اسد بنكرز البجلي
المنتدى عريني
[font="]الأسد ( [/font][font="]يقدم[/font][font="] ) : الرؤيا المنامية المزعومة[/font][font="] ممن يدعي انه( [/font][font="]خادم الحجرة النبوية المسمى الشيخ أحمد[/font][font="] ) كذب على الله ورسوله و ( [/font][font="]إرهاب ديني[/font][font="] ) للمسلمين منذ قرون .[/font]
[font="]إخوتي و أخواتي[/font][font="] ؛ الأسد من ( [/font][font="]مهور[/font][font="]) يطالعكم كعادته و يحييكم بتحية الاسلام الخالدة .[/font]
[font="]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .[/font]
[font="] [/font]
[font="]( [/font][font="]أعزائي[/font][font="] ) – منذ عقود دأب من ( [/font][font="]لا[/font][font="] ) نعلم من هو[/font][font="] على ( [/font][font="]دس رسائله المدلسة [/font][font="] ) و الآثمة [/font][font="]والكاذبة على رسول الله[/font][font="] صلوات الله وسلامه عليه ؛ ونشرها بطرق ( [/font][font="]إرهابية[/font][font="] ) خبيثة ( [/font][font="]جعل رسله وموزعيه لها[/font][font="] ) هم من كل أطياف المجتمع ( [/font][font="]السذج[/font][font="] ) و البسطاء ؛ رجالا ونساءا .. شيوخاً و ولدانا . ثم اكتشفنا بأن تلك الرسائل لها تاريخ وجذور أقدم ؛ وربما ان البداية هي من عند الاندلسيين الذين نقلوها عن نصارى الاندلس ([/font][font="]الموريسكيين ) .[/font][font="] وقد تطورت حسب الزمان والمكان إلى الصورة التي تظهر بها لنا بين الحين والآخر . [/font]
[font="] [/font]
[font="]إنها رسائل من يدعي انه[/font][font="] خادم الحجرة النبوية في المدينة النبوية ، ويسمي نفسه ( [/font][font="]الشيخ احمد[/font][font="]/ [/font][font="]خادم الحجرة النبوية[/font][font="] ) ويدعي فيها ان رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ( [/font][font="]جاءه في المنام وتحدث معه[/font][font="] ) حول ( [/font][font="]اوضاع المسلمين[/font][font="] ) ثم أمره بإبلاغهم عتبه عليهم وأوامره لهم بتصحيح أوضاعهم . من خلال ( [/font][font="]كتابة رسالة ورقية ونشرها بين المسلمين[/font][font="] ) تتضمن مجموع وصاياه صلوات الله عليه وسلامه عليه لأمته . [/font]
[font="] [/font]
[font="]( شيء عجيب و غريب أن لا يتعرض رسول الله فيها للحكام والقادة والرؤساء )[/font]
[font="]ثم هو يطلب ( [/font][font="]ممن يقرئها[/font][font="] ) توزيعها بين المسلمين ( [/font][font="]خفية[/font][font="] ) مع التهديد و الوعيد لمن لا ينسخها ( الى [/font][font="]اعداد مضاعفة[/font][font="] ) ويوزعها على من يقرأها ثم ينسخها بدوره ويوزعها بالطريقة نفسها التي وصلته .[/font]
[font="] [/font]
[font="] وقد حوت الرسالة ترغيب وترهيب ( [/font][font="]لا صحة له[/font][font="] ) الهدف منه ( [/font][font="]إرهاب المسلمين وتهديدهم[/font][font="] ) بالنكبات والمصائب إن هم مزقوها أو لم يكترثوا بها ولم يوزعوها .[/font]
[font="] [/font]
[font="]والغريب أيضا[/font][font="] ان اكثر من تخيفهم تلك التهديدات او ترغبهم تلك الهبات الموهومة هم من ( [/font][font="]سذج الحمقى[/font][font="] ) و ( [/font][font="]بلهاء العباد والمتدينين[/font][font="] ) ممن لم يؤتوا حضاً من الدين أو العقل .[/font]
[font="] [/font]
[font="]قلت[/font][font="] : انه ( [/font][font="]ارهاب ديني[/font][font="] ) ؛ لأن المدلس ذاك يخاطب في المسلم جانبي ( [/font][font="]الرجاء و اليأس[/font][font="] ) فيخيفهم ويتوعدهم إن هم لم ينشروا الرسالة .. ويحفزهم ويوعدهم بالخير والتوفيق إن هم لبوا طلبه ونشروها بين المسلمين [/font][font="]( فهم من جرائها يحيون في رعب وخوف وتوتر[/font][font="] ) . وكل ذلك بإسم الدين .[/font]
[font="]---------------------[/font]
[font="] [/font]
[font="]وأصبح الموضوع عبارة عن موضوع متكامل[/font][font="] من جميع جهاته ؛ ومن رأى خللاً او نقصا فالمجال دوما مفتوح امامه لإبداء آرائه و ملاحظاته بعد قراءة الموضوع كاملاً .[/font]
[font="] [/font]
[font="]وكالعادة ؛ [/font][font="]فما هو ب[/font][font="]( اللون الازرق ) [/font][font="]فهو إنشائي[/font][font="] ؛ وكذا ( [/font][font="]اللون الاحمر[/font][font="] ) هي ملاحظاتي و مداخلاتي في النص ؛ وتركت لغيري ماترونه ب ( [/font][font="]اللون الأسود[/font][font="] ) ؛ راجياً لكم الفائدة والمتعة ك ( [/font][font="]العادة[/font][font="] ) .. والآن .[/font]
[font="] [/font]
[font="]أنتم بين أحضان ( [/font][font="]الموضوع[/font][font="] ) ودمتم إخوة افخر بوجودي بينكم .[/font]
[font="] [/font]
-------------------------------------------------
[font="]( الوصية المكذوبة )[/font]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ......... وبعد :
فلقد أوضح الله سبيل الخير والفلاح وبرهن عليه بالدلائل الواضحات لمن أراده وابتغاه وجعل من شرط قبول العمل والعامل
الإخلاص والمتابعة في العمل يخلص في عمله ويبتغي وجه ربه ومولاه ويتخلص من الشوائب التي تكدر توجهه إلى خالقه.
قال تعالى : { ومَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصيِن لَهُ الدّيِنَ } [ البينة : 5 ] .
قال تعالى : { قُل ِ اللهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي } [ الزمر : 14 ] .
ولا يكون إخلاص العبد سليماً إلا إذا كان متبعاً في عمله لنبيه صلى الله عليه وسلم مقتفياً أثره .
قال تعالى : { وَمَا آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتهُوا } [ الحشر : 7. ] .
قال تعالى : { لَقَدْ كَان لَكُمْ فِي رَسُول ِ اللهِ أُسْوَة ٌ حَسَنَةٌ } [ الأحزاب : 21. ] .
فإذا كان الإخلاص والمتابعة شرطين لقبول العمل كان لزاما على المسلم أن يجعل ذلك نصب عينيه وفي سويداء قلبه وليحذر كل الحذر من أن يكون عمله مدخولا إمّا في مقصده أو في طريقة عمله فعلى العبد أن يبحث عن الحق أينما كان ومع من كان فإذا عمله لزمه وحمده الله تعالى على هدايته له و إرشاده إليه ، وجماع الخير كله في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وجماع الشر كله في الإعراض عن هديه وسنته . ومع كثرة طرق الخير ويسرها وعظيم أجرها فقد سلك بعض من المسلمين طرقاً يبتغون بها الخير على غير هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم بل بمجرد استحسان عقلي حسنه الشيطان له فتشبث به وعض عليه وكان من نتيجة ذلك البعد عن الحق والقرب من الباطل ونذكر من ذلك مثالاً واحداً تشبثت به نفوس كثير من المسلمين وحافظوا عليه أشد من محافظتهم على بعض الواجبات الشرعية ، اغتروا بما ورد فيه من الأجر العظيم لمن عمل به وحذروا مما جاء فيه من الوعيد الشديد لمن تركه ، ولم يعلموا أو تجاهلوا أن صحة العمل مرهونة بشرطين الإخلاص والمتابعة . شاهد المقال أن مجرد الاستحسان العقلي وعدم سؤال أهل العلم الموثوقين عن أمور الشريعة يورد صاحبه موارد الضلال والغواية .
وقد تسابق كثير من الناس إلى قراءته والوعظ به دون سؤال أهل العلم عن أصله وصحته بل حرص بعض الناس عليه أشدّ من حرص على مواعظ القرآن الكريم والسنة المطهرة .
قال تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً } [ النساء : 66 ] .
وقد بين غير واحد من أهل العلم بطلان هذه الوصية من وجوه كثيرة .
فالواجب على المسلمين الذين تقع في أيديهم أمثال هذه النشرة تمزيقها وإتلافها وتحذير الناس منها وقد أهملناها وأهملها غيرنا من أهل الإيمان فما رأينا إلا خيراً .
وإن من كتبها ووزعها ومن دعا إليها ومن روجها بين الناس فإنه يأثم لأن ذلك كله من باب التعاون على الإثم والعدوان ، ومن باب ترويج البدع والترغيب في الأخذ بها .
نسأل الله لنا وللمسلمين العافية من كل شر وحسبنا الله على من وضعها ، ونسأل الله أن يعامله بما يستحق لكذبه على الله وترويجه الكذب وإشغاله الناس بما يضرهم ولا ينفعهم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ) انتهى كلامه بحروفه رحمه الله تعالى وجعل الفردوس الأعلى مثواه .
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين ، وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
-------------------------------------------------------------------------------
( يتبع )
[font="]تكذيب الرؤيا المزعومة من خادم الحجرة النبوية[/font]
[font="]وصلتني رسالة يقول مرسلها أني [/font][font="]يجب أن أرسلها إلى أصدقائي وإلا سيحصل لي مصيبة كبيرة[/font][font="] وهي كالتالي[/font] :
[font="]من الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه وسلم[/font] [font="].[/font]
[font="]هذه الوصية من المدينة المنورة [/font][font="]من الشيخ احمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين[/font][font="] في مشارق الأرض ومغاربها[/font] [font="].[/font]
[font="]و إليكم الوصية[/font] : [font="][/font]
[font="]( [/font][font="]الوصية[/font][font="] )[/font]
[font="]يقول الشيخ احمد[/font][font="] [/font][font="]انه كان في ليلة يقرا فيها القرآن الكريم وهو بالحرم[/font] [font="]المدني الشريف وفي تلك اللحظة غلبني النوم ورأيت في منامي الرسول عليه[/font] [font="]السلام أتى إلي وقال لي انه قد مات في هذا الأسبوع أربعون ألفا من الناس[/font] [font="]على غير إيمانهم وأنهم ماتوا ميتة الجاهلية وأن النساء لا يطيعون أزواجهم[/font] [font="]ويظهرن أمام الرجال بزينتهن من غير ستر ولا حجاب عاريات الجسد ويخرجن من[/font] [font="]بيوتهن من غير علم أزواجهن وأن الأغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة ولا[/font] [font="]يحجون[/font][font="] [/font][font="]إلى بيت الله الحرام ولا يساعدون الفقراء ولا يأمرون بالمعروف ولا[/font] [font="]ينهون عن المنكر وقال الرسول عليه السلام أبلغ الناس ان يوم القيامة لقريب[/font] [font="]وقريبا تظهر في السماء نجمة وترونها واضحة وتقترب الشمس من رؤوسكم قاب[/font] [font="]قوسين أو أدنى وبعد ذلك لا يقبل الله توبة أحد منكم وستقفل أبواب السماء[/font] [font="]ويرفع القرآن من الأرض إلى السماء ويقول الشيخ أحمد أنه قد قال له الرسول[/font] [font="]عليه السلام في منامه انه إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين[/font] [font="]فانه سيحظى بشفاعتي يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير والرزق الوفير ومن[/font] [font="]اطلع عليها ولم يعطها اهتمام بمعنى أن يتلفها أو يلقى بها بعيدا فقد إثم[/font] [font="]إثما كبيرا ، أيضا من اطلع عليها ولم يقم بنشرها فانه يحرم من رحمة الله[/font] [font="]يوم القيامة ولهذا أطلب من الذين يقرؤون هذه الوصية أن يقرؤوا الفاتحة على[/font] [font="]النبي عليه السلام هذا وقد طلب مني المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام[/font] [font="]أن ابلغ أحد المسئولين من خدم الحرم الشريف أن القيامة قريبة فاستغفروا[/font] [font="]الله[/font] . [font="]وحلمت يوم الاثنين بأنه من قام بنشر ثلاثين ورقه من هذه الوصية بين[/font] [font="]المسلمين فان الله يزيل عنه الهم والغم ويوسع عليه الرزق ويحل له مشاكله[/font] [font="]ويرزقه خلال أربعين يوما تقريبا وقد علمت أن أحدهم قام بنشر ثلاثين ورقة[/font] [font="]من هذه الوصية فرزقه الله بخمسة وعشرين ألف روبية كما قام شخص آخر بنشرها[/font] [font="]فرزقه الله بستة آلاف روبية وكما أخبرت أن شخصا كذب هذه الوصية فقد ابنه[/font] [font="]في نفس اليوم وهذه معلومات لاشك فيها[/font] . [font="][/font]
[font="]فآمنوا بالله واعملوا صالحا حتى يوفقنا الله في آمالنا ويصلح شأننا[/font] [font="]في الدنيا والآخرة ويرحمنا برحمته[/font][font="] ( [/font][font="]فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه[/font] [font="]واتبعوا النور الذي انزل معه أولئك هم المفلحون [/font][font="]) [/font][font="]الأعراف[/font][font="] / [/font][font="]157[/font][font="] ، ( [/font][font="]لهم[/font] [font="]البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة[/font][font="] ) [/font][font="]يونس[/font][font="] / [/font][font="]63[/font][font="] ( [/font][font="]يثبت الله الذين آمنوا[/font] [font="]بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله[/font] [font="]ما يشاء [/font][font="]) [/font][font="]إبراهيم[/font][font="] / [/font][font="]27[/font] [font="][/font]
[font="]علما بان هذه[/font][font="] الوصية ستجلب لك بعد توزيعها الخير والفلاح بعد أربعة [/font][font="]أيام[/font] [font="]بإذن الله من وصولها إلي الشخص الآخر واعلم أن الأمر ليس لعبا ولهو ، أن[/font] [font="]ترسل نسخا من هذه الوصية بعد ستة وتسعين ساعة من قراءتك لها وسبق أن وصلت[/font] [font="]هذه الوصية! إلي أحد رجال الأعمال فوزعها فورا ومن ثم جاء له خبر نجاح[/font] [font="]صفقته التجارية بتسعين ألف دينار زيادة عما كان يتوقعه ، [/font][font="]كما وصلت إلى أحد[/font] [font="]الأطباء فأهملها[/font][font="] فلقي مصرعه في حادث سيارة وأصبح جثة هامدة تحدث عنها[/font] [font="]الجميع وأغفلها أحد المقاولين فتوفي ابنه الكبير في بلد عربي شقيق يرجى[/font] [font="]إرسال خمسة وعشرين نسخة من هذه الوصية ويبشر المرسل بما يحصل له في اليوم[/font] [font="]الرابع وحيث أن الوصية مهمة الطواف حول العالم كله [/font][font="]فيجب إرسال خمسة وعشرون[/font] [font="]نسخة [/font][font="]متطابقة إلى أحد أصدقائك وبعد أيام ستفاجئ بما سبق ذكره فآمنوا بالله[/font] [font="]واعملوا )[/font]
[font="]ارجوا الإجابة لأني لم أرسل هذه الرسالة لأي شخص لعدم وثوقي في صحتها[/font].[font="][/font]
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يطلع عليه من المسلمين حفظهم الله بالإسلام، وأعاذنا وإياهم من شر مفتريات الجهلة الطغام آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد:
فقد اطلعت على كلمة منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف بعنوان: (هذه وصية من المدينة المنورة، عن الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف .
قال فيها: ( كنت ساهرا ليلة الجمعة أتلو القرآن الكريم، وبعد تلاوة قراءة أسماء الله الحسنى، فلما فرغت من ذلك تهيأت للنوم، فرأيت صاحب الطلعة البهية رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أتى بالآيات القرآنية والأحكام الشريفة؛ رحمة بالعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: يا شيخ أحمد، قلت: لبيك يا رسول الله، يا أكرم خلق الله، فقال لي: أنا خجلان من أفعال الناس القبيحة، ولم أقدر أن أقابل ربي ولا الملائكة؛ لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفا على غير دين الإسلام، ثم ذكر بعض ما وقع فيه الناس من المعاصي، ثم قال: فهذه الوصية رحمة بهم من العزيز الجبار، ثم ذكر بعض أشراط الساعة... إلى أن قال: فأخبرهم يا شيخ أحمد بهذه الوصية؛ لأنها منقولة بقلم القدر من اللوح المحفوظ، ومن يكتبها ويرسلها من بلد إلى بلد، ومن محل إلى محل بُني له قصر في الجنة، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعتي يوم القيامة، ومن كتبها وكان فقيرا أغناه الله، أو كان مديونا قضى الله دينه، أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية، ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة. ) .
وقال: والله العظيم (ثلاثا) هذه حقيقة، وإن كنت كاذبا أخرج من الدنيا على غير الإسلام، ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار و من كذب بها كفر .
----------------------------
( هذه خلاصة ما في هذه الوصية المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم )
ولقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة مرات كثيرة منذ سنوات متعددة تنشر بين الناس فيما بين وقت وآخر، وتروج بين الكثير من العامة، وفي ألفاظها اختلاف، وكاذبها يقول: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فحمله هذه الوصية، وفي هذه النشرة الأخيرة التي ذكرناها لك أيها القارئ، زعم المفتري فيها أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم حين تهيأ للنوم لا في النوم، فالمعنى: أنه رآه يقظة. زعم هذا المفتري في هذه الوصية أشياء كثيرة هي من أوضح الكذب وأبين الباطل، سأنبهك عليها قريبا في هذه الكلمة إن شاء الله، ولقد نبهت عليها في السنوات الماضية، وبينت للناس أنها من أوضح الكذب وأبين الباطل، فلما اطلعت على هذه النشرة الأخيرة ترددت في الكتابة عنها؛ لظهور بطلانها وعظم جرأة مفتريها على الكذب، وما كنت أظن أن بطلانها يروج على من له أدنى بصيرة أو فطرة سليمة.
ولكن أخبرني كثير من الإخوان أنها قد راجت على كثير من الناس، وتداولوها بينهم، وصدقها بعضهم، فمن أجل ذلك رأيت أنه يتعين على أمثالي الكتابة عنها؛ لبيان بطلانها، وأنها مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يغتر بها أحد، ومن تأملها من ذوي العلم والإيمان أو ذوي الفطرة السليمة والعقل الصحيح، عرف أنها كذب وافتراء من وجوه كثيرة.
-----------------------------
[font="] [/font]
[font="]*** ( [/font][font="]يقول الأسد[/font][font="] ) :-[/font][font="] [/font][font="]لاحظ[/font][font="] ( الفقرة [/font][font="]التالية[/font][font="] - والتي [/font][font="]اثارة جدال كبير ومهم في منتديات اخرى[/font][font="] ) ؛ و هنا سنستمر و سنتابع كلام الشيخ رحمه الله ، [/font][font="]وفي نهاية الموضوع سوف آتي بما اثير من جدال حولها[/font][font="] ؛ ) . والآن نستمر مع الشيخ رحمه الله .[/font]
[font="] [/font]
[font="] حيث [/font][font="]يقول[/font][font="] الشيخ رحمه الله :[/font]
[font="][/font]
[font="]ولقد[/font] [font="]سألت بعض أقارب الشيخ أحمد[/font][font="] المنسوبة إليه هذه الفرية عن هذه الوصية،[/font] [font="]فأجابني[/font][font="] بأنها مكذوبة على الشيخ أحمد، وأنه لم يقلها أصلا، والشيخ أحمد[/font] [font="]المذكور قد مات من مدة، ولو فرضنا أن الشيخ أحمد المذكور أو من هو أكبر[/font] [font="]منه زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم أو اليقظة، وأوصاه[/font] [font="]بهذه الوصية- لعلمنا يقينا أنه كاذب، أو أن الذي قال له ذلك شيطان، وليس[/font] [font="]هو الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لوجوه كثيرة منها[/font]:[font="][/font]
-----------------------------
الوجه الأول: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى في اليقظة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، ومن زعم من جهلة الصوفية أنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة، أو أنه يحضر المولد، أو ما أشبه ذلك فقد غلط أقبح الغلط، ولبس عليه غاية التلبيس، ووقع في خطأ عظيم، وخالف الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم؛ لأن الموتى إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة، لا في الدنيا، كما قال الله سبحانه وتعالى: { ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ } فأخبر سبحانه أن بعث الأموات يكون يوم القيامة لا في الدنيا، ومن قال خلاف ذلك فهو كاذب كذبا بينا، أو غالط ملبّس عليه، لم يعرف الحق الذي عرفه السلف الصالح ودرج عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان.
الوجه الثاني : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقول خلاف الحق، لا في حياته، ولا في وفاته، وهذه الوصية تخالف شريعته مخالفة ظاهرة من وجوه كثيرة- كما يأتي:- وهو صلى الله عليه وسلم قد يرى في النوم، ومن رآه في المنام على صورته الشريفة فقد رآه؛ لأن الشيطان لا يتمثل في صورته، كما جاء بذلك الحديث الصحيح الشريف، ولكن الشأن كل الشأن في إيمان الرائي وصدقه وعدالته وضبطه وديانته وأمانته، وهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم في صورته أو في غيرها؟، ولو جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قاله في حياته من غير طريق الثقات العدول الضابطين لم يعتمد عليه، ولم يحتج به، أو جاء من طريق الثقات الضابطين ولكنه يخالف رواية من هو أحفظ منهم وأوثق مخالفة لا يمكن معها الجمع بين الروايتين لكان أحدهما منسوخا لا يعمل به، والثاني ناسخ يعمل به حيث أمكن بذلك بشروطه، وإذا لم يمكن ذلك ولم يمكن الجمع، وجب أن تطرح رواية من هو أقل حفظا وأدنى عدالة، والحكم عليها بأنها شاذة لا يعمل بها، فكيف بوصية لا يعرف صاحبها الذي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تعرف عدالته وأمانته... فهي والحالة هذه حقيقة بأن تطرح ولا يلتفت إليها، وإن لم يكن فيها شيء يخالف الشرع، فكيف إذا كانت الوصية مشتملة على أمور كثيرة تدل على بطلانها، وأنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومتضمنة لتشريع دين لم يأذن به الله! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: { من قال عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار }.
وقد قال مفتري هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، وكذب عليه كذبا صريحا خطيرا، فما أحراه بهذا الوعيد العظيم، وما أحقه به إن لم يبادر بالتوبة وينشر للناس أنه قد كذب في هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن من نشر باطلا بين الناس ونسبه إلى الدين لم تصح توبته منه إلا بإعلانها وإظهارها، حتى يعلم الناس رجوعه عن كذبه وتكذيبه لنفسه؛ لقول الله عز وجل: { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } .
فأوضح الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة أن من كتم شيئا من الحق لم تصح توبته من ذلك إلا بعد الإصلاح والتبيين، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين، وأتم عليهم النعمة ببعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما أوحى الله إليه من الشرع الكامل، ولم يقبضه إليه إلا بعد الإكمال والتبيين، كما قال عز وجل: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي } .
ومفتري هذه الوصية قد جاء في القرن الرابع عشر يريد أن يلبّس على الناس دينهم، ويشرع لهم دينا جديدا، يترتب عليه دخول الجنة لمن أخذ بتشريعه وحرمان الجنة ودخوله النار لمن لم يأخذ بتشريعه، ويريد أن يجعل هذه الوصية التي افتراها أعظم من القرآن وأفضل، حيث افترى فيها أن من كتبها وأرسلها من بلد إلى بلد أو من محل إلى محل بُني له قصر في الجنة، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وهذا من أقبح الكذب، ومن أوضح الدلائل على كذب هذه الوصية، وقلة حياء مفتريها، وعظم جرأته على الكذب؛ لأن من كتب القرآن الكريم وأرسله من بلد إلى بلد، أو من محل إلى محل لم يحصل له هذا الفضل، إذا لم يعمل بالقرآن الكريم، فكيف يحصل لكاتب هذه الفرية وناقلها من بلد إلى بلد، ومن لم يكتب القرآن ولم يرسله من بلد إلى بلد لم يُحْرم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مؤمنا به تابعا لشريعته، وهذه الفرية الواحدة في هذه الوصية تكفي وحدها للدلالة على بطلانها، وكذب ناشرها ووقاحته وغباوته وبعده عن معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى، وفي هذه الوصية سوى ما ذكر أمور أخرى كلها تدل على بطلانها وكذبها، ولو أقسم مفتريها ألف قسم أو أكثر على صحتها، ولو دعا على نفسه بأعظم العذاب وأشد النكال على أنه صادق لم يكن صادقا ولم تكن صحيحة، بل هي والله ثم والله من أعظم الكذب وأقبح الباطل، ونحن نشهد الله سبحانه ومن حضرنا من الملائكة، ومن اطلع على هذه الكتابة من المسلمين شهادة نلقى بها ربنا عز وجل: أن هذه الوصية كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخزى الله من كذبها وعامله بما يستحق.
ويدل على كذبها وبطلانها ( غير ما تقدم ) أمور كثيرة:
الأول منها: قوله فيها: (لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفا على غير دين الإسلام؛ لأن هذا من علم الغيب، والرسول صلى الله عليه وسلم قد انقطع عنه الوحي بعد وفاته، وهو في حياته لا يعلم الغيب فكيف بعد وفاته؛ لقول الله سبحانه: { قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ } وقوله تعالى: { قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ } وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { يُذاد رجال عن حوضي يوم القيامة فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } .
الثاني من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية، وأنها كذب: قوله فيها: (من كتبها وكان فقيرا أغناه الله، أو مديونا قضى الله دينه، أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية)... إلى آخره.
وهذا من أعظم الكذب، وأوضح الدلائل على كذب مفتريها، وقلة حيائه من الله ومن عباده؛ لأن هذه الأمور الثلاثة لا تحصل بمجرد كتب القرآن الكريم، فكيف تحصل لمن كتب هذه الوصية الباطلة! وإنما يريد هذا الخبيث التلبيس على الناس وتعليقهم بهذه الوصية حتى يكتبوها ويتعلقوا بهذا الفضل المزعوم، ويَدَعُوا الأسباب التي شرعها الله لعباده، وجعلها موصلة إلى الغنى وقضاء الدين ومغفرة الذنوب، فنعوذ بالله من أسباب الخذلان وطاعة الهوى والشيطان.
الأمر الثالث من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية: قوله فيها: (ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة). وهذا أيضا من أقبح الكذب، ومن أبين الأدلة على بطلان هذه الوصية، وكذب مفتريها، كيف يجوز في عقل عاقل أن من لم يكتب هذه الوصية التي جاء بها رجل مجهول في القرن الرابع عشر، يفتريها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويزعم: أن من لم يكتبها يسود وجهه في الدنيا والآخرة، ومن كتبها كان غنيا بعد الفقر، وسليما من الدين بعد تراكمه عليه، ومغفورا له ما جناه من الذنوب، سبحانك هذا بهتان عظيم.
وإن الأدلة والواقع يشهدان بكذب هذا المفتري، وعظم جرأته على الله وقلة حيائه من الله ومن الناس، فهؤلاء أمم كثيرة لم يكتبوها، فلم تسود وجوههم، وهاهنا جم غفير لا يحصيهم إلا الله قد كتبوها مرات كثيرة فلم يقض دينهم، ولم يزل فقرهم، فنعوذ بالله من زيغ القلوب ورين الذنوب، وهذه صفات وجزاءات لم يأت بها الشرع الشريف لمن كتب أفضل كتاب وأعظمه، وهو: القرآن الكريم، فكيف تحصل لمن كتب وصية مكذوبة مشتملة على أنواع من الباطل، وجمل كثيرة من أنواع الكفر؟! سبحان الله، ما أحلمه على من اجترأ عليه بالكذب.
الأمر الرابع من الأمور الدالة على أن هذه الوصية من أبطل الباطل، وأوضح الكذب: قوله فيها: ( ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار، ومن كذب بها كفر ) .
وهذا أيضا من أعظم الجرأة على الكذب، ومن أقبح الباطل، يدعو هذا المفتري جميع الناس إلى أن يصدقوا بفريته، ويزعم أنهم بذلك ينجون من عذاب النار، وأن من كذب بها يكفر، لقد أعظم والله هذا الكذاب على الله الفرية وقال- والله- غير الحق، إن من صدق بها هو الذي يستحق أن يكون كافرا لا من كذب بها؛ لأنها فرية وباطل وكذب لا أساس له من الصحة، ونحن نشهد الله على أنها كذب، وأن مفتريها كذاب يريد أن يشرع للناس ما لم يأذن به الله، ويدخل في دينهم ما ليس منه، والله قد أكمل الدين وأتمه لهذه الأمة من قبل هذه الفرية بأربعة عشر قرنا. فانتبهوا أيها القراء والإخوان، وإياكم والتصديق بأمثال هذه المفتريات، وأن يكون لها رواج فيما بينكم، فإن الحق عليه نور، لا يلتبس على طالبه، فاطلبوا الحق بدليله، واسألوا أهل العلم عما أشكل عليكم، ولا تغتروا بحلف الكذابين، فقد حلف إبليس اللعين لأبويكم على: أنه لهما من الناصحين، وهو أعظم الخائنين، وأكذب الكذابين، كما حكى الله عنه ذلك في سورة الأعراف، حيث قال سبحانه { وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ } فاحذروه واحذروا أتباعه من المفترين، فكم له ولهم من الأيمان الكاذبة والعهود الغادرة والأقوال المزخرفة للإغواء والتضليل.
عصمني الله وإياكم وسائر المسلمين من شر الشياطين، وفتن المضلين، وزيغ الزائغين، وتلبيس أعداء الله المبطلين، الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ويلبسوا على الناس دينهم، والله متم نوره، وناصر دينه، ولو كره أعداء الله من الشياطين، وأتباعهم من الكفار والملحدين. وأما ما ذكره هذا المفتري من ظهور المنكرات، فهو أمر واقع، والقرآن الكريم والسنة المطهرة قد حذرا منها غاية التحذير، وفيهما الهداية والكفاية.
ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يمنَّ عليهم باتباع الحق والاستقامة عليه، والتوبة إلى الله سبحانه من سائر الذنوب، فإنه التواب الرحيم، والقادر على كل شيء.
وأما ما ذكر عن أشراط الساعة، فقد أوضحت الأحاديث النبوية ما يكون من أشراط الساعة، وأشار القرآن الكريم إلى بعض ذلك، فمن أراد أن يعلم ذلك وجده في محله من كتب السنة، ومؤلفات أهل العلم والإيمان، وليس بالناس حاجة إلى بيان مثل هذا المفتري وتلبيسه، ومزجه الحق بالباطل، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله الصادق الأمين، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
--------------------------------------------------------------------------------------------
[font="] [/font]
[font="]وقد كتب الشيخ[/font][font="] [/font][font="]صالح الفوزان[/font][font="] [/font][font="]مقالة عن هذه الوصية[/font][font="] محذراً منها .[/font]
[font="]هذه الوصية المكذوبة قديمة ، فقد ظهرت في مصر منذ أكثر من ثمانين سنة[/font] [font="]وقد دحضها أهل العلم وزيفوها وبينوا ما فيها من الكذب والباطل منهم الشيخ[/font] [font="]محمد رشيد رضا رحمه الله وقد قال في رده عليها : [ قد أجبنا عن هذه[/font] [font="]المسألة سنة 1322هـ وإننا نتذكر أننا رأينا مثل هذه الوصية منذ كنا نتعلم[/font] [font="]الخط والتهجي إلى الآن مراراً كثيرة وكلها معزوة إلى رجل اسمه الشيخ أحمد[/font] [font="]خادم الحجرة النبوية والوصية مكذوبة قطعا لا يختلف في ذلك أحد شم رائحة[/font] [font="]العلم والدين ، وإنما يصدقها البلداء من العوام الأميين [/font]. [font="] ] .[/font]
[font="]ثم رد عليها رحمه الله ردا مطولاً مفيداً دحض قيه كل ما جاء فيها من[/font] [font="]الافتراءات ، ثم إن هذه الوصية قد تلقفها بعض الجهلة وأخذوا يطبعونها[/font] [font="]ويوزعونها متأثرين بما فيها من الوعود والوعيد ، لأن هذا الفاجر الذي[/font] [font="]اخترعها قال فيها فمن طبع منها كذا من النسخ ووزعها حصل على مطلوبه ، إن[/font] [font="]كان مذنباً غفر الله له وإن كان موظفاً رفع إلى وظيفة أحسن من وظيفته ،[/font] [font="]وإن كان مديناً قضي دينه ، ومن كذب بها اسود وجهه وحصل عليه كذا وكذا من[/font] [font="]العقوبات ، فإذا قرأها بعض الجهلة تأثر بها وعمل على نشرها خوفاً وطمعاً[/font] .
[font="]وقد قام العلماء ببيان كذب هذه الوصية وحذروا الناس من نشرها والتصديق[/font] [font="]بها ، ومن هؤلاء العلماء : الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله فقد رد[/font] [font="]عليها برد جيد مفيد ، وبين ما فيها من الكذب والتدجيل ، وهذه الوصية[/font][font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="]باطلة[/font] [font="]من عدة وجوه[/font] : [font="][/font]
[font="]أولاً[/font][font="] : [/font][font="]أن أحكام الدين والوعد والوعيد والأخبار عن المستقبل كل هذه[/font] [font="]الأمور لا تثبت إلاّ بوحي من الله إلى رسله ، والوحي قد انقطع بموت الرسول[/font] - [font="]صلى الله عليه وسلم - بعد ما أكمل الله به الدين ، وقد ورث لنا الكتاب[/font] [font="]والسنة وفيهما الكفاية والهداية ، أما الرؤيا والحكايات فلا يثبت بها شيء[/font] [font="]لأن غالبها من وضع الشياطين لإضلال الناس عن دينهم ومفتري هذه الوصية يعد[/font] [font="]من صدقها ونشرها بدخول الجنة وقضاء حوائجه وتفريج كرباته ، ويتوعد من كذب[/font] [font="]بها بدخول النار وأنه يسود وجهه ، وهذا تشريع دين جديد وكذب على الله[/font] [font="]سبحانه وتعالى نعوذ بالله من ذلك[/font] .
[font="]ثانياً[/font][font="] : [/font][font="]أن مفتري هذه الوصية جعلها أعظم من القرآن الكريم لأن من كتب[/font] [font="]المصحف الشريف وأرسله من بلد إلى بلد لا يحصل له هذا الثواب الذي قال فيه[/font] [font="]الدجال إنه يحصل لمن ينشر هذه الوصية ومن لم يكتب القرآن ويرسله من بلد[/font] [font="]إلى بلد لا يحرم من شفاعة النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إذا كان مؤمناً[/font] [font="]فكيف يحرم المؤمن من الشفاعة إذا لم يكتب هذه الوصية ويرسلها من بلد إلى[/font] [font="]بلد كما يقول مفتريها[/font] .
[font="]ثالثاً[/font][font="] [/font][font="]: أن هذه الوصية فيها ادعاء علم الغيب حيث جاء فيها [ أنه من[/font] [font="]الجمعة إلى الجمعة مات أربعون ألفاً على غير دين الإسلام ] فهذا من ادعاء[/font] [font="]علم الغيب الذي لا يعلمه إلاّ الله فإنه هو الذي يعلم عدد من يموت على[/font] [font="]الإسلام ومن يموت على الكفر ومن ادعى علم الغيب فهو كافر بالله[/font] .
[font="]رابعاً[/font][font="] [/font][font="]: أن الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة لا يثبتان إلاّ بنص من[/font] [font="]كتاب الله وسنة رسوله ، وهذا المفتري في هذه الوصية جعل الثواب لمن صدقها[/font] [font="]، والعقاب لمن كذب بها ولم ينشرها ، وقد فضحه الله -والحمد لله- فكثير من[/font] [font="]المسلمين كذبوها وزيفوها ولم يحصل لهم إلاّ الخير والذين صدقوها ونشروها[/font] [font="]لم يحصل لهم إلاّ الخيبة والخسارة[/font] .
[font="]ثم إن هذا المفتري أراد أن يوهم العوام والجهال بصدق هذه الوصية فحلف[/font] [font="]بالله أيماناً مكررة أنه صادق وأنها حقيقة وأنه إن كان كاذباً يخرج من[/font] [font="]الدنيا على غير الإسلام وأراد أن يتظاهر بحب الإسلام وبغضه للمعاصي[/font] [font="]والمنكرات حتى يحسن به الظن ويصدق[/font] .
[font="]وهذا من مكره وخبثه بل ومن غباوته وجهله ، فإن الحلف وكثرة الأيمان لا[/font] [font="]تدل على صدق كل حالف فكثير من الكذابين يحلفون للتغرير بالناس ، فهذا[/font] [font="]إبليس حلف للأبوين عليهما السلام { إني لكما لمن الناصحين } والله تعالى[/font] [font="]قال لنبيه : { ولا تطع كل حلاف مهين } وأخبر أن المنافقين يحلفون على[/font] [font="]الكذب وهم يعلمون ، ويقول عنهم { وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا[/font] [font="]الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } التوبة /107 ،[/font] [font="]فهل يظن هذا الغبي الأحمق أنه إذا افترى الكذب على الله ورسوله في هذه[/font] [font="]الوصية وحلف في آخرها أن المسلمين سيصدقونه ويقبلون أقواله ، حاشا وكلا ،[/font] [font="]وأما تظاهره بالغيرة على الدين والتألم من المنكرات فهو من التقرير الذي[/font] [font="]يقصد من ورائه أن يحسن الناس به الظن ويقبلوا قوله ولم يدر أن فرعون[/font] [font="]اللعين تظاهر لقومه بالنصح والشفقة حينما قال لهم وهو يصدهم عن اتباع موسى[/font] [font="]عليه السلام { إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد } فما[/font] [font="]كل من تظاهر بالمناصحة والغيرة يكون صادقا ، ويكفينا ما جاء في الكتاب[/font] [font="]والسنة من التحذير من المنكرات والمعاصي وبيان العقوبات المترتبة عليه ففي[/font] [font="]ذلك الكفاية لأهل الإيمان[/font] . [font="][/font]
[font="]هذا[/font][font="] [/font][font="]وربما يسأل سائل ما هو [/font][font="]الهدف الذي يقصده صاحب هذه الوصية وما هو الدافع لقيامه بافترائها وترويجها ؟[/font]
[font="]والجواب[/font][font="] : أن هدفه من ذلك تضليل الناس عن كتاب ربهم وسنة نبيهم وصرفهم[/font] [font="]إلى الخرافات والحكايات[/font][font="] [/font][font="]المكذوبة فإذا صدقوه في هذه وراجت بينهم اخترع لهم[/font] [font="]أخرى وأخرى حتى ينشغلوا بذلك عن الكتاب والسنة فيسهل الدس عليهم وتغيير[/font] [font="]عقائدهم ، فإن المسلمين ما داموا متمسكين بكتاب ربهم وسنة نبيهم فلن[/font] [font="]يستطيع المضللون صرفهم عن دينهم لكنهم إذا تركوا الكتاب والسنة وصدقوا[/font] [font="]الخرافات والحكايات والرؤيا الشيطانية سهل قيادهم لكل مضلل وملحد ، وقد[/font] [font="]يكون من وراء ذلك منظمات سرية من الكفار تعمل على ترويج هذه المفتريات[/font] [font="]لصرف المسلمين عن دينهم ومما يدل على ذلك أن هذه الخرافة موجودة منذ قرن[/font] [font="]من الزمان ويبعد أن يكون مخترعها على قيد الحياة فلولا أن هناك من يعمل[/font] [font="]على ترويجها من بعده لم تظهر فإياكم أيها المسلمون والتصديق بهذه[/font] [font="]المفتريات ، ولا يكن لها رواج بينكم واسألوا أهل العلم عما أشكل عليكم[/font] .
[font="]إن أعداء الله ورسوله من الكفار والمنافقين وشياطين الجن والإنس دائماً[/font] [font="]يحاولون صرف الناس عن الدين الحق إلى الدين الباطل وعن طريق الجنة إلى[/font] [font="]طريق النار ، وعن إتباع الرسل إلى إتباع الشياطين والمضلين ، فكانوا[/font] [font="]يحرفون شرائع الأنبياء ويغيرون الكتب المنزلة على الرسل ، كما فعلوا في[/font] [font="]التوراة والإنجيل ولما بعث الله خام النبيين محمد -صلى الله عليه وسلم[/font]- [font="]وأنزل عليه القرآن العظيم والشرع القويم تكفل سبحانه بحفظ القرآن العظيم[/font] [font="]من التغيير والتبديل فقال سبحانه وتعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له[/font] [font="]لحافظون } وقال تعالى : { وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه[/font] [font="]ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } وحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم من[/font] [font="]كذب الكذابين بما أقام عليها من الحراس الأمناء وصفوة العلماء الذين[/font] [font="]حفظوها ونقولها بأمانة ونفوا عنها كل ما حاول إدخاله فيها الكذابون[/font] [font="]والدجالون ، فوضعوا الضوابط والقواعد التي يعرف بها الحديث الصحيح من[/font] [font="]الحديث المكذوب ودونوا الأحاديث الصحيحة وحموها وحشروا الأحاديث المكذوبة[/font] [font="]وحاصروها وحذروا منها ، فلما لم يجد أعداء الله ورسوله لهم منفذاً للدس في[/font] [font="]كتاب الله وسنة رسوله لجأوا إلى محاولة صرف الناس عن الكتاب والسنة[/font] [font="]وإشغالهم بالحكايات المكذوبة والمنامات المزورة التي تشتمل على الترغيب[/font] [font="]والترهيب والوعود الكاذبة التي تغري وتغر ضعاف الإيمان والجهلة فصرفوا[/font] [font="]كثيراً منهم إلى الشرك والإلحاد والبدع باسم الدين والعبادة والزهد جريا[/font] [font="]وراء تلك الخرافات[/font] .
[font="]فدين هؤلاء المنحرفين لا ينبني على الكتاب والسنة وإنما ينبني على[/font] [font="]الحكايات المكذوبة والمنامات المزعومة ، فضلوا عن الهدى ، وتركوا كتاب[/font] [font="]الله وسنة رسوله إلى وساوس الشياطين وهذا جزاء من أعرض عن الكتاب والسنة ،[/font] [font="]قال تعالى : { ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين وإنهم[/font] [font="]ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون } فاتقوا الله عباد الله وتمسكوا[/font] [font="]بكتاب ربكم وسنة نبيكم واحذروا الدسائس المضلة التي يروجها أعداء الملة[/font] .
[font="]وفق الله الجميع للاعتصام بالكتاب والسنة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه[/font] .[font="][/font]
[font="]---------------------[/font]
( ملحق هام جداً )
[font="]( يقول الأسد ) –[/font][font="] [/font][font="]وعدتكم سابقاً ( [/font][font="]في هذه المشاركة[/font][font="] ) ان اتطرق لشيء من ذاك الجدل الذي اثير ( [/font][font="]في بعض المنتديات[/font][font="] )[/font][font="] [/font][font="]حول [/font][font="]بعض ما ورد في قول[/font][font="] الشيخ ( [/font][font="]ابن باز رحمه الله[/font][font="] ) حين[/font][font="] [/font][font="]قال[/font][font="] :[/font][font="] [/font][font="]([/font][font="] [/font][font="]سألت بعض أقارب الشيخ أحمد المنسوبة إليه هذه الفرية عن هذه الوصية .[/font][font="]. [/font][font="])[/font][font="] [/font][font="]. [/font][font="]الخ .[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]حيث وجدت فيها مايلي : [/font]
---------------------------------------------------------------------
** من موضوع للمدعو / عامر بن بهجت [font="]محاضر الفقه بالمعهد العالي للأئمة والخطباء - جامعة[/font] [font="]طيبة[/font][font="][/font]
- في تاريخ ( 11-04- 2006 ) بعنوان :-
س/ هل (الشيخ أحمد خادم الحجرة النبوية) شخصية حقيقية لها وجود؟
[font="] [/font]
[font="]قال حفظه الله :[/font]
[font="] [/font]
[font="] جاء[/font] [font="]في تكذيب الرؤيا المزعومة[/font] [font="]من خادم الحجرة النبوية المسمى الشيخ أحمد[/font] [font="]لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله قوله [/font]:[font="][/font]
))[font="]ولقد[/font] [font="]سألت بعض أقارب الشيخ أحمد[/font][font="] المنسوبة إليه هذه الفرية عن هذه الوصية[/font][font="]، فأجابني[/font][font="] بأنها[/font] [font="]مكذوبة على الشيخ أحمد، وأنه لم يقلها أصلا، والشيخ أحمد المذكور قد مات من[/font] [font="]مدة[/font](( [font="] .[/font]
[font="][/font]
[font="]مما يُفهم منه أن الشيخ أحمد المذكور شخص حقيقي له ، وجود فمن[/font] [font="]يفيدنا بخبر حوله ؟.[/font]
[font="]متى ولد؟[/font]
[font="]ومتى توفي؟[/font]
[font="]ومن هو؟[/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="]*******************************************************[/font]
[font="] [/font]
[font="]** قال العضو[/font][font="] : لواء السنة [/font][font="]وفقه الله[/font][font="] في [/font]16-04- 2006 [font="] :- [/font]
[font="] [/font]
[font="]الرؤيا[/font] [font="]هي أن المذكور أخبر الناس بأنه كان في مسجد رسول الله صلى ا لله عليه وسلم ثم أخذته[/font] [font="]غفوة ونام فرأى النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال له إن هذا الأسبوع لا أدري الشهر[/font] .. [font="]دخل سبعون ألفا من أمته النار[/font] .. ( [font="]وبس لحد كده هي دي الرؤيا[/font] ) [font="]فقال المفتري على أحمد - الموظف بالحرم النبوي- بأن من وزع هذه الرسالة[/font] - [font="]الرؤيا - كذا مرة - مرة قيل عشرين ومرة ثلاثين ومرة خمسة عشر ( على تعدد الروايا) .[/font]
[font="] [/font]
[font="]( [/font][font="]إبتسامة[/font][font="]) يسمع خبرا يسره ويفتح عليه في المال [/font][font="]..؟؟![/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="] ثم أدرج : أن موظفا أهملها[/font] [font="]تم طرده من وظيفته بعد ثلاثة أيام .. وأن رجلا فقيرا فعل كما طلبت الرسالة منه تعين[/font] [font="]في وظيفة حسنة .... ( [/font][font="]إنتهى الحديث[/font][font="]) ...[/font]
[font="] [/font]
[font="] ولكن لو تأملت أخي في الله هذه الخرافة[/font] [font="]تبين لك بأنها تفوح برائحة هندية صوفية منتنة ... عموما هذه هي الرؤيا على الطريقة[/font] [font="]الهندية التبليغية في الترغيب والترهيب[/font] ...
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="]*******************************************************[/font]
[font="]** و قال عبد الله المحمد [/font][font="] وفقه الله في ([/font]21-09- 2006[font="]) معقباً [/font][font="] : -[/font]
[font="] [/font]
[font="]الشيخ[/font] [font="]رحمه الله عبارته كاملة ( ولقد سألت بعض أقارب الشيخ أحمد المنسوبة إليه هذه الفرية[/font] [font="]عن هذه الوصية، فأجابني بأنها مكذوبة على الشيخ أحمد، وأنه لم يقلها أصلا،[/font] [font="]والشيخ أحمد المذكور قد مات من مدة،[/font] [font="]ولو فرضنا أن[/font] [font="]الشيخ أحمد المذكور أو[/font] [font="]من هو أكبر منه[/font] [font="]زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم[/font] [font="]) .[/font]
[font="]يبدو[/font] [font="]لي والله أعلم أن الشيخ في البداية ظن أن هناك أن شخصا اسمه أحمد وهو صاحب الرؤيا[/font] [font="]المزعومة[/font]
[font="]ولما سأل فأنكروها أقارب شخص اسمه أحمد ليس له تعلق بصاحب الرؤيا[/font] [font="]أصلا فلذا [/font][font="]قال الشيخ[/font][font="] رحمه الله [/font][font="]ولو فرضنا أن[/font] [font="]الشيخ أحمد المذكور أو من هو[/font] [font="]أكبر منه[/font] ..
[font="]وما يؤيد هذا الكلام فتوى في فتاوى نور على[/font] [font="]الدرب ؛ وهي قول الشيخ رحمه الله في جواب له على هذه الوصية المزعومة [/font] :[font="][/font]
[font="]( [/font][font="]ليس هناك وصية وليس هناك شخص يقال له أحمد بل[/font] [font="]هي من كذب الكذابين ؛ أناس يفترون الكذب ويكتبون مثل هذه الوصايا[/font][font="] ) .[/font]
[font="][/font]
[font="]فتاوى نور على الدرب الشريط 3 الوجه ب[/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="]*******************************************************[/font]
[font="] [/font]
[font="]** وقال مجدي أبو عيشة ( وفقه الله ) في [/font]21-09-06[font="] :- [/font]
[font="] [/font]
[font="]مثل هذه الامور يقوم بها احد اثنين : [/font]
[font="]الاول[/font][font="] : يريد الخير[/font] [font="]للناس بزعمه فيكذب ليرغب الناس بالخير[/font] .[font="] وهذا موجود قديما وحديثا , وهؤلاء ان[/font] [font="]كذبوا يكذبوا في الترغيب بالقيام او الصوم والصدقة او الذكر[/font] .[font="][/font]
[font="]اما [/font][font="]الثاني[/font] : [font="]فهو ملحد ضال يريد تشكيك الناس بدينهم فيقول لهم من يفعل ذلك يحدث له كذا وكذا فاذا[/font] [font="]قام الجاهل بفعل ذلك ولم يحصل له ما حتمه المذكور شك في دينه وبالشريعة . وما يغلب[/font] [font="]عليه الظن ان هذا مثال الرؤيا المزعومة[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]*******************************************************[/font]
[font="] [/font]
[font="]** وقال خالد بن عمر؛ من بلجرشي ( عامله الله بلطفه ) معقباً في تاريخ[/font][font="] [/font]21-12- 2008[font="] :- [/font]
[font="] [/font]
[font="]وجدت [/font][font="]في إحدى المخطوطات الخاصة في منطقتنا[/font][font="] هذه الوصية وقد [/font][font="]أرخ فيها[/font] [font="]وقوع القصة[/font][font="] بتاريخ [/font][font="] [/font][font="]ـ 29/ 11 1245 هـ[/font][font="] [/font]
[font="][/font]
[font="]ومن ضمن الكلام المذكور[/font] [font="]فيها :-[/font]
[font="] [/font]
[font="](( .. ، وهم مشغولون بحب الدنيا والهوى ، ويحبون الأموال وينسون الآخرة ، لا[/font] [font="]لهم عمل مقبول عند الله ولا عند رسوله ولا عند ملائكته ، أذكر لهم يا شيخ أحمد[/font] [font="]أنِّي بقيت خجلان من ربي ، وهم مشغولون بالقبايح والكباير ، وأراد الله أن يبدل[/font] [font="]صورهم ، وينزل عليهم سخطا ، فشفعت فيهم عند ربي ، وقلت : يا رب العزة والقدرة ، بحق[/font] [font="]عزتك وجلالك ، وجمال وجهك الكريم ، أن تعفوا عنهم هذه المرَّة ، حتَّى أبعث إليهم[/font] [font="]وصيَّة وأخبره[/font] [font="] ))[/font]
[font="]ووجدت قطعة منها في وثيقة أخرى كتبت[/font] [font="]عام 1348 هـ[/font] [font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]( [/font][font="]الأسد[/font][font="] ) قلت :[/font][font="] ( [/font][font="]المنطقة[/font][font="] هي منطقة – [/font][font="]بلجرشي[/font][font="] - غالباً والله اعلم ) .[/font]
[font="] [/font]
[font="]*******************************************************[/font]
[font="] [/font]
[font="]** و قال ؛ خالد العمري - [/font]وفقه الله[font="] ؛ في [/font][font="]تاريخ [/font]25-12- 2008[font="] . معقباً :-[/font]
[font="] [/font]
[font="]قال الشيخ ابراهيم بن عبيد آل عبدالمحسن- رحمه الله[/font]- [font="]عن هذه الوصية[/font] :
[font="]( [/font][font="]أول ما ظهرت عام 1347هـ[/font][font="] ) – المرجع [/font][font="]( تذكرة أولي النهى[/font] [font="]والعرفان 5 / 343[/font][font="] )[/font]
[font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]*******************************************************[/font]
[font="]( [/font][font="]قال الأسد[/font][font="] ) :-[/font][font="] [/font][font="]انتهى ذاك الجدل[/font][font="] الذي اثير [/font][font="]حول ما ذكره[/font][font="] الشيخ ( [/font][font="]ابن باز رحمه الله [/font][font="]) وأعتقد انهم اتوا بما فيه الكفاية ولا ارى هنا داعي يدعوني للتعليق . [/font]
[font="] [/font]
[font="]والذي لا حضت ان المشكلة قديمة ( [/font][font="]وتلك الرؤيا المزعومة[/font][font="] ) الكاذبة [/font][font="] تتكرر منذ قرون [/font][font="]. [/font][font="]وليست من الأكاذيب[/font][font="] [/font][font="]المعاصرة[/font][font="] ؛ وقد رأينا تواريخ مهمة ذكرت فيها هذه الرؤيا هي العام 1347 هـ و تاريخ آخر أقدم 1348 هـ .[/font]
[font="] [/font]
[font="]وكذا في[/font] ( [font="]29/ 11 1245 هـ [/font]) .
[font="]( إلا أنني رأيت الموضوع أعمق وذو جذور أبعد في التاريخ )[/font]
[font="]كما انه ( [/font][font="]مرتبط بالمسيحية[/font][font="] ) منذ خروج المسلمين من الاندلس وربما قبل ذلك ؛ ولكنه آتي من ( [/font][font="]الغرب[/font][font="] ) وتجدون هذه المعلومة ( [/font][font="]في الملحق الأخير[/font][font="] ) لهذا الموضوع .[/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="]والآن نترككم لنلتقي في ( [/font][font="]الملحق[/font][font="] ) الذي سياتيكم قريبا ؛ الى ذاك الوقت ( [/font][font="]ارجوا من الاخوة جميعا[/font][font="] ) القراءة فقط [/font][font="]ريثما يتصل الموضوع بملحقه[/font][font="] ويكتمل . وهناك وقتها نلتقي على [/font][font="]الود[/font][font="] و [/font][font="]التصافي[/font][font="] و [/font][font="]المحبة[/font][font="] .[/font]
[font="] [/font]
[font="]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="]**********************************[/font]