بجيلة عند الشمس .. بل هي فوقها !

جبل عمد

Moderator
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
1,534
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
بسم:
السلام:


قال الفرزدق ( همام بن غالب التميمي ) :

همُ أهل بيت المجد حيث ارتقت بهـم
................... بجيلة فـوق الناس من كل مرتـقِ ِ
مصاليـت حقـانـون لـلـدم والـتـي
.................... يضـيـق بهـا ذرعـا يـد المـتـدفــــق
ومـن يك لـم يدرك بـحـيث تنـاول
.................. بجيـلة من أحسـابهـا حيث تـلتقـي
بجيـلة عند الشمـس أو هي فوقها
..................... وإذ هي كالشمس المضيئة يطرق


وأقول بل بجيلة هي الشمس المشرقة يا( تميمي) !!
ولا يَحجبُ ضوءَ الشمس ِغربالُ ؟!
دعاني لكتابة هذه الأسطر ما لوحظ من تجاهل شبه متعمد لدور قبيلة بجيلة التاريخي في الفتوحات الإسلامية ,وذلك فيما طرح من مسلسلات تاريخية خلال العامين الماضيين.
ولعل آخر تلك المسلسلات ( عُمر ) الذي يتحدث عن سيرة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي: .
فبعد أن مرّ مسلسل (القعقاع بن عمرو التميمي) متجاهلاً
دور بجيلة في معركة القادسية ؟!
كنا نعتقد أن ـ القائمين على (إخراج .. ومراجعة المادة التاريخية) لمسلسل عمر ـ
لن يغضوا الطرف عن الدور التاريخي الهام للصحابي
الجليل ( جرير بن عبدالله البجلي رضي:) وقومه ( بجيلة ) في
معركة القادسية وما تلاها من فتوحات لبلاد العراق وفارس ؟!
وذلك لأن جميع المصادر التاريخية المعول ,عليها أشادت
بجرير بن عبدالله البجلي وقومه .. لدورهم الكبير في ترجيح كفة المسلمين وانتصارهم !
لما لهم من العدد والعدة .. في القادسية وما تلاها من معارك !
وقد كان ذلك التجاهل لدور قبيلتنا .. مثار استغراب وتساؤل تحدثت عنه العام الماضي في موضوع .
وتطرق إليه الأستاذ المؤلف والباحث ( سعيد القسري)
قبل فترة .
وبما أن (الغربال لا يحجب الشمس) كما قيل!
فكل ما وقع بين أيدينا مصدرٌ تاريخي .. أشرقت شمس
بجيلة بين دفتيه .. وشعّ نور قمرها جرير بين أسطره !!
وعطر ذكر فرسانها صفحاته !!
اليوم أيها الإخوة والأخوات :
أضع بين أيديكم مصدراً تاريخياً ـ أحسبه نادرـ وفيه أبيات شعر لبجليين لم أجدها في غيره وهو:




وسأنقل لكم بعض ما ورد في هذا الكتاب عن دور بجيلة في معركة
( جلولاء ) متجاوزاً ( القادسية ) لأن بلاء قبيلة بجيلة
فيها أشهر من أن يعاد ذكره .. وسأقتصر على مقدمة ذكر فيها المؤلف .. قول الخليفة الراشد عمر لجرير (( ... فسر نحو العراق فعسى الله عز وجل أن يدفع شر هؤلاء الأعاجم وتخمد بك جمرتهم ... ))


قال المؤلف متحدثاً عما أصاب المسلمين من الذهول
بعد معركة الجسر التي استشهد فيها عدد كبير من المسلمين .. وكانت نتيجتها سبباً في توجيه قبيلة بجيلة
للعراق :

( قال : وأفلت رجل يقال له معاذ بن حصين الأنصاري فمر على وجهه يقطع البلاد حتى صار إلى المدينة، فدخل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في المسجد فسلم عليه ثم وقف بين يديه فأنشأ يقول... قال: فقطع عليه عمر فقال:
يا أبا الحصين! دعنا من الشعر، خبرنا بأمر الناس، فقال: يا أمير المؤمنين! أنعى إليك أبا عبيد - رحمة الله عليه -! وأنعي إليك بنيه الثلاثة وهبا ومالكا وجبرا، وأنعى إليك سليط بن قيس الأنصاري وفلانا وفلانا - فلم يزل يعد وجوه المهاجرين والأنصار، فقال له عمر: فالمثنى بن حارثة الشيباني ما حاله؟ فقال: تركته جريحا يا أمير المؤمنين.
قال: فضج الناس بالبكاء والنحيب، ثم دعا عمر رضي الله عنه بجرير بن عبد الله البجلي فقال له: ويحك يا جرير! إنا قد أصبنا بالمسلمين مصيبة عظيمة والمثنى بن حارثة في وجه العدو غير أنه جريح لما به، فسر نحو العراق فعسى الله عز وجل أن يدفع شر هؤلاء الأعاجم وتخمد بك جمرتهم.
قال: فسار جرير بن عبد الله من المدينة إلى العراق فنزلها


( جلولاء )

قال:( واجتمعت الفرس بجلولاء في ثمانين ألف فارس وعزموا على المسير إلى سعد بن أبي وقاص، فبلغه ذلك، فعندها جمع أمراءه واستشارهم فيما يصنع، فأشاروا عليه بالمسير إليهم ومحاربتهم ... )
( ... قال: فإذا بمكشوح المرادي قد قدم عليهم في ألفي فارس، وهشام بن عتبة بن أبي وقاص في ثلاثة آلاف فارس، وحجر بن عدي الكندي في
ألفي فارس، والمنذر بن حسان الضبي في ثلاثة آلاف فارس، وجرير بن عبد الله في أربعة آلاف فارس، قال: وصار المسلمون بجلولاء في أربعة وعشرين ألفا ويزيدون.
قال: وتحرشت الفرس بالمسلمين وطلبوا الحرب، وكتب سعد بن أبي وقاص إلى ابن أخيه هاشم بن عتبة فجعله أمير المسلمين وأمر أصحابه بمحاربة الفرس.
قال: فعندها وثب هاشم بن عتبة فعبى أصحابه ، فكان على ميمنته جرير بن عبد الله البجلي، وعلى ميسرته حجر بن عدي الكندي، وعلى الجناح المكشوح المرادي، وجعل عمرو بن معد يكرب على أعنة الخيل، وطلحة بن خويلد الأسدي على الرجالة.
قال: وعبت الفرس جيوشها، فكان على ميمنتهم رجل من قواد الأعاجم يقال له خر زاذ بن وهرز ، وعلى ميسرتهم فيروز بن خسرو، وفي القلب الهرمزان بن أنو شروان صاحب بلاد الأهواز.
قال: ودنا القوم بعضهم من بعض، فاقتتلوا قتالا شديدا لم يقتتلوا في موطن بمثله من مواطنهم التي سلفت، وذلك أنهم رموا بالسهام حتى أنفدوها، وتطاعنوا بالرماح حتى قصفوها، ثم صاروا إلى السيوف والعمد فاقتتلوا بها من وقت الضحى إلى أن زالت الشمس وحضر وقت الصلاة فلم تكن الصلاة في ذلك اليوم إلا بالتكبير والايماء نحو القبلة. .. )
قال: ثم أقبل جرير بن عبد الله البجلي على بني عمه فقال: يا معشر بجيلة!
اعلموا أن لكم في هذه البلاد إن فتحها الله عليكم حظا سنيا، فاصبروا لقتال هؤلاء الفرس التماسا لإحدى الحسنيين: إما الشهادة فثوابها الجنة، وإما النصر والظفر ففيهما الغني من العيلة، وانظروا، لا تقاتلوا رياء ولا سمعة، فحسب الرجل خزيا أن يكون يريد بجهاده حمد المخلوقين دون الخالق، وبعد فإنكم جربتم هؤلاء القوم ومارستموهم وإنما لهم هذه القسي المنحنية وهذه السهام الطوال، فهي أغنى سلاحهم عندهم، فإذا رموكم بها فتترسوا، والزموا الصبر وصابروهم، فو الله إنكم الانجاد الأمجاد الحسان الوجوه في اقتحام الشدائد! فاصبروا صبرا يا معشر البجيلة!
فوالله إني لأرجو أن يرى المسلمون منكم اليوم ما تقر به عيونهم! وما ذاك على الله بعزيز، ثم أنشأ جرير في ذلك يقول - شعر:

تلكم بجيلة قومي إن سألت بها
قادوا الجياد وفضوا جمع مهران
وأدركوا الوتر من كسرى ومعشره
يوم العروبة وتر الحي شيبان
فسائل الجمع جمع الفارسي وقد
حاولت عند ركوب الحي قحطان
عز الأول كان عزا من يصول بهم
ورمية كان فيها هلك شيطان
كان الكفور وبئس الفرس أن له
آباء صدق نموه غير ثبيان

قال: ثم حمل جرير بن عبد الله على جميع أهل جلولاء فلم يزل يطاعن حتى انكسر رمحه وجرح جراحات كثيرة فأنشأ بعض بني عمه يقول في ذلك - شعر:
تواكلت الأمور فلم تواكل
أخو النجدات فارسها جرير
جرير ذو الغني بما تولى
أحق إذا تقسمت الأمور
أغاث المسلمين وقد تواصلوا
وقدر الحرب حامية تفور
أبا حفص سلام الله منا
عليك ودوننا بلد شطير
حمدنا فعل صاحبنا جرير
ولم نحمد لك الوالي العطير
فلا تغفل بجيلة إن فيها
دواء الداء والحبر الكبير

قال: وتقدم رجل من المرازبة يقال له رستم الأصغر حتى وقف بين الجمعين فجعل يقاتل أشد القتال، قال: وانبرى له رجلان من المسلمين أخوان: أحدهما يقال له عوام والآخر يقال له زهير ابنا عبد شمس (من بجيلة).
قال: فحملا عليه وحمل عليهما فجاولهما في ميدان الحرب ساعة ثم داخله زهير فطاعنه، فطعنه طعنة أثخنه منها، حتى كاد رستم أن يسقط عن فرسه، ثم جال زهير في ميدان الحرب ساعة وهو يرتجز ويقول:
أنا زهير وابن عبد شمس
طعنت ذا التاج رئيس الفرس
رستم ذا الثروة والدمقس
فقد شفيت اليوم منه نفس

قال: وجعل رستم يجول في ميدان الحرب فمرة يحمل على زهير ومرة يحمل على عوام. قال: ونظر إلى ذلك رجل من المسلمين يقال له جابر بن طارق النخعي، فخرج إلى زهير والعوام لعينهما على رستم، قال: ونظر رستم إلى جابر بن طارق فحمل عليه، وصاح زهير بجابر بن طارق:
إلي إلي يا ابن عم!
لا تنفرد لهذا الكلب فيقتلك!
قال: وجعل رستم يجول على هؤلاء الثلاثة في ميدان الحرب، فكلما حمل على واحد حمل عليه اثنان. قال: ثم اعتوره زهير والعوام وحمل عليه جابر بن طارق النخعي فضربه ضربة على تاجه فقد التاج وهامته فخر رستم صريعا، ثم نزلوا إليه فسلبوه، وكانت قيمة سلبه ألف دينار.

وأنشأجابر بن طارقيقول في ذلك - شعر:
دعاني زهير والفوارس ترتمى
إلي إلي يا بن عم فهل ترى
فقلت له لبيك عند دعائه
أتيتك اني قاصد دونك العرى
بنفسي أني لا أبالي بحتفها
بنفسك فاقصد عامدا حيث انتهى
واضربه بالسيف قمة رأسه
فخر صريعا في العجاجة قد هوى
فغادرته عيدا لطير سواغب
وجالت بنا خيل وذو الغدر قد مضى
فذاك رئيس الفرس رستم سل به
زهيرا وعواما وجابر ذا النهى

قال: فبينما المسلمون كذلك في أشد ما يكون من الحرب وذلك في وقت العصر إذا هم بكتيبة للفرس جامة حسناء قد خرجت إليهم، فكأن الناس هالتهم تلك الكتيبة فاتقوها.
فقال عمرو بن معدي كرب: يا معشر المسلمين!
لعله قد هالتكم هذه الكتيبة؟
قالوا: نعم والله يا أبا ثور لقد هالتنا!
وذلك أنك تعلم أنا نقاتل هؤلاء القوم من وقت بزوغ الشمس إلى وقتنا هذا!
فقد تعبنا وكلت أيدينا ودوابنا وكاعت رجالنا وقد والله خشينا أن نعجز عن هذه الكتيبة إلا أن يأتينا الله بغياث من عنده أو نرزق عليهم قوة ونصرا.
قال: فقال عمرو: يا هؤلاء! إنكم إنما تقاتلون عن دينكم وتذبون عن حريمكم وتدفعون عن حوزة الاسلام، فصفوا خيولكم بعضها إلى بعض وانزلوا عنها والزموا الأرض واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.
فإنكم بحمد الله صبراء في اللقاء، ليوث عند الوغى، وهذا يوم كبعض أيامكم التي سلفت، ووالله إني لأرجو أن يعز الله بكم دينه ويكبت بكم عدوه. قال: ثم نزل عمرو عن فرسه ونزل معه زهاء ألف رجل من قبائل اليمن، ما فيهم إلا فارس مذكور، ونزل معه أيضا من كان [من] قومه وعشيرته.
قال: ثم تقدم عمرو حتى وقف أمام المسلمين شاهرا صمصامته (1) وقد وضعها على عاتقه وهو يقول - شعر:

لقد علمت أقيال مذحج أنني
أنا الفارس الحامي إذا القوم أضجروا
صبرت لأهل القادسية معلما
ومثلي إذا لم تصبر الناس يصبر
وطاعنتهم بالرمح حتى تبددوا
وضاربتهم بالسيف حتى تكسروا
بذلك أوصاني أبي وأبو أبي
بذلك أوصاه فلست أقصر
حمدت إلهي إذ هداني لدينه
فلله أسعى ما حييت وأشكر

قال: وحملت تلك الكتيبة الحامة على عمرو بن معد يكرب الزبيدي وأصحابه فلم يطمعوا منهم في شئ.
قال: وحمل جرير بن عبد الله من الميمنة، وحجر بن عدي من الميسرة، والمكشوح المرادي من الجناح، وعمرو بن معد يكرب من القلب، وصدقوهم الحملة فولوا مدبرين، ووضع المسلمون فيهم السيف، فقتل منهم من قتل، وانهزم الباقون حتى صاروا إلى خانقين. وأمسى المسلمون فلم يتبعوهم ، لكنهم أقاموا في موضعهم حتى أصبحوا وأقبلوا حتى دخلوا جلولاء، فجعلوا يجمعون الأموال والغنائم حتى جمعوا شيئا كثيرا لم يظنوا أنه يكون هناك،
قال: فقال رجل من المسلمين: رحم الله المثنى بن حارثة الشيباني! أما أنه لو كان حيا لقرت عيناه بهذا الفتح، فإني كنت أسمعه مرارا يقول: وددت أني قد رأيت فتح جلولاء ولو قبل موتي بيوم واحد! قال: فقال عبيد بن عمرو البجلي: نعم فرحم الله المثنى بن حارثة! إنه وإن كان قد مضى لسبيله لم تقر عينه بفتح جلولاء لقد قرت عيناه بالجنة إن شاء الله وقد قدم على ما قدم من الثواب الوافر، ثم أنشأ عبيد بن عمرو البجلي يقول في ذلك - شعر:

أبشر مثنى فقد لاقيت مكرمة
يوم التغابن لما ثوب الداعي
سل أهل ذي الكفر مهرانا وأسرته
يوم البجيلة إذ خلوا عن القاع
وأسلموا ثم مهرانا ببلقعه
يوم العروبة مطروحا بجعجاع
وفي جلولا أثرنا كل ذي بدع
بكل صاف كلون الملح لماع
في كف كل كريم الجد ذو حسب
حامى الحقيقة للاواء دفاع

( دمتم بود )​
 
التعديل الأخير:

صقر تهامة

مراقب منتديات بني مالك
إنضم
11 مايو 2007
المشاركات
14,149
مستوى التفاعل
172
النقاط
63
الإقامة
الجنوب
الموقع الالكتروني
www.banimalk.net
سلمت يمينك ياجبل عمد
بجيلة والفتوحات الاسلامية صنوان لايفترقان
يكفيك أنهم كانوا من أكثر القبايل إن لم تكن أكثرها في القادسية وماتلاها

واما المسلسلات فهي ترضخ للعواطف والاهواء
وبجيلة اكبر من هذه المسلسلات وممن يشارك فيها

تذكرت بيت لعبيد بن عمرو البجلي يقول :

فسائل الجمع يوم القادسية عن= قومي ومن شهد اليرموك عينانا

شكرا
 

جبل عمد

Moderator
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
1,534
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
شكراً أخي العزيز ( صقر تهامة )
تشرفت بمرورك وتعليقك .​
 

جبل عمد

Moderator
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
1,534
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
ابو راما,
ابو عبدالعزيزالشوقبي

6726nawasreh.gif
 

بيرق بجيله

مراقب سابق
إنضم
29 نوفمبر 2007
المشاركات
4,910
مستوى التفاعل
44
النقاط
48
الإقامة
في قلبـــ بجيله ـــ
اشكرك اخوي الباحث القدير جبل عمد ولكن عندي استفسار وهو اننا سبق وانكرنا علاقتنا ببني مالك العراق وهم احفاد الاشتر النخعي لاننا لم نجد اي اثبات ينسبهم الينا... الا تدل قصيدة طارق النخعي هنا على ان هنالك علاقه بينهم وبين بجيله خصوصاً عندما استفزع به زهير البجلي وقال يابن عمي لطارق النخعي هذا مجرد استفسار لعله يقودنا الى شئ انتظر ردك ياغالي....دمت بود.
 
التعديل الأخير:

جبل عمد

Moderator
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
1,534
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
اشكرك اخوي الباحث القدير جبل عمد ولكن عندي استفسار وهو اننا سبق وانكرنا علاقتنا ببني مالك العراق وهم احفاد الاشتر النخعي لاننا لم نجد اي اثبات ينسبهم الينا... الا تدل قصيدة طارق النخعي هنا على ان هنالك علاقه بينهم وبين بجيله خصوصاً عندما استفزع به زهير البجلي وقال يابن عمي لطارق النخعي هذا مجرد استفسار لعله يقودنا الى شئ انتظر ردك ياغالي....دمت بود.

حياك الله أخي الكريم ( بيرق بجيلة ) والشكر موصول لمن مرّ على موضوعي.
العلاقة بين بجيلة والنخع .. تتضح من خلال عمود النسب :
فبجيلة هم بنو أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.

ـ والنخع هم بنو النَّخَعُ بن عَمْرو بن عُلَة بن جَلْد بن مَالِك بن أُدَد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان .

* فبنو مالك بن النخع .. ليسو من بجيلة ! ولعل البجلي عندما انتخى بالنخعي قائلاً : (إلي إلي يا بن عم) لم يذهب بعيداً .. فبجيلة والنخع يلتقون في( زيد بن كهلان بن سبأ ) !!
" فالنخع أبعد نسباً عنا من الأزد الذين نلتقي معهم في نبت بن مالك بن زيد بن كهلان !

دمتم بود
 
التعديل الأخير:

أبو سالم

القلـــــم الرصيـــــن
إنضم
7 أبريل 2010
المشاركات
181
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الشمس لا يحجبها غربال
شكرا لك جبل عمد على إثراء الموقع بهذه البحوث التي تدل على مكانة بجيلة ومنزلتها ومشاركتها الفاعلة في ميادين الفتوحات الإسلامية واسهامها في نشر الإسلام بجهود قادتها كجرير وغيره من فرسان بجيلة وأبطالها
تقبل مروري وتقديري
 
التعديل الأخير:

malki2028

Active Member
إنضم
28 ديسمبر 2007
المشاركات
6,645
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
الإقامة
الطائف
تلكم بجيلة قومي إن سألت بها
قادوا الجياد وفضوا جمع مهران
وأدركوا الوتر من كسرى ومعشره
يوم العروبة وتر الحي شيبان
فسائل الجمع جمع الفارسي وقد
حاولت عند ركوب الحي قحطان
عز الأول كان عزا من يصول بهم
ورمية كان فيها هلك شيطان
كان الكفور وبئس الفرس أن له
آباء صدق نموه غير ثبيان


شكراً جزيلاً لك على طرحك المميز
 
أعلى