ابو نواف 2009
المراقب العام
السلام عليكم أخواتي العضوات أخواني الأعضاء
لماذا يتجمهر الناس حول الحوادث المرورية ويكون لديهم دافع الفضول لأستطلاع ومحاولة التوصل الى موقع الحادث بزعمهم الفوز بنظرة على منظر سيارة محطمة أو أشلاء شخص ممزقه أجارنا الله وأياكم وكأنهم يشاهدون حدوث مسلسل أو فيلم سينمائي ليتعطل بتجمهرهم هذا فرق الأنقاذ ليتم تفريقهم بعد ذلك من قبل الجهات الأمنية .
فنعلم أن دافع الفضول غريزة في الأنسان بلا شك ولكن ماذاك الفضول العجيب في أن يقف الفضوليين كي يشاهدوا حادث سير ما في شارع ما ومكتوفي الأياي
همّ الواحد منهم أن يفوز جواله الكيمراوي بلقطة خاطفة وكأنه صحفي في موقع الحادث .. وياللعجب ... وبالعكس تماما في البلدان الأخرى الأوروبية يحصل ما يحصل من حوادث ولا نجد تجمهر حوله أبدا بل كأنه أمر عادي والكل في طريقه وفي حاله ولا يكترث بما لايعنيه .
هل ثقافة المجتمع السعودي أو حتى العربي بأسره ووعي الناس بأدراك أمور كتلك هي غائبة؟
وكيف نقضي على مثل هذه الظواهر؟
ومن يستطيع ذلك كي أوجه وتوجهون لكم شكره مع التحية؟
لماذا يتجمهر الناس حول الحوادث المرورية ويكون لديهم دافع الفضول لأستطلاع ومحاولة التوصل الى موقع الحادث بزعمهم الفوز بنظرة على منظر سيارة محطمة أو أشلاء شخص ممزقه أجارنا الله وأياكم وكأنهم يشاهدون حدوث مسلسل أو فيلم سينمائي ليتعطل بتجمهرهم هذا فرق الأنقاذ ليتم تفريقهم بعد ذلك من قبل الجهات الأمنية .
فنعلم أن دافع الفضول غريزة في الأنسان بلا شك ولكن ماذاك الفضول العجيب في أن يقف الفضوليين كي يشاهدوا حادث سير ما في شارع ما ومكتوفي الأياي
همّ الواحد منهم أن يفوز جواله الكيمراوي بلقطة خاطفة وكأنه صحفي في موقع الحادث .. وياللعجب ... وبالعكس تماما في البلدان الأخرى الأوروبية يحصل ما يحصل من حوادث ولا نجد تجمهر حوله أبدا بل كأنه أمر عادي والكل في طريقه وفي حاله ولا يكترث بما لايعنيه .
هل ثقافة المجتمع السعودي أو حتى العربي بأسره ووعي الناس بأدراك أمور كتلك هي غائبة؟
وكيف نقضي على مثل هذه الظواهر؟
ومن يستطيع ذلك كي أوجه وتوجهون لكم شكره مع التحية؟
بمروركم صفحتي ستكتمل فرحتي
-------------
أستراحة ابو نواف 2009
لأن الناس أصبحوا يفسّرون الأشياء على هواهم
فأنه ليس بالضرورة أن أحمّل قلبي همّ ما فسّروه .
-------------
أستراحة ابو نواف 2009
لأن الناس أصبحوا يفسّرون الأشياء على هواهم
فأنه ليس بالضرورة أن أحمّل قلبي همّ ما فسّروه .
التعديل الأخير: