قبيلة المهداوي

إنضم
10 أكتوبر 2010
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبيلة المهداوي

الفصل الأول
1. تعريف بعلم النسب
2. قواعد دراسة علم النسب
3. طبقات النسب وآراء علماء النسب

تعريف بعلم الأنساب (النسب)
علم النسب :هو العلم الذي يبحث في الإنسان من حيث أصوله وفروعه وحياته وهو علم قديم عند العرب كان ضرورياً ومن أساسيات كتابة الإنشاء لدى الأمراء ، والذي انقرض في زماننا الحاضر لكنة كان ذا أهمية كبيرة في عهد ما قبل الإسلام ثم في عهد الإسلام حيث كان الرسول (صلى الله عليه وسلم ) يحث على تعلمه فقال تعلموا من النسب ما تصلون به أرحامكم ..الخ ) وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه من علماء هذا العلم الرفيع واشتهر فيما بعد من تابعي التابعين أبو الفضائل محمد الجهني ألبارزي الشافعي ألمؤيدي صاحب دواوين الإنشاء الشريف بالممالك الإسلامية . ومن ثم ظهر القلقشندي وابن الكلبي والشيخ علي بن الحسن الخزرجي غيرهم .
فكانوا يكتبون أسماء الرجال رواه الحديث ومن هي قبائلهم وأفضل ما ورثوه لنا ذكر عمود النسب النبوي على صاحب الذكرى العطرة أفضل الصلاة وأتم التسليم وما تفرع عنه من أنساب .
لقد كان النسب في الإمامة التي هي من الزعامة العظمى حيث أنه وجب أن يكون برأي الإجماع لعلماء الفقه أن يكون الإمام (الخليفة )قرشيا ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم " ألائمة من قريش "فلولا معرفة النسب لتعذر حكم الخلافة ولتطويق الفتنة التي قد تحدث بسبب ذلك.
وفي مراعاة باب النكاح فإنه ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن المرأة تنكح لنسبها)فراعى شرف الآباء لذلك .
ومن النسابة الحديثين دغفل بن حنظلة النساب الذي يضرب به المثل بمعرفة النسب فقد قدم مرة على معاوية بن أبي سفيان أيام خلافته فأختبره فوجده رجلاً عالما فسأله بما نلت هذا يا دغفل ؟
فقال :بقلب عقول ولسان سئول وآفة العلم النسيان ، ومنهم أبن الكيس من بني عوف بن سعد ، ومنهم عبيد القاسم بن سلام ،والبيهقي ،وابن عبد البر وأبن حزم ، غيرهم .ولم يقتصر علم الأنساب على العرب وحدهم في قديم التاريخ بل نجد بعض الأُسر الحاكمة في التاريخ في أوروبا قد حكمت بلاداً لفترة طويلة من الزمن متوارثة الحكم بموجب نسبها، وكذلك نجد أن المغول تمسكوا بأنسابهم فيتخيرون لمواطن القيادة والإمارة من خلال تلك الأنساب فيما بينهم .
لذا نجد لزاماً علينا معرفة أنسابنا وأشرافنا حتى نزداد تمسكاً بقيادتهم والانضواء تحت راياتهم جيلاً بعد جيل .
قواعد في دراسة علم النسب
هناك أمور كثيرة لا بد لدراس علم النسب من الإحاطة بها قبل أن يلتقط كتب النسب ولا يمكن أن يكون خط دراسته صحيحاً إلا إذا كانت واضحةً لهُ .
ومن ملاحظات دارس علم النسب انه يجد أسماء مكررة وهذا جعل البعض يخلط بين الأصول والفروع أو بين شخصٍ وآخر في نسبه كما أن الأسماء أحياناً تكون ألقابا وكثيراً ما تتشابه الألقاب فيحصل الخلط الغير مرغوب فيه وقد وضع علماء النسب قواعد كثيرة منها :
أ. إذا تباعدت الأنساب صارت (القبائل شعوباً والعمائر قبائلاً)؛(وترتفع البطون فتصبح عمائراً والأفخاذ بطوناً والفصائل أفخاذاً ومن تلاهم يكون فصائلاً ).
ب.القبيلة هي بنو أب واحد وقد يكون لأب القبيلة عدة أولاد فيحدث عن بعضهم (قبيلة أو قبائل) فتنسب إليه كل قبيلة تحدث عنه وتترك ألنسبه للقبيلة الأولى . كجُذام وبني مهدي فأعقاب بني مهدي يعرفون باسم أبيهم (مهدي) بينما مهدي هو جذامي .
ج. إذا أشتمل النسب طبقتين فأكثر ( جاز لمن في الدرجة الأخيرة من النسب إن ينتسب للجميع ) فيجوز مثلا لبني هاشم إن ينسبوا لقريش وإلى مضر أو عدنان فيقال لأحدهم (هاشمي قرشي نضري عدناني) وقال الجوهري أن النسب للأدنى يغني عن النسبة للأعلى وكذلك يجوز الجمع في النسب بين الطبقة العليا والسفلى، فقد نسب إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه انه (الأموي العثماني،أو العثماني الأموي ) .
د.قد ينضمُّ الرجل إلى غير قبيلته (بالحلف أو الموالاة ) فيُنسب لهم فيقال:حليف بني فلان أو مولاهم.
هـ. إذا دخل الرجل إلى قبيلةٍ غير قبيلته جاز أن يُنسب إلى قبيلته الأولى والقبيلة التي دخل فيها أو للقبيلتين معاً مثل (الوائلي) نسبةً لبني وائل (التميمي) نسبةً لبني تميم .
و. تسمَّى القبيلةُ عادةً باسم (الأب والد القبيلة) كربيعة والأوس والخزرج؛ وقد تُسمى باسم أمُها الوالدة كخندف،وبجيلة أو غيرهما؛وقد تُسمّى باسم حاضنة أو ربما قد وقع الاسم على القبيلة بحدوث سبب مثل غسّان حيث نزلوا على ماء يُسمّى غسّان فسُمّوا به .
ز. إن أغلب أسماء العرب وارده من خيالهم مما يخالطون ويجاورون سواء أسماء وحوش كأسد وغيره ،أو نبات كحنظله أو حشرات كحنش أو الأجزاء من الأرض كصخر وغيره .
ح.سمّى العرب غالباً أبنائهم بالأسماء المكروهةَ (ككلب وحرب) وغيره وسمّوا عبيدهم بأحبّ الأسماء (كفلاح ونجاح ونور ) وغيره ويتذرّعون بذلك أنهم يسمون أبنائهم لأعدائهم وعبيدهم لأنفسهم .
ط . إذا توافق اسمان في القبيلة مثل الحارث أو فروة وغيره الكثير؛وأحدهما من ولد الآخر أو بعده في الوجود؛ عُبِّر عن الأسبق بلقب الأكبر مثل (الحارث الأكبر) واللاحق بالأصغر أو كأن نقول السلطان سليم الأول مثلاً وسليم الثاني وذلك للتمييز فيما بينهم لتشابه .
ي. تُسمّى القبائل على خمسة وجوه هي:
1. أن يطلق على قبيلة لفظ الأب (كعاد و مدين) .
2. أن يطلق على القبيلة لفظ البنوة فيقال (بنو مهدي) وهذا ما كان في الأزمان المتأخرة .
3. أن ترد القبيلة بلفظ الجمع مع الألف واللام (كالجعافرة)،(الهاشميين) وهذا أيضاً في القرون المتأخرة .
4. أن يرد اسم القبيلة بأولاد فلان مثل (أولاد الرشيد،أولاد الطامية) .
5. أن يعبر عن قبيلة بآل فلان( كآل فضل وآل ربيعة ) وأكثر ما يظهر ذلك في عرب الشام،ومعنى آل هو الأهل .
ك: إذا اختلف علماء النسب في نسب شخص مُعَين ردّوه للأصل،فإذا كان كل منهما معروفاً بأمه يحصل التمييز وإلا فإن الاختلاف يبقى،وكثير من علماء النسب ثبّتوا الروايات المختلفة على ما هي عليه.
ل : كان في زمن ما قبل الاسلام أن يموت الرجل عن زوجته وهي (حامل) منه أو تسبى أيضا وهي (حامل) فيتم تسميه المولود لاسم زوج أمه على انه أبوه وهذا ارود اختلافات واشكالات كثيرة واكبر مثال على ذلك أن (عكبرة) زوجة مالك بن حمير توفي عنها زوجها وهي (حامل) (بقضُاعة) فتزوجها مُعد بن عدنان فولد قضاعة على فراشه فتبناه وتكنى به فنسب اليه عند بعض كتاب علم النسب الذين لا يعرفون حقيقة الأمر .
م: لعدم توفر معلومات مؤكدة في علم النسب لقدماء البشرية قبل عدنان و قحطان فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث عن تجاوز قحطان و عدنان في النسب وكان يذكر في قوله تعالى "وعادا وثمودا وأصحاب الرسّ وقروناً بين ذلك كثيرا" ثم كان يقول بعد ذلك كذب النسابون .
طبقات الأنساب وآراء علماء النسب
أ . رأي علماء النسب
اتفق معظم علماء النسب على أن اسم العرب اسم جامع يشمل الاعراب والاعاريب ومن تعرب من العجم لكنهم اختلفوا في بعض الأمور الأخرى .
ويقول صاحب العبر (أن لفظ العرب مُشتق من الإعراب ) وهو البيان معتمدا على الرأي الذي يقول أعرب الرجل عن حاجته إذا أبان) وسمو بذلك لأن الغالب عليهم البيان وتصغير العرب : عريب ، وينسب للأعراب أعرابيّ؛وللعرب عربيّ واهم أمر اتفقوا عليه أن العرب قسمان (عربٌ عاربة) (وعرب مستعربة).
والعرب العاربة هم العرب الخلص الأقحاح وهم من نطق أبوهم باللغة العربية حيث هداه الله لها فقيل لهم (عاربة) أي راسخة العزوبية وتسمى أحيانا العرب العرباء ، وأعرب المستعربة هم من دخلوا في العروبة بعد العجمة ويسمون أيضا المتعربة .
ب . طبقات النسب :
الطبقة الأولى الشعب):وهو النسب الأبعد مثل قحطان أو جذام .. الخ أي أبو القبيلة الذي ينسبون اليه وجمعه لغة (شعوب) .
الطبقة الثانية القبيلة) : وهو ما انقسم فيه الشعب (كلخم وجذام وقضاعة) وتسمى (الجمجمة) .
الطبقة الثالثة : ( العمارة) وهي ما انقسم فيه انساب القبيلة كبني مهدي مثلا من جذام .
الطبقة الرابعة البطن ) وهي ما يتجزا فيه العمارة ( كالشقيرات ) من بني مهدي مثلا.
الطبقة الخامسة الفخذ) وهو ما ينقسم فيه أقسام البطن (كأولاد عبد الله،أولاد الطامية مثلا)
الطبقة السادسة الفصيلة ) وهي آخر ما ينقسم من الفخذ وهذا الترتيب هو للما وردي وكذلك الزمخشري في كشافة وقال النووي عشيرة الرجل هم رهطة الادنون
أما في جمهرة النسب لابن الكلبي فقد عدد الطبقات وقسمها كما يلي : 1. الجذم 2. الجمهور 3. الشعب 4. القبيلة 5. العمائر 6. البطون 7. الأفخاذ 8. العشائر 9. الفصائل 10. الرهط وزاد على أن العشائر هم الذين يتعاقلون لأربعة أسماء مستدلا بذلك بالآية القرآنية ( وأنذر عشيرتك الأقربين) فدعا الرسول صلى الله علية وسلم قريش إلى أن اقتصر على عبد مناف وهم يجتمعون معه في الجد الرابع

الفصل الثاني
من هم الجذامـــيــــون ؟
v
بطون الجــذامــيــيــن
v .
من مــأثــوراتــهــم .
v

بعض المشــاهــيــــر .
v

من هم الجذاميون ؟
قبل الإجابة على هذا السؤال لا بد من أن تعرف الشجرة التي وصلتك ثمرتها ولكي نعرف بنو جذام لا بد من التعمق في جذور تلك الشجرة الكبيرة.
لقد أجمع علماء النسب على أن العرب العاربة هُم أبناَء قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام،وكان له عدة أبناء في اليمن اختلف علماء النسب في عددهم،فمنهم من أحصاهم بعشرة و منهم من جعلهم ثمانية،ويهمنا في هذا الموضوع ابنة يَعُربْ (بفتحٍ بأوله وضَمٍّ بأوسطه وسكونٍ بآخره) حيث تولى بعد أبيه قحطان الملك في اليمن وأخاه (جُرُهم) ولاه الحجاز .
ثم تتابع الُملك فيهم إلى أن وصل إلى الحارث الرائش وهو صاحب عِلَم الزمان والحديث عن مستقبل الأيام؛وله قصائد طويلة في ذلك منها:
أنا الملك المتوج ذو العطايا جلبتُ الخيل من أوطان سامِ
بني قحطان فانتجعوا و سيروا وحَُجوا البيت في البلد الحرامِ
وكونوا مثل ملطاط بن عمرو وذي إنس الغطارفة الكرام ِ
فنحن الاغلبون إذا بطشنا ونحن المُتّقون لكلُ ذام ِ
وإنا يوم نغضبُ أو نُسامي تكادُ الأرضُ ترجُفُ بالأنامِ
وفينا المُلُك والأملاك حقاً ونحنُ الاكرمون بنو الكرامِ
...إلــى أن يـــصــــل إلى قوله:
ويملك بعدُهم رجلٌ عظيمٌ نبيٌّ لا يُرخِّصُ في الحرام
يُفارقُ أهلهُ وله كتابٌ يوافقُ خطهُ رجُع الكلام
وهي قصيدة طويلة،ثم وصل الملك إلى سبأ الأكبر الذي أسس سد سبأ المعروف باليمن واسمه(عامر) ولقب بـ (عبد شمس) لشدة بياض وجهه ثم جاء آخر ملوكهم من الأحفاد عمرو بن عامر الملقّب (بمزيقياء)والذي كانت زوجته (طريفة) بنت الحجورية وهي التي تنبأت بانهيار السد ونصحت زوجها عمرو بن عامر بالخروج من اليمن إلى بلاد (عكّ) والتي كان يحكمها (شملَّقة) بن الجباب ولم يأذن لهم بدخول المنطقة إلا مرورا وضاق بهم لكثرتهم وشدتهم فنزلوا بعيدا عنه ثم أرسل عمرو بن عامر أبناؤه في جميع الاتجاهات بحثا عن مكان ملائم لهم، ولتأخرهم ودنوا أجله بسبب مرضه أوصى ابنه ثعلبة الملقب (بالعنقاء) - وهو جد الأوس والخزرج- ممن كان أحفادهم أنصار وأصهار رسول الله في صدر الإسلام ثم اتجهوا نحو مكة وكان سكانها (جرهم) فأبوا عليهم دخولها إلا
e قتالاً...فقاتلوهم وظفروا بهم ونتيجة لذلك تولّت (خزاعة) سدانة الكعبة حوالي ثلاث مئة سنة،ولما ضاقت مكة عليهم لكثرتهم وأرادوا الخروج اتفقوا على أن يتوزعوا باتجاهات مختلفة ضمن البلاد المحيطة حتى لا يضيق بعضهم ببعض مستقبلا فأتجه بنو النضر بن الازد إلى عمان وعرفوا بأزد فيما بعد وأتجه (خزاعة) إلى وادي (مر) وكانت مساكنهم في الجاهلية والإسلام وأتجه حارثة بن ثعلبة ( العنقاء) بأبنائه وأعقابهم إلى يثرب وعرفوا فيما بعد بالاوس والخزرج ثم اتجه مالك بن فهم الازدي إلى العراق وأطراف فارس وعرفوا لاحقا عمرو بن عامر الملقب (بماء السماء) وهو الأكثر ذرية حيث يروى أنه كان له (مائة من النساء ) ورافقه قبيلة غسان و(غسان) هو اسم لماء وردوه فسموا به، وهؤلاء تحركوا مع جفنه نحو الشمال بملوك الحيرة قبل أن يملكها (بنو لخم) أما (جفنة) بن*** إلى البلاد الشام وعرف (جفنة) بهذا اللقب بسبب استخدام (جفنة الطعام) التي ورثها عن أبيه والتي كانت تُركَّب في نهاية كل عام حيث يأتي العيد فيطهى الطعام ويوضع بها ووصفت بأنها من كبر حجمها (أنها كان يتحلّقَها مائه رجل) يأكل منها القاعد والراكب والقائم وكانت تجزأ بعد انتهاء العيد السنوي وما أن وطئت أقدامهم أرض الشام الجنوبية حتى أتاهم عامل قيصر الرومان يطلب الجباية عن سكنى الأرض الواقعة تحت حكم الرومان وكان جذع بن سنان شيخهم (سِنّاً) حيث أعطاه سيفه ريثما يتوفر المبلغ المطلوب ولأن الجابي شتمه ولم يحترم موقفه فقد قتله جذع وراح مضرب مثل في طلب الجباية "خذ من جذع ما أعطاك". وكان مقتل العامل سبباً في قتال القيصر لهم لكنهم هزموه ولأنه رأى منهم عزيمة و بأساً فقد صانعهم وأنابهم على الشام إلى أن جاءهم الإسلام وقد جاءهم بعد فترة قبيلة (سليح) أبناء عمومتهم ونزلوا بلاد الشام .وملوك الشام بعد (جفنة) موضحة في شجرة الملوك من اليمن في بلاد الشام حسب تسلسلهم في تسلسل رقم (5) من شجرات النسب (الملحق د/من الفصل السابع).
وهؤلاء الذين قال فيهم حسان بن ثابت الصحابي الشاعر الأنصاري مادحاً أبناء عمومته :
أولاد جفنة حول قبر أبيهم قبر ابن مارية الكريم المفضل
يغشون حتى ما تهر كلابهم لا يسالون عن السواد المقبل
بيض الوجوه ..كريمة احسابهم شم الأنوف من الطراز الأول
(عوف بن أبي شمر) وذكر أن حسان بن ثابت
eوكان ملكهم حين بُعث النبي وفد على الحارث بن أبي شمر بالشام وكان النعمان بن المنذر ملكاً على الحيرة في العراق.ثم تبع الحارث بن أبي شمر في الملك (جبلة بن الأيهم) الذي أسلم في خلافة عمر ثم أرتدَّ خلال الحج في البيت الحرام بسبب قصته مع الأعرابي الذي داسtبن الخطاب
إزاره خلال طوافة فكشف عورته.
وقد قسمت قبائل اليمن من صلب (سبأ) حسب أبناؤه وهذه القبائل هي:
- قبيلة (حِميَر ) وهي قضاعة،وكهلان ،وعاملة ،والأشعر ،وقبيلة عمرو وبه تكون قبائل اليمن الأم (خمسة قبائل) ومنها تفرغت العمائر ثم البطون والأفخاذ وعنها أخذت الفصائل .
- قبيلة كهلان هي القبيلة الثانية من قبائل اليمن وهي باسم الأب الأكبر كهلان بن سبأ (عامر) بن يشجب بن يعرب بن قحطان و(المرعف) هو لقب يعرب ويتفرع عن قبيلة كهلان ثمانية عمائر هي:
*جَُذَام( بضم أوله وفتح الذال ) وهو اسم (لمرض )أطلق على عمرو ابن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان وهو (أخ لخم وعم كندة ) وعرف أبناؤه حرام وحشم أو (جشم ) كما ورد ببعض المصادر بأبناء جذام أو بني جذام وجميع ولده منهما وفيهم العدد والشرف وإليهم ينسب فروة بن عمرو بن النافرة بن النافثة الجذامي أول شهيد في الإسلام بأرض الشام وكذلك ينسب رفاعة بن زيد الجذامي الذي أهدى رسول الله الغلام (مدعما) والذي عرف بصاحب (الشملة) ومنهم أيضا بنو هود ملوك الأندلس وهم بنو
e هود بن عبد الله بن موسى بن سالم الجذامي وقيل أنهم من أبناء روح بن زنباع وأول ملوكهم سليمان المستعين (بسرقسطة) وطاعوا للخلفاء العباسيين ومنهم بنو مردنيش ملوك (بلنسية) من الأندلس أيضا وأول ملوكهم عبد الله بن سعد بن مرديش الجذامي واستمر ملكهم إلى أن غلبهم عليه (الطاغية) صاحب برشلونة سنة (544ه) أما بقيه جذام فقد انتشروا في أقطار الأرض مع الفتوحات الإسلامية في كافة اتجاهاتها (مصر،السودان،شمال المغرب ومنهم من عاد إلى جزيرة العرب). وقد ورد كتاب من البرنو ملك السودان إلى الظاهر برقوق سلطان مصر آنذاك يذكر فيه" أن بجواره قوماً من جذام أغاروا على قومه وأهله و(سبوا) منهم وباعوهم، فإذا كان ممن بيع منهم عندك فأرجوا استعادتهم إليّ "
والمشهور من بقية جذام (عشرون بطناً) بين كبير وصغير أصبحت الآن موزعة أكثر مما سبق بشتى انحاء بلاد الشام والعراق ومصر وأجزاء من الأندلس،وحسب مراتب طبقات علم النسب تصبح هذه البطون قبائل في مناطق تواجدها وعمائر إذا ردت لجذام ومن هذه البطون:
بطون الجُذاميين
أ‌. البطن الأول:وهم أبناء زيد بن حرام بن جذام ويتواجد أحفادهم في شرقي مصر حيث كانوا مع الفتوحات الإسلامية مع جيش عمرو بن العاص وقد اقطعهم (هربيط) و (تل بسطه،ونوب،وأم رماد) ويتفرع منهم أفخاذ هي :
t

(1) سويد.
(2) بجعة.
(3) نائل.
(4) رفاعة.
(5) بردعة ومنهم العطويون والجابريون والغتاورة والحميديون ويقال لهم أولاد (طواح المكوس) ومن فصائل الحميديين (أولاد راشد) ويشملون (البراجسة أولاد يبرن ، والجواشنه ،والزرقان ، والأساورة،و العكوك ،وآل حمود)،(وآل غانم) ومنهم : (الحراقيص وأولاد غالي وأولاد جوال) وآل زيد و منهم ( العقيليون ) بنو عقيل بن قرة بن موهوب بن عبيد بن مالك بن سويد وفيهم الإمرة ومنهم من أمر ببوق وعلم مثلأبو راشد بن جبش بن نجم وغيره) ومن أبناء مالك (معبد بن منازل) الذي بلغ من صلاح الدين منزلة عالية وكان أحد كواكب فرسانه وشارك في معارك صلاح الدين الأيوبي،ثم كان ذا مكانة أيضاً لدى المعز أبيك وستمر على مكانته إلى أن غدر به غلمانه ومن بني مالك بن سويد بنو (رديني بن زياد بن حسين بن


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
 
إنضم
10 أكتوبر 2010
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
مسعود بن مالك ) ومنهم أولاد جياش بن عمران ومنهم أيضا بنو الوليد بن سويد،ومن أولاده الأمير المقدم (طريف) الملقب بزين الدولة وكان من أكرم العرب فقد روى الحمداني أنه كان عنده اثني عشر ألفاً يأكلون عنده كل يوم وذاك في أيام الغلاء حيث كان يهشم الثريد في المراكب" .وبه تعرف (نوبة) طريف من بلاد الشرقية ومن عقبة (فضل بن شمخ بن كمونه) الذي أمر بالبوق والعلم ومنهم من صاهر قريش في عبد مناف بن قصي ، ومنهم بنو عمارة بن الوليد ومنهم الحييون ( بنو حية ) بن راشد بن الوليد وأولاد منازل ومنهم الغوشية ومن أعقابهم ( مهنا بن علوان بن علي بن زبير بن حبيب بن نائل بن غوشية ) المعروف بجوده وكرمة وهو الذي أشار له الحمداني أيضا أنه طرقه ضيوف ذات لياه في شتاء قارص ولم يكن لديه حطب يوقده لطعامهم ودفئهم فأوقد أحملا من بر أي ( قمح) والذي يعرف بكفر برسوط بنواحي الشرقية من مصر.
ب‌. البطن الثاني من جذام :بنو مجربة بن حرام بن عمرو وهو أخ لزيد بن حرام وأمه هي (أميه/ميه) ومن بني مجربه (رفاعة بن زيد بن عمرو) أحد أحفاد روح بن زنباغ الذي أهدى الرسول صلى الله عليه وسلم ( العبد مدعم ) ومنهم ( الشواكرة ) ومن أعقابهم أولاد الشواكرة أولاد العجار وأولاد الحاج في زمن السلطان صلاح الدين وفي الحجاز فرقة منهم
ج. البطن الثالث من جذام :بنو سعد والمذكور منهم في كتب النسب خمسة أسماء بهذا الاسم وهذا ما سبب الخلط والإرباك عند بعض النسابة وقد ضبطهم الحمداني فيما يلي:
(1)
سعد بن إياس بن حرام بن عمرو بن عدي بن الحارث بن مرة
(2)
سعد بن مالك بن زيد بن أفصى بن سعد بن إياس بن حرام بن عمرو وله ينتسب (السعديون)
(3)
سعد بن مالك بن حرام بن عمرو بن عدي بن الحارث
(4)
سعد بن أبامة بن عيسى بن غطفان بن سعد بن مالك بن حرام بن عمرو بن عدي بن الحارث.
(5)
سعد بن مالك بن أفصى بن سعد بن إياس بن حرام بن عمرو بن عدي وقد كانوا كثيري العدد بحيث أن أكثر مشايخ بلادهم منهم ويملكون مزارع كثيرة ومن عشائرهم ( شاش ، علان ، فزارة،جوشن )ومن مناطقهم بمصر (دقوس،دمياط ليله) ومن أبنائهم (أولاد فضل والسلاحمه) ومنهم شاور السعدي وزير العضدي آخر خلفاء الدولة الفاطمية بمصر ومنهم كتاب الإنشاء ،(بنو الظاهر) واشتهر منهم القاضي محي الدين عبد الظاهر الملقب (بالفضل ).
د . البطن الرابع من جذام :زهير(الزهور) وأكثرهم بالشام ومنهم بمصر من امتزج بأبناء زيد بن حرام ومنهم (بنو مالك،بنو عرين،بنو شبيب،بنو عبيد،بنو عبد الرحمن،بنو حسن،بنو شما) ومنهم (البصيلية،والمسمارية،والمنيحيه،والحياري،الجواشنة،ا لبشابشة والجوابرة والطواعن)؛ وغيرهم .
هـ.البطن الخامس من جذام : (العائذ) ومساكنهم من بلبيس إلى إيله إلى الكرك وعليهم درك الحجيج المصري ضمن مناطقهم .
و. البطن السادس من جذام( بنو عقبة):وهو عقبة بن حرام بن عمرو وأورد الحمداني أن ديارهم من الشوبك إلى حسمى إلى تبوك وتيماء ثم الحريداء شرقي الحجاز، وعليهم درك طريق الحج الشامي من العقبة إلى الدامان وقال في مسالك الأبصار أن آخر أمرائهم الشطي الذي كان مقربا ومستشارا للناصر محمد بن قلاوون والذي حظاه برعايته ومن أعقابهم فرقة الحجاز للآن ، وتنسب عشيرة الشبول في الأردن إليهم ،ومنهم فرقة (الكبابيش) في السودان،كما أشار لذلك كتاب (قبائل العرب) لأحمد لطفي ويقطنون كردفان ، ومن بني عقبة أيضا بني حميدة ،وهم أحفاد حميدة بن صالح بن راشد بن عقبة .
ز. البطن السابع من جذام بنو طريف) ومنهم العايد ومن العايد بني إمهدي ( بفتح الهاء وكسر الدال) وهو إمهدي بن محمد ظاهر بن فارس بن الولاشي بن مهدي بن عايد ودخل معهم قسم من بني عُذرة ولأن اسم عُذرة ورد في قضاعة من حمير فقد أوجد ذلك تشويشا عند بعض الكُتّاب بسبب تشابه الاسم؛وقد انقسموا إلى فرقتين في زمن الظاهر بيبرس وكانوا قادة جيوشه وكواكبه فرسانه وتحرك قسم منهم من جنوب الشام إلى مصر وكان للطرفين نفس المنزلة لديه فقد أوكل إليهم ( درك الحاج الشامي ) لمن تبقى في البلقاء وهم من ذرية إبراهيم العايدي والبقية الباقية والتي استمر بقاؤها في مصر للان هم من ذرية حسن ( أباظة ) ولهم ( كفور ) العايد في الشرقية وسميت عائلة ( الاباظية ) لان جدتهم أباظية الأصل ( تركية ) وتزوجها شيخ من قبيلة العايد وجدهم جميعا عايد الذي ينسبون إليه وبعد فترة لقبوا باسم الجدة الاباظيه وعرفوا بعائلة أباظة وكان كبيرهم الشيخ إسماعيل باشا أباظة ومنهم الكاتب عزيز أباظة وكان شيخ العربان في منطقة الشرقية الشيخ نجم العايد ومنهم بنو بقر بن نجم ويوجد أفخاذ عديدة أخرى من طريف مثل (بنو مسهر،بنو عياظ،المحارقة،المشابطة، الابترات،اليعاقبة،المطارنة،أولاد الطامية،بنو دوس،آل سيار،المجابرة،السماعنه،السلمات،الحمالات،المساهرة،ا لمغاورة،بنو عطا،بنو صاد،بنو شبل،آل رويم،والعفير).أما بني إمهدي فهي قبيلة كبيرة تشمل حاليا الافخاذ التالية الحيادره/أبو حيدر،المهيد، المريود،المهيدات،الشقيرات،السويلميين،القطارنة،المه داوي، الهبارنه،أبو سحيبان،أبو تتوه،الصالحي،قرقش،المغاريز،الحوريين (الحورات)،السلوم،العايد) وكانت ديارهم (البلقاء) وما حولها إلى حسمى وتبوك ومعان وشمالا إلى الرصيفة والزرقاء ومناطق جلعاد ومنهم في مصر كان شيخ العربان الأمير إبراهيم بن أحمد العايد الذي وكل له أمر التسجيل في الدفتر (سجل الأم للعربان)من قبل السلطان آنذاك بحيث يثبت أنسابهم فيه وكذلك وكل له الإشراف على بعثة الحاج من مصر بالذهاب والعودة،وفض المنازعات بين البدو،والقضاء واستمر هذا إلى أيام محمد علي باشا؛ثم انتقل إلى أحفاده الاباظية وهذا يؤكد كثرة عدد بني إمهدي وإتساع نطاقهم.
ح. البطن الثامن من جذام :ومنهم ( الدعجانيون / الدعجيون / الدعجة ) وهو نفس الاسم ولكن بألفاظ مختلفة وأيضا فخذ العطوه والصويت وبلادهم سابقا جنوب الكرك .
ط. البطن التاسع من جذام (بنو خصيب) بفتح الخاء وكسر الصاد ومنهم بمصر والشام وقد أورد الحمداني أن أغلبهم في مصر في منطقة الشرقية.
ك. البطن العاشر من جذام : ( بنو واصل ) وقد سكنوا بأيام المعز ايبك في مصر وأقاموا بها ومنهم من تحرك إلى الشام وفلسطين ومنهم في الحجاز وهم الحجاجية ومنهم أيضا في مصر (مغبش ) العمريين .
ل. البطن الحادي عشر من جذام بنو مرة) وهم في مناطق القدس وقد انتشروا في كافة أنحاء فلسطين بعد الاحتلال .
م. البطن الثاني عشر من جذام بنو فيض )وهم خفر القدس سابقاً .
هـ. البطن الثالث عشر من جذام بنو شجاع ) وهم في مناطق القدس أيضا
و. البطن الرابع عشر من جذام :وهم (العناتره) وقد سكنوا بلد الخليل قديما ولا يزال منهم قسم فيها إلى الآن .
ن . البطن الخامس عشر من جذام : (بنو أيوب ) وقد سموا باسم عرب حسين في الشام .
س . البطن السادس عشر من جذام بنو نمير ) وقد كانوا يقطنون الكفرين وغور نمرين من وادي الأردن .
ش. البطن السابع عشر من جذام : (بنو وهران ) وقد سكنوا منطقة جبل عوف سابقاً.
ص. البطن الثامن عشر من جذام الحريث ) وقد سكنوا مدينة غزة على ساحل فلسطين الغزي سابقاً .
ع. البطن التاسع عشر من جذام : (بنو عمرو ) وقد قنطوا الكرك سابقا ولا يزال من أحفادهم فيها للان .
غ. البطن العشرون من جذام : بنو اسلم وهم ببلاد غزة وقد اختلطوا مع عرب جذيمة من طئي وهي يمنية أيضا.
2.
العمارة الثانية من كهلان (لخم) : وهم أبناء لخم بن عدي بن الحارث بن مرة بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان . ولخم هو اخو عمرو (جذام ) وعم كندة . وكان له من الولد (جزيلة ونمارة). وقد أطلق على أحفادهم (ملوك الحيرة) وأول ملوكهم عمرو بن عدي وآخرهم المنذر بن النعمان بن المنذر وبقي حتى أنتزعها منه خالد بن الوليد في الفتوحات الإسلامية وأيضا كانت لهم مدينة عباد في الأندلس، وأول من ملك منهم هناك (محمد بن إسماعيل بن قريش بن عباد) ولقب (بالقاضي) ، انظر شجرة النسب تسلسل (7) في الفصل الأخير .
3.
العمارة الثالثة من كهلان (كِندَة) :وهو لقب ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان .ولقب (بكندة )لأنه عصى أباه وكفر نعمته وهو ابن أخ عمرو ( لجذام ) (ولخم ) . وقد قنطوا جنوب حضر موت في اليمن ومهم(امرؤ القيس بن عابس الكندي ) الصحابي رضي الله عنه ثم كان لهم ملك في الحجاز ولا يزال قسم منهم فيها انظر شجرة النسب تسلسل (8).
4.
العمارة الرابعة من كهلان (طيء): ومعنى الطيء (الابتعاد في المرعى) وهم بنو (طيء بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان ) وقد سمي (جلهمه) بطيء لأنه كان يحب الابتعاد في المرعى ، كان له ولدان هما (الغوث ، فطرة ) وهما ابنا (عديه بنت الأمر بن مهرة بن قضاعة ) وينسب إليهم طائي ومنهم الصحابي زيد الخيل بن مهلهل الذي سماه الرسول صلى الله عليه وسلم بزيد الخير ومنهم ( سلسله بن غنم بن ثوب بن معن بن عتود بن الحارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثماق بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجه بن سعد بن فطرة بن طيء ) . انظر شجرة النسب تسلسل (1)

5 .
العمارة الخامسة من كهلان (الازد) والازد صفه وتعني (العر ) وهم بنو (الازد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان ) وكان له من الوالد (مازن ، نصر ، الهن، عبد الله ، عمرو ) ، ومنهم في عُمان لغاية الآن ومنهم في بلاد الشام غسان ومنهم انحدار أصهار وأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم (الاوس والخزرج ) واغلبهم للان في المدينة المنورة ( يثرب ) ومنهم حسان بن ثابت الأنصاري وشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم انظر شجرات النسب تسلسل(2)
6.
العمارة السادسة من كهلان (همدان):وهم بنو همدان بن مالك بن زيد بن اوسله بن ربيعة بن الخيار بن زيد بن كهلان ، وله ولد واحد هو نوفل وهم أشياع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه واليهم تنسب الإبل الارحبية إلى بني (أرحب بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيوان بن نوفل بن همدان ) ولا يزال قسم كبير منهم باليمن للان ، انظر شجرات النسب تسلسل(1) .
7.
العمارة السابعة من كهلان (خولان ): وهم بنو ( خولان بن مالك بن الحارث بن مرة بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان ) وله من الأبناء ( قيس، نبت ، سعد ، الأصهب ، عمرو ، حبيب ) واغلبهم باليمن وقسم منهم في مصر بالقرافة الكبرى . انظر شجرات النسب تسلسل(1)
8.
العمارة الثامنة من كهلان ( بنو صداء) : وهم أبناء (صداء بن زيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك بن ادد بن زيد بن يشجب بن زيد بن كهلان) وسموا بهذا الاسم لأنهم صدوا عن بني يزيد بن حرب وحالفوا بني الحارث بن كعب ومنهم رئيس الوفد زياد بن الحارث الصدائي . انظر شجرات النسب تسلسل
9.
العمارة التاسعة من كهلان ( انمار ) : وهم بنو ( انمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن ادد بن زيد بن يشجب بن زيد بن كهلان) . وله من الأولاد خثعم ، اراش عبقر الغوث ، صهيب،خزيمة؛ومنهم قثعم وفي اسم انمار هذا كثر الخلط بين أبناءه وأبناء انمار بن نزار بن عدنان وهذا بسبب تشابه الاسم .انظر تسلسل شجرات النسب(1) .

من مأثوراتهم وبعض الحكم والأحاديث للمصطفى صلوات الله عليه وسلامه
_
قيل أن قحطان جمع أبناءه وقال لهم : إنكم لم تجهلوا ما أصاب قوم عاد وثمود لما عتوا عن أمر ربهم وعبدوا من دونه آلهة وعصوا أمر نبيه هود ، وما بكم من نعمه فهي من الله أوصيكم بذي الرحم خيرا وإياكم والحسد فهو سبب القطيعة ، واجتنبوا الشر وأهله فهو يجلب الأشرار ، وأنصفوا الناس من أنفسكم لتنصفوا من أنفسهم وإياكم والكبر فهو سبب نفور الناس وعليكم بالتواضع فهو يحببكم لقلوب الناس واصفحوا عن من أساء لكم لحسم العداوة وزيادة السؤدد وهو مع الفضل واجد وإلجاء الدخيل ، وعدم الإساءة للجار فلأن يسوء حالكم خيرا لكم من الإساءة لجاركم ولا تفتقدوا الناس إلا المقتدى به ، وانصروا الموالي فهم مواليكم في الحرب والسلم وحقوقهم عليكم كحقوق بعضكم على بعض ، والأمانة ألقاها الله في أعناقكم ، وعليكم باصطناع الرجال فهو أجدى أن تسودوا بهم غيركم .
-
قال صلى الله عليه وسلم : "الإيمان يمان وهكذا بني جذام ، صلوات الله على جذام يقاتلون الكفار على رؤوس الشغف ينصرون الله ورسوله".
-
قال صلى الله عليه وسلم : "الإيمان يمان، والإيمان في قحطان والقسوة في عدنان"
-
قال صلى الله عليه وسلم :"نعم القوم الأزد ، يحسنون ولا يغلون ، هم مني وأنا منهم ، من لم يكن له أصل في العرب فليلحق بالأزد فأنهم أصل العرب "
-
قال صلى الله عليه وسلم :"تنكح المرأة لأربع : لدينها وحسبها ومالها وجمالها ،فاظفر بذات الدين تربت يداك".
-
قال صلى الله عليه وسلم :"الأمانة في الازد وحضرموت"
-
قال صلى الله عليه وسلم :"إن الله يحب الجود ومكارم الأخلاق ويبغض سفسافها".
-
قال صلى الله عليه وسلم :"أوصيكم بالأعراب ،فإنهم اصل العرب ومادة الإسلام ،إنهم إخوانكم وعدو أعدائكم"
-
قال صلى الله عليه وسلم :"خياركم في الجاهلية ،خياركم في الإسلام"
-
أوصى عمر بن الخطاب خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم لخليفته من بعده :أوصيكم بأهل البادية خيرا فهم أهل العرب ومادة الإسلام ، وما أن تأخذ من حواشي أموال أغنيائهم فترد على فقرائهم.
-
يقول الصحابي الأنصاري شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت مادحا أبناء عمومته :

أولاد جفنة حول قبر أبيهم قبر ابن مارية الكريم المفضل
يغشون حتى ما تهر كلابهم لا يسالون عن السواد المقبل
بيض الوجوه ..كريمة احسابهم شم الأنوف من الطراز الأول
وأيضا يقول في قصيدة أخرى
من يغر بالدهر ويأمنه من قبيل بعد عمرو وحجر
ملكا من ( جبل الثلج ) إلى جانبي إياه من عبد وحر
-
جبله بن الأيهم : كان آخر ملوك بني جفنه في الشام إبان الدعوة الإسلامية وأسلم في زمن خلافة عمر بن الخطاب ثم إرتد بعد فترة بسبب قصته مع الإعرابي في الحج حينما داس إزاره وتسبب بكشف عورته فلطمه جبله وهشم أنفه ولما شكا الإعرابي لعمر بن الخطاب رضي الله عنه طلب من جبله أن ينصف الرجل من نفسه فأبى وعاد للنصرانية ولكن قوله يدل على أنه أكل نفسه ندما على ما فعل وأنه حسير النفس لما آل إليه وبذلك يقول:
تنصرت الأملاك من اجل لطمة وما كان فيها لو صبرت لها ضرر
تكنفني فيها لجاج ونخوه فكنت كمن باع الصحيحة بالعور
فيا ليت أمي لم تلدني وليتني رجعت للقول الذي قاله ( عمر )
ويا ليت لي بالشام أدنى معيشة أجاور قومي ذاهب السمع والبصر
أدين بما دانوا به من شريعة وقد يصبر العود الضجور على الدير
وهذا دليل على ندامته على فعلته وحبه لأهله ودين الإسلام الحنيف .
-
امرؤ القيس بن عابس : ثبت على الإسلام أيام الردة وكان شديدا على من ارتد فبادر إلى عمه الذي ارتد شارعاً سيفه عليه ، فلما رآه عمه قال له : ( أتقتل عمك ؟!) فأجابه : أنت عمي ... والله ربي ! فقتله
-
فروه بن عمرو النافرة النفاثي الجذامي : قبل أن يستشهد أنشد :
بلغ سراة المسلمين بأنني سلم لربي أعظمي ومقامي
-
عمرو بن معد يكرب :
نحن بنو كهلان أرباب العلى نسل الملوك عمومتي من حمير
ما يقحم السرحان شلو طريحنا عليها من عود القنا المتكسر
ولو أن الثريا تطاول مجدنا لكان فوق الثريا بأعلى منزل
ولما فرغ من قول سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم بما بلغتم هذا يا عمرو ؟!فأجابه : عمرو بن معد : بك يا رسول الله.
يقول أبو الطيب المتنبي :
خذ الخلق الرفيع من الصحاري فإن النفس يفسدها الزحام
فكم فقدت جلالتها قصور ولم تفقد مرؤتها الخيام
صعصعة بن صوحان : السؤدد هو : إطعام الطعام ولين الكلام وبذل النوال ، وكف النفس عن السؤال ، والتودد للكبير والصغير ، فالجود هو التبرع بالمال والعطية قبل السؤال !
أكثم بن صيفي :ذللوا أخلاقكم للمطالب ، وقودوها للمحاسن ، وعلموها المكارم ولا تفعلوا خلقا تذمونه من غيركم ، وصلوا من رغب عنكم ، وحببوا أنفسكم بالجود والكرم فإن البخل يعجل الفقر ، وإنما أنتم أخبار فطيبوا أخباركم
.
أسماء بن خارجه : ما أحب أن أرد أحدا في حاجة طلبها فإما أن يكون كريما فأصون له عرضه أو يكون لئيما فأصون عرضي منه !
-
محمد بن عباد المهلبي: منع الجود سوء ظن بالمعبود فالله تعالى يقول " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين
-
أحد شعراء العرب :
حرا إذا جئته لتسأله أعطاك ما ملك كفاه واعتذرا
يخفي صنائعه والله يظهرها إن الجميل إذا أخفيته ظهرا
أحد العرب : البخيل حارس نعمه وخازن ورثه .
-
أحد العرب :أكمل الخصال ثلاث (وقار بلا مهابة ، سماح بلا طلب مكافأة ، وحلم بغير ذل )!
-
عاصم بن وائل :
وإنا لنقري الضيف قبل نزوله ونشبعه بالبشر من وجهٍ ضحوك
-
يذكر عن الأنصار أنه أيام الجاهلية غزاهم أحد الملوك فكانوا يحاربونه نهارا ،وفي الليل يذبحون لهو الذبائح ويرسلونها إليه كرما وجودا فارتحل عنهم لفعلهم العظيم
الأمير مجحم بن مهيد : ولد عام 1885 م وأصبح رئيس عشيرته عام 1913م حيث كانت الرئاسة قد انتقلت لابن عمه حاجم ريثما أصبح مجحم في سن البلوغ.قال احد الكتاب الفرنسين فيهالأمير محجم زكي الفواد،سخي جواد للغاية ففي أيام المحل والقحط يتدارك القمح والطحين من جيوبه،وان كان المحصول الأرض قليلا لا يطلب من (مرابعيه) شيء وهو سيد جليل القدر وهو أحسن من يمثل مكارم الأخلاق العربية من حيث الشرف وتحمل المسؤولية والشجاعة والصراحة والكرم والإنسانية .
-
يقول احد الشعراء بوصية لابنه :
احفظ وصيتي يا ولد يوم أوصيك وإن حفظتها تصبح كثير الربوح

أوصيك عن جارك وضيفك والي يعانيك تدر عليهم در حمرا مسوح
أوصيك عن بنت اللاش لو كانت تهنيك يطلع ولدها مثل طير شنوح
أوصيك خذ بنت سبع لو كان يعاديك يطلع ولدها مثل صقر اللموح
-
ويقول شاعر آخر : في باب النسب :
أنسب وليدك أنسبه
والنار من مقباسها
والعز في أصول النساء
اللي بعيد ساسها
والجري في ربع النضا
والخيل في أسداسها
-
ويقول آخر
المرء يعرف في الزمان بفعله وخصائل الحر الكريم كأصله
وإذا الصديق قسا عليك لجهله فاصفح ..لأجل الود لا لأجله
كم سيد متفضل قد سبه من لا يساوي ( غرزة في نعله )
فالبحر تعلوه جيف الفلا و الدر مدفون بأسف رمله
بعض المشاهير والأجداد
يطيب الحديث وترتاح النفوس حينما نقرأ أخبار هؤلاء ممن سطروا بدمائهم وأرواحهم تاريخا يعبق بالمجد وسخروا الطبيعة لخدمتهم وخطوا بأسنة الرماح حروف مجد لا يستطيع محوها كيد من كادوا .. هؤلاء هم الذين خلدهم التاريخ ومنهم كثير مما لم تصله أقلام المؤرخين ومن هؤلاء هذه الكوكبة من مختلف الصفات والطبقات العمرية
-
فروة بن عمرو بن نافرة الجذامي :
أول شهيد في الإسلام بأرض الشام . كان عاملا للروم على معان وكانت تضم كل من ( منطقة معان والشوبك عمان والبلقاء) وعندما بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة وصل دعاة الإسلام إلى منطقة ( إيله) حيث وصله كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل وفده إلى النبي مع هدية اشتملت على ناقة وفرس وبغلة وأثواب حريرية مزركشة بالذهب فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا جاء فيه" بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد : فقد قدم علينا رسولك وبلغ ما أرسلت به وخبر عما قبلكم وأتانا بإسلامك وإن الله هداك بهداه وأمر بلالً فأعطى الوفد اثني عشر أوقيه فضة " ولما بلغ إسلامه ملك الروم دعاه إليه وقال له : ارجع عن دينك . فأجابه فروه :لا أفارق دين محمد وأنت تعلم أن عيسى بشر به ولكنك تبخل بملك فصلبه على الشجرة المقطوعة الأغصان عله يرجع عن إسلامه وأنشد بذلك شعرا يخاطب فيه زوجته سلمى :
طرقت سليمى موهنا أصحابي والروم بين الباب والقروان
صد الخيال وساءه ما قد رأى وهممت أن أغفي وقد أبكاني
لا تكحلن العين بعدي إثمدا سلمى ..ولا تدن لإتيان
ولقد علمت أبا كبيشه أنني وسط الأعزة لا يحص لساني
فلأن هلكت لتفقدن أخاكم ولئن بقيت لتعرفن مكاني
ولقد جمعت اجل ما جمع الفتى من جودة وشجاعة وبيان
ثم استطرد .........
ألا هل أتي سلمى بان حليلها على ماء (عفرى) فوق إحدى الرواحل
على ناقة لم يضرب الفحل أمها مشذبة أطرافها بالمناجل
ولما يئس منه يحاول اعتناق الإسلام وكان إسلام فروة في السنة (9هجري) وكان مقتله سببا بانتقام أبناء عمومته وأبنائه من الرومان في إسلامهم وانحيازهم لجيوش الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام التي كان يحكمها الرومان.
2.
سبأ الأكبر : كان الملك على اليمن،وهو عامر بن يشجب بن يعرب بن قحطان،وعندما حضرته الوفاة طلب ابنيه (كهلان وحمير ) وأجلسهم على جانبية وطلب باقي بنيه،ونصحهم ثم ملك حمير الملك،وقلد كهلان حفظ الممالك والذب عنها وسد ثغورها واستمر هذا الوضع إلى آخر ملوكهم الحارث الرائش الذي كان محدثا عن مستقبل الأزمان وقد أنباء عن قدوم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومنه انحدار ثلاثون ملكا حكموا بلاد الروم بشكل وراثي وكان (جفنة بن عمرو بن عامر) لمدة خمسة وأربعون سنة وثلاثة شهور وهو الذي بنى مدينة (جلق) والقرية وغيرها وتعاقب الملك ببنيه إلى أن كان آخرهم (جِبلَّة) بن الأيهم وحكم لمدة ثلاثة سنوات.
3.
رفاعة بن زيد :كان رئيس وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في .هدنة (الحديبية فاسلم وحسن إسلامه وأهدى الرسول صلى الله علية وسلم غلاما اسمه (مدعما) وكتب إليه النبي كتابا لقومه بعد البسملة : هذا كتاب من رسول الله صلى الله علية وسلم لرفاعة بن زيد : إني بعثته إلى قومه عامه ومن دخل فيهم ، يدعوهم إلى الله تعالى ورسوله فمن اقبل منهم ففي حزب الله وحزب رسوله ومن أدبر فله أمان شهرين فلما قدم رفاعة قومه أجابوا دعوته واسلموا ثم تحركوا إلى الحرة الرجلاء ونزلوها
4.
سويد الأزدي : كان احد أعضاء الوفد الذين دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم صرد بن عبد الله ، وعن ذلك يقول سويد : وفدت سابع سبعة من قومي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلباس موحد ، وكلمناه فإعجابه ما رأى منا فقال صلى الله عليه وسلم من انتم ؟ فقلنا :مؤمنون : فقال ( أن لكل قول دليل فما حقيقة قولكم وصدق إيمانكم ؟ ) فقلنا : خمسة عشرة خصلة : خمس آمنا بها وخمس عملنا بها وخمس تخلقنا بها في الجاهلية ونحن عليها للان فان كرهتها تركناها فقال : فاذكروا ما عندكم فقلنا : أما الخمسة الأولى فهي خمسة الإيمان وهي ( أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله والبعث بعد الموت ) وأما الخمس الثانية فهي خمس العمل وهي أن نشهد أن لا اله إلا لله وان محمدا رسول الله وان تقيم الصلاة ، ونؤتي الزكاة ، ونصوم رمضان ، ونحج البيت أن استطعنا إليه سبيلا
وأما خمس الجاهلية فهي : الشكر عند الرخاء والصبر عند البلاء والرضا بمر القضاء والصدق والثبات عند الحرب واللقاء وترك الشماتة بالأعداء . ومن عظيم سروره صلى الله عليه وسلم قال : انتم حكماء علماء فقهاء كدتم أن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا ما لا تأكلون ولا تبنوا ما لا تسكنون ولا تتنافسوا في شيء انتم عنه زائلون ، وأتقو الله الذي إليه ترجعون وعليه تعرضون وارغبوا فيما انتم عليه تقدمون وفيه تخلدون
5.
عمرو بن معد : اسلم سنة 631م وقدم مع قومه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عاد للكوفة وبقي فبها وهو صاحب السيف (الصمصامه) الذي قصته مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه
6.
فروة بن المنذر : وهو من بني كعب بن عمرو مزيقياء الذي قاتل مع ابن الزبير والسموأل بن حنا وهو الذي رجع مع يزيد بن معد مسلما بعد دخوله مناطق جنوب معان وهذا يؤكد أن الإسلام انتشر بادئ ذي بدء في إيله ثم كثر أتباع فروة مما جعل الرومان يصلبونه ويقتلونه ليمنعوا العرب عن الإسلام ومن خلالهم انتشر الإسلام لمن حولهم
7.
فروة بن مسيك بن الحارث بن سلمه بن الحارث بن الذؤيب
صحابي عاش بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم وبقي بعده في حياة الخلفاء أبي بكر وعمر حيث استعمله عمر بن الخطاب وهو الذي كان معه ألفان من قومه يوم القادسية ومنهم الذي قتل رستم ، ومن أحفاده من قاتل مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في يوم وقعة الجمل وممن صاحب فترة الفتنه التي أشعلها بنو أميه في بلاد الشام
8.
صفوان بن عسال بن الربض بن زاهر
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب .
9.
قيس بن زيد بن جنا بن أمريء القيس بن ثعلبه بن حبيب بن ذؤيب بن عوف :
وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم وعقد له رأيه على بني سعد بن إياس وابنه نائل بن قيس تولى فلسطين أيام الزبير حيث قتله مروان بن محمد حينما قام بثورته
10.
الدار بن هانيء : صاحب رسول الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث وقد أقطع ( جبرين) في فلسطين وهي الوحيدة التي أقطعها رسول الله في حياته ولم يقطع غيرها
11.
عامر بن معاوية بن عبد السلام :
قاضي قرطبة وكان في أيام حكم أقاربه على أشبيلية حيث تنقل بينهما وكان عمارة بن تميم واليا على سجستان
12.
يعقوب بن إسحق :وهو يعقوب بن إسحق بن الصباح بن عمران بن إسماعيل بن الأشعث ولي أبوه الكوفة وأخوه الأشعث هو الذي أفتدي بثلاثة آلاف بعير في الجاهلية عندما أسره بنو الحارث بن كعب وقد كان إسحق عالما بالنسب وأخوه الآخر سيف كان مؤذنا لقومه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر منه وبقي كذلك حتى مات
13.
أُكيدر بن عبد الملك : صاحب دومة الجندل الذي أسره خالد بن الوليد ولما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم وانتقل إلى مكة وكان مشهورا بخطه فعمل خطاطا وتزوج بنت حرب أخت أبي سفيان وأسمها ( الضعياء )
14.
مالك بن هبيره وهو حارث بن ثعلبه بن بكر بن عقبه : كان شريفا بالشام وولي أخوه حمص بزمن هارون الرشيد .
15.
جبران بن عمرو : ولي البصرة للمنصور ثم عمل قاضيا في الأندلس لهشام بن عبد الملك
16.
بهراء بن عمرو : وهو ممن كانوا بمؤتة وقاتل لجانب الرومان ولم يكن مسلما بعد ، ثم أسلم في السنة (09ه) ووفد على الرسول صلى الله عليه وسلم وسموا بوفد بهراء وكانوا ثلاثة عشر رجلا ثم أسلم قومهم وكانوا من جيوش الفتوحات الإسلامية فيما بعد .
17.
أويس القرني : هو ( أويس بن قرن بن رومان بن ناجيه بن مراد ) وهو رجل صالح من التابعين روي عن النبي أنه دعا له ولم يصحبه فروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ذات يوم لأصحابه " أبشروا من أمتي برجل يقال له أويس القرني يشفع يوم القيامة بمثل ( ربيعه ومضر ) ثم قال لعمر بن الخطاب : إن أدركته فأبلغه عني السلام وقل له يا عمر : إن مكانه بالكوفة ، فكان يطلبه عمر في كل موسم حج لعله يحج فيلقاه حتى وقع عليه مع أصحابه وهو أخشنهم وأرثهم حالاً ، فلما سئل عنه أنكر أصحابه ذلك ، وقالوا : يا أمير المؤمنين تسأل عن رجل لا يسأل مثلا عنه فقال لماذا ؟ فقالوا لأنه مغبون في عقله وربما عبث الصبيان به ، فقال عمر : ذلك أحب إلي فدلوني عليه فلما رآه وسلم علية قال له عمر : يا أويس أن رسول الله يقرؤك السلام وأودعني لك رسالة وقد اخبرني انك تشفع يوم القيامة في مثل ( ربيعة ومضر ) فخر أويس ساجدا لله ومكث طويلا حتى ظنوا انه مات فنادوه أن هذا أمير المؤمنين فرفع رأسه وقال : يا أمير المؤمنين أأفعل ؟ فقال له عمر : نعم يا اويس . أدخلني في شفاعتك فقال اويس يا أمير المؤمنين أشهرتني وأهلكتني ثم عاش أكثر زمنه متخفيا وكثر طلب الناس عليه يتمسحون به فكان يقول : ماذا لقينا من عمر بن الخطاب فيما عرفني الناس ؟ ثم قتل بصفين مع علي بن أبي طالب رحمهما الله تعالى .
18.
قتادة بن النعمان : صحابي وهو الذي أشار بالآذان ، أصيبت عينه يوم أحد فردها النبي لمكانها فأصبحت أفضل من أختها السليمة
19.
سليمان بن محمد بن هود : ملك الأندلس ( سر قسطه) سنة 1046م
20.
ثعلبة بن عبيد بن مبشر : ملك في الأندلس لعدة سنوات ( أكثر من عشر سنوات من عام 1043م)
21.
روح بن زنباع بن روح بن سلامه بن حداد بن حديده :ولي على الشام أيام أبي بكر الصديق ثم استمر في ذلك حتى جاء معاوية فحاول إزاحته عن الولاية وتقليص مساحتها وكان خطيبا ومحدثا اشتهر بخطبه في الناس .
22.
نائل بن قيس بن زيد : ولي الأردن ثم فلسطين وقتله مروان بن محمد هو وأبناؤه وعلقهم على مداخل دمشق وحادثتهم كانت سبب انتقام الجذاميين من بني أميه المباشر ودعم الدعوة العباسية في الحميمة
23.
محمد بن سعد بن روح بن زنباع : كان ملكا على المردنيش في الأندلس من (1124م-1174 م)
24.
ضبعان بن روح بن زنباع : ولي الأردن أيام يزيد الثالث ثم فلسطين وتبعه ابنه ( الحكم) بعهد هروب الخليفة مروان بن محمد
25.
محمد بن عبد الله بن عبد الظاهر : أول كاتب سر بالديار المصرية عام 1280 وباني مسجد بني عبد الظاهر بمصر ، عمل كاتب ديوان للظاهر بيبرس والسلطان قلاوون.
26.
أوس بن حارثه بن لأم بن عمرو : كريم وشجاع وحليم كان بعض الناس يفضلونه على حاتم الطائي في جوده
27.
قيس بن مسعود بن قيس : جواد وكريم كان له مائة من الإبل للضيوف كلما نقصت أوفاها وهذا قبل الإسلام
28.(
محمد ظاهر ) بن در باس بن عدامة بن عبد الله : أمير وكريم وشجاع ، كان أمير منطقة البلقاء وهو والد الأمير جوده وقد تولى حكمهم للبلقاء مدة مائه وأربعين سنه ، عرف فيها بالورع والتقوى والشجاعة ودماثة الأخلاق ولا تزال سيرته العطرة تعبق على ألسن من توارثوا الحديث عن إمارات بني أمهدي في البلقاء وما حولها
29.
مهنا بن علوان : أمير كريم وشجاع وفده ضيوف في ليله قارسه البرد ولم يكن لديه حطباً يكفي لإنجاز العشاء لضيوفه فأوقد أحمالا من قمح الإنجاز الطعام ودفء ضيوفه كان له كفر ( بر سوط ) بنواحي مرصفا من الشرقية بمصر .
30.
مجحم بن مهيد : كان أمير العربان السيارة في جمهورية سوريا وبلاد الشام الشمالية سابقا حيث كان قاضي قضاه العربان وتحالف مع الاسبعه من ضنى وائل وانضم تحت لوائه كثير من العشائر لشجاعته ودماثة أخلاقه وكرمه وعرف عنه لقب مصوت العشاء وكان من أحفاده من أخذوا نيابة البرلمان السوري وممن عرفوا بالفطنة والهيبة والقيادة الحكيمة وإنصاف الآخرين من أنفسهم فأحبهم الناس وطاعوا لهم وهؤلاء هم عدد قليل من كثير مما لا يتسع له المجال للبحث فيهم ومن أراد الاستزادة فعليه بكتب السيرة والأنساب القديمة وهي مبوبه بآخر الكتاب أما الحديث عن الخلف الحديثي العهد ممن تبعوا أسلافهم فيكفيهم فخرا أنهم ينتسبون إلى هذه الكوكبة من الفرسان الأول وعليهم أن يسلكوا دروبهم في الحياة فلا يزال بصيص نورهم متقدا لمن ضل الطريق وعبق ثراهم يفوح بمجد زكي لا ينكره التاريخ .

الفصل الثالث
أ‌. من هم بنو ( إمهدي )
ب‌. بطون بني إمهدي
ج. الحقب التاريخية في حياة بني إمهدي
(1)
عهد ما قبل الإسلام
(2)
عهد الفتوحات ألإسلاميه في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين
(3)
عهد الخلافة الأموية
(4)
عهد الخلافة العباسية
(5)
عهد الدولتين ( الطولونية والإخشيدية )
(6)
عهد الخلافة الفاطمية
(7)
عهد ( الأيوبيين ، الاتابك والمماليك )
(8)
عهد العثمانيون

من هم بنو إمهدي ؟
بعد أن عرفنا تقسيمات النسب حسب آراء علماء النسب وعرفنا أن قحطان هو جذم اليمن ويجوز أن ننسب للأعلى دائما وكلما انقرض جيل أو طبقه أصبح لمن دونه أن يأخذ مكانه بترتيب النسب فيجوز لنا الآن أن نعتبر جذاما أي ( عمرو بن عدي ) جذما وجمهوره الذي يليه هم بنيه ( حرام وحشم ) ويجوز أن نعتبر حرام ( جمهور ) ويليه في الطبقة الثالثة ( الشعب ) فيكون طريف من ذريه ( حرام ) هو ( الشعب ) ولان طبقة الرابعة هي ( القبيلة ) وهي دون الشعب وتجمع العشائر فإن إمهدي يجمع كافة عمائر بني إمهدي فيما يتبع وقد دخل في بني إمهدي بعض من القبائل الأخرى من جذام مثل بنو عقبه الذين كانوا في منطقه الشوبك والكرك أيام المماليك وأصبحوا بحكم القربى حيث كان أميرهم شطي بن عبية المتوفى سنه ( 748ه/ 1347م) وأصبح بنو إمهدي الأكثر قوة وعددا وتوسعت لهم البلاد شرق الأردن حتى أصبح لهم فيها أكثر من عشرين إمارة امتدت من حسمى وتبوك وأيله ومعان والشوبك وآبل الزيت وآبل التفاح إلى إمارة البلقاء وإمارة الزرقاء وإمارة الفحيص وإمارة وادي السير حيث سمي ( عراق الأمير) وهو اسم بلده ( العراق ) ولأن الأمير المهداوي سكنها سميت بعراق الأمير ثم كانت آخر إماراتهم في تبنه من لواء الكورة ومنها كان غروب نجم بني مهدي وهذا امتد عبر حقبه طويلة من الزمن ولم يكن بآن واحد وقد كان لهم أيام المماليك درك الحج الشامي حيث كتب ذلك بخط كاتب السلطان الظاهر بيبرس والي الشام آنذاك وأقطعهم منطقة البلقاء مع دفع مبلغ من المال كرسم سنوي لهم لحماية الطرق وتقديم ألفي فارس حسب نظام الإقطاع المملوكي وهكذا استمرت إماراتهم إلى أن كانت آخر أيامهم بافول نجمهم في انتهاء إمارة تبنه حوالي عام 1769م
بطون بنو إمهدي
تشير معاجم اللغة إلى أن كلمة مهدي لغة " هي بالأصل الثلاثي ( مهد) ومهد الشيء أي بسطه وجعله سويا فيقال ممهدا وجمعه ( مهود ) والمهيد هو الماء العذب الخالص الزلال وحرارته بين البارد والساخن ( الفاتر ) وأما تسمية القبيلة بهذا الاسم فهو يعود للجد الأعلى وهو إمهدي وقد تكرر هذا الاسم بأشكال مثل ( مهيد ، مهدي ، إمهادي ، مهداوي ...الخ) ولكن التسمية هي عائده إلى إمهادي بن عايد الله بن حسن بن علي وينتهي الاسم إلى طريف وطريف هو من نسل الشهيد الأول في الإسلام بأرض الشام ( فروة بن عمرو بن نافرة النفاثي من كهلان ) وقد تفرع عن هذه ( العمارة ) ( طريف ) وهي الطبقة الخامسة بطونا عديدة منها تكاثر وانتشر في شتى أنحاء البلاد الإسلامية سواء مع حركة الفتوحات الإسلامية وما تبعها من جيوش في المعارك الاسلاميه مع الصليبيين والمغول وغيرهم ومن هذه البطون :
البطن الأول : العايدي (في مصر ) وجدهم الشيخ إبراهيم العايدي كان أمير عربان منطقة الشرقية
البطن الثاني : آل عمرو في مصر وهم من أبناء جدتهم التركية الأصل الملقبة بالاباضيه
البطن الثالث : بنو بقر بن نجم بنو ابقري وهم في مصر بمنطقة الشرقية والمنوفية .
البطن الرابع : المهيدات وهم أفخاذ ( سواعده ، عثامنه ، عيسى ، عمامره ، جوهر ، خميس ، تيم ، سليمان ، مهيد ) وهم في منطقة الاقحوانه ( كفر أسد ، صيدور ، الأردن
البطن الخامس : الشقيرات وهم أبناء محمد بن ضامان بن جودة الملقب بـ(أبو شقره) وهم في مناطق الكورة / الأردن ( جفين ، كفر الماء ، ارحابا،الشوبك،المقارعية )
البطن السادس : بنو شبيب ( قطع شبيب ) وتشمل القطارنه، الدلاهمه، أبو سحيبان، أبو تتوه ،وهم في مناطق : عمان ( الجنوبية والغربية ) / أم الحيران ،الجو يده ، القويسمه ، العلياء، النهاريه ،صويلح، طارق، شفا بدران )
البطن السابع : الحيادره ( آل حيدر) وهم أحفاد حيدر بن سليمان ويقطنون مناطق عمان الغربية
البطن الثامن : آل المهداوي ( أبناء محسن ) في شويكه ومنهم قسم كبير في منطقة إربد وتبقى قسم في مناطق ( بيسان ) وقسم آخر في بلدة المشارع / الأغوار الشمالية
البطن التاسع : السويلميين ، آل سلوم والمغاريز وهم أحفاد حمدان بن إبراهيم بن عثمان وقسم منهم في مناطق ( الكوم ، وياجوز ) وآل سلوم في سوريا
البطن العاشر : ( آل قرقش ) وهم أبناء الأمير ضمان الذي توفي في مدينة نابلس نتيجة البرد وأطلق عليهم لقب قرقش ومنهم قسم في مناطق عمان
البطن الحادي عشر : الهبارنه وهم أبناء عوض وهم أبناء عمومة مع السويلميين ويعيشون في مناطق عمان الشمالية .
البطن الثاني عشر : الحوريين ، الحورات وهم أبناء ضامن وقسم منهم في مناطق كفر أسد وحور والبقية في منطقة أبو الزيغان .
البطن الثالث عشر : آل مريود قسم منهم بقي في سوريا والقسم الآخر عاد إلى كفر أسد ومنهم احمد مريود وحسان مريود زعماء الثورة ضد الاستعمار الفرنسي
البطن الرابع عشر : آل مهيد ( ابن مهيد ) واغلبهم في جمهورية سوريا حاليا ونهم الأمير مجحم بن مهيد الذي أطلق عليه لقب (مصوت بالعشاء )
البطن الخامس عشر : آل ألصالحي ومنهم فخذ ( أبو ليفه ) ويقطنون مناطق ( المشارع ، الصوالحه ، دير علا )
وهذه البطون انتشرت في شتى أنحاء بلاد الشام الجنوبية ومنهم الآن في الأردن وسوريا والعراق ومصر وشمال السعودية وشمال السودان والأندلس وقد أطلق عليهم أسماء عديدة حديثه وهذه الحالة التي كانت تخطط لها الدولة العثمانية لتفرقة القبيلة حيثما حلت وكذلك بقيه القبائل البدوية القوية مثل بني صخر أيضا ولهذا بدأ الشتات قديما منذ أكثر من ثلاثمائة عام ثم نتيجة للبعد وانقطاع الصلات أصبح أكثر هذه البطون لا يعرف عن غيره من أبناء العمومة إلا الاسم فقط ولان علم النسب لم يأخذ مكانته منذ أكثر من خمسة قرون فان الضياع لهذا العلم له مغبة كبيرة في زيادة الشتات من هنا نؤكد على أهميه ذلك العلم

الحقب التاريخية في حياة بني إمهدي
(1)
عهد ما قبل الإسلام
لم يكن ضمن منطقة بلاد الشام سابقا من العرب سوى من قدم من أبناء يعرب بن قحطان وتوزعوا كما ذكرنا سابقا في الفصل الأول وجاء منهم إلى بلاد الشام بنو عمرو بن عدي بن الحارث بن مره بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن عامر ( سبأ الأكبر ) بن يشجب بن يعرب ( المرعف )بن قحطان وقد اصطحبهم أبناء عمومتهم أبناء كنده بن ثور بن عفير وأبناء الحارث ( عامله ) وأبناء مالك ( لخم )وتوزعوا في شمال الجزيرة العربية على الحدود دولة الرومان من الفرات إلى النيل حيث كانت تعرف كلها بلاد الشام وجنوبا بحر ( القلزم ) أو البحر الأحمر ولما كانت الرومان تدين بالنصرانية فقد انتشرت هذه الديانة فيما بينهم خاصة لاحتكاكهم بالرومان وقد حاول الرومان السيطرة على هؤلاء البدو لكنهم وجدوا فيهم غلظة وقسوة وشدة في حروبهم فهابوهم وداهنوهم واقطعوهم قيمة من المال لكل أمير منهم حيث كان منهم ثلاثة ملوك ضمن المنطقة فالايهم بن جبله بن الحارث صاحب تدمر ثم كان أخواه المنذر وعمرو ثم تبعهم جبله بن الحارث بن جبله بن أبي شمر وخلال ملكه ظهرت الدعوة الاسلاميه في الحجاز ببدايتها وكان يحكم الجزء الجنوبي من بلاد الشام في إمارة معان وأيله والشوبك الأمير الشهيد فروة بن عمرو بن النافثة بن حرام بن عمرو جذام الذي كان قريبا من مقر الدعوة المحمدية وكان أيضا الاكيدر في دومة الجندل والحرة الرجلاء أميرا عليهما وقد كان من النبي صلى الله عليه وسلم أن بدا بدعوة ممن يليه من الأقطار لدين الإسلام فأرسل الرسل إلى كافة الملوك تدريجيا وكان أن أرسل إلى فروة بن عمرو بن نافرة بن نافثة يدعوه للإسلام فما كان منه إلا ملبيا لاسيما انه على دين النصرانية ويعلم من خلال ما ورثه عن أجداده أن هناك نبيا سيأتي ونصرانيته التي بشرت بقدوم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا ننسى ما ذكرناه من شعر جده الرائش المحدث في الفصل الأول فقام فروه بإرسال كتاب إلى النبي مع هدية ورد له النبي هدية تكريما له ثم اسلم حوله عدد من أقاربه و ذووه ضمن إيله ومعان والشوبك فلما بلغ الرومان ذلك خشوا على ملكهم أن يضيع منهم وطلب القيصر زيادة إقطاعه من الأرض ومرة يزيد له في مخصصاته المالية السنوية ولكنه وجد فيه عزيمة قويه فأمر بصلبه وبقي ثلاثة أيام وهو يحاول معه ليعود عن دينه ولما أبى أمر بقتله وان يبقى مصلوبا على عين عفرى في منطقة الطفيلة لكي يكون عبره لغيره وقبل قتله قال :
بلغ سراة المسلمين بأنني سلم لربي أعظمي ومقامي
وقيل انه دفن في ذلك الكهف الواقع بأعلى الوادي الذي تنحدر من أسفله ينابيع الماء الحارة في عفرى رحمه الله واسكنه فسيح جنانه وكفاه مكانة انه أول شهيد في الإسلام على ارض الشام وقد كان في حساب الرومان أن هذا الموقف سيكون درسا وعبرة رادعين لمن أراد أن يلتحق بصفوف الإسلام لكنهم اخطأوا التقدير فقد كان سببا بزيادة تمسك المسلمين بإسلامهم وسرعة نشر الدعوة الإسلامية في بلاد الشام وتقريب الساعة نهايتهم واندثار هويتهم فقد جاء بعد فتره بسيطة قدوم رفاعة بن زيد بن روح بن حرام بن عمرو في هدنه الحديبية قبل خيبر فأهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما واسلم فحسن إسلامه وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لقومه واسلم قومه وساروا للحرة الرجلاء بعيدا عن الرومان ريثما ينتشر الإسلام بين الناس أكثر ويزداد عدد المسلمين وذلك عجل في غزوات المسلمين باتجاه الرومان شمالا ولا بد من التعرف على الغزوات في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن تبعه بالخلافة الاسلاميه .

بنو مهدي كتاب كشف الحجاب في التاريخ والانساب
للمؤلف الاستاذ حسين الشقيرات

منقووووووووووووول
 
إنضم
10 أكتوبر 2010
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
ِالعقيد ابو عكروش

العقيد ابو عكروش
واقعة المهداوي
قبل التعرض لواقعة المهداوي بالفحيص ، يجب القاء نظرة على الأحوال العامة بالأردن لأن لها علاقة مباشرة بالفحيص ، وما هي صلة العدوان بالمهادوة .
بعد زوال حكم المماليك أصبحت البلقاء تحكم حكما عشائريا ، فقد ظهر فيها قبيلة العدوان بعد فتوح السلطان سليم ببضع سنوات ، وسبقها فيها قبيلة المهداوية وبعض من بطون اعنزه التي شرعت بالخروج من نجد والزحف شمالا في المنتصف الأول من القرن السابع عشر وقبل هذه الفترة التي نحن بصددها هاجر نوفل العجرمي من العلاء في الحجاز ونزل في البلقاء ودعي أحفاده بالعجارمة وحكموا البلقاء ردحا من الزمن الى ان ظهرت قبيلة المهداوية منافستهم زعامة البلاد وانتزعتها منهم . وبينما كانت قبيلة المهداوية في أوج سيطرتها حوالي عام 1640 م ، نزل الأخوان فايز وفوزان بين عشيرة كنده النازلة بجوار جبل الساحك ، وبعد نزولهم بقليل توفي فوزان وبقي فايز وتزوج بابنة شيخ كنده ، وولدت له ابنا سمته عدوان ولما كبر عدوان تزوج من ابنة أحد شيوخ المهداوية فجاءه منها ولدان أسماهما حمدان وصبح ، وترعرع حمدان في احضان أمير المهداوية ، وانضم الى صفوقه في الغزوات العديدة التي شنها على أعدائه و"أهمها الخروج على قافلة قرب نهر الزرقاء كانت سائرة بين مكة والعراق ، وكان بين الغنائم ناقة اسمها الضباء صارت من نصيب حمدان ، فاتخذوا منها العدوان نخوة ينتخون بها في حروبهم . كان حمدان بطلا مقداما وفارسا مغوارا اشتهر أمره بين القبائل والتف حوله عددا من الفرسان المتبرمين من ظلم المهداوية وتعسفه ، وعندما كان يسأل حمدان عن هؤلاء الفرسان كان يقول استقرضهم من مختلف العشائر ، ولذلك لقبوا فيما بعد بعشائر الأقرضة وهم كثيرون في البلقاء وبقوا على ولائهم للعدوان .
وبعد ذلك أخذ حمدان يعد العدة ويتحين الفرص للانقضاض على سيده جوده المهداوي وانتزاع السيادة منه ، وفي احدى السنين أمر جوده المهداوي حمدان أن يجمع له ثيران القبيلة ليحرث عليها أراضيه كما هي العادة في كل عام ، وكان المفروض على كل فرد أن يأتي بثورين ولكن أحدهم قدم ثورا واحدا وهو كل ما يملك فغضب الأمير المهداوي وأمر أن يربط الرجل بدل الثور الثاني ، فأثار هذا التعسف غضب أعداء الأمير ومنهم حمدان وانشقوا عنه ونشبت بينهم حروب دامت عشرين عاما سفكت أثنائها دماء كثيرة وقتل حمدان وفر رجاله الى وادي الموجب وجبل عطروز الواقع جنوب مادبا .
خلف حمدان ثلاثة أولاد هم عدوان ونمر ومحمد ، أخذوا على عاتقهم الأخذ بثأر والدهم من قبيلة المهادوة ومن الأمير المهداوي يالذات وانضم اليهم قبيلة العجارمة وغيرهم من القبائل المنشقة عن قبيلة المهداوية ، وفي هذه الأثناء ارتحل العدوان الى الضفة الغربية ونزلوا في أرض يقال لها تلعة الدم الى الشرق من مدينة القدس وعلى بعد 15 كم على طريق أريحا استعدادا للمعرة عند سنوح الفرصة .
وحدث في ذلك الوقت أن الأمير المهداوي جوده أحب ابنة خوري قرية الفحيص وعقد النية على الزواج منها مهما كلفه الأمر ، وكان ذلك أثتاء زيارة له قام بها الى الفحيص ورأى النساء والفتيات أثناء ذهابهن لجلب الماء من العين حيث استحسن احداهن ، وعندما سأل من تكون أخبر أنها ابنة الخوري ، وعلى الفور ذهب هو ومركوبيته الى الخوري وطلبها منه ، وعبثا حاول الخوري اقناع المهداوي بالموانع الشرعية التي تمنع مثل هذا الزواج لفارق الدين وعلى هذا الأساس تظاهر بالموافقة وطلب امهالا لتجهيز العروس حتى يتدبر الأمر مع أهل القرية واتفقا على يوم معين ليأتي مع حاشيته لاستلام العروس .
بعد ذهاب الأمير تداول أهل القرية الأمر واعتبروه اهانة لهم واستهزاء بدينهم وهم يعلمون عدم قدرتهم على الأمير ويعلمون تعسف الأمير وبطشه وأن طلبه بالنسبة له يعتبر أمرا يجب تنفيذه ، ورأوا أنه لا بد لهم من حليف قوي يعينهم ، واستبعدوا مساعدة العواملة لسوء العلاقة معهم بعد ما فعل أبو غرير وكانوا يعملون ما بين العدوان والمهداوية من حروب وثأر لذلك لم يجدوا حليفا خيرا منهم وعلى الفور ارسلوا لهم رسولا يحمل رسالة يعرضون فيها عليهم الخوة والعهد على الخير والشر اذا هم ساعدوهم على المهداوي فوجد العدوان في هذا العرض فرصة لا تعوض للأخذ بالثأر من المهداوي ، ولكنهم لم يزالوا ضعفاء مقابل قوة المهداوي لذلك اتفقوا مع الفحيصية على اتباع الخطة التالية وهي :في اليوم الموعود لاستلام العروس ، يكمن العدوان في موقع الذي يقدم فيه الطعام واسم الموقع أبو الحسن ، وأن يقدم الطعام تحت الشجرة الكبيرة والتي سميت فيما بعد شجرة الأمير وهي تقع في محل مكشوف على الزاوية الشمالية الشرقية لمدرسة الروم للبنين على بعد خمسين مترا من الكنيسة الى الجهة الجنوبية وأن تحل حزم الخيل خاصة الأمير وحاشيته وأن يحمل الفحيصية كل سلاحه وأن يطهى الطعام دون ملح وحالما يضع الأمير أول لقمة من الطعام في فمه بالتاكيد سيعلم الأمير ماذا يعني الطعام دون ملح ، وفي الحال يضرب كل بسلاحه الرجل الذي أمامه ، وبطبيعة الحال قتل الأمير أولا وثم اطلاق عيار ناري ليسمعه العدوان حتى يكونوا على حذر وهكذا كان ، وعندما أراد بعض حاشية الأمير الهرب كان يقع على الارض حالما يضع رجله في ركاب الفرس ، ونفذت الخطة بدقة وقتل الأمير ومن معه جميعهم وهرب أحدهم وأسمه صقر ولكن العدوان كانوا له بالمرصاد فقتلوه وسمي المحل الذي قتل فيه الصقرية ، ومنذ ذلك العهد والحلف بين العدوان والفحيصية ساري المفعول لتاريخ اليوم واقتسم العدوان والفحيصية اراضي المهداوي مناصفة وكان ذلك في العقد الأخير من القرن السابع عشر تقريبا وكان للمهداوي ولد اسمه دهمان وهربا من العدوان بعد قتل أبيه نزل الى الغور ولحقوا به العدوان وقتلوا ابنه مشهور في موقع يسمى ضرسه وسميت لتاريخ اليوم ضرسه مشهور ، وهرب والده دهمان الى الغور أبو عبيده ونزل في تل السعدية دخيلا على عسره شيخ قبيلة البلاونة وأخذ العدوان باقي أراضيه واقتسموها ، وكانت شونة نمرين من نصيب صالح واخوانه أبناء عدوان وهكذا انتهت زعامة قبيلة المهداوية وانتقلت الزعامة الى قبيلة العدوان وفي سنة 1760 م توفي كايد ابن عدوان وخلفه بالزعامة أخوه ذياب أما خوة العدوان والفحيصية فقد أخذت تنمو وتقوى على طول المدى ودامت منذ ذلك الحين ولحد الأن ،وقد اقتسموا الأراضي مناصفة فيما بينهم فكانت حصة الفحيصية الحمر وصويلح وصافوط وأبو مرهف ، ولقد أخلص الجانبين لذا الاتفاق وأكبر دليل على ذلك أنه في سنة 1923م عندما ثارت البلاد ضد الأمير عبدالله وشكل العدوان حكومة برئاسة ماجد ابن سلطان أول من دعي للاشتراك في هذه الحكومة هم الفحيصية وهذا ما سنبينه بالتفصيل فيما بعد .
في مطلع القرن التاسع عشر يذكر ايركهارت الرحالة البريطاني والذي زار البلاد سنة 1812م أنه زار مضارب الفحيصية شرق السلط ، وهذا يعني أنهم لحد هذا التاريخ لم يغيروا مساكنهم بل كانوا لم يزالوا بالخيام وبيوت الشعر وخزينهم بالمغاور وهذا يعني أن البدء ببناء المساكن الحجريةلم يبداء الا في نهاية العقد الثاني من القرن التاسع عشر فما فوق ، اذ كان الأجداد يذكرون على الدوام عندما خرج ابراهيم باشا من مصر لاحتلال سوريا والتي كانت فلسطين والأردن جزءا منها واحتل فلسطين وتقدم الى الأردن واحتل السلط ولجأبعض افراد من حاميتها التركية الى الفحيص وعسكر ابراهيم باشا بجيشه النظامي وبعض المتطوعين على عين ماء تحت صافوط سميت فيما بعد عين الباشا نسبة اليه وهي عين الباشا الحالية ، وثم ارسل فرقة من جيشه لاحتلال الفحيص وسارت طريق الكمالية ، وأول ما شوهد فرسانه يبرزون من طريقة عقبة الرهوة فسميت أيضا عقبة الدولة نسبة الى دولة ابراهيم باشا من الفحيص وهي تحمل هذا الاسم لحد الان وعند انسحاب ابراهيم باشا من الفحيص تخلف اثنان من المتطوعين في جيشه أحدهما من بلدة هليس واسمه منصور وسكن في مغارة على عين الأزرق وهي تسمى لحد الآن سد الهليس ، وكان هذا جد عشيرة العكارشة وأماالثاني وهو موسى جد عائلة جابرية وسكنت في قطعة أرض في مدخل البلد واشتراها فيما بعد المرحوم الخوري نصرالله .
بعد انتقال زعامة البلاد من قبيلة المهداوية الى قبيلة العدوان واللذين أصبحت تربطهم بالفحيص خوة عهد وصداقة لم يعد هناك مبرر للعائلات التي تخلفت بالسلط فبدأوا بالتجمع ، وبسرعة بدأوا ببناء المساكن الحجرية بدلا من المغاور وساعدهم على ذلك أشجار الغابات التي كانت تحيط بالبلدة ، وكان البناء الدارج أنذاك اقامة القناطر ( أقواس مرتفعة من الحجارة ) ووضع الخشب عليها ومن ثم الطين ، وقد أدخل فيما بعد طراز اخر هو (العقود المصلبة ) وهذا جاؤوا به أهل بيت ساحور وأهل بيت جالا اللذين لجئوا الى الأردن هربا من التجنيد الاجباري مع الاتراك وبعد اقامة بعض المساكن القليلة رأوا من الضرورة بناء مضافة عامة للبلد قبل أي شئ وهكذا بدأوا ببناء المضافة عقود مربعة ذات قباب من الحجارة والشيد وقد تبرعوا بها فيما بعد الى المرحوم الخوري نصرالله اذ لم يكن له بيت يليق بمقامه عند رسامته وهي لم تزل بحالة جيدة لحد الآن وهي ملك لأحفاده ومن ثم بدأالعمار بسرعة حتى أصبحت بمدة وجيزة قرية تنبض بالحياة والحركة ، وبعد المساكن بدأوا بغرس كروم العنب واصلاح الأراضي وتربية المواشي وعلى الأخص الماعز والبقر وفي هذه الأثتاء توفي الخوري عطاالله ، وطلب أهل الفحيص من بطرك الروم رسامة خوري من أبنائها وقدموا له أحد الموصوفين بالأخلاق والمشهورين بالتقوى وهو الخوري مخائيل صويص ، وهكذا ارتسم أول خوري من أهالي البلدة وذلك سنة 1834 م، والان لا بد لنا أن نذكر حادث قتل جرى من قبل عرب الحجايا لأحد أبناء بلدة الفحيص ، نشب على أثره حرب أشبه بالغزوات كان النصر في النهاية للفحيصية ، وفي هذه الفترة الزمنية بالذات التي نعم فيها الفحيصية بالراحة والاستقرار بعد أن تجمعوا في بلدهم الأصلية بعد غياب طويل .
حرب الحجايا
الحجايا فرع من عشيرة عبده وهذه العشيرة فرع من عربان شمر ، اعتادت أثناء الصيف أن تنزل في منطقة الكرك وبالتحديد كانت مضاربهم بجوار قرية المزار ولكنهم لا يتورعون عن الغزو والسلب والنهب ، فيصلون الى اطراف الشمال في طلب الغنائم وفي احدى السنين خيموا قرب ناعور وفي احدى الليالي وصلوا الى أطراف الفحيص يريدون الغزو والنهاب ، وجاءت طريقهم على مغارتين متجاورتين يسكنهما اثنان من أهل الفحيص مع مواشيهم أيام الربيع أأحدهم من عشيرة النبور والثاني من عشيرة الحتاترة ومن عائلة دار الهج وكان المتبع عند سكان المغاور أن يغلق باب المغارة أثناء الليل بفرع شجرةضخم ويربطه بحبل بوتد مثبت داخل المغارة وفي تلك الليلة بالذات أغلق الحتري باب مغرته حسب الأصول بينما النبري لم يغلق مغارته ، فأول ما جاء الحجايا على مغرة النبري فاقتحموها وعندما قاوم قتلوه وأخذوا مواشيه وتقدموا على المغرة الثانية ولكنهم وجدوها مغلقة ، وعندما حاولوا فتحها أطلق النار عليهم فتر***ا وعادوا الى مضاربهم وخرج الحتري يتفقد جاره فوجده قتيل ومواشيه منهوبة فعاد وأخبر أهل البلدة وهنا نشبت الحرب بينهم ودامت مدة كانت فيها الضحايا من الحجايا كثيرة ومن الفحبص لم يقتل أحد وكانت النهاية أن الحجايا عادوا مرة أخرى لغزو الحلال ومروا في طريقهم على بيت خلاوي أمامه بعض الأغنام وسبقهم صاحب البيت بعد أن سمع منهم أثناء حديثهم مع بعضهم البعض أنهم حجايا وكذلك هم تر*** لأن الذي عنده لا يكفي ، وساروا في طريقهم الى الفحيص ، وكان صاحب البيت افحيصي فعرف الى أين يريدون ولذلك ترك البيت والغنم مع الراعي وسار هو مسرعا الى الفحيص مع طريق أقرب من الطريق التي سلكها الحجايا ووصل قبلهم وأخبر أهل الفحيص ، فرتبوا لهم كمينا وأحاطوا المسلحين بالمواشي عن كثب وعندما وصلوا الحجايا دخلوا منطقة الكمينلأخذ الغنم فوجدوا أنفسهم محاطين بالرجال والسلاح وليس لهم أي أمل بالنجاة فاضطروا الى عرض الفدية على الفحيصية وبطبيعة الحال لم يكن معهم شيء يددفعوه وكان ضمن المأسورين شيخ القبيلة ومعه عشرة رجال فعرض عليهم دفع الخاوة وبعد حلف اليمين هو ورجاله أن لا ينكثوا بالعهد وطلب عليهم الفحيصية شرطين أخرين علاوة على دفع الخاوة وهم اذا وجد مع أي شخص من عربان الحجايا أي غنيمة أو سريقة تخص افحيصي أن يعيدها الى صاحبها دون مقابل واذا احتاج افحيصي مساعدة داخل ديرة الحجايا أن يذهب معه أحد رجال الحجايا لقضاء حاجته مقابل مجيدي واحد مهما كانت المساعدة ومهما كانت طول خدمته مع الفحيصي وبعد القسم أطلق سراحهم وأوفوا بالقسم الى مدة طويلة حتى زال الحكم العشائري . وبعد هذه الحوادث سارت الأمور طبيعية حقبة من الزمن الى أن ظهر قانون التتريك وبدأت تركيا بتنفيذه ، اذ استملكت من أراضي الفحيص الحمر والذي قدرت مساحته أنذاك بثلاثة الالف دونم مع العلم أن مساحته الحقيقية 6 ألالف دونم واستملكت صويلح أيضا وهنا بدأ الصراع بين المهاجرين ومعهم الدولة والفحيصية وسنأتي على التفاصيل فيما بعد وما كان لها من عواقب على الفحيصية .
الفحيص الحديثة
قد يصح القول اذا قلنا أنه من منتصف القرن التاسع عشر فما فوق بدأالتغيير الجذري على الفحيص من حيث السكن ومن حيث المجتمع ، فمن حيث السكن أقيمت المساكن الحجرية حسب نماذج عصرها والتي كما ذكرنا سابقا البعض منها قناطر وخشب والبعض الآخر عقود مصلبة من الحجارة والكلس ومن حيث المجتمع بدأت الزراعة تعطي انتاج هائل من الحنطة والشعير والعدس والحمص والسمسم وكذلك كروم العنب والتي غطت زراعتها جميع الأراضي المحيطة بالبلدة والى مساحات واسعة ، فكانت تصدر ناتجها من العنب والزبيب الى فلسطين وحتى الى مصر وهذا بمجمله عاد على الفحيص بالمال الوفير مما جعلهم يتوسعون بشراء الأراضي المجاورة لهم . ومن النواحي الثقافية فتحت مدرسة دير الروم الارثوذكس أبوايها سنة 1881 م مبتدأة بغرفتين مدرسة وثالثة كنيسة هي لحد الأن مستعملة كمدرسة للبنات الارثوذكسيات وفي وفي ذاك الوقت لم يكن في الأردن مدارس حكومية على الاطلاق بل المنبع مدارس الشيوخ وفي سنة 1874 م دخلت طائفة اللاتين بالفحيص وكذلك أقامت مدرسة خاصة لها ، وهكذا سارت الحياة هادئة الا بعض الناوشات الفردية بين المهاجرين وأهل البلد وكانت الظروف الاقتصادية جيدة ، فالجميع عندهم اكتفاء ذاتي ولا حاجة لهم من الخارج الا بعض الملابس والأقمشة فقط وفي سنة 1909 م أقيمت كنيسة الروم الاثوذكس وهكذا سارت الحياة في مطلع القرن العشرين هادئة الى أن حل ربيع سنة 1918 م حيث هاجروا الفحيصية الى فلسطين في شهر نيسان سنة 1918 م حيث أقاموا هناك مدة ستة أشهر تعرفوا أثنائها على أهل البلاد وخاصة أهل بيت ساحور وبيت جالا وبيت لحم واللذين كانوا في ذلك الوقت يهاجرون الى امريكا أفرادا وجماعات ، وقد أقنعوا البعض من الفحيصية بالهجرة ، وأول من هاجر من الفحيص ميخائيل وسابا وداود ثلاثة اخوة من عشيرة الصيوصات بعد أن تزوجوا من فلسطين .
هجرة الفحيص سنة 1918 م

في أخر العصر التركي ظهر فيها حزب متطرف هو حزب تركيا الفتاة جاء ليعكس الاسم الاوروبي الذي كانوا يطلقونه على تركيا وهو تركيا العجوز الحزب محصورا مبدئيا في تركيا ولكنه في النهاية استلم الحكم ومن مخططات هذا الحزب تتريك معظم الأراضي السورية والفلسطينية والأردنية ، وعلى هذا الأساس بدأوا بتفريغها من سكانها العرب ودحرهم الى الشرق وملأها بالمهاجرين الشركس والشيشان والتركمان الهاربين من روسيا القيصرية ، وقد ذكرنا سابقا أن الحكومة التركية استملكت من الفحيص الحمر وصويلح وأسكنت المهاجرين فيها ومقابل هذه الأرض عوضوا عليهم ارض في موقع رجم الشامي ومن الطبيعي أن تبدأ العداوة بين المهاجرين وأهل البلاد ، ولهذا بدأت المقاومة ولكنها كانت ضعيفة لأن الحكومة كانت تساند المهاجرين وأهل البلاد الى أن كانت سنين الحرب الأخيرة وبالتحديد سنة1918 م حين تقدم الجيش الانجليزي بعدمعركة أريحا الى أن وصل عين حزير قرب السلط وانسحب الجيش التركي الى عمان وهنا ثار أهل السلط ونهبوا مستودعات الحكومة وثارأهل الفحيص على أهل الحمر وصويلح على زعم منهم استرداد اراضيهم ، ولكن المهاجرين كانوا قد انسحبوا الى عمان مع الجيش التركي ، فنهبوا ما طالت أيديهم ولكن ولسوء الحظ أن صدرت الأوامر الى الجيش الانجليزي بالانسحاب والعودة الى أريحا ، وتم الانسحاب ورجع الجيش التركي في اليوم الثاني الى السلط وكان الفحيصية قد أخبروا من السلط بانسحاب الجيش الانجليزي ورجوع الجيش التركي قبل وصول الجيش التركي وكان الخبر مفاجئ وسريع والوقت محدود ، ولذلك وبسرعة فائقة ترك الفحيصية كل ما يملكون ونجوا بأرواحهم متوجهين الى فلسطين حيث جيوش الحلفاء ، وعند عودة الجيش التركي أول عمل قام به هو حصار الفحيص وتدميرها وأبادة سكانها ، وعلى هذا الاساس وضعوا المدفعية بأراضي السرو وأنزلت فرقة من الجيش لتطويق البلد لابادة سكانها وتدميرها ولكنهم وجدوها خالية تماماالا من بعض العجائز بلغ عددهن ثمان عجائز تجاوزن الثمانين عاما من العمر فقتلوهن رميا بالرصاص ، وأعلنت الحكومة التركية عن مكافأةة قدرها مائة ليرة ذهب لمن يسلم الى الحكومة أحدا من سكان الفحيص ، وكان الذي يسلم الى الحكومة يقتل رميا بالرصاص دون محاكمة ، فقتل على هذا المبدأ ثلاثة أو أربعة أشخاص فقط والباقون كانوا قد دخلوا حدود الأمان ، وهناك تجند بعض شبابهم مع جيش الأمير فيصل ،والباقون سكنوا في القدس على أمل العودة وبالفعل لم تطل مدة اقامتهم هناك سوى ستة أشهر بدأت بشهر نيسان وعادوا بأواخر شهر 9 من نفس العام ، ولكنهم عادوا ليجدوا بيوتهم فارغة من كل شيء يحمل والأبواب مكسرة ، وهنا وبواسطة بعض الوسطاء لدى حكومة بريطانيا قررت الحكومة اعطاء المزارعين بغال بلغ عددها سبعون بغلا للاستعانة بها على زراعة أراضيهم ، وبعض الواح الخشب لاصلاح أبواب بيوتهم مع ارسال قوة ترافق أهل البلد الى القرى المجاورة ليتعرفوا على كل ما هو منهوب من بيوتهم واسترداده ولكن ولسوء الحظ قرار الاستملاك التركي بقي نافذ المفعول كما بقي قرار تعويض اراضي الرجم الشامي ايضا نافذ المفعول ولتاريخ اليوم هناك حوض من اراضي الرجم الشامي يسمى حوض الفحيصية ولكن لبعد المسافة بين الفحيص والرجم الشامي وعدم وجود السيارات أنذاك والطرق السليمة لنقل محمصولا تهم بيع من قبل اصحابه الى سكان المنطقة ، وأخر قطعة بيعت سنة 1946م وهكذا انتهى العصر التركي المظلم .
عصر الامارة

في الثاني من أذار سنة 1921 وصل الأمير عبدالله الى معان ، وفي 27 منه توجه الى القدس حيث قابل خارجية بريطانيا ونستون تشرشل وكان نتيجة هذه المقابلة اعتراف بريطانيا بالأمير عبدالله أميرا على شرق الأردن وفي الأعةام التالية أخذت حكومة الأمير نفوذها وسيطرتها على البلاد بعد أن كونت جيشا يقوده الضباط العرب اللذين كان ينتمي معظمهم الى حزب الاستقلال وعلى رأسهم محمد علي العجلوني وعبدالرحمن الجمل الذي كان قائد درك انذاك وأعلنوا التمرد بتاريخ 11/9/1923م ومقاومة الضباط الانجليز . وامتدت الثورة في نفس الشهر لتشمل عشائر البلقاء والعدوان .
ثورة العدوان

كان لثورة العدوان أسباب متعددة بعضها شخصي سياسي يتعلق بالنقمة الشعبية العامة ضد الانجليز والمتعاونين معهم . أما الأسباب الشخصية فهي أن زعيم الثورة سلطان العدوان والذي كان يحمل لقب شيخ البلقاء والذي كان زعيما لمنطقة واسعة من البلاد ، أخذ على الأمير عبدالله تقربه من بني صخر وشيخهم مثقال الفايز على حساب العدوان وعشائر البلقاء . وأما النقمة الشعبية فتمثلت بالمطالب التالية : تشكيل مجلس نيابي واشتراك ذوي الكفاءة الأردنيين بالمناصب العامة وعزل مظهر ارسلان الخاضع لارادة الانجليز .
تفاصيل الثورة
على أثر ما أذيع من تمرد ضد الأمير والانجليز ، تنادى مشايخ البلاد للاجتماع وتباحث الأمور ، وتم الاتفاق على الاجتماع في بيت سلطان ابن عدوان ، وحسب الموعد لبى النداء معظم مشايخ البلقاء . وفي الاجتماع أجمع الجميع على وجوب التحرك وتشكيل حكومة وطنية تقوم بأدارة البلاد ، وتم انتخاب ماجد العدوان رئيسا للحكومة وعين اثنين من الفحيص كوزراء له وهما يوسف العكروش وشاكر الطعيمه والباقي معظمهم من العشائر الموالية للعدوان وتم الاتفاق على التجمع بالفحيص وماحص ومن ثم تسيير الجموع الى عمان وهكذا انصرفت الجموع متفقة في الظاهر ، ولكن في باطن الأمر غير ذلك ، والعشائر التي لم تحظى بمنصب في الحكومة أضمرت السوء ، وفي الحال اتصلوا بالمقر بعمان وأخبروا الأمير بالاتفاق ، واتصل الأمير بالمعتمد البريطاني وقائد الجيش ليستحيطوا للأمر ، وهؤلاء بدورهم طلبوا مصفحة من فلسطين .
وفي الصباح سارت الجموع من الفحيص فقط وعندما وصلوا صويلح التقواهناك بمصفحة ولم يكن معهم علم بما فعل المنشقين ، وهاجموا ثلاثة أشخاص سائق الدبابة ليقتلوه بالسيف اثنين منهم من العدوان وهم صايل الشهوان والثاني يلقب أبو عرقوب وواحد من الفحيص يدعى عودة النعمات وفي الحال أطلق عليهم النار فقتل صايل وجرح عرقوب ونجا عودة ، وتفرقت الجموع دون أدني مقاومة أما ماجد وسلطان فتوجها الى سوريا على ظهور الخيل ، وأما الوزراء الفحيصية فتوجهوا الى طيبة فلسطين وهم شاكر الطعيمه ويوسف العكروش .
وما دمنا نحن بصدد تاريخ الفحيص ولسنا بصدد أحداث الأردن السياسية لذلك رأينا أن نشرح ما سبق أن ذكرناه لما له علاقة مباشرة بالفحيص ، وما خلف من عواقب على البلدة عموما كادت أن تودي بأرواح سكانها دون رحمة ، وكان ذلك أن الجموع التي تخلفت عن الاتفاق طالبوا المرحوم الأمير عبدالله بأن يسمح لهم بنهب الفحيص لأن الفحيصية هم اللذين حرضوا ماجد وسلطان على الثورة ودون أن يأخذوا منه أي جواب ساروا وتجمعوا في بلدة ماحص ليسيروا الى الفحيص ويحتلوها احتلالا ، وكان بين الجموع أحد أفراد عشيرة العساف وهم العدوان ، فانسل من بين الجموع وأتي مسرعا الى الفحيص وأخبرهم بالأمر ، وكان الوقت في اواخر شهر 9 وجميع الفحيصية خارج البلد في بيوت الشعر ، وبسرعة شاع الخبر وتجمعوا جميعهم داخل البلدة ، وهناك وضعوا النساء والأطفال في الكنائس ، وجمعوا المسلحين ووزعوهم على رؤوس الجبال وعلى الخصوص في مدخل البلد الشرقي ، ولحسن الحظ كان السلاح متوفرا جدا بالبلد من الأسلحة التي تركتها تركيا عند انسحابها ، ففي المدخل الشرقيوضعوا ثلاث كمائن ، وكان في البلد معظم رعيان الغنم من ماحص ، فعادوا الى ماحص وأخبروا الجموع بالذي رأوه ونصحوهم أن لا يقدموا على مهاجمة البلد ، ولكنهم رفضوا النصح وكان عقيد القوم أبو مديرس ، فقال أدخل أنا وبرفقتي أربعون خيال ، وعندما أرى الفرصة المناسبة سأطلق ثلاث عيارات نارية علامة لبدء الهجوم ، وهكذا تفدم هو وأربعون خيال في صباح اليوم الثاني ، وعندما وصلوا مقابل أول الدور نزل لملاقاتهم أحد اختيارية البلد وناشدهم الله أن يرجعوا لأن البلد على أهبة الاستعداد للقتال ولكنهم قالوا نحن ضيوف ، وتقدموا ، ولم يتقدموا بعيدا حتى تخطوا الكمين الأول والذي يقضي أن لا يطلق النار الا اذا عادوا الى الخلف ، وعندما وصلوا الكمين الثاني أطلق النار عليهم ، فعادوا الى الخلف ليطلق عليهم الكمين الأول ناراحامية ويأمرهم برمي السلاح ، فنزل الكمين الثالث فربطهم وأخذ سلاحهم وأطلق الخيل وساقوهم الى داخل البلد حيث وضعوهم في خان وأغلق عليهم ، وأما ما جرى في السلط فقد اتصل بالأمير وأخبره أن يحتاط للأمر واتصل الأمير بمركز السلط فأرسل ما عنده من جنودولم يكن يزيد عن خمسة عشر جنديا فتوجهوا على ظهور الخيل الى الفحيص ولكن وصلوا بعد فوات الأوان وبعد أن أصبح جميع المهاجمين في السجن ، وفي الصباح جاء متصرف السلط مع أفراد حكومته يترجوا في اطلاق سراحهم فأطلق عن جميع ذوي العلاقة بالثورة وانتهى عصر الفوضى الى غير رجعة وخاصة في تاريخ الفحيص ، وعادوا الى عملهم بكل ثقة واجتهاد والى زراعتهم .
الهجرة الى أمريكا
كان شباب الفحيص أثناء وجودهم بفلسطين سنة 1918 م قد شجعهم شباب بيت لحم وساحور على الهجرة الى امريكا ، ولاقت هذه الفكرة قبولا في نفوس السباب وخاصة للأحوال اقتصاديا ، وبالفعل بدأت هجرتهم بثلاثة شباب أولاد الخوري خليل مخائيل وسابا وداود صويص سنة 1920 م ، وبدأ الحماس يدب في نفوس الشباب فتبعهم سنة 1922 18 شابا ووصل عدد المهاجرين سنة 1930 م الى 70 شابا ، وللأسف لم يعد الا القليل منهم .

منقققققققققققققققققققققققققققول
======== =============== ==========
ولا تحسب الأنساب تنجيك من لظى *** ولو كنتَ من قيسٍ وعبد مدانِ
أبو لهب في النّار وهو ابن هاشــم *** وسلمانُ في الفردوس من خرسانِ
===== ===== ===== ======= =========
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
2-وقفوهم إنهم مسؤولون
3-فوربك لنسالنهم أجمعين عما كانوا يعملون
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم
1-لاتكن كاذباً ولو كنت مازحاً
2-مازال الرجل يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صادقاً ومازال الرجل يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كاذباً
إيها الأخوه والأحبه كما تعلمون فإن التاريخ القديم قد ولا وإنقضى ولاكن يذكر ولاينسى ونسمعه من الكبار والرواه عن طريق النقل ولا يزعل من التاريخ إلا الذي عقله صغير ونضره قصير مع إحترامي الشديد لكل من يكتب عن التاريخ لأنه لا يستطيع أحد أن يغير التاريخ لأنه بصمه قد بصمت ومن المستحيلات والصعب تغييرها وتحريفها وتبديلها
فقط توضيح حول عشائر القرضه الأكارم والأفاضل فهم أخوه لنا في الإسلام(إنما المؤمنون أخوه) صدق الله العظيم
عندما دخلواالأتراك بلاد الشام وكانت قبيلة المهداوي وكان يحكمها(الأمير جوده المهداوي)كانوا يحمون درك الحاج وفي عام 1610 حتى عام 1710 م في حالة تمرد وعصيان على الدوله العثمانيه فلم يكونوا يدفعوا الجزيه ويأخذوا من كل قافله تركيه تمر من البلقاء ربع بعير خاوه مما أدى إلى أن تبعث الدوله التركيه مايقارب 5000 جندي مع تحالفها مع عشائر البلقاء للخلاص من الأمير جوده المهداوي وقبيلته قبيلة المهداوي وطريقة الخلاص تمت عن طريق الغدر بالأمير جوده المهداوي ومن معه من أمراء وشيوخ وفرسان المهادوه وعددهم40 واحد فقط لا غير في منطقة الفحيص في ذلك الوقت.
لقد كانت عشيرة العدوان وهم عدوان الغور الأن تعيش عند قبيلة المهداوي وتربت في أحظان وكنف الأمير
جوده المهداوي والمهادوه ولم يسئ لهم المهادوه وكان جد العدوان إسمه حمدان(تزوج حمدان بنت أحد شيوخ المهادوه) وقد كان جابي عند الأمير جوده المهداوي والمهادوه في ذلك الوقت يأتي لهم بالجزيه أي(الأتاوه) من العشائر وأراد حمدان أن يغدر بسيده الأمير جوده المهداوي
فقام بشراء رجال وفرسان بالماده ويقال لهم القرضه وهم عشيرتان فقط وهم1- عشيرةالحجاج من غور بيسان ويسكنون في منطقة شفابدران 2- عشيرةالثوابيه وهم من الطفيله ويسكنون في منطقة العدسيه بالغور وعندما رئى الأمير جوده المهداوي هؤلاء الفرسان سأل الجابي حمدان جد عشيرة(العدوان) وقال له من هؤلاء ياحمدان فقال له الجابي حمدان جد عشيرة(العدوان) هؤلاء فرسان إستقرضتهم إلك ياأمير ونزل عن فرسه وقبل أي(باس) يد الأمير جوده المهداوي هو والقرضه حتى لا يشك في أمره ومن ثم أعلن التمرد والعصيان على سيده الأمير جوده المهداوي وقام بالثوره عليه هو والقرضه فقتل الجابي حمدان من قبل الأمير جوده المهداوي وهربت عشيرته ومن معهم من القرضه والفرسان إلى منطقة الموجب (وصاروا قطاع طرق أي لصوص وقالوا لا إحنا ولا إنت نقدر للمهداوي في ذلك الوقت) بحيث لايستطيع الأمير جوده المهداوي والمهادوه من الوصول إليهم ، وحصل أن الأمير جوده المهداوي أراد الزواج من بنت نصرانيه من الفحيص ولم يريد والدها النصراني تزويجها للأمير جوده المهداوي ولاكنه لا يقدر أن يرفض الأمر من قبل المهداوي فقام بتدبير مكيده مع أهل الفحيص والعدوان وعشائر القرضه لقتل الأمير جوده المهداوي وحدد يوم الزفاف لقتل المهداوي وكانت مضاربه المهداوي في شفابدران، ووضعوا حول القريه(الفحيص) حراسات ، وأتى المهداوي ومعه 40 من أمراء وفرسان وشيوخ من المهادوه من شفا بدران إلى صويلح إلى الفحيص فقوبل بكل حفاوه ومن ثم وضع الطعام وهو مناسف وعلى كل منسف ذبيحه كامله وقام عدوان إبن الجابي حمدان(رحمة الله عليه) بأكل قطعة لحم من كل ذبيحه على المنسف حتى لايشك المهداوي بالمكيده المدبره له فوضع المهداوي يده بالطعام فتذوقه فإذابه غيرمملح(وهذه هي عادت العرب إذا أرادت الغدر لاتملح الطعام) فقال بقتم يا أهل الفحيص وقتل الأمير جوده المهداوي غدراً هو ومن معه وقطع رأسه قطعاً(الأمير جوده المهداوي) وورث الحكم من بعده إبنه الأمير ضمان ولما رئى تحالف العشائر ضده ذهب إلى الأمير عسر أمير عشيرة البلاونه وكان حليفاً للمهادوه فما لبثوا العدوان ومن معهم حتى لحقوا به إلى الغور وقتلوا إبنه الأمير مشهور ثم رحلوا المهادوه من البلقاء بلا عوده
تقريباً عام 1780 ميلادي ومن ثم تولت عشيرة العدوان حكم البلقاء بلقب شيخ حتى عام 1916 ميلادي
 
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
1,034
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
آ ڷـًـًـًڜَـًـًـًﮊْقِـًـًـًﯿًًـًـًـًﺔً
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.banimalk.net/vb/backgrounds/21.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
بآرڪَ آلله فېّڪَ ..
ېّعطېّڪَ آلف عآفېّه ېّآرب ..
وٺسلم ېّدېّنڪَ ېّآلغلآ ..
بنٺظآآر جدېّدڪَ آلممېّزِ دومآ ..
ودېّ وآحٺرآمېّ لڪَـ ..




[/align][/cell][/tabletext][/align]
 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,084
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
شكراً لصاحب الموضوع ولكل من شارك في النقاش​
 
أعلى