فهد المخزومي
.. ســــليل الأحـــــرار ..
- إنضم
- 13 أغسطس 2007
- المشاركات
- 1,652
- مستوى التفاعل
- 20
- النقاط
- 38
احببت ان انقل لكم هذا المقال من جريده الرياض وهو خبر قديم ولكن اتوقع انه لم يهتموا المسولين بما كتب فيه.
مكبس للنفايات على أرض متنزه في بني مالك!
فهد بن سعد المالكي
من أرض حالمة لم تجد من يفسر حلمها؛ وعبر صفحات الزمن أطرح بين أيديكم قضية لطالما أثقلت صفحاتي والقلم.
فعلى بعد 130 كم تقريباً جنوب مدينة الطائف تقع تلك الأرض الحالمة، إنها منطقة «حداد بني مالك» شقيقة الضباب ووليدة السحاب. قضية تلك الأرض هي حلمها، وحلمها الأكبر وذنبها حينما احتضنت أجمل وأروع المتنزهات الوطنية والذي يدعى متنزه «المواريد» ذلك المتنزه الذي يضم بين جباله وأوديته أسراراً من الطبيعة وعبقا من التاريخ.
وبدلاً من تسهيل الوصول إلى ذلك المتنزه وتوفير الخدمات الضرورية وتسخيرها في خدمة السياح، أقامت تلك الإدارة الموقرة على أرض المتنزه مكبساً للنفايات!!؟؟ «وأعني إدارة البلدية».
بل إن تلك الإدارة لم تكتف بذلك فحسب؟ فلقد جعلت موقع المكبس في بداية المتنزه وواجهته! والرسالة الضمنية التي يستشفها السياح هي «لا مكان لكم هنا» ناهيك عما يستشفه السكان المحليون. فما اجمل الحلم؛ وما أسوأ التفكير والتفسير.
هنا لا أتكلم كلسان مفوض من قبل الأهالي، أو بسبب انتمائي إلى تلك المنطقة! ولكني أتكلم بسبب انتماء تلك المنطقة إلى هذا الوطن، وكلسان ينادي بالحفاظ على البيئة. فلطالما زرع حب الحفاظ على البيئة في قلبي ولطالما حفظت كلمة (Environment Friendly) «ملائم للبيئة» منذ الصغر. ولكني أجد اليوم عكس ما حفظت، فذلك «المكبس» أجلكم الله، لا أجده يمت للتطور بصلة، كما انه لا يلائم البيئة نهائياً، ولكنه على صلة وثيقة بالتخلف ومكان مناسب لاحتواء القاذورات والجراثيم، وسبب مباشر لتنفير السياح. وفي هذا الشأن وعبر جريدة «الرياض» أناشد صناع القرارات باتخاذ قرار، كما أناشد كل من زرع فينا حب الحفاظ على البيئة وعلمنا كلمات لن ننساها؛ أن يتخذ موقفاً وقراراً على وجه السرعة.
هذه هي القضية والحلم... فأين القاضي؟ وأين التفسير؟.
مكبس للنفايات على أرض متنزه في بني مالك!
فهد بن سعد المالكي
من أرض حالمة لم تجد من يفسر حلمها؛ وعبر صفحات الزمن أطرح بين أيديكم قضية لطالما أثقلت صفحاتي والقلم.
فعلى بعد 130 كم تقريباً جنوب مدينة الطائف تقع تلك الأرض الحالمة، إنها منطقة «حداد بني مالك» شقيقة الضباب ووليدة السحاب. قضية تلك الأرض هي حلمها، وحلمها الأكبر وذنبها حينما احتضنت أجمل وأروع المتنزهات الوطنية والذي يدعى متنزه «المواريد» ذلك المتنزه الذي يضم بين جباله وأوديته أسراراً من الطبيعة وعبقا من التاريخ.
وبدلاً من تسهيل الوصول إلى ذلك المتنزه وتوفير الخدمات الضرورية وتسخيرها في خدمة السياح، أقامت تلك الإدارة الموقرة على أرض المتنزه مكبساً للنفايات!!؟؟ «وأعني إدارة البلدية».
بل إن تلك الإدارة لم تكتف بذلك فحسب؟ فلقد جعلت موقع المكبس في بداية المتنزه وواجهته! والرسالة الضمنية التي يستشفها السياح هي «لا مكان لكم هنا» ناهيك عما يستشفه السكان المحليون. فما اجمل الحلم؛ وما أسوأ التفكير والتفسير.
هنا لا أتكلم كلسان مفوض من قبل الأهالي، أو بسبب انتمائي إلى تلك المنطقة! ولكني أتكلم بسبب انتماء تلك المنطقة إلى هذا الوطن، وكلسان ينادي بالحفاظ على البيئة. فلطالما زرع حب الحفاظ على البيئة في قلبي ولطالما حفظت كلمة (Environment Friendly) «ملائم للبيئة» منذ الصغر. ولكني أجد اليوم عكس ما حفظت، فذلك «المكبس» أجلكم الله، لا أجده يمت للتطور بصلة، كما انه لا يلائم البيئة نهائياً، ولكنه على صلة وثيقة بالتخلف ومكان مناسب لاحتواء القاذورات والجراثيم، وسبب مباشر لتنفير السياح. وفي هذا الشأن وعبر جريدة «الرياض» أناشد صناع القرارات باتخاذ قرار، كما أناشد كل من زرع فينا حب الحفاظ على البيئة وعلمنا كلمات لن ننساها؛ أن يتخذ موقفاً وقراراً على وجه السرعة.
هذه هي القضية والحلم... فأين القاضي؟ وأين التفسير؟.