عآش الوطن و سقطت الأخلاق ..!

مصلح بن دمغان قال:

بسم:
الأخ محمد حسن مع التحية :ـ
السلام:
أنا من وجهة نظري أن يتم الأحتفاء باليوم الوطني داخل المدارس فقط
كما كنا سابقاً وبدون إجازة مطلقاً
يحضر الأحتفاءَ أولياءُ الأمور والمسؤلين وكل يشارك مع المدرسة مادياً ومعنوياً
أو إن لكل حي طريقته في الإحتفاء مع عمل قسائم لكل السيارات المفحطة والتي يلونها
صاحبها بالبويات او يرفعها ...الخ
أما النساء اللواتي يرقصنه مع الشباب تبت إنهن يمنيات
أندسنّه بين الشباب بملابس رجااااااال ودقلة باللون الأخضر
ولم يكون الهدف والنيهة سليمه بل أردنه أن يحدثنه بلبله في الشارع
لتجميع الشباب وأنّ وراء الأكمة ماوراؤها والحديث عن شارع التحلية بجدة
وبعضهن صديقات لشباب سعودي دفعوا بهن للإستعراض وإثبات الفحولة والتباهي
بصديقته الساقطة
:t3:
لموضوعك الهادف ودمتم

أنقر للتوسيع...

اسير العشق قال:

اشكرك ع الطرح الرائع تقبل مروووري

أنقر للتوسيع...

مصلح بن دمغان قال:

بسم:
أما صورة المدرسة فما كل مدرسة مدرسة وماكل مدير مدير
فهذه المدرسة ومافيها إذا كانت الصورة حقيقية وغير مفبركة فوزرها ووزر من عمل بها على
المسؤلين بها وحسبهم على الله وكما أنّ هناك فساااااد هناك ناس يهولون ويضعون
من الحبة قبة
وهنا أبين لك حقيقة عايشتها أنا في مدرسة كنت مدبراً لها
عندما أُبتليت المدرسة بثلاثة معلمين حسبوا أنفسهم من أهل الحسبة والحسبة براء
منهم تقصير في حصصهم قلب مواد العلوم والرياضيات المقررة إلى وعظ وإرشاد
ودعوة للجهاد انتهى بهم الأمر إلى الإختفاء وترك أسرهم عالة على الدولة
يتموا أطفالهم ورملوا نسائهم وتركو ا والديهم في أسوأ حاااااال
وما قلت تنفيذ فعاليات اليوم الوطني بالمدرسة إلاّ لكون الضرر أخف ويمكن تحجيم
الأخطاء
ولعلمك التعاميم المنظنة لليوم الوطني ليس فيها هذا الهبال والمبالغة
إلاّ أنّ الناس وللأسف بكبرون الأفكار حتى يخرجونها عن الصواب ليس حباً فيما يصدر بل
مبالغة في غير محلها ونفاق صحفي مع تحويل الفكرة أياً كانت إلى بقرة بني إسرائيل
أشكرك ونترككم في رعاية الله ودمتم في خير

أنقر للتوسيع...

مصلح بن دمغان قال:

بسم:
ألأخ / محمد حسن مع التحية :ـ
السلام:
ماشجعني للعودة لهذا الموضوع سؤالك
تعقيباً على مداخلتي السابقة .
س : لماذا نحتفل بتوحيد المملكة ؟
حتى وإن كاااانت داخل المدرسة وتحت ضوابط وزارة التربية والتعليم !!؟
أولاً بالنسبة للفتوى فلا عندي أي إعتراض عليها . ولكن هناك فتاوى كثيرة
كفتوى تحريم الدشوش ( الأطباق الهوائية ) وها هي على كل بيت وعلى سطوح بعض
المساجد فكثرة الفتاوى وعدم تفعيلها أدى إلى إهمالها والله المستعان .
أمّا لماذا نحتفل بتوحيد المملكة ؟
حتى وإن كااااااانت داخل المدرسة وتحت ضوابط وزارة التربية والتعليم !!؟
ج : أنظر كيف آل الأمر إليه بعد تجاوزت أسوار المدرسة !! حيث خرجت عن السيطرة
وشكلة عبئاً لرجال الأمن وتم تشويه الفكرة المبسطة وفق التعليمات
وأصبح كل يقول يايدي فكي حلقي !!؟
أمّا الأحتفاء بتوحيد المملكة فذك نصراً على التفرقة والجهل وعبادة القبور
والشتات والضياع الذي أصاب شبه الجزيرة العربية وإنتشار قُطاع الطرق والفقر
والجهل والمرض
لا أقولها من بوابة التطبيل ولكن الواقع الذي عاش فيه الآباء والأجداد
فالملك عبد العزيز رحمه الله سنّ سنة حسنة بتوحيد البلاد ولمّ الشمل وإعادة
اللحمة الأخوية ولو لم يكن ذلك لما رأيت المملكة على هذا الحال والحمد لله
أما طريقة تنفيذ الأحتفاء والمبالغة فيها فأنا أعارضها
لأنها تحولت إلى كرة ثلج وخرجت عن مفهومها وتعليمات التنفيذ
وأصبح لكل شيخ طريقته وزاد الفساد تحت شعار حب الوطن والوطن وحبه براء من
هذه الخزعبلات
والله المستعان
أخوكم أبو ناااااااااااااااااايف

أنقر للتوسيع...

مهندس الكلمة قال:

قبل أن يأتي اليوم الوطني بأيام، كان هناك حملة كبيرة لمنع الشباب من التخريب في هذا اليوم، وكانت الحملة مطابقة للحملات السابقة في الأعوام السابقة، إذ قامت على «الوعظ» وما هو الصواب وما هو الخطأ، والذي يمكن لك إحضار سجين أو أصحاب سوابق ليخبر الشباب ما هو الصواب وما هو الخطأ، فهو يعرف هذه الأمور كما يعرفها الأكاديمي الواعظ كما يعرفها الشباب إن سألتهم.
وكالعادة جاءت النتائج في ذاك اليوم متطابقة مع الاحتفالات السابقة «ضبط 220 سيارة مطموسة المعالم أو تم تغيير لونها، وحوادث بسبب السرعة، وقفل شوارع، وتحرش، فلم تحقق الحملة الوعظية نتائج إيجابية كسابقاتها، ربما لأننا ومنذ أول احتفال صاحبه عبث شبابي لم نسأل: لماذا يفعلون هذا، أو ما الذي يدفعهم إلى عدم الاكتراث بحقوق الآخر والحفاظ على الأملاك العامة التي هي ملك لهم أيضا، وكل ما فعلناه أننا عدنا للوعظ بعد الاحتفالات وقلنا لهم : لا يجب أن تصدر هذه الأفعال منكم فأنتم «عيال حمايل» ؟.
السلوك لا يمكن لنا حله بالوعظ، ما لم نعرف ما هي الأسباب التي أدت لهذا السلوك، أو لماذا لا يكترث هؤلاء الشباب بحقوق الآخرين ويتحرشون ويضايقون ويهددون حياة من يقودون سياراتهم في ذاك اليوم وحتى في باقي الأيام ؟.
إن أهم سبب لهذا السلوك أن غالبية الشباب لم يدربوا / يعرفوا ما هي حقوقهم منذ الولادة، فلا البيت يحدد لهم ما هي حقوقهم وما هي واجباتهم، ويضعهم تحت مزاج الأب والأم، وحين ينتقلون للمدرسة سيخضعون إلى الآلية نفسها «مزاج المدرس/ الوكيل/ المدير» ، ولن يعرفوا أين هي حدودهم وحدود الآخر، ومتى يحق للمدرس أن يوقع عليه العقاب، ومتى لا يحق له وإن خالفه الطالب بالرأي ؟.
وهكذا يمضي هؤلاء الشباب الذين نخضعهم لحملة وعظية قبل اليوم الوطني وأسبوع المرور/ النظافة/ الشجرة، لا يكترثون لمواعظنا ويمارسون ما تفرضه عليهم أمزجتهم، لأنهم ومنذ ولادتهم وهم خاضعون لأمزجة من في البيت/ المدرسة، فلماذا يراد لهم ألا يخضعوا لأمزجتهم ؟.
ثمة أمر آخر وهو غائب عنا ولم يهتم به المجتمع وهو أن بعض هؤلاء الشباب لديهم «اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه»، ويمارسون هذه الأمور الخطرة بسبب الخلل الكيميائي في خلايا الدماغ.

تقبل مروري وشكري لطرحك الراقي والمفيد

أنقر للتوسيع...