فيلسوف زمانه
مشرف سابق
السلآم عليكم ورحمه الله وبركآته
صبآآآح/مسآآآء
آلخـــــــــــــــيــر
*=================*
آلخـــــــــــــــيــر
*=================*
يحكى أن فرعون ملك مصر قد وصل إلى درجة من الغرور حيث ظن أنه لا شيء قبله ولا شيء بعده فقال لأهل مصر
( أنا ربكم الأعلى))
ظنا منه أنه أصبح يملك كل شيء ولا يدري أنها الكلمة التي تسببت بهلاكه وهلاك قومه
ظنا منه أنه أصبح يملك كل شيء ولا يدري أنها الكلمة التي تسببت بهلاكه وهلاك قومه
وكان علاج مرض فرعون هو بأن الله أرسل نبيا له هو موسى عليه السلام ولكن اشتد مرض فرعون وزاد غروره بنفسه فقسمه الله وأصابه من الهلاك ما أصابه وأخرج الله لنا جثته لتكون عبرة لمن يعتبر.
ولكن السؤال هل نحن اعتبرنا؟؟!!
والسؤال الأهم هو : كم من فرعون بيننا في هذه الدنيآ الآن ؟؟
والسؤال الأهم هو : كم من فرعون بيننا في هذه الدنيآ الآن ؟؟
قد تقولون لأنفسكم أن السؤال الذي طرحته لا قيمته له ولكن سأشرح لكم:
سيادة الثلاثي القاتل .( أنا ). ( لي ). ( عندي ).
كم من مرة تسمعون هذه الكلمات يوميا حينما تلتقون في شخص ما او تجتمعون في مجلس حيث يقوم الشخص المصاب في مرض العظمة بسرد المواقف الشخصية الذاتية على سبيل الفخر والخيلاء .
- والتشدق والتقعر في الكلام .
-و التضايق عند ذكر منجزات الآخرين .
-و تتبع السقطات والزلات وإظهارها والتشنيع على مرتكبها .
-و التململ من الجلوس في حلقات العلم والاستماع للآخرين .
- وعدم التراجع عن الاخطاء التي اقترفها والويل الويل لمن يوجه له انتقاد
-والتطلع للرئاسة وطلبها والسعي إليها .
-و المسارعة للفتوى في النوازل ، وانتقاد المجتهدين في ذلك.
-ومحبة ان يذكر الاخرين عنده بسوء
- والتشدق والتقعر في الكلام .
-و التضايق عند ذكر منجزات الآخرين .
-و تتبع السقطات والزلات وإظهارها والتشنيع على مرتكبها .
-و التململ من الجلوس في حلقات العلم والاستماع للآخرين .
- وعدم التراجع عن الاخطاء التي اقترفها والويل الويل لمن يوجه له انتقاد
-والتطلع للرئاسة وطلبها والسعي إليها .
-و المسارعة للفتوى في النوازل ، وانتقاد المجتهدين في ذلك.
-ومحبة ان يذكر الاخرين عنده بسوء
إذا هذه الصفات شبيهة بصفات فرعون و إذا كان فرعون قد أهلك هو وقومه اجمعين بسبب كلمة !!! فكم من فرعون لدينا الآن ينطق بهذه الكلمات وغيرها التي هي كفيلة بحد ذاتها أن يعذبنا الله بشتى أنواع العذاب من أجلها ,
قحط في الأمطار, غلاء في الأسعار , كثرة المشاكل, عدم الإستقرار , الخوف الدائم , عقوق الآباء والأمهات , نزع البركة, ميتة السوء,
والكثير الكثير من المشكلات التي لم ولن يوجد لها حل
فيا أخي الكريم ألم يأن الوقت لكي نكف عن الظن بأننا كاملون ومعصومون من الخطأ وعن عدم التكبر من نأخذ النصيحة من أي شخص كان.
أيها الأب الكريم إحرص على التربية الإيمانية وتعليق الأفراد بالآخرة وأخبر أبناؤك بأنهم مهما علو في الأرض ومهما جمعوا من أموال أو حصلو على أعلى الشهادات فإن مصيرهم هي حفرة في الارض سوف يؤخذون إليها تاركين وراءهم كل ما جمعوا وكما قال أبي سلمى في عصر الجاهلية:
كل إبن أنثى وإن طالت سلامته....يوما على آلة حدباء محمول
كل إبن أنثى وإن طالت سلامته....يوما على آلة حدباء محمول
[glint]::مآهو التوآضع::[/glint]
التواضع هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه.
وقال تعالى: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين} [القصص: 83].
وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال:
أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته.
وقال تعالى: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين} [القصص: 83].
وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال:
أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته.
وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير.
[blink]:: تاج المرء التواضع::[/blink]
لكم إحترآمي وتقديري..
دمــــــــــــــــــــ كمآ تحبون ـــــــــــــــــــــــــــــــــتم
سي يوو
دمــــــــــــــــــــ كمآ تحبون ـــــــــــــــــــــــــــــــــتم
سي يوو
م/ن
ومعدل..
ومعدل..