صقر بني مالك
مشرف سابق
أفتقدك ...
كما أفتقد نفسي ...
أفتقدك ... بعدد أحرف اسمك واسمي ...
أفتقدك ...
كما الطير المشرد ...
على عشه الغابر يبكي ...
أفتقدك ...
واللقاء ثالثنا معذب ...
والرحيل منذ الأمس يبكي ...
أفتقدك ...
وأنا عائد إلى الغرب ...
الغريب أبكي ...
وأنت يا مشرقية كلماتي ...
ترقصين بين ألحاني ...
وتوقفي ما تبقى ...
من نبض لقلبي ...
عشقت البكاء ...
نعم ...
قد عشقت البكاء ...
لكنني لم أستحم بعطر الدمع يوماً ...
هل الدمع يا ترى ...
مالح ? ملحه من بعض دمي ...
أم حلو كرقص حبات الندى ? ...
على خد جورية ...
أطفأ خمرتها الشتاء ...
سمعت عن الحنان .... يا سيدتي ...
وكتبت عن الحنان ...
لكنني لم ألمس سوى بنفسجة ...
أطلقت ماء الحب ... بعروقي ...
وأعادت ما تبقى ...
من بهجة للأيام ...
أفتقدك ...
يا بعضاً ... من بعض احتراق روحي ...
أفتقدك ...
يا شوقاً ... ولد من دون حدود ...
يا دمعة ...
ضائعة ... بين حبات المطر ...
قد جعلتني ... يا سيدتي ...
أفقد ... ما تبقى ...
من جنون ...
في عقلي ...
فأصبحت كالمهووس ...
أشطب على دفاتر أيامي ...
وأكتب بالحبر الأحمر ...
الذي مزج يوماً ... بالدم البارد ...
الأحمر ...
أحبك ...
والحب ثالثنا مقيد ...
أحبك ...
والحب ...
كاللحن الحزين يولد مرة ...
في كل شتاء ...
أحبك ...
والحب ... جنون ...
ورقص ما بين الأرض والسماء ...
أحبك ...
يا لتلك الكلمة ...
التي تعذب قلوب العاشقين ...
ولا يفهم ... طلاسمها ...
إلا التعساء ...
أين أنت ... يا مشرقية كلماتي ? ...
وأين الحب ...
وأين الوفاء ...
كأنك شمس تخجل من البكاء ...
كأنك حرف ضائع من أبجدية ...
الحب ...
وكتب السماء ...
أفتقدك ...
وهل للحزن في القلب ...
بداية ...
أو حتى نهاية ...
أفتقدك ...
يا حكاية نشأت من كبرى حكاية ...
يا قطرة من عطر البنفسج ...
امتزجت مع دموع الشتاء ...
بقيت كالقمر ... المسافر ...
وحدي ...
أجمع ... قصصاً ... أخيلة ...
وصوراً وكلاماً ... كثيراً .. كثيرا ...ً
أوله ... حب ...
وثانيه ... شوق ...
وثالثه ... احتراق ...
ورابعه ... وخامسه .. وعاشره ...
وآخره ... فراق ...
ودمع كثير ...
واحتراق لأجنحة فراش الربيع ...
واختناق لحبات الندى ...
في صمت الليل ...
وبرد الربيع ...
وحيد وسأبقى وحيد ...
أبحث عن آخر عبق ...
لمشرقية كلماتي ...
التي ... لم ... ولن ... أعرفها ...
أو أجد مفرداتها ...
إلا إذا جنَّ الحرف ...
وولد الشتاء من رحم الخريف ...
كما أفتقد نفسي ...
أفتقدك ... بعدد أحرف اسمك واسمي ...
أفتقدك ...
كما الطير المشرد ...
على عشه الغابر يبكي ...
أفتقدك ...
واللقاء ثالثنا معذب ...
والرحيل منذ الأمس يبكي ...
أفتقدك ...
وأنا عائد إلى الغرب ...
الغريب أبكي ...
وأنت يا مشرقية كلماتي ...
ترقصين بين ألحاني ...
وتوقفي ما تبقى ...
من نبض لقلبي ...
عشقت البكاء ...
نعم ...
قد عشقت البكاء ...
لكنني لم أستحم بعطر الدمع يوماً ...
هل الدمع يا ترى ...
مالح ? ملحه من بعض دمي ...
أم حلو كرقص حبات الندى ? ...
على خد جورية ...
أطفأ خمرتها الشتاء ...
سمعت عن الحنان .... يا سيدتي ...
وكتبت عن الحنان ...
لكنني لم ألمس سوى بنفسجة ...
أطلقت ماء الحب ... بعروقي ...
وأعادت ما تبقى ...
من بهجة للأيام ...
أفتقدك ...
يا بعضاً ... من بعض احتراق روحي ...
أفتقدك ...
يا شوقاً ... ولد من دون حدود ...
يا دمعة ...
ضائعة ... بين حبات المطر ...
قد جعلتني ... يا سيدتي ...
أفقد ... ما تبقى ...
من جنون ...
في عقلي ...
فأصبحت كالمهووس ...
أشطب على دفاتر أيامي ...
وأكتب بالحبر الأحمر ...
الذي مزج يوماً ... بالدم البارد ...
الأحمر ...
أحبك ...
والحب ثالثنا مقيد ...
أحبك ...
والحب ...
كاللحن الحزين يولد مرة ...
في كل شتاء ...
أحبك ...
والحب ... جنون ...
ورقص ما بين الأرض والسماء ...
أحبك ...
يا لتلك الكلمة ...
التي تعذب قلوب العاشقين ...
ولا يفهم ... طلاسمها ...
إلا التعساء ...
أين أنت ... يا مشرقية كلماتي ? ...
وأين الحب ...
وأين الوفاء ...
كأنك شمس تخجل من البكاء ...
كأنك حرف ضائع من أبجدية ...
الحب ...
وكتب السماء ...
أفتقدك ...
وهل للحزن في القلب ...
بداية ...
أو حتى نهاية ...
أفتقدك ...
يا حكاية نشأت من كبرى حكاية ...
يا قطرة من عطر البنفسج ...
امتزجت مع دموع الشتاء ...
بقيت كالقمر ... المسافر ...
وحدي ...
أجمع ... قصصاً ... أخيلة ...
وصوراً وكلاماً ... كثيراً .. كثيرا ...ً
أوله ... حب ...
وثانيه ... شوق ...
وثالثه ... احتراق ...
ورابعه ... وخامسه .. وعاشره ...
وآخره ... فراق ...
ودمع كثير ...
واحتراق لأجنحة فراش الربيع ...
واختناق لحبات الندى ...
في صمت الليل ...
وبرد الربيع ...
وحيد وسأبقى وحيد ...
أبحث عن آخر عبق ...
لمشرقية كلماتي ...
التي ... لم ... ولن ... أعرفها ...
أو أجد مفرداتها ...
إلا إذا جنَّ الحرف ...
وولد الشتاء من رحم الخريف ...