محمد العمري
Member
- إنضم
- 4 يونيو 2008
- المشاركات
- 312
- مستوى التفاعل
- 24
- النقاط
- 18
أصر الشيخ صالح اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء على مواصلة درسه الأسبوعي بعد مغرب اليوم بحضور أكثر من 200 طالب علم في جامع عثمان بن عفان بحي الوادي شمال شرق الرياض, رغم انقطاع الكهرباء بعد خمس دقائق من بداية الدرس، وتحوَّل جزء من الحي بما فيه الجامع إلى ظلام دامس, ورفض الشيخ توقف الدرس وواصله كالمعتاد ولم تعد الكهرباء إلا بعد نهايته.
فقد فوجئ طلاب العلم الذين يحضرون الدرس الأسبوعي للشيخ صالح اللحيدان "شرح عمدة الأحكام", وهو كل يوم إثنين من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء, بانقطاع التيار الكهربائي عن جزء كبير من حي الوادي, بما فيه جامع عثمان بن عفان, بعد خمس دقائق فقط من بداية الدرس, وحل الظلام الدامس بالجامع, فطلب الشيخ من طلابه، الذين يزيد عددهم على المئتين، التحلُّق بالقرب منه, واستمر في إلقاء درسه .
وفي اتصال لـ"سبق" بالشيخ الدكتور يوسف المهوس، إمام وخطيب جامع عثمان بن عفان، أكد الواقعة، وقال: إنه بعد انقطاع الكهرباء همس في أذن شيخه - يحفظه الله- إن كان يوقف الدرس، فأكد له الشيخ الاستمرار، وطلب من طلابه التحلُّق بالقرب منه, وأخذ يشرح المقرر في الدرس الأسبوعي دون توقف, ودون مكبر للصوت.
ووصف الشيخ المهوس حالة الشيخ وطلابه في ظل الظلام الدامس فقال: إنني إقول إن هذا الدرس كان من أمتع الدروس, فقد منَّ الله على الشيخ وعلينا بالهدوء والسكينة, وفتح الله عليه بمعان ورؤى إيمانية من فضل الله , واستمر الدرس حتى أذن المؤذن للصلاة دون مكبر الصوت, ثم طرحت الأسئلة على الشيخ اللحيدان من طلاب العلم فأجاب عنها جميعاً.
وقال الشيخ المهوس إن فضيلة الشيخ اللحيدان تذكر كيف كان يدرسه أستاذه وشيخه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - دون كهرباء, والجلسات الجميلة التي كانت تجمع الشيخ بطلابه في ذلك الوقت, وأثنى الشيخ اللحيدان على نعم الله الكثيرة التي أنعم الله بها على عباده، وذكر منها نعمة الكهرباء.
اذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الأجساد
المصدر
فقد فوجئ طلاب العلم الذين يحضرون الدرس الأسبوعي للشيخ صالح اللحيدان "شرح عمدة الأحكام", وهو كل يوم إثنين من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء, بانقطاع التيار الكهربائي عن جزء كبير من حي الوادي, بما فيه جامع عثمان بن عفان, بعد خمس دقائق فقط من بداية الدرس, وحل الظلام الدامس بالجامع, فطلب الشيخ من طلابه، الذين يزيد عددهم على المئتين، التحلُّق بالقرب منه, واستمر في إلقاء درسه .
وفي اتصال لـ"سبق" بالشيخ الدكتور يوسف المهوس، إمام وخطيب جامع عثمان بن عفان، أكد الواقعة، وقال: إنه بعد انقطاع الكهرباء همس في أذن شيخه - يحفظه الله- إن كان يوقف الدرس، فأكد له الشيخ الاستمرار، وطلب من طلابه التحلُّق بالقرب منه, وأخذ يشرح المقرر في الدرس الأسبوعي دون توقف, ودون مكبر للصوت.
ووصف الشيخ المهوس حالة الشيخ وطلابه في ظل الظلام الدامس فقال: إنني إقول إن هذا الدرس كان من أمتع الدروس, فقد منَّ الله على الشيخ وعلينا بالهدوء والسكينة, وفتح الله عليه بمعان ورؤى إيمانية من فضل الله , واستمر الدرس حتى أذن المؤذن للصلاة دون مكبر الصوت, ثم طرحت الأسئلة على الشيخ اللحيدان من طلاب العلم فأجاب عنها جميعاً.
وقال الشيخ المهوس إن فضيلة الشيخ اللحيدان تذكر كيف كان يدرسه أستاذه وشيخه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - دون كهرباء, والجلسات الجميلة التي كانت تجمع الشيخ بطلابه في ذلك الوقت, وأثنى الشيخ اللحيدان على نعم الله الكثيرة التي أنعم الله بها على عباده، وذكر منها نعمة الكهرباء.
اذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الأجساد
المصدر
