أسد بني حرب
Member
... في منتصف احدى الليالي الحجازية الجميلة ...
... ذات الجو العليل والنسمات الهادئة ...
... في مكان يكاد يخلوا من المارة ...
... افتش بين اوراق لي في سيارتي ...
... أقلبها ورقة ورقة ...
... اراجع ما قد يكون منها مهم واعيده لدرج سيارتي ...
... واجمع مكانت غير مهمة لكي تأخذ طريقها لسلة المهملات...
... استمع الى روائع ابو نايف ...
... ((العطا ..
ما تبادلنا العطا
والخطا ..
لا حشا ما أخطي عليك
بي سطا ..
جرحك بإحساسي سطا
يا عطا ..
أول عطا منك الخطا
أحبك لو تجافيني ..
وعلى كل الخطى مسامح
أحبك يا نظر عيني ..
ورضاك ألزم ..
ولكني فقير الحظ ..
أنا لك أكثري تجريح
ترى حبك ..
بيشفعلك .. أحبك
ذوب خفوقي الشوق
و إنتي معي يا شوق
يحلى لحياتي الذوق
طعم السعادة بك
لك خفوقي ..
إشتقى ..
ثم إهتنابك ..
في عروقي ..
دمي الجاري إغتذابك ..
ولاح شوفي ..
في سما كل البشر
غير زولك ..
ماملى أحد النظر
جددي فيني ..
حياتي باللقى)) ....
... بينما انا افتش باوراقي واستمع بهدوء نظرت خارجاً ...
... رأيت احدى الفراشات لا اعلم من أين اتت ...
... نسيت ما أتيت انا لأجله وبدأت اراقبها ...
... تركت اوراقي لا اعلم لماذا ..
... نظرت اليها وقد اتجهت الى ذلك الجدار العتيق ...
... ترفف بجناحيها متنقلة على ذلك الجدار ...
... في البداية لم أعلم مالذي تبحث عنه ...
... وهي لا تكاد تقف في نفس المكان بضع ثوان ...
... كنت اراقبها وانا في غاية الحيرة ...
... وفي فؤادي عشرات الأسئلة ...
... مالذي تريده هذه الفراشة ؟ ...
... و لماذا هذا التنقل السريع المضني ؟ ...
... و مالذي يضايقها ؟ ...
و...و...و...و...
... جعلتني في حيرة من امري ...
... افكر فيها و أراقب اجنحتها الجميلة ...
... وبعد بضع دقائق وانا منغمس في التفكير والمراقبة ...
... واذا بها تقف ...
... وتهدأ هدوء الموتـــــــــــــــى ...
... علمت مالذي كانت تبحث عنه ... هو نفس الشئ الذي نبحث نحن عنه ...
...... الأستقـــــــــــــــــــــــــــــــــــرار ...
... نعم الاستقرار ...
... تركتها لتستقر...
... مراقبتها وهي مستقرة أمر ممل ..
...وعدت الى اوراقي أقلبها ...
... فجاءة نبهني هاتفي المحمول ..
... المتصل والدي..
... الو مرحبا يابوي ...
... هلا ياولدي..
... لازم تجيني الحين اريدك بامر هام ...
... حاضر يابوي دقايق واكون عندك ..
... تركت الفراشة واعدت الاوراق الى الدرج ...
... قدرهما الاستقرار تلك على الجدار وهذه بدرج سيارتي ..
... ذهبت لابي لأجد ان في بره وطاعته الاستقرار ..
تحياتي
... ذات الجو العليل والنسمات الهادئة ...
... في مكان يكاد يخلوا من المارة ...
... افتش بين اوراق لي في سيارتي ...
... أقلبها ورقة ورقة ...
... اراجع ما قد يكون منها مهم واعيده لدرج سيارتي ...
... واجمع مكانت غير مهمة لكي تأخذ طريقها لسلة المهملات...
... استمع الى روائع ابو نايف ...
... ((العطا ..
ما تبادلنا العطا
والخطا ..
لا حشا ما أخطي عليك
بي سطا ..
جرحك بإحساسي سطا
يا عطا ..
أول عطا منك الخطا
أحبك لو تجافيني ..
وعلى كل الخطى مسامح
أحبك يا نظر عيني ..
ورضاك ألزم ..
ولكني فقير الحظ ..
أنا لك أكثري تجريح
ترى حبك ..
بيشفعلك .. أحبك
ذوب خفوقي الشوق
و إنتي معي يا شوق
يحلى لحياتي الذوق
طعم السعادة بك
لك خفوقي ..
إشتقى ..
ثم إهتنابك ..
في عروقي ..
دمي الجاري إغتذابك ..
ولاح شوفي ..
في سما كل البشر
غير زولك ..
ماملى أحد النظر
جددي فيني ..
حياتي باللقى)) ....
... بينما انا افتش باوراقي واستمع بهدوء نظرت خارجاً ...
... رأيت احدى الفراشات لا اعلم من أين اتت ...
... نسيت ما أتيت انا لأجله وبدأت اراقبها ...
... تركت اوراقي لا اعلم لماذا ..
... نظرت اليها وقد اتجهت الى ذلك الجدار العتيق ...
... ترفف بجناحيها متنقلة على ذلك الجدار ...
... في البداية لم أعلم مالذي تبحث عنه ...
... وهي لا تكاد تقف في نفس المكان بضع ثوان ...
... كنت اراقبها وانا في غاية الحيرة ...
... وفي فؤادي عشرات الأسئلة ...
... مالذي تريده هذه الفراشة ؟ ...
... و لماذا هذا التنقل السريع المضني ؟ ...
... و مالذي يضايقها ؟ ...
و...و...و...و...
... جعلتني في حيرة من امري ...
... افكر فيها و أراقب اجنحتها الجميلة ...
... وبعد بضع دقائق وانا منغمس في التفكير والمراقبة ...
... واذا بها تقف ...
... وتهدأ هدوء الموتـــــــــــــــى ...
... علمت مالذي كانت تبحث عنه ... هو نفس الشئ الذي نبحث نحن عنه ...
...... الأستقـــــــــــــــــــــــــــــــــــرار ...
... نعم الاستقرار ...
... تركتها لتستقر...
... مراقبتها وهي مستقرة أمر ممل ..
...وعدت الى اوراقي أقلبها ...
... فجاءة نبهني هاتفي المحمول ..
... المتصل والدي..
... الو مرحبا يابوي ...
... هلا ياولدي..
... لازم تجيني الحين اريدك بامر هام ...
... حاضر يابوي دقايق واكون عندك ..
... تركت الفراشة واعدت الاوراق الى الدرج ...
... قدرهما الاستقرار تلك على الجدار وهذه بدرج سيارتي ..
... ذهبت لابي لأجد ان في بره وطاعته الاستقرار ..
تحياتي