيد ميلاد* – سكن جديد (أيأ كان)
عندما نضع مقارنة بسيطة بين نوع الفرح من الناحية النفسيه ولن نتحدث عن الناحية المادية
لان ليس هناك مجال للمقارنة, في الماضي كانوا قبل أي مناسبة يعدون لها من أشهر
وأحيانا تتعاون عائلتين لتقوم بالحفله والمنزل لا يشترط أن
يكون لأصحاب المناسبةقد يكون أكبر منزل في القرية يجتمعون فيه دائما ليتسع لأكبر عدد من الضيوف وأهل القريه
فكان الرجال يجتمعون في المسجد أو بمكان مخصص ليتوزعوا الضيوف ويقرروا ما سيكون في تلك الليله
وكن النساء يتساعدن فيجمعن الحطب و يطحن ويخبزن وتذهب كل صاحبة منزل بقهوة وكأن كل نساء القرية
صاحبات ذلك البيت وكل رجال القرية أصحاب تلك المناسبة ولم يقتصر على الكبار
حتى الأطفال لكل منهم مهمة معينه يعرف بها ولهذا كان أبناء ذلك الجيل يُعتمد عليه .
قبل المناسبة يبقى الجميع في إنتظارها بل يحسبون لها بالأيام والساعات وأثناء المناسبة الجميع
فرح وسعيد بما يفعل يلتمس رضى ضيوفه ويقدم كل ما يستطيع وبعد المناسبة
يجتمعون ليروا ما قد عملوه ليكرروه مستقبلا وليصححوا
ما أخطأوا فيه ولهذا كانت هناك قرى مشهود لها بالخير والكرم والطيبة ..
مناسبات الحاضر التجهيز لا يكون بالعمل إنما بالمال فيشترى ما قل وزنة وغلى ثمنة
وهذا الغالي لا يكرر لبسة أو تقديمة إنما جماله بتميزة لمرة واحدة ..
بعد أن يخسروا مبالغ باهضة ويأتي الحفل يكون أصحاب المناسبة والضيوف متعبين
مما علموه الأيام الفائته فقد شبروا الأسواق ومتروا الشوارع فأنهكهم التعب وعند إستقبال الضيوف
يكون أصحاب المناسبة في تشتت وجوههم شاحبة وعقولهم حيارى
فلا يكون هناك ترحيب وضيافة كما كان في السابق انما يستأجر أجانب للقيام بهذه المهمة !!
وبعد المناسبةيعودوا وكل منهم ممسك بجوالة أو آلة حاسبة فيحسب ويندب حظة ..
لا أقول ان الأفراح انعدمت فلا يزال يفرح بها الأطفال إن لم يمنعوا من الحضور ولكن أتسأل ماذا عن المستقبل ؟؟
بعد ان أنعدم التعاون وأصبح الحضور قليل ولا يأتي الا مجاملة وأتسمت المناسبات أيا كانت بالبرود والملل
و أنتشرت ظواهر جديدة لا تناسبنا كمجتمع قبلي وأرغمنا على تطبيقها فلو نظرنا فيها لوجدناها تخالف ديننا وعاداتنا
وتتميز بحرق المال الذي اتى بعد طول إنتظار أو بعد جمعة سنين ..وياليتها تنتهي على ماذكرنا
و أنتشرت ظواهر جديدة لا تناسبنا كمجتمع قبلي وأرغمنا على تطبيقها فلو نظرنا فيها لوجدناها تخالف ديننا وعاداتنا
وتتميز بحرق المال الذي اتى بعد طول إنتظار أو بعد جمعة سنين ..وياليتها تنتهي على ماذكرنا
ملاحظة : قد يأتي بعد سنين من يمتدح أيامنا هذة