الشيخ بن فاضل في ديوان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,084
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
الشيخ بن فاضل في ديوان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه
حاول البعض من مؤلفي الكلام ان ينفوا بعض الامور ولكنهم سرعان ماباؤوا
بالخسران عندما بدأنا نواجههم بالحقائق التي لايعلمون عنها شيئا ، وهذا
الشيخ عبدالله بن فاضل رحمه الله يزور الملك عبدالعزيزطيب الله ثراه في الطائف
وبالتحديد في قصرشبرا هو وعدد كبير من مشائخ عتيبة وثقيف وعدوان وغامد
وزهران وقريش وغيرهم .
كان مشائخ بني مالك كغيرهم من المشائخ يحظون بمكانة كبيرة لدى المؤسس
وكان لهم كلمة مسموعه وشأن عظيم ، وفي احدى الجلسات كان الملك عبدالعزيز
يتحدث الى الشيوخ عامه وفي جملة حديثه قال : ياشيوخ وش امس وش اليوم وش
بكرة؟
اعتقد البعض ان السؤال عاديا فسكت الجميع لبرهة من الوقت حتى قام احد
مشائخ القبائل واجاب باجابة معينه ولكنها لم توافق هدف الملك عبدالعزيز
بعدها قام الشيخ بن فاضل وقال بصوت عالي (امس ننساه واليوم نحياه وبكره
نعاهد الله على طاعة مولاه وثم نعاهدكم على السمع والطاعه وارث عن وارث) او
كما قال .
استبشر الملك عبدالعزيز من اجابة بن فاضل وازداد اعجابا به فطلب من احد
عبيده ان يعطي له فرسا من اطايب الافراس وان يهدي اليه صرة من المال وامر
ايضا بصرف صرة اخرى لابنه علي بن عبدالله بن فاضل والذي كان لايقل عن ابيه شجاعه
وفصاحة ، وفي اليوم التالي ذهب الابن علي لمكان ما بجانب براحة العباس ليشتري
له خيلا نجيبه ، وفي العصر من نفس اليوم اتى راكبا عليها من امام قصر شبرا على
مرأى من الملك عبدالعزيز والشيوخ فقال لابن فاضل : هذا ابنك؟! فقال بن فاضل :
نعم فقال الملك عبدالعزيز اثركم تسوسون الخيل يابن فاضل فارسل في طلب الابن علي
فلما اتاه ساله عن الخيل ، فقال (انت غالي واهديتني شيء غالي والغالي مانشتري به
الا غالي) او كما قال ، فامر الملك وللمرة الثانية بصرف صرة اخرى لهذا الابن الفارس .
هذه القصة تثبت عمق العلاقات بين بن فاضل والملك عبدالعزيز قبل ان يحصل ماحصل وفيها
قرأنا عن الخيل والحقيقه ان الخيل لم تكن بحديثة عهد على بني مالك بل كانت موجوده
وخاصة فيما قبل 100 سنة ولقد ورد الكثير من القصص سواء في تهامة او السراة عن فرسان
كانوا يملكون خيولا ولهم معها قصص مشهورة مثل الشيخ عيظة بن ناصر رحمه الله والد الشيخ
علي بن بن ناصر رحمه الله فلقد كان مالكا للخيل .
ولعلي في الختام ان اختم بهذه القصة عن الخيل وذلك عندما ذهب اثنين من اعيان بني مالك
وبالتحديد من العصمان ، ذهبوا الى رهوة البر في الباحة لشراء خيول ، فأتوا بها الى الديرة
وكانت بينهم سجالات في الفروسية وكانا يتنافسان اشد المنافسة ومن ذلك انهم كان هناك مزرعتين
متجاورتين وبينهما مايسمى الان بالزقاق فكانت الخيول تقفز من مزرعة الى اخرى والفرسان على ظهورها .
اتمنى ان ينال الموضوع على استحسانكم واي تعديل على الموضوع انا حاضر والرجوع عن الخطأ من انبل
الامور وانا لا استغني عنكم وبالله التوفيق .
الشاعر القدير الأستاذ محمد بم أحمد بن حوقان المالكي يوضح كل ما تقدم بالفيديو التالي
 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,084
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
أخي / اسير الشوق
شكراً لك على هذا المقال والإضافة الرائعة.. والمتابعة الدائمة ..

بارك الله فيك أخي العزيز أبو سلطان
شكراً لك على المتابعة والمرور الكريم​
 
أعلى