لست بشاعر لكن وجدتني أكتب بدون شعور ما أزعم أنه شعر ,,, كلمات خرجت من قلب مجروح بسبب فقد شاب من أقاربي بل أقسم بالله أنه في منزلة أبني ,, الشاب فايز بن متعب المالكي الذي أنتقل إلى رحمة الله وهو في مقتبل العمر ( 16 سنة ) عايشت لحظات الحزن والألم مع والده ووالدته لمدة أسبوع وهم يقفون بجانبه ليلاً ونهاراً وهو في غيبوبته التي لم يصحو منها وقلوبهم تتفطر ومشاعرهم لا يحتويها الوصف والكلمات ,,, تشتت مشاعرهم بين رأي الأطباء الذي يلقونه عليهم مثل السهام الجارحة بلا رحمة ولا أسلوب إنساني بإخبارهم بل وتكرار ذلك على مسامعهم يومياً بأنه ( لا أمل ) ( وفاة دماغية ) ( موت سريري ) ( مسألة وقت لن تطول ) ,, أطباء وممرضين نزعت من قلوبهم الرحمة وعدموا الإسلوب الإنساني في التعامل مع مثل هذه الحالات وبين أمل يتشبث به أهله حتى لو كان أمل ضعيف بأن يخيب الله ظن منسوبي ذلك المستشفى ولكن في النهاية نفذ أمر الله ولا راد لقضاء الله
[poem=font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا جرحي اللي ما تداويك الأزمان = ما عاد بعدك للجروح أي معنى
أصعب حزن اللي بقي داخل إنسان = يستوطن أقصى خافقه لين يفنى
لو الزمن ما هو بغادر وخوان = ما كان يا فايز بموتك فجعنا
والقبر لو ينطق وله قلب ولسان = ما أستقبله وأطبق عليه ومنعنا
يا قو قلب اللي دفن ذاك الإنسان = وأخوه يمسك بالكفن لين رحنا
ضميت فارس وأحتويته بالأحضان = نكلمه ونصبره ما سمعنا
ولا يلومه من عرف قدر الأخوان = يا ما جرحنا ذا الزمان وصفعنا
هذا وحيد أخوه في وسط الأكفان = أطبق عليه اللحد وإحنا رجعنا
يا مطول الرحلة ويا كثر الأحزان = يمسي ويصبح حزن الأيام معنا
أعزي أهله وأخفي دموع الأعيان = أبكي لحالي وأصبر إليا أجتمعنا
كني ممثل مثل الدور بإتقان = يا كيف نقنعهم ولو ما أقتنعنا
[/poem]
[poem=font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا جرحي اللي ما تداويك الأزمان = ما عاد بعدك للجروح أي معنى
أصعب حزن اللي بقي داخل إنسان = يستوطن أقصى خافقه لين يفنى
لو الزمن ما هو بغادر وخوان = ما كان يا فايز بموتك فجعنا
والقبر لو ينطق وله قلب ولسان = ما أستقبله وأطبق عليه ومنعنا
يا قو قلب اللي دفن ذاك الإنسان = وأخوه يمسك بالكفن لين رحنا
ضميت فارس وأحتويته بالأحضان = نكلمه ونصبره ما سمعنا
ولا يلومه من عرف قدر الأخوان = يا ما جرحنا ذا الزمان وصفعنا
هذا وحيد أخوه في وسط الأكفان = أطبق عليه اللحد وإحنا رجعنا
يا مطول الرحلة ويا كثر الأحزان = يمسي ويصبح حزن الأيام معنا
أعزي أهله وأخفي دموع الأعيان = أبكي لحالي وأصبر إليا أجتمعنا
كني ممثل مثل الدور بإتقان = يا كيف نقنعهم ولو ما أقتنعنا
[/poem]