احمد بن شويل المالكي
مشرف سابق
بسم:
[frame="10 50"]
اذكر هنا قصة
كان كل شيء هادئ تماماً وكان الوقت في منتصف الليل تقريباً وكان الجو شديد البرودة في منطقة تكاد تكون مهجورة من السكان تقريباً لا يوجد بها سوى بعض البيوت التي تعد على أصابع اليد الواحدة وهم رعاة مع بعض عائلاتهم وفي احد المنازل الذي يقع شرقاً في هذا المكان حيث يقطنه احد العائلات المكونة من أربعة أشخاص الأب والأم وولد وبنت وكان الولد هو الأكبر وكان المنزل مكون من ثلاث حُجر بمنافعه ليس هناك وسائل إضائة مثل ما هو الآن كانوا يستخدمون الفوانيس التي تضاء بالكيروسين التي تكاد تنطفئ من الهواء عند هبوب الريح وكان في أحدى الحُجرة في طرف منها مكان مرتفع مبني من الخشب وكان كل واحد من الأبناء ينام في حُجرة لوحده مستقلاً عن بقية العائلة وكان الولد ينام في الحُجرة التي بها مكان مرتفع وكان الجميع يغط في نوم عميق وشعر الابن بصوت غريب لم يألف قبل هذه المرة بحث في كل مكان عن مصدر هذا الصوت ولم يجد شيء ثم عاد إلى النوم مرة أخرى وما هي ألا لحظات تعد بما يقارب الخمس دقائق تقريباً ويعود الصوت من جديد يقوم الابن بفزع شديد لقد عاد هذا الشيء مرة أخرى ولكن هذه المرة لم يستطيع الحراك من شدة الخوف وكان لا يستطيع أن يتكلم من شدة الخوف وكان الصوت يعود بين لحظة وأخرى وخذ الولد يتمالك نفسه ويمشي رويداً رويداً حتى وصل إلى أن كاد يصل إلى باب الحُجرة وذا به يتفا جاء بقط أسود اللون وعيناه تلمعان وقف الابن مذعوراً من شدة هول ما رائه وكأنه صنم من شدة الخوف الذي أصابه فشهق شهقة قوية جلت من في المنزل يستيقظون مفزوعين من شدت الصوت الذي أصدره الابن وكلاً منهم يردد ما الذي يجري وكانت المفاجئة أن الابن ملقاً على الأرض مغمياً عليه من شدة الخوف مما رائه كان الجميع يسأله ما الذي حدث ولكن الابن لا يجيب فقاموا بحمله ووضعه على السرير الذي بحُجرته أخذ الأب قليلاً من الماء ومسح به وجه الابن ولم يستفيق ألا بعد ربع ساعة تقريباً بعد ذلك بداء الجميع يسأله ما الذي جرى فقال لهم لقد سمعت صوت غريب اثناء نومي تم قمت بالبحث عن مصدر الصوت ولم أجد أي شيء ثم عدت للنوم مرة أخرى ثم عاد الصوت مرة ثانية بعد فترة وكان اشد من المرة التي سبقت فخفت خوفاً شديداً وعندما حاولت فتح الباب راءيت قطاً اسوداً وعيناه تلمعان ولم انتبه ألا وأنا بينكم الآن فهل حدث لأحد منكم مثل ذلك فأجاب الجميع بكلمة لا وأخذ أفراد العائلة يطمنون الولد على أن كل هذا ما هوا ألا تخيلات ليس لها أساس من الصحة واخذ الجميع يعيشون حياتهم المعتادة وبعد فترة من الزمن ما يقارب الا أسبوعين إلى الثلاثة أسابيع عاد ذلك القط الأسود للظهور مره أخرى ولكن هذه المرة حدث مع البنت وحدث لها مثلما حدث مع الابن فقال الابن الم اقل لكم أن هناك شيء غير طبيعي فقالوا جميعاً نعم هذا صحيح ففكروا ما ذا سوف يفعلون فقال الأب سوف نرحل عن هذا المنزل والذي هوا بيت للأشباح فقام الجميع بتجميع أغراضهم التي في المنزل وعاشت الأسرة عيشة هنية 000 أتمنى أن لا أكون قد أرعبتكم ولكنها قصة من قصصي الخيالية كفانا الله وإياكم شر الأشباح ولا تنسوا قرآه أية الكرسي والمعوذات في الصباح والمساء وعند النوم 0
[/frame]
[frame="10 50"]
اذكر هنا قصة
كان كل شيء هادئ تماماً وكان الوقت في منتصف الليل تقريباً وكان الجو شديد البرودة في منطقة تكاد تكون مهجورة من السكان تقريباً لا يوجد بها سوى بعض البيوت التي تعد على أصابع اليد الواحدة وهم رعاة مع بعض عائلاتهم وفي احد المنازل الذي يقع شرقاً في هذا المكان حيث يقطنه احد العائلات المكونة من أربعة أشخاص الأب والأم وولد وبنت وكان الولد هو الأكبر وكان المنزل مكون من ثلاث حُجر بمنافعه ليس هناك وسائل إضائة مثل ما هو الآن كانوا يستخدمون الفوانيس التي تضاء بالكيروسين التي تكاد تنطفئ من الهواء عند هبوب الريح وكان في أحدى الحُجرة في طرف منها مكان مرتفع مبني من الخشب وكان كل واحد من الأبناء ينام في حُجرة لوحده مستقلاً عن بقية العائلة وكان الولد ينام في الحُجرة التي بها مكان مرتفع وكان الجميع يغط في نوم عميق وشعر الابن بصوت غريب لم يألف قبل هذه المرة بحث في كل مكان عن مصدر هذا الصوت ولم يجد شيء ثم عاد إلى النوم مرة أخرى وما هي ألا لحظات تعد بما يقارب الخمس دقائق تقريباً ويعود الصوت من جديد يقوم الابن بفزع شديد لقد عاد هذا الشيء مرة أخرى ولكن هذه المرة لم يستطيع الحراك من شدة الخوف وكان لا يستطيع أن يتكلم من شدة الخوف وكان الصوت يعود بين لحظة وأخرى وخذ الولد يتمالك نفسه ويمشي رويداً رويداً حتى وصل إلى أن كاد يصل إلى باب الحُجرة وذا به يتفا جاء بقط أسود اللون وعيناه تلمعان وقف الابن مذعوراً من شدة هول ما رائه وكأنه صنم من شدة الخوف الذي أصابه فشهق شهقة قوية جلت من في المنزل يستيقظون مفزوعين من شدت الصوت الذي أصدره الابن وكلاً منهم يردد ما الذي يجري وكانت المفاجئة أن الابن ملقاً على الأرض مغمياً عليه من شدة الخوف مما رائه كان الجميع يسأله ما الذي حدث ولكن الابن لا يجيب فقاموا بحمله ووضعه على السرير الذي بحُجرته أخذ الأب قليلاً من الماء ومسح به وجه الابن ولم يستفيق ألا بعد ربع ساعة تقريباً بعد ذلك بداء الجميع يسأله ما الذي جرى فقال لهم لقد سمعت صوت غريب اثناء نومي تم قمت بالبحث عن مصدر الصوت ولم أجد أي شيء ثم عدت للنوم مرة أخرى ثم عاد الصوت مرة ثانية بعد فترة وكان اشد من المرة التي سبقت فخفت خوفاً شديداً وعندما حاولت فتح الباب راءيت قطاً اسوداً وعيناه تلمعان ولم انتبه ألا وأنا بينكم الآن فهل حدث لأحد منكم مثل ذلك فأجاب الجميع بكلمة لا وأخذ أفراد العائلة يطمنون الولد على أن كل هذا ما هوا ألا تخيلات ليس لها أساس من الصحة واخذ الجميع يعيشون حياتهم المعتادة وبعد فترة من الزمن ما يقارب الا أسبوعين إلى الثلاثة أسابيع عاد ذلك القط الأسود للظهور مره أخرى ولكن هذه المرة حدث مع البنت وحدث لها مثلما حدث مع الابن فقال الابن الم اقل لكم أن هناك شيء غير طبيعي فقالوا جميعاً نعم هذا صحيح ففكروا ما ذا سوف يفعلون فقال الأب سوف نرحل عن هذا المنزل والذي هوا بيت للأشباح فقام الجميع بتجميع أغراضهم التي في المنزل وعاشت الأسرة عيشة هنية 000 أتمنى أن لا أكون قد أرعبتكم ولكنها قصة من قصصي الخيالية كفانا الله وإياكم شر الأشباح ولا تنسوا قرآه أية الكرسي والمعوذات في الصباح والمساء وعند النوم 0
[/frame]