مصلح بن دمغان
كاتب
- إنضم
- 17 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 4,456
- مستوى التفاعل
- 66
- النقاط
- 48
بسم:
إلى أحبااااائي ساكني وزواااارالمنتدى
كل عااااام وأنتم بخير
السلام:
الإنتصاااار للذات ونكران حدوث الخطأ منها سمة تغلب على الذين
يغلب عليهم ضعف الشخصية . لأنّ المرء القوي المتأكد من سلامة فكره
ومنهج حياته وسلوكياته لا يلجأ إلى الأساليب الملتوية لإثبات وجوده وهو يتقبل نقد
المنتقدين برحابة صدر بل ويثني عليهم ويشعر في قرارة نفسه أنهم خير أصدقاء
يمكن الأعتماد عليهم في هذه الدنيا بناء على مبدأ
( صديقك من صَدقَ لا من صدّقك )
فرحم الله من أهدى إليّ عيوبي
فأصحاااب العقول الراجحة يعتبرون الأعتراف بالخطأ والتراجع عنه سمة راقية
للشخصية المتزنة وهو في نظرهم من أهم مصادر قوتها وليس ضعفاً فيها ومثله التّسامح
فالشّخصية المتّزنة لها وجهين كالعملة أحدهما يمثل جانب الصواب والآخر
يمثل جانب الخطأ فالطبيعة البشرية التي أرادها الله للإنسان تقتضي وجود هذين الجانبين
للشخصية ويبقى على العاقل الموازنة بينهما ضمن الأختيار الذي بيّنه الله للإنسان
في قوله تعالى ( وهديناه النّجدين )
ومادام الأمر بهذه الصورة فمن الضروري أن ينتبه المرء إلى إنه ليس مفروضاً عليه
أن يكون منزهاً عن الأخطاء أو النسيان فما أرحم الله بعباده حيث يغفر لهم الخطأ والنسيان
وما أُكرهوا عليه
وما أعقل الذين يتنازلون عن الكبرياء والتعالي على الآخرين ويتواضعون عندما
يكتشف من حولهم أخطاء صدرت منهم تحتاج إلى إعادة نظر وإلى تغيير في السلوك
والأداء (ترداد في الحق ولا زهوقاً في الباطل )
والناقد عندما تجرأ بالتعبير عن نظرته ورؤيته فإنما أنطلق من قلب نقي مفعم بالحب والتقدير
لا قلب حاقد أو نفس ناقمة فالمرء إن رضي أن يكون هذا منهجه مع منتقديه
فسيصل بعون الله وتوفيقه إلى الأفضل دوماً وقد يصل ذات يوم إلى درجة من التكامل النفسي
والتوازن الفكري حيت لم يكن يتصور او يحلم هو أن يصل إليه .
وقد يكون من نتائج هذا الفكر الناضج أن يصل الحال به إلى مرتبه ومكانة إجتماعية
بين البشر قد يحسده عليها كثيرون , ويتمناها له المحبون المخلصون وليس بعيداً
ان يكون له عند ربه من الدرجات العليا والرفعة ما يستحق والناس شهود الله في الأرض
أخيراً دعونا نتساءل معاً : كم سيجد المرء من المكااااسب إن تعامل مع الآخرين
بالحسنى وترك لهم مجالاً رحباً للنقد وإعانته على أخطاء نفسه وكم
سيخسر المرء بإتباع الأسلوب الآخر ؟؟
رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي
إلى أحبااااائي ساكني وزواااارالمنتدى
كل عااااام وأنتم بخير
السلام:
الإنتصاااار للذات ونكران حدوث الخطأ منها سمة تغلب على الذين
يغلب عليهم ضعف الشخصية . لأنّ المرء القوي المتأكد من سلامة فكره
ومنهج حياته وسلوكياته لا يلجأ إلى الأساليب الملتوية لإثبات وجوده وهو يتقبل نقد
المنتقدين برحابة صدر بل ويثني عليهم ويشعر في قرارة نفسه أنهم خير أصدقاء
يمكن الأعتماد عليهم في هذه الدنيا بناء على مبدأ
( صديقك من صَدقَ لا من صدّقك )
فرحم الله من أهدى إليّ عيوبي
فأصحاااب العقول الراجحة يعتبرون الأعتراف بالخطأ والتراجع عنه سمة راقية
للشخصية المتزنة وهو في نظرهم من أهم مصادر قوتها وليس ضعفاً فيها ومثله التّسامح
فالشّخصية المتّزنة لها وجهين كالعملة أحدهما يمثل جانب الصواب والآخر
يمثل جانب الخطأ فالطبيعة البشرية التي أرادها الله للإنسان تقتضي وجود هذين الجانبين
للشخصية ويبقى على العاقل الموازنة بينهما ضمن الأختيار الذي بيّنه الله للإنسان
في قوله تعالى ( وهديناه النّجدين )
ومادام الأمر بهذه الصورة فمن الضروري أن ينتبه المرء إلى إنه ليس مفروضاً عليه
أن يكون منزهاً عن الأخطاء أو النسيان فما أرحم الله بعباده حيث يغفر لهم الخطأ والنسيان
وما أُكرهوا عليه
وما أعقل الذين يتنازلون عن الكبرياء والتعالي على الآخرين ويتواضعون عندما
يكتشف من حولهم أخطاء صدرت منهم تحتاج إلى إعادة نظر وإلى تغيير في السلوك
والأداء (ترداد في الحق ولا زهوقاً في الباطل )
والناقد عندما تجرأ بالتعبير عن نظرته ورؤيته فإنما أنطلق من قلب نقي مفعم بالحب والتقدير
لا قلب حاقد أو نفس ناقمة فالمرء إن رضي أن يكون هذا منهجه مع منتقديه
فسيصل بعون الله وتوفيقه إلى الأفضل دوماً وقد يصل ذات يوم إلى درجة من التكامل النفسي
والتوازن الفكري حيت لم يكن يتصور او يحلم هو أن يصل إليه .
وقد يكون من نتائج هذا الفكر الناضج أن يصل الحال به إلى مرتبه ومكانة إجتماعية
بين البشر قد يحسده عليها كثيرون , ويتمناها له المحبون المخلصون وليس بعيداً
ان يكون له عند ربه من الدرجات العليا والرفعة ما يستحق والناس شهود الله في الأرض
أخيراً دعونا نتساءل معاً : كم سيجد المرء من المكااااسب إن تعامل مع الآخرين
بالحسنى وترك لهم مجالاً رحباً للنقد وإعانته على أخطاء نفسه وكم
سيخسر المرء بإتباع الأسلوب الآخر ؟؟
رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي