صقر تهامة
مراقب منتديات بني مالك
- إنضم
- 11 مايو 2007
- المشاركات
- 14,149
- مستوى التفاعل
- 172
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الجنوب
- الموقع الالكتروني
- www.banimalk.net
قبل البدء في سرد الموضوع اقول : الحمد لله ان جعل اخبار بجيلة العريقة مدونة ومثبتة في الكتب الاسلامية الموثوقة بها ، قبل ان ينقلها بعضا من الرواة الذين اتهموا بالكذب والافتراء .
اليوم اخترت لكم من كتاب {مدرسة الكذابين في رواية التاريخ الاسلامي} هذه الاسطر القليله وهي بعض من اسطر كثيرة ادرجها المؤلف تحت عنوان (مظاهر الكذب في تاليف الكتب) .
<<مظاهر الكذب في تأليف الكتب>>
لم يكتف كثير من الكذابين باختلاق الأكاذيب و نشرها بين الناس عامة و أهل الحديث و الأخباريين خاصة , و إنما أوصلهم حبهم للكذب و حرصهم عليه إلى تصنيف الكتب لتدوين مفترياتهم . و سأذكر منهم – إن شاء الله تعالى – خمسة عشر كذابا مؤلِفا .
أولهم محمد بن عمر الواقدي (ت207ه) , روي المناكير عن المجهولين , و له مصنفات كثيرة سارت بها الركبان , و هي في المغازي و السّير و الطبقات و الفقه1 . لكنه لم يكن أمينا , فهو ليس بثقة و متهم بالكذب , و كان حاطب ليل في تأليفه لكتبه , خّلط فيها بين الغث و السمين ,و الخرز بالدر الثمين , لذا طرحه العلماء و لم يحتجوا به2 . و من كانت تلك حالته , فاعتقد أن كتبه ليس لها قيمة علمية كبيرة , و لا يمكن أن نثق فيها , و لا نأخذ منها إلا بحذر بعد تحقيقها و تمحيصها .و من كانت تلك هي أخلاقه و منهجيته , فمن و الواضح جدا أنه سيملأ كتبه بالأكاذيب قدر المستطاع , لذا قال الإمام الشافعي عن مصنفاته: كتب الواقدي كذب3 . و قال عنه الحافظ علي بن المديني : كتب الواقدي كتبه عن الكذاب إبراهيم بن يحيى4 . و بذلك اجتمعت في كتبه أكاذيبه و مفتريات إبراهيم بن يحيى ,و أباطيل المجاهيل الذين رويصدق عليها قول الشافعي الآنف الذكر .
و الثاني هو الكذاب محمد بن السائب الكلبي (ق:2ه) , له تفسير للقرآن الكريم مليء بالأباطيل , قال عنه الحافظ يحيى بن معين : هو كتاب ينبغي أن ّيدفن . و قال عنه أحمد بن حنبل : لا يحل النظر في تفسير الكلبي1 . لأن مؤلفه كذاب رواه عن الكذاب أبي صالح مولى أم هانئ , الذي زعم أنه رواه عن ابن . عباس− رضي الله عنه – و هو لم يره2 و ثالثهم الكذاب خالد بن يزيد بن أبي مالك الدمشقي (ت185ه), له كتاب في الديات , قال عنه يحيى بن معين : بالشام كتاب ينبغي أن َيدفن , هو كتاب الديات لخالد بن يزيد , . لم يرض أن يكذب على أبيه حتى كذب على الصحابة و الرابع هو الكذاب المعروف بشوكر , مؤرخ شيعي لا َيعتمد عليه , كان يضع الحديث و الأخبار و الكتب1 . و خامسهم القاضي احمد بن عبد الله البكري , كان يختلق الحكايات و الروايات الخيالية و ينشرها في كتبه القصصية الكثيرة , ككتاب الأنوار ,و حروب الإمام علي , و الذروة في السيرة النبوية , الذي لا توجد فيه غزوة على وجهها الصحيح , بل كل ما ذكره . فيه لا يخلو من بطلان أصلا أو زيادة2عن و سادسهم عبد الله بن احمد بن عامر (ت 324ه),روأبيه عن علي الرضا عن أبائه رسالة مختلقة باطلة , هي من وضعه هو –أي عبد الله بن احمد− أو من والده3 . و سابعهم عيسى بن مهران المستعطف الرافضي البغدادي (ق:3ه) , تخصص في اختلاق الأكاذيب و البلايا , قال عنه الخطيب البغدادي : هو من شياطين الرافضة و مردتهم , ألف كتابا فيه طعن في الصحابة و تكفير لهم , و قد وقف شعري –أي شعر الخطيب− و عظم . تعجبي مما فيه من الموضوعات و البلايا1 و الثامن هو الكذاب أبو موسى زيد بن زيد الحسيني المعروف بابن أميرك , من الوضاعين الدجالين , وضع كتاب الأربعين حديثا2 .و تاسعهم الكذاب عبد الله بن محمد البلوي , له كتاب : رحلة الشافعي , طّولها و نّمقها ,و غالب ما فيها كذب مختلق3و عاشرهم الكذاب محمد بن يوسف بن يعقوب الرازي(ق:3ه), تخصص في الوضع في القراءات و الحديث ,و . قد وضع نحو ستين رسالة في القراءات لا أصل .
اليوم اخترت لكم من كتاب {مدرسة الكذابين في رواية التاريخ الاسلامي} هذه الاسطر القليله وهي بعض من اسطر كثيرة ادرجها المؤلف تحت عنوان (مظاهر الكذب في تاليف الكتب) .
<<مظاهر الكذب في تأليف الكتب>>
لم يكتف كثير من الكذابين باختلاق الأكاذيب و نشرها بين الناس عامة و أهل الحديث و الأخباريين خاصة , و إنما أوصلهم حبهم للكذب و حرصهم عليه إلى تصنيف الكتب لتدوين مفترياتهم . و سأذكر منهم – إن شاء الله تعالى – خمسة عشر كذابا مؤلِفا .
أولهم محمد بن عمر الواقدي (ت207ه) , روي المناكير عن المجهولين , و له مصنفات كثيرة سارت بها الركبان , و هي في المغازي و السّير و الطبقات و الفقه1 . لكنه لم يكن أمينا , فهو ليس بثقة و متهم بالكذب , و كان حاطب ليل في تأليفه لكتبه , خّلط فيها بين الغث و السمين ,و الخرز بالدر الثمين , لذا طرحه العلماء و لم يحتجوا به2 . و من كانت تلك حالته , فاعتقد أن كتبه ليس لها قيمة علمية كبيرة , و لا يمكن أن نثق فيها , و لا نأخذ منها إلا بحذر بعد تحقيقها و تمحيصها .و من كانت تلك هي أخلاقه و منهجيته , فمن و الواضح جدا أنه سيملأ كتبه بالأكاذيب قدر المستطاع , لذا قال الإمام الشافعي عن مصنفاته: كتب الواقدي كذب3 . و قال عنه الحافظ علي بن المديني : كتب الواقدي كتبه عن الكذاب إبراهيم بن يحيى4 . و بذلك اجتمعت في كتبه أكاذيبه و مفتريات إبراهيم بن يحيى ,و أباطيل المجاهيل الذين رويصدق عليها قول الشافعي الآنف الذكر .
و الثاني هو الكذاب محمد بن السائب الكلبي (ق:2ه) , له تفسير للقرآن الكريم مليء بالأباطيل , قال عنه الحافظ يحيى بن معين : هو كتاب ينبغي أن ّيدفن . و قال عنه أحمد بن حنبل : لا يحل النظر في تفسير الكلبي1 . لأن مؤلفه كذاب رواه عن الكذاب أبي صالح مولى أم هانئ , الذي زعم أنه رواه عن ابن . عباس− رضي الله عنه – و هو لم يره2 و ثالثهم الكذاب خالد بن يزيد بن أبي مالك الدمشقي (ت185ه), له كتاب في الديات , قال عنه يحيى بن معين : بالشام كتاب ينبغي أن َيدفن , هو كتاب الديات لخالد بن يزيد , . لم يرض أن يكذب على أبيه حتى كذب على الصحابة و الرابع هو الكذاب المعروف بشوكر , مؤرخ شيعي لا َيعتمد عليه , كان يضع الحديث و الأخبار و الكتب1 . و خامسهم القاضي احمد بن عبد الله البكري , كان يختلق الحكايات و الروايات الخيالية و ينشرها في كتبه القصصية الكثيرة , ككتاب الأنوار ,و حروب الإمام علي , و الذروة في السيرة النبوية , الذي لا توجد فيه غزوة على وجهها الصحيح , بل كل ما ذكره . فيه لا يخلو من بطلان أصلا أو زيادة2عن و سادسهم عبد الله بن احمد بن عامر (ت 324ه),روأبيه عن علي الرضا عن أبائه رسالة مختلقة باطلة , هي من وضعه هو –أي عبد الله بن احمد− أو من والده3 . و سابعهم عيسى بن مهران المستعطف الرافضي البغدادي (ق:3ه) , تخصص في اختلاق الأكاذيب و البلايا , قال عنه الخطيب البغدادي : هو من شياطين الرافضة و مردتهم , ألف كتابا فيه طعن في الصحابة و تكفير لهم , و قد وقف شعري –أي شعر الخطيب− و عظم . تعجبي مما فيه من الموضوعات و البلايا1 و الثامن هو الكذاب أبو موسى زيد بن زيد الحسيني المعروف بابن أميرك , من الوضاعين الدجالين , وضع كتاب الأربعين حديثا2 .و تاسعهم الكذاب عبد الله بن محمد البلوي , له كتاب : رحلة الشافعي , طّولها و نّمقها ,و غالب ما فيها كذب مختلق3و عاشرهم الكذاب محمد بن يوسف بن يعقوب الرازي(ق:3ه), تخصص في الوضع في القراءات و الحديث ,و . قد وضع نحو ستين رسالة في القراءات لا أصل .