طائر المساء
Member
- إنضم
- 4 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 620
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 18
بسم الله الرحمن الرحيم اولا وقبل البدايه هذي من احدى محاولاتي لكتابة القصه القصير ه ولا اخفيكم قولا قد يكون هناك اقتباس وتعديل او اضافه اوتوافق خواطر 0000فلذالك جرى التنبيه 000كما اتمنى من خلال الردود ارائكم واقتراحاتك فا انتم اهل علم ومعرفه 0000والله اعلم0000000 عنوان قصتي في بيتنا باب 0000 في حجره صغيره فوق سطح احد المنازل كانت تسكن الارمله الفقيره مع طفلها الصغير 000عاشت حياه متواضعه وفي ظروف صعبه تجرعت الالم وصبرت على تقلب الزمان 0000من اجل ان تبري طفلها الوحيد 000كانت تفتقر الى ابسط مقومات الحياه جردتها الظروف من كل شي ولاكنها كانت تمتلك نعمة الرضا والقناعه بما كتب الله 0000اكثر ماكن يز عجها هوا هطول الامطار ذالك لان غرفتها الصغيره عباره عن اربعة جدران وباب خشبي ومن غير سقف فهي تفترش الارض وتلتحف السماء ولازالت صامده محتسبه 0000مرت الاربع سنوات وهي عمر وليدها ولم تكن هناك امطار غزيره 0000وفي ذات يوم تلبدت السماء باالغيوم وتحول النهار الى ليل بهيم وبدا الرعد يزلزل المدينه وهي ترقب المنظر بعيون وجله وتبتسم الى طفلها وتطمئنه اقبل الليل يمشي الهوينا0000الناس يهرولون الى بيوتهم بدات الريح تعصف بكل شي خلت الطرقات من الناس ومع اول ساعات الليل هطل المطر 000احتظنت الام وليدها الى صدرها نظر الطفل الى امه نظرات حاذره لان جسد الام مع ثيابها الباليه كان غارقا في البلل اسرعت الام الى باب الغرفه فخلعته ووضعته مائلا الى احد جدران الغرفه واختبئت هي وطفلها تحت الباب لعله يحمي طفلها من البرد وزخات المطر المنهمر بغزاره 0000نظر الطفل الى امه نظره بريئه وعلت على وجهه ابتسامة الرضا000وقال لامه 000ماذا ياترى بفعل الناس الفقراء الذين لس عندهم باب حين يسقط المطر ? لقد احس الطفل في هذي اللحظه انه ينتمي الى طبقة الاثريا لان في بيتهم باب 0000مااجمل الرضا 0000انه مصدر السعاده وهدوء البال ووقايه من امراض المراره واتمرد والحقد 00000000وتقبلو فائق احترامي وتقديري 0000000000000