هذه قصيدة علمه احفضتها منذ اكثر من عشرين سنه وعلى ما اعرف انها للشاعر غرم الله الحميم رحمه الله وقد قالها عند ذهابه هو وعدد من افراد قبيلتة في مرسام في بلاد زهران
ان شاء الله ما اكون نقصت فيها شي وعذروني
ياسلام الله على الحضار والأرحام وأهل الدار
والتحية قالها شاعر سبق ربعة برسم الخدمة
ودي ابني علمنا من غير قاصر في عوارف ربعي
حالنا واحد وقالتنا تطيولنا شباب وشايب
وإن راع المعرفة لا قال ما يحجب ولا يرد
من ديرنا ما علوما فايته تذكر ونتلافاها
ما علوما حادثه تذكر ولا شي يلفت النظر
الا من شان الحرايب وامرها لازال فايت عنا
جا خبرها دايره في مصر والأردن في سوريا
من عدو طاغي لكن راع الظلم ما يدوم
لا هيا من يوم إسلامي يبدي فيه نصر المسلم
مثل ما جا في الوديعه يوم اراد الله ينصر خلقه
وانتصر جيش السعودي نصر زاد الحق بالوضوح
والله يكفينا شرور الظالم انه كافيا بصير
واما من شان الحكومه عدلها ما هو بغابي عنكم
تنصر المظلوم من الظالم وتعطي الحق طالبه
اما من شان الزرايع في مكاين عن مكاين زينه
المطر ما جاء يكن من بعد ما فاتت حلول الزرعه
جاء سيول فايقة واسقت جميع الأرض شام ويامن
واحيت ارض الله والأشجار عاشت بعد موتها
والأسواق أسواقكم وأسعارها وجلوبها معروفه
كل سوق في بني مالك يعلم عن علوم البندر
والذي في نجد علم عالذي ينباع في الحجاز
مملكتنا دايما ما تختلف في بيعها وشراها
حال واحد شرقها وجنوبها والغرب والشمال
بعدها يوم قدر الله بالعنوة بيننا والمذهب
جيناكم ستين رجال ومقصدنا نودي الواجب
لو بغينا غير هذا العلم ماقلوا رجال الملك
هذي أعلامي وزايدها بقى الحضار والسلام