مشعل بن شويل
مراقب سابق
- إنضم
- 10 أبريل 2010
- المشاركات
- 12,422
- مستوى التفاعل
- 62
- النقاط
- 48
نعمة الأمن والآمان وما قيل عنها .
نعمة الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان في الدور والأوطان ونعمة الصحة والسلامة في الأبدان، ونعمة الأرزاق العاجلة والآجلة شيء لا يقدر بثمن ,
وأولها وأهمها نعمة الأسلام فبالشكر تدوم النعم .
فإن من أجلِّ النعم وأعظمها بل وكثير من النعم تقوم عليها، وتؤدى من خلالها .. نعمة الأمن والأمان في الدور والأوطان والهدوء والاستقرار،
هذه النعمة لا يعرف قيمتها وأهميتها وعظم شأنها إلا من ذاق مرارة فقدانها. ولنا فيما حصل ويحصل في بعض الدول العربية الشقيقة عبرة وعظة.
أن بالأمن تستقر الحياة ويأمن الناس على حياتهم ويستقيم معاهم ويأمنوا على اموالهم وأعراهم ويتوجهون إلى العلم والعمل والتحصيل والإنتاج في سائر مناحي الحياة
ويشتغل الناس في البناء والتنمية ويعبدون الله حق عبادته . ويطيب طعم الطعام ، وتظهر حلاوة المذاق، وتستقر الحقوق وتؤدى إلى أهلها.
وفي ظل الأمن يقر الساكن في بيته، ويأنس ويرتاح مع أهله وأولاده ، وينام مرتاح البال مطمئن الضمير، لذلك كله وغيره جعل الإسلام الأمن من أهم المقاصد الشرعية التي يسعى إليها،
فكان غاية عظمى وهدفًا أسمى، لا يجوز بأي وسيلة من الوسائل خدشه، فضلًا عن التعرض له وزعزعته. وقد توعد المتعرضين له بأشد الوعيد في الدنيا والآخرة.
وإن مما ينبغي أن تلهج الألسن فيه بالشكر لله على ما أتمه الله علينا من هذه النعمة في هذه البلاد المباركة التي حباها الله سبحانه وتعالى على أهلها بقيام الحكم بشريعة الله
حتى أصبحت هذه البلاد ولا تزال مضرب المثل في الأمن والاستقرار مما لم تظفر به أمة من الأمم التي تملك السلاح والقوة المادية،
ولن تزال هذه البلاد بحول الله بخير وأمان متمسكة بعقيدة التوحيد وحكمة لشريعته.
فيجب أن يكون الجميع يدًا واحدة في كل أمور الخير ودفع الشر. وإذا كانت أجهزة الأمن الرسمية مسؤولة مسؤولية مباشرة عن البحث والكشف عن الجناة
فالجميع مسؤول كذلك، وأول واجبات هذه المسؤولية التعاون مع هذه الأجهزة الساهرة على راحة وأمن وطمأنينة الجميع، فبهذا الشعور الإيماني بهذه المسؤولية،
يستمر الحفاظ على الأمن والرخاء والطمأنينة، وتكشف الأيدي العابثة الحاقدة، نسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
ولأن الشعر الحكيم له دور إيجابي في معالجة مثل هذه الأمور فقد جادة قريحة شاعرنا المبدع وصاحب الصوت الشجي الأخ / حامد أبو سته المالكي ..
بهذه الأبيات الشعرية الجزلة والتي تحمل عمقاً وطنياً متأصلاً في وجدانه .. عبر هذا اليوتيوب .
نعمة الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان في الدور والأوطان ونعمة الصحة والسلامة في الأبدان، ونعمة الأرزاق العاجلة والآجلة شيء لا يقدر بثمن ,
وأولها وأهمها نعمة الأسلام فبالشكر تدوم النعم .
فإن من أجلِّ النعم وأعظمها بل وكثير من النعم تقوم عليها، وتؤدى من خلالها .. نعمة الأمن والأمان في الدور والأوطان والهدوء والاستقرار،
هذه النعمة لا يعرف قيمتها وأهميتها وعظم شأنها إلا من ذاق مرارة فقدانها. ولنا فيما حصل ويحصل في بعض الدول العربية الشقيقة عبرة وعظة.
أن بالأمن تستقر الحياة ويأمن الناس على حياتهم ويستقيم معاهم ويأمنوا على اموالهم وأعراهم ويتوجهون إلى العلم والعمل والتحصيل والإنتاج في سائر مناحي الحياة
ويشتغل الناس في البناء والتنمية ويعبدون الله حق عبادته . ويطيب طعم الطعام ، وتظهر حلاوة المذاق، وتستقر الحقوق وتؤدى إلى أهلها.
وفي ظل الأمن يقر الساكن في بيته، ويأنس ويرتاح مع أهله وأولاده ، وينام مرتاح البال مطمئن الضمير، لذلك كله وغيره جعل الإسلام الأمن من أهم المقاصد الشرعية التي يسعى إليها،
فكان غاية عظمى وهدفًا أسمى، لا يجوز بأي وسيلة من الوسائل خدشه، فضلًا عن التعرض له وزعزعته. وقد توعد المتعرضين له بأشد الوعيد في الدنيا والآخرة.
وإن مما ينبغي أن تلهج الألسن فيه بالشكر لله على ما أتمه الله علينا من هذه النعمة في هذه البلاد المباركة التي حباها الله سبحانه وتعالى على أهلها بقيام الحكم بشريعة الله
حتى أصبحت هذه البلاد ولا تزال مضرب المثل في الأمن والاستقرار مما لم تظفر به أمة من الأمم التي تملك السلاح والقوة المادية،
ولن تزال هذه البلاد بحول الله بخير وأمان متمسكة بعقيدة التوحيد وحكمة لشريعته.
فيجب أن يكون الجميع يدًا واحدة في كل أمور الخير ودفع الشر. وإذا كانت أجهزة الأمن الرسمية مسؤولة مسؤولية مباشرة عن البحث والكشف عن الجناة
فالجميع مسؤول كذلك، وأول واجبات هذه المسؤولية التعاون مع هذه الأجهزة الساهرة على راحة وأمن وطمأنينة الجميع، فبهذا الشعور الإيماني بهذه المسؤولية،
يستمر الحفاظ على الأمن والرخاء والطمأنينة، وتكشف الأيدي العابثة الحاقدة، نسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
ولأن الشعر الحكيم له دور إيجابي في معالجة مثل هذه الأمور فقد جادة قريحة شاعرنا المبدع وصاحب الصوت الشجي الأخ / حامد أبو سته المالكي ..
بهذه الأبيات الشعرية الجزلة والتي تحمل عمقاً وطنياً متأصلاً في وجدانه .. عبر هذا اليوتيوب .
أسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة، وأن يرد كيد الكائدين وعدوان المعتدين، إنه سميع مجيب.
التعديل الأخير: