(ع)(ط)الحريبي
مراقب استراحة المنتدى
- إنضم
- 2 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 11,597
- مستوى التفاعل
- 9
- النقاط
- 38
بِـــسْمِ الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد
الحدث الكبير
لم يبق سوى ليلة هي الفاصلة بين حدث السماء والأرض ومساحات الربيع والصحراء والأشواق والأحزان ليلة كفيلة بعناق إنسان لأحلامه وكفيلة في ذات الوقت بإسبال لحظات الحرمان وسوء التوفيق على صاحبها فما الحدث الذي ينتظره إنسان الأرض من فجاج السماء بعد ليلة ! ما قصة التوفيق التي تحتاج إلى قراءة في ذلك المساء وما مشهد الخاتمة الذي يحتاج أن يعاد مراراً في وداع تلك الليلة ما الفرح الذي ينتظر الأتقياء والأنقياء وأصفياء القلوب في تلك الليلة
وما الشؤم الذي يطارد الحساد والمنافقين والمنكوبين في ساحات ذلك المساء
تعال معي هنا لنستعرض الحدث ونستلهم منه الذكرى قال صلى الله عليه وسلم ( يطّلِعُ الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ) الله تعالى جل في ملكه وتعالى في عليائه ينظر إلى بعض خلقه فيهبهم من رحمته فيغفر ذنوبهم ويتجاوز عن خطاياهم وفي المقابل يقف فساد قلوب بعضنا في الطريق ليمنع ورود تلك الخيرات إلينا ويكتب علينا صنوف الشقاء والحرمان تخيّلت هذا الحديث وكأني رأيت إناساً في فجر ليلة النصف من شعبان في عرض الطريق واحد ذاهب إلى عمله وآخر عائد إلى بيته وقد غفر الله لهما قبل بضع دقائق وآخرون أصبحوا محرومين من كل شيء ياله من فرق لا تحيط به المسافات بين اثنين أحدهما أصبح راضياً عنه ربه وآخر ساخطاً عليه وبينما أنا أنضرهذا الفرق بين الصورتين أمسك قادم في الطريق بتلابيب ثوبي وقال لي لعلك لم تتخيّل بُعداً آخر قلت وما هو قال : قول ربك لمن قطع رحمه وأشاح بوجهه عن وصاله ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) ( صدَقَ آلله العليٌ) آلعظيْم) (صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم)
فإن كان الأول لم يُغفر له ليلة النصف من شعبان فهذا تطارده لعنة الله تعالى في كل مكان أرقب تلك الليلة وأتخيل في المقابل مشاهد النهايات أرقب واتخيل ليلة أمل وأتأمل مشهد حرمان هنيئاً أيها الأصفياء الأنقياء واأسفاه لكل محروم شقي حتى في أيام الهبات الجمعة
أسأل الله أن لا يحرمني ولا يحرمكم رزقه وتوفيقه ورحمته ومغفرته ورضوانه وجنته
وصحبة نبيه ﷺ اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان )من يهده الله فلا مظل له ومن يظلل فلا هادي ان كنت اصـــبت فمن الله وحـــــده وان اخطــــــأت فمن نفسي ومن الشيطآن
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداعبده ورسوله عليه افضل الصلاة والتسليم
شكـــــرآلـــــــــكم علــــــى المتـابعـــــــه
(ع)(ط)الحريبــــــي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد
الحدث الكبير
لم يبق سوى ليلة هي الفاصلة بين حدث السماء والأرض ومساحات الربيع والصحراء والأشواق والأحزان ليلة كفيلة بعناق إنسان لأحلامه وكفيلة في ذات الوقت بإسبال لحظات الحرمان وسوء التوفيق على صاحبها فما الحدث الذي ينتظره إنسان الأرض من فجاج السماء بعد ليلة ! ما قصة التوفيق التي تحتاج إلى قراءة في ذلك المساء وما مشهد الخاتمة الذي يحتاج أن يعاد مراراً في وداع تلك الليلة ما الفرح الذي ينتظر الأتقياء والأنقياء وأصفياء القلوب في تلك الليلة
وما الشؤم الذي يطارد الحساد والمنافقين والمنكوبين في ساحات ذلك المساء
تعال معي هنا لنستعرض الحدث ونستلهم منه الذكرى قال صلى الله عليه وسلم ( يطّلِعُ الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ) الله تعالى جل في ملكه وتعالى في عليائه ينظر إلى بعض خلقه فيهبهم من رحمته فيغفر ذنوبهم ويتجاوز عن خطاياهم وفي المقابل يقف فساد قلوب بعضنا في الطريق ليمنع ورود تلك الخيرات إلينا ويكتب علينا صنوف الشقاء والحرمان تخيّلت هذا الحديث وكأني رأيت إناساً في فجر ليلة النصف من شعبان في عرض الطريق واحد ذاهب إلى عمله وآخر عائد إلى بيته وقد غفر الله لهما قبل بضع دقائق وآخرون أصبحوا محرومين من كل شيء ياله من فرق لا تحيط به المسافات بين اثنين أحدهما أصبح راضياً عنه ربه وآخر ساخطاً عليه وبينما أنا أنضرهذا الفرق بين الصورتين أمسك قادم في الطريق بتلابيب ثوبي وقال لي لعلك لم تتخيّل بُعداً آخر قلت وما هو قال : قول ربك لمن قطع رحمه وأشاح بوجهه عن وصاله ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) ( صدَقَ آلله العليٌ) آلعظيْم) (صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم)
فإن كان الأول لم يُغفر له ليلة النصف من شعبان فهذا تطارده لعنة الله تعالى في كل مكان أرقب تلك الليلة وأتخيل في المقابل مشاهد النهايات أرقب واتخيل ليلة أمل وأتأمل مشهد حرمان هنيئاً أيها الأصفياء الأنقياء واأسفاه لكل محروم شقي حتى في أيام الهبات الجمعة
أسأل الله أن لا يحرمني ولا يحرمكم رزقه وتوفيقه ورحمته ومغفرته ورضوانه وجنته
وصحبة نبيه ﷺ اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان )من يهده الله فلا مظل له ومن يظلل فلا هادي ان كنت اصـــبت فمن الله وحـــــده وان اخطــــــأت فمن نفسي ومن الشيطآن
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداعبده ورسوله عليه افضل الصلاة والتسليم
شكـــــرآلـــــــــكم علــــــى المتـابعـــــــه
(ع)(ط)الحريبــــــي
التعديل الأخير:
