أما بعد ..
New Member
مامن شعور يـَلمّ بفكرةِ حنين الصمت غير الصمت ذَاته ! ...
فالصمت أشمل وأكمل لـِلَمّ شعث حكاية الحنين, من لهج الوجدان به ,
فـــ دور الكلام هنا قد يُعطله نُفور الصدق ,
ونفوق الرفق في انصات مشاعر التجهم واللامبالاة,...
كأن القلم وقتها يُكَبّلُ أنفاس الحبر كيْ لايقع من رذاذ الحنين منه على صفحة هامش النسيان شيئا ,...
فتُدْمي الأسطر شوقاً
كأن مداد الفكر وقتها, يُكبل (ثورة الأحبار بثبوره المحتدم ) ,
كي لايتمرد من نبْعِ الفكر الصادق شعورن زائفا ,
يَحْسبُه قُرناء الوَهم لغبطتهم دواءا,
كأن تَرَقُّب صبر الكتمان , لايريد لفرج البوح من لب الروح إنفلاتاَ,
حينما ألف صبره أو ربما ألفهُ الصبر مُكرها ,
فما عاااد يجدي كثير البوح عند المستهلكين لتلك الأوهام الخاملة..,
في روايات وحكايات أحلامهم المكتظة بهذيانهم ,
ماآآأنبل الصمت عندما تتوق منه الشفقة من الكبت,
للظهور ولاتجد لحضورها في عيني ذلك الكسير منأى,
كذلك الذي يَحُفها به شعور صمت النبلاء ,
ماآآأجدى الصبر عندما يَخْنق الألم بين أحضان الأمل , فـَــ يَخلق من العدم الفرح الأريب ,
ماآآأجداهُ ,,,عندما ينغمسُ في الروح مُرالبلاء وينشب
وما من ظفر سيجدي به الجزع ولاالنحيب ...
فأصبروا وصابروا ,
ماآآأشهى الظفر المُرتقب من عقب الــ بلاءٍ ,,
وماآآأبهى النفس بالتفاؤل من بعد استياء ,,
يامن نَغّص عيشهم وهن العجز ,وعجز الوَهن عن الإرتقاء , وضعف الحيلة وانتظار تباشير الرزق ,
لا تيأسوا وقولوا لإنتظاراتكم ,
مهلاً.. فهناك رب كريم دائم البقاء ,
قولوا لها مهلاً ورفقاً فما حِمَى حَزم صبرنا بمستباح,
لابد وأن تنجلي غمة ذلكم الوهن عما قريب وما وأصاب الحزم بِهـــ من كساح ,
لاتيأسوا .. ودعوا الرزق يأتي كماهو آت فلاحيلة سَتُعجّلة ولاحسد سَيؤجلة ,,
سيأتي بأمر المقتدر فكل شئ أنزله بقدر
أشرِعُوا,,,, لمراكبَ فألِكم التّصبر, والأمل
أشرعُوا,,,, لمناهج أخيُلتكم محاسن دروس وطقوس الجمال والمنال ,
ولاتحاولوا,,,, أن تختصروا الطريق نحو مواطن حُسنها ورسنها
يامن,,,, لم يجدوا لسِعةِ انفلاتِ رغباتِهم بالواقع رخاءاً,جاهدوا أهوائكم,
وأنـْعِشوا ماتقاعص من ثبورأحلامكم ,وأمنياتكم الحالكة السواد ,
كي لاتجزعوا بواقكم وتعْدِلوا توازن تَقَوقعَكم ,
يامن,,, لم يُعَوِّدُوا منطقهم القول المأثور من إلهام صدقهم... كفاكم ذنباً,, أو لم يعد ضميركم يأنبكم ؟
لاتعودوا,,, كسابق عهدكم بالرياء والمُنافقة ,
وعلى مسايرتكم النزوات الباطلة بإستحياء ٍ يحث على الموافقة ..
أولم يعد ذلكمْ, يضِيرَكم ؟
عجبي!
من هذا الزمن المريب والذي أصبح فيه مُحبّي الحب
يتسكعون في أروقة أسطر رواياتٍ هوجاء ,, تفْتِن شغفَ جماهير الحبر المزيف ,
والمختضب ببلبلة أشقياء الحب والتعاسة ..
زمنــ نــ أصبح فيه مُعِلّبي الحبر بمشاعرهم الصادقة,
يتلكعون في كل ورقة ضمّت أسْطراً مغشوشة,
ضَمرتْ منها كل حروف الهجاء ..
,. إلا من رحم القلم .,
(زَمنــ نــ ,,, لايرحم من أصابهُ في تَطَوّعه إنتكاسه !!)
من دواعي قلمي ..