معلومات عن العشرة المبشرين بالجنه رضوان الله عليهم

نمر الحجاز

Well-Known Member
إنضم
16 مايو 2010
المشاركات
1,159
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
جده
اصطلح العلماء على أن الصحابى هو كل من لقى رسول الله مسلما و مؤمنا بالله تعالى
و تلقى عنه أحكام الدين و شرائعه ، و سوف نتعرف على بعض هؤلاء الصحابة بادئين بالعشرة المبشرين بالجنة .






أبو بكر الصديق ( 571 _ 634 م )

هو عبد الله ابن أبى قحافة ، أول من دخل الإسلام ،
و لقب بالصديق لسرعة تصديقه بكل أقوال و أفعال النبى
و خاصة فى حادثة الإسراء و المعراج. أنفق ماله فى مناصرة الدعوة ،
و هو أول العشرة المبشرين بالجنة .

صحب النبى فى هجرته من مكة إلى المدينة ، و شهد مع الرسول الغزوات كلها ،و هو أول الخلفاء الراشدين ، و قال عنه الرسول أن إيمانه يزن أو يعدل إيمان الأمة ، و هو والد السيدة عائشة رضى الله عنها زوجة الرسول .


عمر بن الخطاب

الخليفة الراشد الثانى ، و أول من سمى أمير المؤمنين ،
و هو ثانى المبشرين بالجنة ، و لقب بالفاروق لشدة تفريقه بين الحق و الباطل ، اشتهر منذ صباه بالحكمة
و سداد الرأى إلى جانب فروسيته و شجاعته و قوته فى الحق . أسلم فى السنة السادسة للدعوة ،
و اعتبر إسلامه عزا و نصرا للإسلام
و المسلمين .

تولى الخلافة عام 13 هجريا و دامت خلافته حوالى 11 سنة
و كانت خلافته نموذجا للإصلاح السياسى و الإدارى و المالى . استشهد على يد أبى لؤلؤة المجوسى عام 24 من الهجرة .



عثمان بن عفان


ثالث الخلفاء الراشدين ، و رابع من دخل فى الإسلام ، سخر ماله بعد إسلامه فى تأييد الدعوة . هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقية ابنة النبى و بعد وفاتها تزوج من أختها أم كلثوم
و لذلك لقب بذى النورين . فى خلافته توسع المسلمون شرقا
و غربا ، فوصل الإسلام إلى قبرص .
هو ثالث العشرة المبشرين بالجنة ، استشهد فى الثامن عشر من ذى الحجة عام 35 هجريا .​



على بن أبى طالب ( 600 _ 661 م )


ابن عم الرسول و زوج ابنته فاطمة
و والد الحسن و الحسين و رابع العشرة المبشرين بالجنة .
أول من أسلم من الصبية ،
و هو الذى خلف الرسول فى فراشه ليلة الهجرة معرضا نفسه للقتل من كفار قريش .
شهد جميع مراحل الدعوة ، بايعه أهل الحجاز فى ذى الحجة سنة 53 هجريا ، و ذهب إلى الكوفة و جعلها مقر خلافته ،
و امتنع بنو أمية عن بيعته ، و انضمت إليهم السيدة عائشة
و الزبير و طلحة ، و نشب القتال بين الجانبين ،
و انتصر على بن أبى طالب فى موقعة الجمل ،كان فارسا
و عالما ، استشهد على يد ابن ملجم فى رمضان سنة 40 هجريا .



أبو عبيدة بن الجراح

أحد العشرة المبشرين بالجنة و هو أمين الأمة كما لقبه الرسول ، كان رجلا عظيما صادقا زاهدا عفيفا متواضعا ، أسلم على يد أبى بكر الصديق ، حضر جميع الغزوات .


طلحة بن عبيد الله

أسلم على يد أبى بكر الصديق ، دافع عن الرسول يوم أحد بكل قوته حتى أصيب يومها ببضع و سبعين طعنة ، أنفق كل ثروته فى سبيل الله فسماه الرسول " طلحة الخير " و هو أحد العشرة المبشرين بالجنة .



الزبير بن العوام

هو ابن عمة الرسول و ابن أخى السيدة خديجة بنت خويلد
و زوج أسماء بنت أبى بكر و أحد العشرة المشهود لهم بالجنة , أسلم و هو فى السادسة عشرة من عمره و لم يتخلف عن غزوة من غزوات الرسول الكريم .



عبد الرحمن بن عوف

أحد العشرة المبشرين بالجنة و هو تامن قرشى دخل الإسلام . كان تاجرا ثريا ، هاجر إلى المدينة ففقد كثيرا من ماله ، شهد المشاهد مع رسول الله
و توفى عام 31 من الهجرة .



سعد بن أبى وقاص

أسلم و هو ابن سبعة عشرة سنة ، و هو أحد العشرة المبشرين بالجنة و أول من رمى بسهم فى سبيل الله ، قال له النبى يوم أحد " إرم سعد فداك أبى
و أمى " . وهو قائد الجيش يوم القادسية .



سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل

أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، شهد المشاهد مع رسول الله و شهد حصار دمشق و فتحها فولاه عليها أبو عبيدة بن الجراح ، روى بعض الأحاديث .​





أبو هريرة


الصحابى الجليل ، أكثر الصحابة حفظا
و رواية لأحاديث النبى ، كان من العابدين الأوابين و كان يتناوب مع زوجته
و ابنته قيام الليل كله ، توفى عن ثمانى و سبعين سنة فى العام التاسع
و الخمسين للهجرة .




أنس بن مالك


صحابى جليل ، ولد قبل الهجرة بحوالى عشر سنوات ، و أعطته أمه للنبى ليكون فى خدمته ، لازم النبى عتى وفاته ، و كان من رواة الأحاديث المشهود لهم ، توفى بالبصرة عام 89 هجريا .



بلال بن رباح الحبشى



أسلم قبل الجهر بالدعوة ، فلما علم أمية بن خلف بإسلامه عذبه عذابا شديدا و لكنه ثبت على الدين الحق ثم اشتراه أبو بكر الصديق
و أعتقه . شهد كل الغزوات و عهد إليه النبى بالآذان فأصبح مؤذن الرسول .​

مع السلامة
004.gif
 

عابد الشباني1

مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
12,633
مستوى التفاعل
66
النقاط
48
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


رضوان عليهم اجمعين

بارك الله فيك على هذا النقل
 

باغي الخير

Active Member
إنضم
6 أبريل 2010
المشاركات
2,184
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
رضي الله عنهم أجمعين ونسأل الله أن يجمعنا بهم في الجنة مع رسوله الكريم

فالحقيقة لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لك أخي نمر الحجاز</B> على هذه المشاركة الرائعة والمفيدة
 

قناص الروائع

مشرف سابق
إنضم
15 يناير 2010
المشاركات
20,709
مستوى التفاعل
365
النقاط
83
رضي الله عنهم وأرضاهم ...
ياليتني معهم ...يعطيكـ العافية على الموضوع وجزآكـ الله خير وباركـ الله فيكـ ..!
 

عاشق الجنه

Active Member
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
1,025
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
بارك الله فيك وجعل ما قدمته في ميزان حسناتك يعطيك العافيه
 

نمر الحجاز

Well-Known Member
إنضم
16 مايو 2010
المشاركات
1,159
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
جده
ندعو الله ان يدخلنا الجنه قادر على كل شي
شكر للجميع على المرور المعطر بالمسك والكادي
 

حصن شريان

مراقب المنتديات العامة
إنضم
7 ديسمبر 2008
المشاركات
25,220
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
الإقامة
الشمال الشرقي
ولكن اخي نمر
اتمنى ان توضح الدليل
لبوهريره
وبلال بن رباح
وانس بن مالك
 

رامي0007

Well-Known Member
إنضم
4 مارس 2009
المشاركات
1,086
مستوى التفاعل
90
النقاط
48
الإقامة
رياض الحب
معلومات رائعة ومحتاج كل فرد مسلم أن يعيها..
لي تعليق على :
على بن أبى طالب ( 600 _ 661 م )



ابن عم الرسول و زوج ابنته فاطمة
و والد الحسن و الحسين و رابع العشرة المبشرين بالجنة .
أول من أسلم من الصبية ،
و هو الذى خلف الرسول فى فراشه ليلة الهجرة معرضا نفسه للقتل من كفار قريش .
شهد جميع مراحل الدعوة ، بايعه أهل الحجاز فى ذى الحجة سنة 53 هجريا ، و ذهب إلى الكوفة و جعلها مقر خلافته ،
و امتنع بنو أمية عن بيعته ، و انضمت إليهم السيدة عائشة
و الزبير و طلحة ، و نشب القتال بين الجانبين ،
و انتصر على بن أبى طالب فى موقعة الجمل ،كان فارسا
و عالما ، استشهد على يد ابن ملجم فى رمضان سنة 40 هجريا .

وهو
واقعة الجمل لم يكن فيها فائز أم مغلوب وفي الأصل لم تكن معركة ولم تسمى معركة أصلن لأنها بين المسلمين الذي تأخروا في مبايعة علي رضي الله عنه وهم عائشة الطاهرة الطيبة وطلحة والزبير وبين علي رضي الله عنهم أجمع وسبب التأخير أن عائشة أمرت بالقصاص من قاتل عثمان وعلي يرى تأخير ذلك لأمور سياسية. وإليكم الأحداث بشكل موجز:
علي عندما رأى تأخير البيعة نهض هو ومن معه متجهين إلى مقر أم المؤمنين وأنصارها وفي الجهة المقابلة تحركت أم المؤمنين ومن معها لعلي للمبايعة بعدما تطلب منه القصاص من القاتل فتلاقوا بين مكة والبصرة وتبينوا من الأمر ووضحت نية كلا الطرفين فباتوا تلك الليلة في مقرهم كلا الطرفين ولم يكن بينهم شيئ لكن رؤس الفتنة وهم السبئيون باتوا في أشر حال فقرروا بخطه خبيثة وهي قتل جنود من كلا الطرفين لتقام الفتنة بين الصحابة وقد فعلوا فعلتهم ونجحت فقام الصحابة مذعورين على أسلحتهم يضن كل واحد أن جند الأخر غدر بهم فقام علي وذكر بحديث الرسول (سيقاتل علي وهو له ظالم) فسمع الحديث الزبير وطلحه فعادوا أدراجهم وكادت فالفتنة تخمد إلا أن رؤسها أرسلوا سهماً لأحدهما فقتلوه في عنقه لأنه ليس من مصلحتهم أن تخمد الحرب فنشبت الحرب من جديد وعلي يقول ياعباد الله كفو ياعباد الله كفوا، فلما رأت هذا الموقف عائشة وبحكمتها ورحمتها ناولت كعب الأزدي الذي كان يمسك بخطام الناقة القرآن وأمرته بأن يدعوا الناس للكف عن القتال وهي تقول خل ياكعب البعير وتقدم بكتاب الله وأدعهم إليه فلما رؤوا ذلك رؤس الفتنة قتلوا كعب ووجهوا أسهمهم إلى هودج عائشة حتى قالت الروايات أن هودجها أصبح كالقنفذ فلما رئى ذلك علي خاف على أم المؤمنين فأمر بعقر البعير لأن فيه خطر على عائشة فهو مادام قائماً فسيكون أسهل أستهدافاً وبذلك أنتى النزاع الذي لم يكن في حسبان الطرفين
هناك مواقف وأحداث كثيرة ولكن هذا تلخيصها ومختصرها المفيد
ورضي الله عنهم أجمعين​
 
التعديل الأخير:

منار الحياة

مجموعة حواء
إنضم
21 أكتوبر 2008
المشاركات
3,210
مستوى التفاعل
235
النقاط
63
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ونبيك وحبيبك محمد وعلى آله الطيبين وصحبه الأطهار ..وعلى المهاجرين والأنصار ,,
شكـر الله لك أخي الفاضل ,,اختيارك الموفق ..

وفقك ربي وسددك ,, وجزاك الله خيــراً.
 
أعلى