قصة شاب وثلاث بنات

إنضم
28 أكتوبر 2007
المشاركات
60
مستوى التفاعل
1
النقاط
8
كان هناك مجموعة من الاصدقاء يتسامرون مع بعضهم البعض كل ليلة ، كان من بينهم شاب معروف بشدة مرحه و فكاهته
ولكنه كان يتميز بسلاطة لسان غريبة فلا يسلم احد من شرة , كان الملتقى في بيت احد الاصدقاء .
و في يوم من الايام و اذ بهذا الشاب سليط اللسان يدخل على صاحبه و هو بحالة غريبة ، لم يكترث صديقه به ، فقد ظن أنها احدى ألاعيبه ،
و لكنه فوجئ بصديقه و هو يجلس على الطاولة يبكي و يقول :يا رب اغفرلي يا رب اغفرلي
تعجب صاحب البيت من امر صديقه و لكن لم يفعل له شي ، و بعد لحظة قام ذلك الشاب ( و دعونا نسميه س ) قام س و ذهب الي الحمام و
توضئ واخذ يصلي ركعتين ، اقسم صديقه انه عندما سجد محمد لم يرفع راسه من السجود الا عند اذان الظهر و هو طيلة هذة المدة يبكي و يقول :
يا رب اغفرلي يا رب اغفرلي ..
و هنا و عن انتهاء محمد من الصلاة امسكه صاحب البيت و قال له :
الان سوف تخبرني ماذا بك ، هيا اخبرني , فقال محمد و هويبكي بحرارة :
كنت قد واعدت ثلاث فتيات بالامس في شقة ما ، و عندما كنت في الطريق
وقفت لكي اعبر الشارع ، فاذا بشخص يقف بجابني ، لم اهتم به
و لكني لا حظت انه كلما تحركت انا خطوة تحرك خطوة و اذا تحركت خطوتين للوراء رجع خطوتين للوراء
و في نفس اللحظة عبرنا الشارع سوياً .
فجاة جاءت سيارة مسرعة فرجعت انا خطوة و رجع هو خطوة ايضا
و ما ان اقتربت السيارة و اذا به يتقدم نحوها فدهسته بقوة شديدة ، إلتم الناس في الشارع و اخذ البعض يبكي من شدة ما حل بهذا الرجل و لبشاعة منظره
فقد خرجت اضلعه من جسده ، وقفت انا لما احرّك ساكناً و لم اهتم بالرجل ، فاذا بشخص يمسكني من كتفي بقوة و يقول لي :
هذه المرة قدمناه و اخرناك , وفي المرة القادمة و الله العظيم لنقدمك انت
إلتفت حولي لم اجد احدا و لكني سمعت الصوت مرة اخرى :
اليوم اخرناك و قدمناه و الله العظيم المرة القادة لنقدمك انت .
ذهبت الي بيتي مرتعشا من الخوف و اخذت ألملم صور الفتيات التي عندي واشرطة الفيديو وذهبت بها الي مجمع النفايات ،
و اذا بشياطين الدنيا كلها تود ان تمنعني من ذلك ، راودتني نفسي عن فعل ذلك فاذا بي اسمع الصوت مرة اخرى :
هذة المرة اخرناك و قدمناه و الله العظيم المرة القادمة سنقدمك انت ..

:i5:
 

ابو هااجر

المراقب العام
إنضم
31 أغسطس 2007
المشاركات
30,700
مستوى التفاعل
188
النقاط
63
الإقامة
الرياض
بارك الله فيك

واظن هذه القصة ذكرها الدكتور عبد المحسن الاحمد في احد اشرطته
 
أعلى