وثيقة بتاريخ 1253هـ : تتحدث عن إحدى معارك بني مالك مع الأتراك !

بارك الله فيك
المعركة تدل على شجاعة الاجداد وقوة صمودهم
قد لايكون كل بني مالك شاركوا فيها ولكن الذي فهمته من وثيقة اخرى اطلعت عليها ان كاتبها يهدف
الى طلب المدد والعون من الحاكم ممايدل على ان بني مالك لم يرتدوا مهزومين كما يدعي .
ادعى كاتبها ان بني مالك طلبوا الدعم من غامد وزهران ولكنه سرعان مانفى وبنفس الوثيقة بل اكد النفي في وثيقة اخرى اتمنى ان تدرجها لنا.
المعركة استمرت 3 ساعات باستمرار سقط فيها 50 مالكي بينما الاعداء سقط منهم 126 قتيل و 113 جريح
معركة يسقط فيها هذا العدد رغم عدم تكافؤ القوى من ناحية العدة والعتاد لاشك انها تدل على قوة بني مالك
*معارك القبايل مع الاتراك ليست كما يروج له الان من انها تركزت في الباحة او عسير او تربة البقوم او الدرعية
بل تعدت الى القبايل الواقعة بين هذه المناطق بل ان بين هذه القبايل وبين الاتراك معارك قوية
ولكن التاريخ يكتبه اهل السلطة وهذه المعارك لم تكن في صالح من بيدهم السلطة وايضا وهو الاهم لم تجري وقائعها على المناطق التي كان للاتراك فيها حاميات .

بانتظار بقية الوثائق ابو خليل

سيدي صاحب المرحمة وولي نعمتي, الذي لا يمن:

لقد علم ولي النعم من العريضة العربية العبارة المرفوعه الى اعتابه بواسطة المدعو وحشي مساعو, اننا في يوم الجمعه, الواقع في اليوم الخامس من شهر شعبان قد وصلنا
الى البجيلية, حيث عسكر الجيش فيها, واقيمت الاستحكامات فيها على نحو ما قضت به الحالة.كما الم نتيجة المحاربة التي دارت في اليوم اليوم السابع, الاحد,
بسبب عصيان اهالي هذه النواحي, ووقف على كنه الحالة في هذه الجهات, وفي اليوم التاسع الثلاثاء من الشهر المذكور ,احتشدت جموع بني مالك الحجازيون منهم والتهاميون
, وفي نحو الساعةالسابعه هاجموا الجيش من ناحيتين, فدار القتال حتى الساعه الحادية عشر باستمرار, وقد تم بعون الله طرد جموعهم من المتاريس التي اقاموا خلفها,
وارغموا على الانهزام, فولوا مدبرين بعد ان تركوا في ميدان الحرب في ذاك اليوم نحو خمسين قتيلا. وقد قتل من الاورطة الاولى: يوزباشي وملازم ثان وامين بلوك
واربعة انفار, وجرح ملازم ثان وصاغقول اغاسي وباشجاويش وانباشي, واثني عشرنفر, وقتل من الاورطة الثانية :بكباشي وصاغقول اغاسي وباشجاويش وجاويش
وثلاثة انباشية وخمسة انفار وجرح يوزباشي وملازمين ثانين, وباشجاويش, وسبعةجاويشية, واربعة انباشية وثلاثة واربعين نفرا, وقتل من الاورطة الثالثة ,
نفر واحد وجرح صاغقول اغاسي وملازم ثان وجاويش وثلاثة انفار وجرح ملازم اول وجاويش وانباشي, واثني عشر نفرا ومجموع الذين قتلوا من الالاى عدد 23,
والذين جرحوا عدد 100, وقد ابدى الضباط والعساكر في هذه الموقعه منتهى الحماسة والشجاعة, التي يفرضها عليهم الواجب والاخلاص.
وبما ان مدة هاتين المحارتين طالت قليلا, هذافقد نفدت أكثر جبخانتنا, والمتبقي لدينا منها الان قليل جدا. هذا ولو انحصر الامر في اهالي هذه الجهة فقط,
لتغلبنا عليهم بعناية الله تعالى. ال ان اهالي هذه النواحي متفقون مع اهالي غامد وزهران, وقد فهمنا من احد الهاربين ان اهالي غامد وزهران
جمعوا جموعهم وزحفوا لامداد اهالي هذه الجهة< ,ولئن ارتد هؤلاء الاشقياء وانهزموا مرتين, الا ان جموعهم لا تزال باقية منظمة, ولذا فانا نلتمس موافاتنا بالقدر الكافي
من جبخانة البنادق,والدافع في اقرب وقت, كما نلتمس امدادنا بقوة من العساكر, اذ انه كلما طال امد هذه الحالة, تزايدت جموع الاشقياء والامر والارادة في ذها الشان.
وفي كل الاحوال لحضرة من له الامر.
11 شعبان سنة 1253هـ\10 نوفمبر 1837مـ
من البجيلية في ليلة الجمعة
أمير الالاى (21)
(حسن)

الله يعطيك العافية

معلومة قيمة

الأخ الكريم أبو مسلم

الأخ الكريم أسير الشوق

أشكركما على المرور والتعليق بارك الله فيكما .

ذلحين انشدك بالله كما ذيه التاريخ وش مايقلونه شعارنا وقحامتنا فى المجالس ياخى ذيه تاريخ ماهو بسيط ويش الفرق بينة وبين حروب زهران والقبايل الثانيه لييش شعار بنى مالك مايقلون قصايد عن معارك بنى مالك مع الاتراك زي شعار زهران وشعار البقوم وغيرهم من يوم لهمت ماقط سمعت شعارنا يتكلمون عن الاتراك الا فلاحه ماكان يقصد فيها الا ابن طوير الله يرحمة واما غيرها ماشى ولكن اشبح لشعار زهران العناصى كل حفله يقلون قتلنا احمدالباشه وفعلنا بحمدالباشة وسوينا في رهوه البر ومدري وش يقلون ونحن يبنى مالك حفظنا تاريخ زهران وحفظنا اسم رهوه البر وشبرقه وصفاالعجلان كلة من شعارزهران اللى دايم يقصدون فى معاركهم مع التركى ماهو كما شعارنا الله يرهى فضل الله الواحد لو تقول وش هى حدود بنى مالك قال مدرى مايعرفون الا للدراهم ياكلونها

الله يجعل مثواهم الجنة ومن يقراجزاك:

اخي الذي يرغب في اشغال الساحه بامداح النصر على الاتراك انا ارى ان بني مالك اكبر من ذلك فتاريخهم في الفتوحات الاسلاميه وقبل الاسلام ملىء بالبطولات وليسوا بحاجه حاليا الى رفع اسمهم بمحاربه الاتراك فالدوله العثمانيه رغم بعض اخطائها كانت تمثل المسلمين لعده قرون .
لكن الذي جعل بني مالك تدافع عن نفسها وجود بعض الجور من مندوب الخلافه على الاقاليم الحجازيه .
فبني مالك تمثلوا بقول الشاعر
انا لقوم ابت اخلاقنا شرفا
ان نبتدي بالاذى من ليس يؤذينا

مروركم على موضوعي شرف لي ووسام على صدري

شكرا على الطرح والنقل المفيد