الزبادي غذاء ودواء لمعظم الأدواء

إنضم
14 يناير 2007
المشاركات
154
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
nimg2603.jpg

أسفرت أبحاث أُجريت مؤخراً عن أن الزبادي يُعد أفضل طعام صحي يمكن تناوله. وتؤكد نتائج الأبحاث عن أنه غني بالبروتين والكالسيوم والريبوفلافين وفيتامين ب 12، ويمثل مصدراً ممتازاً لتلك العناصر الغذائية.
وقد أثبتت العديد من الدراسات أهمية الزبادي وقوة تأثيره في مقاومة السرطان وإنقاص الوزن، فضلاً عن أنه مفيد للجهاز الهضمي ويمثل سلاحاً فعالاً ضد الجراثيم والبكتيريا الضارة.

٭ فقد توصل باحثون في جامعة تنيسي إلى أن الأشخاص مفرطي السمنة، والذين يتناولون الزبادي بمعدل ثلاث مرات في اليوم، وينقص وزنهم بنسبة 21٪ ويتخلصون من الدهون والشحوم بنسبة 61٪ أكثر من الذين لم يتنالوا أي زبادي بالمرة ممن شملهم البحث. ويرى ميشيل زيمل أحد العلماء الذين أجروا البحث أن الكالسيوم في الزبادي يُعد عاملاً محتملاً من شأنه تذويب الدهون والشحوم في الجسم.

٭ وتشير مراجعة تمت مؤخراً للابحاث السابقة إلى أن أكل الزبادي بصفة يومية يقلل ويحد من حالات الإصابة بالإمساك والإسهال والالتهابات المعوية، بل وحتى زيادة سكر اللبن عن معدلاته الطبيعية (Luctuse Intolerance) ومن الحساسية المفرطة تجاهه - وذلك من خلال تشجيع تكاثر البكتيريا المفيدة صحياً ونموها في الجهاز الهضمي.

٭ أما البيانات التي تم جمعها في فرنسا، فهي تدل على أن الزبادي يحد من حدوث أورام الأغشية المخاطية التي يحتمل أن تتحول إلى أورام سرطانية، حيث يقلل من احتمالات الإصابة بتلك الأورام بمقدار النصف. وقد تبيَّن من دراسات أخرى أن الزبادي يحول دون تقدم سرطان القولون الذي يكون في ذروته كما أنه يحمي الخلايا ويقيها من تلف الحمض النووي المرتبط بهذا الداء العضال.

٭ علاوة على ما تقدم، فإن البكتيريا المفيدة في الزبادي تساعد أيضاً على مقاومة الالتهابات المهبلية لدى النساء.

٭ ويؤدي الزبادي إلى سحق الجرثومة البوابية في المعدة (H.Pyloribacterium) والتي يُعتقد أنها السبب في معظم حالات القرحة التي تصيب المعدة، وكذا التهابات وسرطان المعدة. ففي إحدى الدراسات، اتضح أن الأشخاص الذين تناولوا كأساً من الزبادي بواقع مرة في اليوم شهدوا نقصاً ملموساً في تركيزات البكتيريا والجراثيم.

٭ أما الأبحاث التي أُجريت في فلسطين المحتلة، فقد أفضت إلى أن الزبادي يقلل من الالتهابات الرثوية (التهابات المفاصل). ففي تجارب أُجريت على الفئران، تبيَّن أن الزبادي حال دون التهاب المفاصل لدى القوارض التي لا تعاني منه من قبل وقلَّل وخفَّف من أعراضه وتداعياته الممعَّنة لدى الفئران المصابة به أصلاً. بقي القول إنه، وعند شرائك للزبادي، ينبغي عليك أن تتأكد من أنه يحتوي على مستنبتات وأنسجة بكتيرية حية ونشطة، ويمكن معرفة ذلك من واقع البيانات الواردة في الديباجة الملصقة على العبوة.

عزيزي القارئ، دع الزبادي يكون جزءاً من نظامك الغذائي كبديل للمايونيز. أيضاً، استخدم الزبادي المجمّد بدلاً عن البوظة المثلوجة (الايسكريم) أو اجعله يحل محل زبدة الروب في الشطائر والمغموسات، أو ما المانع من تناوله مباشرة من حافظة المتجر، فهو ذو طعم منعش وطازج ويمكنك أن تضيف إليه الفاكهة أو الثمار اللُّبيَّة (كالتوت أو العنب أو الطماطم أو الموز) لإضفاء نكهة عليه أو يمكنك شراؤه جاهزاً بنكهة الفاكهة.
 
التعديل الأخير:
إنضم
14 يناير 2007
المشاركات
154
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الزبادي يحرق دهون الجسم
------------------

قصة اللبن الزبادي هي تلك الاكتشافات التي أثبتت أنه يمكن أن يزيد من حرق دهون الجسم . والحكاية ليست في سعراته بل في خصائص أخرى أثبتتها الدراسات العلمية . فقد ثبت أن الزبادي يمكن أن يغير من قدرة الجسم على حرق الدهون ، مما يجعله يفقد الدهون ويحتفظ بالعضلات . وهذه الدراسة الحديثة التي قدمها طبيب يدعى "مايكل زيميل" وهو أستاذ للتغذية في جامعة تينيسي وجدت أن الأفراد الذي تناولوا الزبادي خالي الدسم قد فقدوا أوزانا أكبر بكثير مما فقده آخرون كانوا يتبعون حمية قليلة السعرات فقط . وفقد آكلو الزبادي 22 % من أوزانهم و 61 % من دهون الجسم الاجمالية ، و 81 % من الدهون الموجودة في منطقة البطن أكثر من المجموعة التي لم تتناول الزبادي واكتفت بحمية قليلة السعرات ، وذلك في فترة 12 اسبوعا .
ويعتبر فقد الدهون من منطقة البطن شيء طيب للغاية حيث أن أخطر أنواع زيادة الوزن هي تلك التي يتجمع فيها الدهن في هذه المنطقة ، والتي يشبه فيها الجسم شكل التفاحة ، وفيها تزيد نسبة الاصابة بأمراض القلب والسكر والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان . وساعد أكل الزبادي الغني بالكالسيوم الى فقد أكثر من بوصة في مقاس الوسط بالمقارنة بمن لم يتناولوا الزبادي ، حيث يعتبر الباحثون أن نسبة الكالسيوم في الغذاء هي التي تحفز الجسم لحرق مزيد من الدهون وعدم تكون كميات جديدة منه في الجسم .
ويعتقد الباحثون أن الغذاء القليل في الكالسيوم يزيد من انتاج انزيمات منتجة للدهون ، ويقلل من نشاط الانزيمات التي تكسر الدهون ، والنتيجة خلايا دهنية أكبر وأكثر دهونا . ومن هنا جاءت نصيحة الباحثين بتناول الزبادي خالي الدسم والغني بالكالسيوم والذي يحتوي على 100 سعر حراري فقط في الكوب المحتوي على 180 جراما ، وذلك ثلاث مرات يوميا . وهذا الزبادي الغني بالكاليسوم يحافظ على كثافة العظام ، والكتلية العضلية ، كما يزيد من فقد الدهون . وأثبتت دراسات أخرى حديثة أن هذا المعدل من تناول الزبادي يوميا يقلل من خطر الاصابة بسرطان القولون ، وهو يسبب ثالث أعلى نسبة وفاة من السرطان في الولايات المتحدة .
دهون وبروتينات اللبن تعالج الكوليسترول وضغط الدم
ويجد الزبادي كامل الدسم من يدافع عنه أيضا ، حيث أن بعض العلماء وجدوا أن الأحماض الدهنية الموجودة في منتجات الألبان هي في الواقع متعادلة من ناحية محتواها الكوليسترولي بل وأيضا هي خافضة للكوليسترول كما تم اثبات أن بروتينات الألبان لها قدرة مؤكدة على تحسن صحة الأسنان والحفاظ عليها من التسوس وأيضا كثافة العظام . وأظهرت دراسات أخرى أن نوعا من بروتينات اللبن يستطيع خفض ضغط الدم العالي ، حتى أن اليابان أنتجت مركبا علاجيا يحتوي على هذا البروتين أثبت فاعليته في خفض ضغط الدم العالي .
ويقول الباحثون أن اللبن يحتوي على أكثر من 400 حمضا دهنيا ، وكثيرا من هذه الأحماض الدهنية لها القدرة على الحماية من أمراض مزمنة خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والجهاز الدوري . فقد أظهرت الدراسات أن هناك علاقة بين تناول هذه الأحماض الدهنية وانخفاض معدل الاصابة بسرطان الثدي في السيدات في سن توقف التبويض . وتظهر الدراسات أن جبن الشيدر واللبن الزبادي متشابهان في قدراتهما العلاجية غذائيا . والبكتريا المفيدة الموجودة في الزبادي تنتج أيضا عديدا من الفيتامينات مثل فيتامين ب 1 ، ب 2 ، ب 3 ، ب 5 ، ب 6 ، ب 12 ، فيتامين أ ، ك ، وهي فيتامينات ضرورية للحياة .
عديد من الفوائد الصحية الهامة موجود في هذا الغذاء الخفيف اللذيذ ، وما خفي أعظم ، حتى أن العلماء باتوا يعتقدون أنه غذاء المستقبل ، فهذا الزبادي .. القديم.. الحديث المليء بالأسرار .. يثبت صحة مقولة أبوقراط طبييب الاغريق العظيم :" اجعل طعامك هو دواؤك ، ودواءك هو طعامك
 
إنضم
14 يناير 2007
المشاركات
154
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الزبادي وصفة سحرية للقضاء على ظاهرة "الكرش"

الزبادي وصفة سحرية للقضاء على ظاهرة "الكرش"​


القاهرة/ أصبحت ظاهرة بروز "الكرش" سائدة في المجتمعات، وتزداد ظهورا يوما بعد يوم، فإذا كنت واحدا ممن يعانون من هذه المشكلة، فهناك وصفة يمكن أن تساعد على التخفيف من حدة هذه الظاهرة.
وتتركز الوصفة بحسب دراسة حديثة على تناول الزبادي ثلاث مرات في الأسبوع، لأنه يحتوي على بكتيريا "اللاكتوباسيلس اسيدوفيلس" التي تؤدي إلى تخمر اللبن، كما تحتوي على أنزيم "اللاكتيز" الهاضم لسكر اللاكتوز الموجود في اللبن، وهو الأنزيم الذي يفقده 85% من الناضجين خاصة في الشعوب العربية والأفريقية، ويتسبب نقصه في صعوبة الهضم واضطرابات الأمعاء وسوء الهضم والانتفاخ.
وأكدت الدراسة أن للزبادي قدرة على حرق دهون الجسم، لأنه يمكن أن يغير من قدرة الجسم على حرق الدهون مما يجعله يفقد هذه الدهون ويحتفظ بالعضلات، فالأفراد الذين يتناولون اللبن الزبادي خالي الدسم بانتظام يفقدون أوزاناً أكبر من أولئك الذين يعتمدون على ريجيم السعرات القليلة فقط.
وأكدت الدراسة التي تم إجراؤها على أكثر من 400 فرد أن من تناولوا الزبادي في إطار نظام غذائي يعتمد على تقليل تناول النشويات والسكريات والدهون فقدوا أكثر من 80% من الدهون الموجودة في منطقة البطن، و22% من أوزانهم، و61% من دهون الجسم إجمالياً خلال 12 أسبوعاً.
ومن المعروف أن أخطر أنواع زيادة الوزن هي تلك التي يتجمع فيها الدهن في منطقة البطن ليأخذ الجسم شكل التفاحة لأنها تؤثر على الشكل الجمالي للنساء بشكل خاص فضلاً عن مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكر، وبالتالي فإن تناول الزبادي الغني بالكالسيوم يساعد على فقد أكثر من بوصة في منطقة الوسط حيث يعتبر الباحثون أن نسبة الكالسيوم في الغذاء هي التي تحفز الجسم لحرق مزيد من الدهون وعدم تكون كميات جديدة منه، في حين أن الغذاء قليل الكالسيوم يزيد من إنتاج أنزيمات منتجة للدهون.
هذا، وتؤكد الدراسات قدرة الزبادي في تقليل الإصابة بسرطان القولون لقدرته على زيادة نشاط الجهاز المناعي فضلا عن خفض نسبة الكولسترول في الدم، كما تعمل مكونات الزبادي على مقاومة الالتهابات الطفيلية.
 
إنضم
14 يناير 2007
المشاركات
154
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الزبادي خزانة الدواء الطبيعي

الزبادي خزانة الدواء الطبيعي
د. خالد بن عبدالله الربيع​

يعتبر الزبادي من أشهر وأشهى المنتجات اللبنية بكافة أنحاء العالم، ويعرف الزبادي بأن له قيمة غذائية عالية، ويتم تحضير الزبادي من لبن متخمر باستعمال سلالات معينة من البكتيريا الحية.

ويعتبر الزبادي أحد الأغذية الأسطورية على مر العصور، وقد استعمله سكان حوض البحر الأبيض المتوسط لقرون عديدة لوقايتهم من الإسهال ولعلاج اضطرابات الأمعاء الأخرى.

وأدت التجارب التي أجراها اختصاصيو الميكروبيولوجي وبخاصة العالم الدكتور إلياس متشنكوف إلى تربع الزبادي على عرش التراث الغذائي الحديث، حيث أعلن متشنكوف أن الزبادي دواء عام لأمراض القلب والخرف والتدهور العام للجسم.

وفي القرن العشرين خضع الزبادي لفحصٍ علميٍ دقيقٍ واتضح أنه علاج متعدد الجوانب.

وتعزى منافعه إلى نشاطه الهائل بالقناة الهضمية، ويتميز الزبادي بما يحتويه من بكتيريا تسمى بـ(اللاكتوباسيلاس) وهي التي تسبب التخمر ومن ثم مذاقه الحامضي، وتعتمد القوى العلاجية للزبادي على نوع البكتيريا الموجودة به، وحيث إن ما كتب في هذا الموضوع يتناوله من الناحية التكنولوجية أو الغذائية فقط، لذا رأيت أن أتناوله من الناحية الصحية.


الفوائد العلاجية للزبادي:

للزبادي فوائد علاجيه كثيرة ومهمة يمكن استعراضها بإيجاز فيما يأتي:-

- يقتل البكتيريا

- يمنع ويعالج العدوى المعوية ومن بينها الإسهال

- يخفض الكوليسترول الضار بالدم

- يزيد من قوة الجهاز المناعي للجسم

- يحسن وظائف الأمعاء

- يحتوي على مواد تمنع الإصابة بالقرح

- يقي من الإصابة بالسرطان


• الزبادي والإسهال:


تعتبر القناة الهضمية ميدان قتال شرس للبكتيريا، وتساعد أي ميكروبات على كسب المعركة البكتيرية في القولون وتحديد حالة الهضم والتخلص من الفضلات والصحة العامة والاضطرابات في القناة الهضمية التي يسببها النشاط الزائد لأنواع معينة من البكتيريا وبخاصة (الاشريشيا كولاي) في الرضع التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.

ويمكن لقدر أكبر من بكتيريا (اللاكتوباسيلاس) بالزبادي أن تضيف قدراً كافياً من الكائنات الدقيقة المفيدة لقهر الأنواع الضارة بالصحة ويعود ذلك بالنفع على النشاط الهضمي.

ويوضح ذلك إلى أي مدى يستطيع الزبادي أن يحقق وظيفتين متعارضتين وهما:

يخفف من الإسهال ويعمل كملين في آنٍ واحد، حيث يعيد الزبادي التوازن الميكروبي الطبيعي للقناة المعوية، ويقرر عدد من الباحثين أن تناول قدر قليل من الزبادي يساعد على شفاء الاضطرابات المعوية التي يسببها التسمم الغذائي وعوامل العدوى.


• الزبادي مضادات حيوية طبيعية:

يعتبر كوباً من الزبادي كبسولة من المضادات الحيوية الطبيعية؛ فقد اتضح من البحوث التي أجريت في شتى أنحاء العالم أن بكتيريا الزبادي النشطة ونواتجها التي تنطلق بالقناة المعوية ما هي إلا مضادات حيوية طبيعية واسعة المجال.

وقد أمكن للعلماء فصل سبعة من المضادات الحيوية الطبيعية من الزبادي والألبان المتخمرة الأخرى ولبعضها القدرة على قتل البكتيريا بدرجة مساوية أو أكبر من المضادات الحيوية الصيدلانية مثل (التيراميسين)، علاوة على ذلك فإن وجود بكتيريا الزبادي بالأمعاء يزيد من فعالية المواد الكيماوية الأخرى التي تقاوم البكتيريا التي يمكن أن تسبب المرض للمعدة، والإسهال وبخاصة إسهال الرضع.

والمثير للدهشة أيضاً أن الأطفال الذين يتغذون على الزبادي تزيد مقاومتهم للعدوى بالإنفلونزا.

واتضح من العديد من الأبحاث التي أجريت في اليابان وإيطاليا وسويسرا والولايات المتحدة أن الزبادي يقوي المناعة في الحيوانات والإنسان على حد سواء حيث يؤدي إلى تكوين أجسام مناعية أكثر والخلايا القاتلة المسببة للأمراض ومواد مضادة للمرض، لذا فإن الزبادي يمكن أن يقاوم المرض بآليتين مميزتين وهما قتل البكتيريا وتقوية الجهاز المناعي.


• الزبادي عامل مضاد للسرطان:

هناك أدلة قوية تزداد قوتها يوماً بعد يوم على أن الزبادي يساعد على الوقاية من السرطان وبخاصة سرطان القولون، فقد اتضح خلال الربع الأخير من هذا القرن أن الزبادي له عدة خواص تجعله يقاوم السرطان، وهناك أدلة قوية على أن البشر الذين يتناولون قدراً أكبر من الزبادي أقل عرضة للإصابة بالسرطان.

كما اتضح من بعض الدراسات أن النساء اللاتي تناولن كمية كبيرة من الدهن مصدرها الجبن ازدادت مخاطر تعرضهن للإصابة بسرطان الثدي بينما كان خطر الإصابة أقل في نظرائهم الذين كانت كميات الدهون التي يتناولنها مصدرها الزبادي.


• الزبادي مسكن للمعدة:

يوجد في الزبادي مواد هرمونية دهنية تسمى (بروستاجلاندينات E2) التي يعرف عنها أنها مضادة للقرح، كما تحمي أيضاً الغشاء المبطن لجدار المعدة من المواد الضارة مثل دخان السجائر والكحول.

ويحتوي الزبادي المصنوع من لبن كامل على تركيزات أعلى من (بروستاجلاندينات E) النشط بيولوجياً المماثل للعقار المضاد للقرح.

وقد أدى الزبادي في الاختبارات التي أجريت على البشر من ذوي المستوى الطبيعي للكوليسترول بالدم إلى خفض الكوليسترول الضار إلى درجة مدهشة بينما ارتفع مستوى الكوليسترول المفيد بدمائهم.



• الزبادي ويقظة المخ:

ينظر إلى الزبادي على أنه مسكن خفيف بسبب ما يحتويه من التربتوفان، وقد بينت الدراسات أن الزبادي يساعد بالفعل على إفراز المواد الكيميائية للمخ، وبالتالي يجعل المخ أكثر يقظة، ولذلك فإن الزبادي الخالي من الدهون أو المنخفض الدهون يعمل على بقاء المخ يقظاً.


• القدر المناسب من الزبادي:

لم تكن دراسات العلماء تنصب على فوائد الزبادي فحسب بل انصبت أيضاً على الكمية التي يمكن للإنسان تناولها لتحقق تلك النتائج، واتضح أن تناول ثلاثة أكواب من الزبادي يومياً يؤدي إلى خفض الكوليسترول الضار بالدم، أما تناول نصف كوب من الزبادي يومياً (الخالي من الدسم) فيؤدي إلى شفاء الرضع المصابين بالإسهال الحاد.

يتضح مما ذكر سابقاً أن الزبادي ليس غذاءً رائعاً فحسب بل هو دواء رائع وطبيعي خالٍ من الآثار الجانبية التي تتصف بها المستحضرات الصيدلانية.
 
إنضم
14 يناير 2007
المشاركات
154
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الزبــــــــادي

الزبــــــــادي

الدراسات العلمية تؤكد أن اللبن الرائب يساهم في التجدد الدائم والحيوية الثابتة وجمال المظهر وسلامة الأجهزة من الأمراض.يحتوي اللبن الرائب على معظم الفيتامينات الهامة والمادة الدهنية فيه سهلة الهضم.يعرف اللبن المصنوع من الحليب بإضافة الروبة أو الخمائر اللبنية المنتخبه "باللبن الرائب" وهو المعروف باسم "اليوغورت" في اللغة التركية .



وقد عرف عند العرب منذ زمن بعيد وأصبح للبن الرائب عدة أسماء عربية مثل اللبن الزبادي أو الحاذر أو الحامض والخبيط، وورد ذكره في أسفار العرب وفي أحاديثهم، والأسماء التي وردت في لغتهم له أكبر دليل على معرفتهم. وكذلك الأطباء العرب تحدثوا عنه وعن فوائده العلاجية والغذائية، ومما قالوا فيه: ان اللبن الرائب ليس فيه من الحدة التي كانت في الحليب ولذا فإنه ينفع المعدة الملتهبة لأنه أبرد بينما يضر المعدة الباردة.



وهو أيضاً يقوي المعدة ويقطع الاسهال، ويخصب البدن ويفتح الشهية ويسكن الحرارة، وهو جيد لمعالجة القلاع عند خلطه بالعسل ويدهن به الفم للصغار.. وفي الابدان الحارة المزاج يهيج الجماع.وقد بينت الدراسات والأبحاث التي أجريت على اللبن الرائب أهميته العلاجية حيث وجد أنه يتلف جراثيم العصبات القولونية في المعدة الأمعاء كما يفيد في حالات التهاب الكبد والكلى وضعفها وايضاً تخمرات المعدة حيث انه طارد للغازات، كما يدر البول ويكافح الحصى في المثانة والكلى ويذيب الرمال.وللبن الرائب أيضاً فوائد هامة في عمل أجهزة الهضم وفي حالات تصلب الشرايين والوهن. ويلعب الروب دوراً عظيماً في تهدئة الأعصاب ومحاربة الأرق كما يجمل الوجه ويطري الجلد.



وقد ظهر من تحليل اللبن الرائب أن فيه:

82% ماء - ,68% سكر اللبن الأكتوز - 6% دهون - ,45% بروتين - ,048% من حامض اللبن - ,06% من الأملاح المعدنية.كما يحتوي على فيتامينات أ، ب، ج، د.يقول علماء التغذية أن نسبة طول العمر بين سكان بلغاريا والقوقاز والأناضول هي أعلى نسبة في العالم "بإذن الله طبعاً" قد ترجع إلى أن معظم طعام هذه الشعوب الأساسي هو اللبن الرائب الذي أعطى لأجسامهم القدرة على التجدد الدائم والحيوية الثابتة وجمال المظهر وسلامة الأجهزة من الأمراض نظراً لاحتوائه على قيم غذائية عالية، فهو يحمل في تركيبه أغلب المعادن اللازمة للجسم.. كما ان المواد البروتينية التي تدخل في تكوينه ذات القيمة الحيوية العالية.. وان المادة الدهنية التي فيه سهلة الهضم.كما يضم اللبن الرائب معظم الفيتامينات المعروفة القيمة الحيوية والضرورية للجسم فهو غني بفيتامين "أ" ومجموعة فيتامين "ب" المركب.. ونسبة ليست كبيرة من فيتامين "ج" .. كما أنه ذات قيمة سعرية حرارية لا بأس بها.



وبمقارنة اللبن الرائب طبياً بالحليب نجد أن الأول يمتاز باحتوائه على حامض اللبن وهذا يساعد على قتل ما فيه من جراثيم، ولذا فإنه ذا فائدة عظيمة في القضاء على الغازات السامة بالجسم، ولأن الجراثيم الضارة لا تستطيع البقاء في حامض اللبن.واللبن الرائب يساعد في تخفيف الوزن ولهذا يدخل في أنظمة النحافة فهو يحتوي على نسبة بسيطة من السعرات الحرارية. ومن ناحية أخرى يحتوي على نسبة البروتين العالية التي تحفظ عضلات الجسم والوجه قوية.



ونظراً لأهمية فيتامين "ب" والموجودة في اللبن الرائب للشعر والبشرة والعينين فإنه يعتبر "عامل الجمال والحيوية".كما يساعد على مقاومة الجوع بين الوجبات .. وينصح باعطاء اللبن الرائب إلى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الأمعاء.. وعسر الهضم.. والامساك والاسهال والتهابات المعدة والامعاء ويفيد ايضاً اللبن الرائب المصابين بضعف الاعصاب والأرق.ولما كان لهذا اللبن الرائب من الأهمية والقيمة الغذاذية العالية فإنه يعطى للأطفال الصغار من عمر عشرة أشهر وأيضاً الذين يعانون من الحساسية للحليب "وبالهناء والشفاء".



* قال د. جابر توفيق اخصائي الباطنة: لقد ثبت علمياً أهمية اللبن الزبادي بالنسبة للمرضى وذلك لسهولة هضم البروتين به كما أن حامض اللبن (الاكتيل) الموجود باللبن الزبادي يجعل الكالسيوم الموجود في الطعام أكثر قابلية للامتصاص، كذلك يساعد على عدم تعفن الغذاء داخل الأمعاء، وعلى عدم حدوث اضطرابات بها مثل الإمساك والإسهال وغيرها من الأمراض المعوية.



وأيضاً ثبت أن البكتريا الموجودة في اللبن الزبادي تعمل على وضع كمية هائلة من فيتامين "ب" في القناة الهضمية ويمتص هذا الفيتامين في الحال وينتشر خلال الجسم كله.



وقال: قد اجريت بعض الدراسات في انجلترا على اللبن الزبادي وقد صرَّح العلماء بقولهم: إن الزبادي يعد مصدراً رائعاً للفيتامينات والمعادن والبروتينات ولذلك فهو مفيد جداً للذين يخضعون لنظام غذائي صارم "الرجيم" كما يفيد تناول الزبادي بعد العلاج بالمضادات الحيوية، حيث إن المضاد الحيوي يقتل جميع البكتريا الموجودة بالجسم، سواء الضارة أو المفيدة، ولذا فتناول الزبادي يعوض المعدة عما تفقده من بكتريا مما يساعد في هضم الأغذية عموماً.



فقد ثبت أن البكتريا المفيدة للمعدة توجد في الزبادي، وهي بكتريا حامض اللاكتيل التي تساعد على تخليق بعض الفيتامينات وتخليق البروتين للوصول للاحماض الامينية مما يساعد على هضم الطعام، بما تفرزه من انزيمات فضلاً على استطاعة البكتريا الموجودة في الزبادي من تطهير المعدة وقتل الطفيلات.



وأضاف: أيضاً تبين أن الزبادي يفيد الأشخاص الذين لا تسمح أمعاؤهم بشرب اللبن الطبيعي، فيصابون عند تناوله بالإسهال وذلك يرجع إلى طبيعة هؤلاء الأشخاص الذين لديهم حساسية من اللاكتوز "سكر اللبن" الذي لا يتحلل إلى جلكوز وجلاكتوز مما يتسبب في نمو بعض أنواع البكتريا التي تكوّن غازات بالمعدة وتسبب الإسهال.
 
إنضم
14 يناير 2007
المشاركات
154
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الزبادي يحد من ارتفاع الكولسترول

الزبادي يحد من ارتفاع الكولسترول​

يعتبر ارتفاع الكولسترول في الدم في العادة أحد عوامل الخطورة لأمراض القلب وتصلب الشرايين في العالم ولذلك فإن خفض مستوى هذه المادة الدهنية في الدم أحد أسباب انخفاض معدلات الاصابة بهذه الأمراض التي تؤدي إلى الاعاقات وإلى الوفيات لذلك فإن المختصين يحاولون أن يجدوا بعض الأغذية التي تساهم في انقاص الكولسترول في الدم بطريقة طبيعية ولقد لوحظ أن لتناول الألبان المتخمرة أو التي يضاف لها بعض أنواع البكتيريا عند بعض الشعوب له ارتباط بزيادة الحيوية والنشاط والحد من الأمراض المرتبطة بالقلب والشرايين ولذلك درست هذه المنتجات والتي يأتي في مقدمتها اللبن الرائب (Yogurt) ولوحظ أن تناول كميات مناسبة «علبة» في اليوم له تأثير في خفض الكولسترول في الدم ويرجع ذلك إلى البكتريا التي تضاف لتصنيع الروب أو الزبادي مثل النوع (Lactic acid Bacteria) لها تأثير في تثبيط عملية تصنيع الكولسترول في الجسم حيث إن معدل ومستوى الكولسترول في الدم يأتي عن طريق رئيسي (70٪) تقريبا عن طريق التصنيع الداخلي في الجسم والمصدر الثاني عن طريق الغذاء (30٪) تقريبا لذلك فإن هناك بعض الأغذية أو المنتجات العشبية لها ارتباط في الحد من تصنيع الكولسترول وهذا ما يحصل تقريبا في تأثير الزبادي أو (الروب) كما أن للزبادي دوراً جيداً في الحد من امتصاص الكولسترول من الامعاء ولقد لاحظ العلماء في هذا المجال ان هناك بضعة أنواع البكتيريا التي تستخدم في تصنيع الزبادي لها القدرة على تحمل والعيش حتى في الامعاء الدقيقة وتحمل العصارة المعدية وكان من هذه الأنواع من البكتيريا ما يعرف ب (Bifidobacterium Iorgum) هذا النوع من البكتيريا أو الكائنات الدقيقة له القدرة على تحمل العصارة المعدية والعصارة الصفاروية (Bile) وتعمل هذه البكتيريا على الحد من اعادة امتصاص الكولسترول في الامعاء وبالتالي المساهمة بطريقة مباشرة في انقاص تركيز الكولسترول في الدم.
وفي دراسة علمية على كل من الفئران والإنسان وجد أن للزبادي أو (Yogurt) تأثيراً جيداً في الحد من ارتفاع الكولسترول وينصح بتناول علبة واحدة من الزبادي يوميا لمدة 4 ايام في الاسبوع وعموما ينصح باستخدام الزبادي منزوع أو قليل الدسم والذي بدوره سوف يساهم في انقاص تركيز الكولسترول في الدم، وعموما فانه يجب على من يلاحظ أن لديه ارتفاعاً في الكولسترول الحرص على متابعة وانقاصه حيث إن انقاص الكولسترول بمعدل 1٪ يرتبط بانقاص خطر مشاكل وأمراض القلب بمعدل ما يقارب بين 2 - 3٪ لذلك يجب عدم التهاون في المحافظة على تركيز الكولسترول ومراقبته والتأكد منه.
 
إنضم
14 يناير 2007
المشاركات
154
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الزبادي: رحلة بين المتعة والفائدة

الزبادي: رحلة بين المتعة والفائدة

الرياض - د. حمزة محمد أبو طربوش (أستاذ مشارك في علوم الأغذية والتغذية)
يعد الحليب من الأغذية ذات القيمة الجيدة التي تمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها. ويمتاز باحتوائه على الأقسام الستة الرئيسة للغذاء، وهي: الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن والماء. ويعد الحليب ومنتجاته مثل اللبن من أفضل المصادر على الإطلاق لتزويد الجسم بعنصري الكالسيوم والفوسفور المهمين لبناء العظام وسلامتها في الأطفال والبالغين.
وتوجد العناصر الغذائية في الحليب ومنتجاته بصورة يسهل على الجسم الاستفادة منها، ولا يقتصر دور الحليب على ذلك بل تصنع منه العديد من المنتجات اللبنية ومنها اللبن الرائب أو الزبادي.
يصنع اللبن من الحليب باستخدام مزرعة نقية من بعض الأحياء الدقيقة النافعة التي تحول الحليب إلى مادة أكثر لزوجة لها طعم حامضي ونكهة مميزة مقبولة لدى المستهلك. كما تحدث الأحياء الدقيقة المستخدمة أيضاً تغيرات عديدة في مكونات الحليب الذي يتم تحويله إلى اللبن، وتعد هذه التغيرات مفيدة للإنسان حيث يتحول معظم سكر الحليب الذي قد تصل نسبته إلى 5% من وزن الحليب إلى حمض لبن، وهذا التحول في حد ذاته مفيد من عدة أوجه منها:
إيجاد ظروف حامضية تزيد ذوبان الكالسيوم والحديد، مما يؤدي إلى زيادة امتصاصهما في الجسم. وتؤدي زيادة امتصاص الكالسيوم في الدم إلى إرجاع مستواه في هذا السائل الحيوي إلى المستوى الطبيعي، وبالتالي المحافظة على تناسق العضلات ومنع ارتشافه من العظام ودفعه للدم مما يحافظ على سلامة العظام.
يؤدي إنتاج الحموضة في اللبن بوساطة الأحياء الدقيقة النافعة إلى القضاء على البكتيريا التعفنية الموجودة في الإمعاء، مما يمنع حالات الإسهال والتسممات الغذائية.
إضافة إلى ذلك فإن بعض الأحياء الدقيقة المستخدمة في إنتاج اللبن تنتج بعض المضادات الحيوية التي تحد من نمو الأحياء الدقيقة الضارة التي تستوطن الأمعاء.
تحول الأحياء الدقيقة بروتين الحليب إلى وحدات بسيطة يسهل امتصاصها من الجسم دون الحاجة إلى الهضم، مما يخفف أعباء عملية الهضم، والحد من التلبكات المعوية، لذا يعطى اللبن للناقهين والمرضى لوجود العناصر الغذائية، وبخاصة البروتين في صورة بسيطة وجاهزة للامتصاص.
يحتوي اللبن أيضاً على كميات أكبر من الفيتامينات مقارنة بالحليب؛ لأن البكتيريا المستخدمة في التصنيع تساهم في تكوين بعض الفيتامينات التي تعد مهمة في الاستفادة من العناصر الغذائية الأخرى - مما يمكِّن الجسم من أداء وظائفه على الشكل المطلوب.
وأخيراً فإن لبعض أنواع الألبان تأثيراً مخفضاً لمستوى الكوليسترول في الدم عن طريق تأثيرها على أملاح الصفراء والحد من استخدامها في تصنيع كميات كبيرة منه في الجسم. ولقد أوضحت العديد من الدراسات أن لهذه الألبان تأثيراً منشطاً لجهاز المناعة، كما أن لها تأثيراً على منع الإصابة ببعض الأمراض السرطانية التي تصيب الأمعاء.
 
إنضم
14 يناير 2007
المشاركات
154
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الزبادي يحرق الدهون في منطقة البطن

الزبادي يحرق الدهون في منطقة البطن​


د . عماد صبحي :
امتلكت قبائل الرعي في آسيا وجبال القوقاز في القديم أعدادا هائلة من قطعان الماشية التي أنتجت كميات كبيرة جدا من اللبن كانت أكبر من قدرتهم على استهلاكه طازجا . وعن طريق الظروف والتجارب استطاعوا التوصل الى طريقة صناعة اللبن الزبادي ذلك الغذاء الذي يمنح الصحة والقوة وطول العمر ، حتى أن "جنكيز خان" قائد المغول العظيم أمر به كغذاء يومي لجيوشه التي استطاعت غزو كثير من الممالك والأمم ، مما جعل بعض المؤرخين يرجعون هذه الانتصارات لهذا الزبادي العجيب ، ومنهم عرف العالم كله هذا الغذاء الصحي الملي بالأسرار المفيدة .



تاريخ الزبادي


ولاحظ العلماء أن البلغار والأذربيجانيون وسائر قبائل جبال القوقاز يتميزون بأعمار طويلة وايضا صحة طيبة دائمة ، وقوة جسدية مدهشة . وأرجع العلماء هذه الظاهرة الى عادتهم في تناول الزبادي والألبان المحمضة والمخمرة كغذاء تقليدي . وأرجع العالم "متخنيكوف" الحاصل الى جائزة نوبل عام 1908 عن أعماله في مجال المناعة السبب في تكون الزبادي الى ميكروب صغير تمكن من عزله من اللبن الزبادي هو " لاكتوباسيلس بولجاريكس" نسبة الى بلغاريا . وفي اللغة البلغارية القديمة فان كلمة "يوغورت" وهي المستعملة في الانجليزية لوصف "الزبادي" تعني اللبن الغليظ القوام ، ولكن كلمة "زبادي" في اللغة الأشورية القديمة هي " لبنه" وهي كلمة لا تزال تستعمل حتى الآن لوصف الزبادي كثيف الدسم في بلاد الشام والكلمة تعني في اللغة الأشورية "الحياة " .

وبين القرنين الرابع والسادس قبل الميلاد اعتاد صانعو الزبادي أن يضعوه في قرب مصنوعة من جلود الخراف ، وكانوا يحملونها حول وسطهم . ويبدو أن حرارة الأجساد والميكروبات العالقة بجلود الخراف كانت تؤدي الى تخثر اللبن وتحوله الى زبادي . ويعتقد بعض العلماء ان المحاولات السابقة علىصنع الزبادي انتجت مشروب لبن متخمر يدعي "كوميس" ، وكان يصنع من لبن الفرس بواسطة أسلاف البلغار وهم قبيلة انتقلت من أسيا الى البلقان في عام 681 قبل الميلاد .

وتقول الحكايات التاريخية أن "جنكيز خان" ملك المغول أعطي أوامره العسكرية لجنوده أن يحملوا معهم الزبادي في ميادين القتال ، وأن يتناولوه كجزء أساسي من طعامهم اليومي لكي يتمتعوا بالصحة والقوة . وبعد غزوهم لأوربا اعتقد الأوربيون أن اللبن الزبادي هو الذي جعل المغول اقوياء، ومن ثم بدأوا في تناوله يوميا هم أيضا . وهكذا أصبح الزبادي غذاء مشهورا في القرن الرابع عشر .

ويحكي تاريخ "بوذا" أنه كان صائما لفترة طويلة عندما فقد الوعي وقارب على الموت ، ثم جاءته سيدة وقدمت اليه وعاء به زبادي ، وعندما تناوله استعاد وعيه . وتذكر الكتب البوذية المقدسة أن اللبن الزبادي يمثل أعلى قيمة غذائية يمكن الحصول عليها من تخمر لبن البقر . وهكذا اعتبرت البوذية لبن الزبادي أحسن دواء لكل الأمراض .

أصبح اللبن الزبادي معروفا في العصور السالفة كجزء من الطعام اليومي يتم تناوله غالبا لقيمته العلاجية . ولكن في العصور الحديثة كان الزبادي غير معروفا حتي أوائل القرن العشرين عندما بدأت الدراسات الحديثة عن الزبادي تظهر الى السطح كاشفة عن تأثيراته العلاجية لكثير من الأمراض وفوائده الصحية العديدة .


الباكتيريا المفيدة تمنع السرطان


يحتوى الزبادي على باكتيريا تسمي "لاكتوباسيلس أسيدوفيلس" وهي التي تؤدي الى تخمر اللبن ، وتحتوي على انزيم "اللاكتيز" الهاضم لسكر اللاكتوز الموجود في اللبن ، وهذا الانزيم يفقده 85 % من البشر الناضجين وبالذات في الشعوب غير القوقازية(البيضاء) مثل العرب والأفارقة ، بعدما كان موجودا في جهازهم الهضمي وهم أطفال ، والى نقصه يعزى صعوبة هضم اللبن وتسببه في اضطرابات الأمعاء وسوء الهضم والانتفاخ . وبواسطة هذه الباكتيريا المفيدة يتم هضم سكر اللاكتوز مما يخلص اللبن من واحد من أهم صعوبات هضمه وامتصاصه .وهذه الباكتيريا مفيدة للأمعاء من حيث تثبيطها لميكروبات الأمعاء المسببة للأمراض ومنها الميكروبات العنقودية والسالمونيلا وغيرها ، وطريقها الى ذلك هو تكوين المستعمرات وانتاج الأحماض العضوية والمواد المضادة للباكتيريا.

وأظهرت دراسات أجريت على حيوانات التجارب أن البكتيريا المفيدة الموجودة في الزبادي لها قدرة على تثبيط تكون الأورام وبعض الانزيمات الضارة التي تنتجها الميكروبات المرضية والتي يمكن أن تزيد من تأثير المواد المسببة للسرطان ، وهكذا فانها تقلل من مخاطر الاصابة بسرطان الأمعاء .

كما أثبتت البحوث العلمية أن ميكروبات الزبادي المفيدة يمكن أن تقلل من الأعراض الجانبية لتعاطي المضادات الحيوية مثل الاسهال والالتهابات الطفيلية نتيجة تدمير طبقة البكتيريا المفيدة في الأمعاء . والبكتيريا المفيدة في الزبادي يمكنها تجديد طبقة البكتيريا المفيدة في الأمعاء بسرعة .

وأظهرت التجارب على الحيوان وفي أنابيت الاختبار أن بكتيريا الزبادي يمكن أن تقلل من مستويات الكوليسترول في الدم ، ولكن التجارب على البشر مازالت مستمرة لاثبات نفس التأثير على الانسان . وأثبتت التجارب المعملية أيضا أن البكتيريا المفيدة في الزبادي تؤدي الى زيادة نشاط الجهاز المناعي عن طريق زيادة الخلايا المسئولة عن تكسير الجزيئات الخاملة في الجسم .

الزبادي يحرق دهون الجسم

ولكن الرائع والمثير والجميل في قصة اللبن الزبادي هي تلك الاكتشافات التي أثبتت أنه يمكن أن يزيد من حرق دهون الجسم . والحكاية ليست في سعراته بل في خصائص أخرى أثبتتها الدراسات العلمية . فقد ثبت أن الزبادي يمكن أن يغير من قدرة الجسم على حرق الدهون ، مما يجعله يفقد الدهون ويحتفظ بالعضلات . وهذه الدراسة الحديثة التي قدمها طبيب يدعى "مايكل زيميل" وهو أستاذ للتغذية في جامعة تينيسي وجدت أن الأفراد الذي تناولوا الزبادي خالي الدسم قد فقدوا أوزانا أكبر بكثير مما فقده آخرون كانوا يتبعون حمية قليلة السعرات فقط . وفقد آكلو الزبادي 22 % من أوزانهم و 61 % من دهون الجسم الاجمالية ، و 81 % من الدهون الموجودة في منطقة البطن أكثر من المجموعة التي لم تتناول الزبادي واكتفت بحمية قليلة السعرات ، وذلك في فترة 12 اسبوعا .
ويعتبر فقد الدهون من منطقة البطن شيء طيب للغاية حيث أن أخطر أنواع زيادة الوزن هي تلك التي يتجمع فيها الدهن في هذه المنطقة ، والتي يشبه فيها الجسم شكل التفاحة ، وفيها تزيد نسبة الاصابة بأمراض القلب والسكر والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان . وساعد أكل الزبادي الغني بالكالسيوم الى فقد أكثر من بوصة في مقاس الوسط بالمقارنة بمن لم يتناولوا الزبادي ، حيث يعتبر الباحثون أن نسبة الكالسيوم في الغذاء هي التي تحفز الجسم لحرق مزيد من الدهون وعدم تكون كميات جديدة منه في الجسم .
ويعتقد الباحثون أن الغذاء القليل في الكالسيوم يزيد من انتاج انزيمات منتجة للدهون ، ويقلل من نشاط الانزيمات التي تكسر الدهون ، والنتيجة خلايا دهنية أكبر وأكثر دهونا . ومن هنا جاءت نصيحة الباحثين بتناول الزبادي خالي الدسم والغني بالكالسيوم والذي يحتوي على 100 سعر حراري فقط في الكوب المحتوي على 180 جراما ، وذلك ثلاث مرات يوميا . وهذا الزبادي الغني بالكاليسوم يحافظ على كثافة العظام ، والكتلية العضلية ، كما يزيد من فقد الدهون . وأثبتت دراسات أخرى حديثة أن هذا المعدل من تناول الزبادي يوميا يقلل من خطر الاصابة بسرطان القولون ، وهو يسبب ثالث أعلى نسبة وفاة من السرطان في الولايات المتحدة .

دهون وبروتينات اللبن تعالج الكوليسترول وضغط الدم

ويجد الزبادي كامل الدسم من يدافع عنه أيضا ، حيث أن بعض العلماء وجدوا أن الأحماض الدهنية الموجودة في منتجات الألبان هي في الواقع متعادلة من ناحية محتواها الكوليسترولي بل وأيضا هي خافضة للكوليسترول (للمزيد www.emadsobhi.com) . كما تم اثبات أن بروتينات الألبان لها قدرة مؤكدة على تحسن صحة الأسنان والحفاظ عليها من التسوس وأيضا كثافة العظام . وأظهرت دراسات أخرى أن نوعا من بروتينات اللبن يستطيع خفض ضغط الدم العالي ، حتى أن اليابان أنتجت مركبا علاجيا يحتوي على هذا البروتين أثبت فاعليته في خفض ضغط الدم العالي .

ويقول الباحثون أن اللبن يحتوي على أكثر من 400 حمضا دهنيا ، وكثيرا من هذه الأحماض الدهنية لها القدرة على الحماية من أمراض مزمنة خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والجهاز الدوري . فقد أظهرت الدراسات أن هناك علاقة بين تناول هذه الأحماض الدهنية وانخفاض معدل الاصابة بسرطان الثدي في السيدات في سن توقف التبويض . وتظهر الدراسات أن جبن الشيدر واللبن الزبادي متشابهان في قدراتهما العلاجية غذائيا . والبكتريا المفيدة الموجودة في الزبادي تنتج أيضا عديدا من الفيتامينات مثل فيتامين ب 1 ، ب 2 ، ب 3 ، ب 5 ، ب 6 ، ب 12 ، فيتامين أ ، ك ، وهي فيتامينات ضرورية للحياة .

عديد من الفوائد الصحية الهامة موجود في هذا الغذاء الخفيف اللذيذ ، وما خفي أعظم ، حتى أن العلماء باتوا يعتقدون أنه غذاء المستقبل ، فهذا الزبادي .. القديم.. الحديث المليء بالأسرار .. يثبت صحة مقولة أبوقراط طبييب الاغريق العظيم :" اجعل طعامك هو دواؤك ، ودواءك هو طعامك
 

المـآسه

مشرفة سابقة
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
16,590
مستوى التفاعل
185
النقاط
63
الإقامة
مع اعز الناس
مااشااء الله
فوائد كثيره اتحفتيناا بهاا عن الزباادي ..استفدناا كثير ...
الله يعطيك العاافيه على المجهود الكبير اخيتي دهن العود ..
بانتظاار المزيد من المشااركاات الهاادفه ..حفظك الله ورعااك ..~
 

احاسيس

مشرفة سابقة
إنضم
10 أغسطس 2010
المشاركات
8,994
مستوى التفاعل
137
النقاط
63
مجهود رائع موضوع مهم وقيم مفيد بارك الله يك تحياتى شكر وتقدير لمقامك الكريم
 
أعلى