صلاح المالكي
مشرف سابق
- إنضم
- 24 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 6,497
- مستوى التفاعل
- 63
- النقاط
- 48
صلاح المالكي
يؤسفني اجتهادك واستماتتك في فرض رأيك المخالف على رجل لم يكتب ما تحب وتهوى حتى وقعت فيما يتورّع عنه الرجال من انتهاج اسلوب السخرية الرخيص واستخدام الكلمات السوقية التي يبدو أنك لا تملك سواها للتعبير عن رأيك كـ مفكر عظيم .!!!
وعزائي في قول الشاعر :
فلو أني بُليت بهاشميّ .... خؤولته بنو عبد المدانِ
لهان عليّ ما ألقى ولكن .... تعالوا فانظروا بمن ابتلاني
الهاشميين ماتوا وخلفوا الهامشيين
رغم اني لااحب الفخر بل اني اكرهه ولكن الشعر بالقصه يضرب الشعر الشريف المسروق
لكن المنصفين ذكروا احداث منها
حدث في يوم من الأيام أن كان هناك اقتتال بين قبيلة بدوية واحدى قبائل بني مالك ووقع من القبيلة الأخرى قتيل وعزم على أخذ الثأر ولكن تدارك ذوي الحل والربط هذا الأمر وقدم الصلح على الاقتتال . وذهبت تلك القبيلة المعنية من بني مالك الى القبيلة الأخرى بقيادة عدد من المشائخ و على رأسهم الشيخ صلاح بن جعير رحمه الله رحمه واسعة فقد كان هذا الرجل شجاع قوي البأس وحكيم في قومه وعند القبائل الأخرى ويلجأ اليه عند وقوع الكثير من المشاكل الكبيرة بين القبائل استقبلت القبيلة المضيفة ضيوفهم ولكنهم رأوا أن الرجال لايجملون بنادقهم بل عصي في أيديهم فقط وذلك ايعازا من شيخهم رحمه الله حتى لا يثير النفوس وهم قادمون للصلح فما كان من القبيلة البدوية الا أن نظرت اليهم نظرة احتقارية وقدمت شاعرها الذي قال :ما عندنا الا ان كان بيض الخشيب ان كان يابلمار تبغونها ويقصد هنا ان لاصلح لكم ولا نقابلكم الا ببنادقنا وهو احتقار \عند عدم رؤية الأسلحة فتقدم الشيخ صلاح بن جعير رحمه الله قومه وقال ردا على الشاعر الآخر :والله لتاجي طيب والا غصيب وان قلتها ربعي يوفونها فأخذ أفراد قبيلته بإخراج بنادقهم واطلقوا الأعيرة النارية في الهواء دلالة على أنهم ذوي قوة وبأس وأن أسلحتهم حاضرة وسينالون ما أتوا من أجله بالطريقة التي يرونها فرحبت بهم القبيلة الأخرى وأكرموهم وتم الصلح وهذه احدى الوقائع الهامة التي حصلت وغيرها الكثير .كتبها الحميدي بن طيسان المالكي
التعديل الأخير: