ღ♥ღ بــ،ــن زايــ،ـــد ღ♥ღ
ღ♥ღ الـ،ــرضـ،ــوانــ،ـي ღ♥ღ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جامعة سعوديه تشهد مصارعه نسائيه ابطالها مشجعات اتحاديات و هلاليات ..!!
(صحيفة نلتقي)
اعتدنا في الوسط الرياضي على مشاهدة التعصب بين جماهير الأندية وخروج عن الروح الرياضية يصل أحيانا إلى مشادات كلامية وتصرفات غير لائقة كل ذلك بين فئة الشباب غير أن عدوى التعصب تعدت ذلك إلى الفتيات اللاتي لم يكتفين بالهتافات والأهازيج ونشر أعلام أنديتهن بل بلغ بهن الأمر إلى التشابك بالأيدي داخل حرم الجامعة.
في صباح أمس الأول وفي أحدى جامعات الجزء الغربي من المملكة قامت أحد الطالبات وهي من مشجعي نادي الإتحاد بالاتفاق مع زميلاتها في نفس الكلية بان يلبسن اللونين الأصفر والأسود لإثبات أن مشجعات نادي الإتحاد هم الأكثر في الجامعة وتحدي زميلاتهن من مشجعات نادي الهلال وفي صباح الاثنين قمن بنشر مئات الشعارات الاتحادية في جميع أرجاء كليتهن وأخـذن يرددن أهـازيج العمـيد ويسخرن من زميلاتهن مشجعات نادي الهلال فردوا عليهن الهلاليات بالمثل وأخذوا يستفزونهن بخماسية الهلال التي ألحقها بالاتحاد هذا الموسم ، فقـامت احد الطالبات الاتحاديات بالاعتداء على زميلتها الهلاليه بالضرب.
مما أدى إلى الدخول في مضاربه جماعية وصراخ هرعت على أثره عميدة الجامعة وعدد من المشرفات لفك الاشتباك، إلا أن الطالبة الاتحادية لم تقف عند هذا الحد بل أعتدت على أحد المشرفات بالضرب!
مما جعل عميدة الجامعة تتخذ عقوبات صارمة بحق الطالبات وفصل الطالبة التي أعتدت على المشرفة ، ومما أثار الدهشة أن الطالبة عندما أبلغت بقرار فصلها علقت بسخرية قائلة ( أحسن شيء .. نتفرغ لمباراة الاتحاد بكرة ) .!
في صباح أمس الأول وفي أحدى جامعات الجزء الغربي من المملكة قامت أحد الطالبات وهي من مشجعي نادي الإتحاد بالاتفاق مع زميلاتها في نفس الكلية بان يلبسن اللونين الأصفر والأسود لإثبات أن مشجعات نادي الإتحاد هم الأكثر في الجامعة وتحدي زميلاتهن من مشجعات نادي الهلال وفي صباح الاثنين قمن بنشر مئات الشعارات الاتحادية في جميع أرجاء كليتهن وأخـذن يرددن أهـازيج العمـيد ويسخرن من زميلاتهن مشجعات نادي الهلال فردوا عليهن الهلاليات بالمثل وأخذوا يستفزونهن بخماسية الهلال التي ألحقها بالاتحاد هذا الموسم ، فقـامت احد الطالبات الاتحاديات بالاعتداء على زميلتها الهلاليه بالضرب.
مما أدى إلى الدخول في مضاربه جماعية وصراخ هرعت على أثره عميدة الجامعة وعدد من المشرفات لفك الاشتباك، إلا أن الطالبة الاتحادية لم تقف عند هذا الحد بل أعتدت على أحد المشرفات بالضرب!
مما جعل عميدة الجامعة تتخذ عقوبات صارمة بحق الطالبات وفصل الطالبة التي أعتدت على المشرفة ، ومما أثار الدهشة أن الطالبة عندما أبلغت بقرار فصلها علقت بسخرية قائلة ( أحسن شيء .. نتفرغ لمباراة الاتحاد بكرة ) .!
الدكتور صلاح السقا أخصائي علم النفس الرياضي للتعليق حول هذا الموضوع حيث قال :
هناك شقين يجب التعليق عليها منها ماهو تربوي ومنها نظامي ، الرياضة استخدمت استخدام سيء وما حدث في هذه الجامعة يدل على زيادة عدد المتعصبين في المجتمع والمشكلة أنهم كثيرون ولكن لا يعون بأنهم كذلك ، وأضاف : للأسف في الوسط الرياضي الثقافة الرياضية أساسا ثقافة ضحلة فهناك الكثير غير قادرين على التفريق بين التعصب والانتماء فيحسبون أن التعصب هو الانتماء، وأستطرد قائلا : نحن نناشد بالانتماء ونشجع عليه ونرفض التعصب لأنه منبوذ من كل المجتمعات وأعتقد متى ماكان هناك تعصب فالنتيجة لابد أن تكون سيئة لا أخلاقيه والنظرة تكون أحاديه.
وشدد السقا بأن لا يحمّل الاتحاديات سبب ذلك حتى وأن كانوا بداية شرارة الخلاف وقال: حتى الطرف الآخر متعصب لناديه وكلهم ضحايا مجتمع وبالطبع ستكون نهاية هذه النكايات وخيمة كما حدث للطالبة التي حرمت من إكمال مسيرتها الدراسية.
وأختتم الدكتور حديثه بقوله : أنا أعتقد أن أدارة الجامعة كان يفترض عليها التعامل مع هذا الوضع تعامل مختلف ، فالعملية ليست عملية عقاب فقط ، بل يفترض أن يعملوا على أيجاد وسائل يتم من خلالها تثقيف أفراد المجتمع سواء من طلاب أو طالبات لمنع مثل هذه التصرفات التي تسيء للرياضة وتسيئ للمجتمع بشكل عام.
هناك شقين يجب التعليق عليها منها ماهو تربوي ومنها نظامي ، الرياضة استخدمت استخدام سيء وما حدث في هذه الجامعة يدل على زيادة عدد المتعصبين في المجتمع والمشكلة أنهم كثيرون ولكن لا يعون بأنهم كذلك ، وأضاف : للأسف في الوسط الرياضي الثقافة الرياضية أساسا ثقافة ضحلة فهناك الكثير غير قادرين على التفريق بين التعصب والانتماء فيحسبون أن التعصب هو الانتماء، وأستطرد قائلا : نحن نناشد بالانتماء ونشجع عليه ونرفض التعصب لأنه منبوذ من كل المجتمعات وأعتقد متى ماكان هناك تعصب فالنتيجة لابد أن تكون سيئة لا أخلاقيه والنظرة تكون أحاديه.
وشدد السقا بأن لا يحمّل الاتحاديات سبب ذلك حتى وأن كانوا بداية شرارة الخلاف وقال: حتى الطرف الآخر متعصب لناديه وكلهم ضحايا مجتمع وبالطبع ستكون نهاية هذه النكايات وخيمة كما حدث للطالبة التي حرمت من إكمال مسيرتها الدراسية.
وأختتم الدكتور حديثه بقوله : أنا أعتقد أن أدارة الجامعة كان يفترض عليها التعامل مع هذا الوضع تعامل مختلف ، فالعملية ليست عملية عقاب فقط ، بل يفترض أن يعملوا على أيجاد وسائل يتم من خلالها تثقيف أفراد المجتمع سواء من طلاب أو طالبات لمنع مثل هذه التصرفات التي تسيء للرياضة وتسيئ للمجتمع بشكل عام.