شبل الهيلا
Active Member
- إنضم
- 29 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 1,006
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
المقناص والصيد يستهوى عشاق الصحراء المقمرة ليلا بحبيبات رمالها التي تداعب اسفل أقدامهم ووجناتهم احيانا سويعات الراحة والاسترخاء بعد ركض ولهاث في طلب الطرائد لهم والفرائس لجوارحهم خلال ساعات النهار الذي ربما كان بشمس لافحة وهجير يبعث عن رمق السراب من شدة الظمأ عقب استقصاء ومسافة عن المناجع جريا وركضا خلف طريدة عنيدة ثمينة مناورة مبارزة توَّهت عاشق الصحراء في فيافيها رغم معرفته بدروبها وأجهدت الشاهين والسلوقي خلفها هازئة مستهترة مستمتعة بهذا الفر والكر ثملة به لعلمها انها واقعة في الاسر وإن بعد حين، والقناص يدرك ذلك ويمعن في المناورة فهو لم يأتي إلا لهذه اللحظات الممتعة، فالطريدة بحد ذاتها لم تكن هدفه النهائي بل ان لحظات النشوة تكمن في استسلامها النهائي بين قبضتي طائره الماهر.
لصيد كهواية لها مكانتها بين شعوب العالم فمنذ القدم كانت ومازالت تمارس لمختلف الاغراض مثل الصيد لغرض الحصول على القوت اليومي ويمارس كرياضة وهواية في بعض بقاع العالم حديثا وتنظم هذه الهواية في دول العالم المتقدمة تنظيما دقيقا ومعقدا وتولدت من اجل استمرارها حرف مختلفة منها صناعة اسلحة الصيد وعدته ومستلزمات الرحلات
الصيد عند العرب
الصيد عند العرب لا يهدف لقتل الحيوان وانما التجوال في ارض مفتوحة لسعة الانظار ومحاولة الحصول على الصيد أياً كان جنسه حيا للاحتفاظ به في بيوتهم ومزارعهم الخاصة، أما عن طرائد الصيد العربية فيمكن توضيحها من خلال شرح لمفردتين هما الفريسة والطريدة إذ ان الفريسة هي عادة ذلك النوع من الفضائل التي يصطادها الطير الجارح وتمثل غذاءه لبقائه على قيد الحياة,, اما المقصود بالطريدة فهي الفصائل التي يطاردها الصقر للصياد الذي يطلقه لهذا الغرض، وهناك ثلاثة انواع فقط يطاردها الصيادون العرب وهي:
الحبارى: وهي تفضل العيش في المناطق السهلية الجافة ذات التضاريس الوعرة القاسية التي لا تغطيها سوى القليل من الشجيرات المتناثرة والحبارى طائر يأكل اي شيء تقريبا إذ يقتات على انواع متعددة من النباتات والحشرات التي تتواجد في البيئة الصحراوية وتعتبر طيور الحبارى من الطرائد المثالية لضخامة حجمها نسبيا وغناها باللحم إذ يصل وزن الحبارى الذكر إلى اكثر من ثلاثة كيلوجرامات والانثى إلى اكثر من كيلوجرامين.
الأرنب العربي: ويزن عادة حوالي 1,5 كيلوجرام ولديه اذنان كبيرتان بصورة مدهشة والعادات الغذائية للأرانب العربية مشابهة لتلك السائدة لدى الكروان والحبارى كما يقضي معظم نهاره مقرفصا تحت شجيرة او صخرة ويعتبر الصقر الحر افضل صياد لهذه الطريدة وينطبق ذلك على الشاهين عندما يتعلق الامر بالمنازلة الارضية.
الصقور
تتفاضل الصقور فيما بينها بالألوان وبكبر الهامة وجمال الرأس وسعة العينين المغطاة بالقحف، وتمام المنسر، اما قصير المنسر فيقال عنه الأقطم ومن ميزات الصقر وسع المنخر وطول العنق وعرض الصدر والوسط وجليل الفخذين وقصير الساقين إما ان تكون ساقاه منفرجتين عند وقوفه فيسمى افجح وإذا كان العكس اي ان رجليه عند الوقوف تبدوان وكأنهما على بعضهما فهذا يسمى الالز ، ومن ميزاته ايضا ان يكون قريب القعدة من القفا إذا نظرت اليه تراه كانه مصلوبا طويل الجناحين وقصير الذيل اصابعه متينة وخشنة ولسانه اسود وخالٍ من المدامع وإذا حملته على كفك تشعر بثقل وزنه عمن سواه من الطيور.
ومن أنواع الصقور (السنفر، الأبيض، الشنفار، الأسود، الأدهم، الأخضر، الأشقر، التبري، الأشعل، الاحمر، النعيري، الكوبج، الوكري، القرموشنه، الأرقط).
لصيد كهواية لها مكانتها بين شعوب العالم فمنذ القدم كانت ومازالت تمارس لمختلف الاغراض مثل الصيد لغرض الحصول على القوت اليومي ويمارس كرياضة وهواية في بعض بقاع العالم حديثا وتنظم هذه الهواية في دول العالم المتقدمة تنظيما دقيقا ومعقدا وتولدت من اجل استمرارها حرف مختلفة منها صناعة اسلحة الصيد وعدته ومستلزمات الرحلات
الصيد عند العرب
الصيد عند العرب لا يهدف لقتل الحيوان وانما التجوال في ارض مفتوحة لسعة الانظار ومحاولة الحصول على الصيد أياً كان جنسه حيا للاحتفاظ به في بيوتهم ومزارعهم الخاصة، أما عن طرائد الصيد العربية فيمكن توضيحها من خلال شرح لمفردتين هما الفريسة والطريدة إذ ان الفريسة هي عادة ذلك النوع من الفضائل التي يصطادها الطير الجارح وتمثل غذاءه لبقائه على قيد الحياة,, اما المقصود بالطريدة فهي الفصائل التي يطاردها الصقر للصياد الذي يطلقه لهذا الغرض، وهناك ثلاثة انواع فقط يطاردها الصيادون العرب وهي:
الحبارى: وهي تفضل العيش في المناطق السهلية الجافة ذات التضاريس الوعرة القاسية التي لا تغطيها سوى القليل من الشجيرات المتناثرة والحبارى طائر يأكل اي شيء تقريبا إذ يقتات على انواع متعددة من النباتات والحشرات التي تتواجد في البيئة الصحراوية وتعتبر طيور الحبارى من الطرائد المثالية لضخامة حجمها نسبيا وغناها باللحم إذ يصل وزن الحبارى الذكر إلى اكثر من ثلاثة كيلوجرامات والانثى إلى اكثر من كيلوجرامين.
الأرنب العربي: ويزن عادة حوالي 1,5 كيلوجرام ولديه اذنان كبيرتان بصورة مدهشة والعادات الغذائية للأرانب العربية مشابهة لتلك السائدة لدى الكروان والحبارى كما يقضي معظم نهاره مقرفصا تحت شجيرة او صخرة ويعتبر الصقر الحر افضل صياد لهذه الطريدة وينطبق ذلك على الشاهين عندما يتعلق الامر بالمنازلة الارضية.
الصقور
تتفاضل الصقور فيما بينها بالألوان وبكبر الهامة وجمال الرأس وسعة العينين المغطاة بالقحف، وتمام المنسر، اما قصير المنسر فيقال عنه الأقطم ومن ميزات الصقر وسع المنخر وطول العنق وعرض الصدر والوسط وجليل الفخذين وقصير الساقين إما ان تكون ساقاه منفرجتين عند وقوفه فيسمى افجح وإذا كان العكس اي ان رجليه عند الوقوف تبدوان وكأنهما على بعضهما فهذا يسمى الالز ، ومن ميزاته ايضا ان يكون قريب القعدة من القفا إذا نظرت اليه تراه كانه مصلوبا طويل الجناحين وقصير الذيل اصابعه متينة وخشنة ولسانه اسود وخالٍ من المدامع وإذا حملته على كفك تشعر بثقل وزنه عمن سواه من الطيور.
ومن أنواع الصقور (السنفر، الأبيض، الشنفار، الأسود، الأدهم، الأخضر، الأشقر، التبري، الأشعل، الاحمر، النعيري، الكوبج، الوكري، القرموشنه، الأرقط).