فتى الولجه
New Member
- إنضم
- 27 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 2
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
ان بعض الناس هداهم الله نذروا على أنفسهم محاربة رجال الهيئة بالقول والفعل فعمدوا على تلفيق التهم الكاذبة لهم والوشاية بهم والتشهير بأخطائهم في المؤتمرات الصحفية فلم يفلحوا فنهجوا نهجاً أشد خبثاً ومكرا وهو أن يقوم أحدهم باصطحاب زوجته أو إحدى محارمه والتجول بها في المواقع التي يتواجد بها رجال الهيئة وحول الأسواق وتكرار الدخول والخروج من والى مواقف السيارات وعمل بعض الحركات الغريبة التي تلفت انتباه رجال الحسبة وتثير فيهم الغيرة على محارم الله فيباشروا تنفيذ ما وكلوا به من أمانة ويستوقفون هذا الشخص حينها يبدأ العويل والصياح وجمع الناس وابراز ما يثبت هويته وهوية من يرافقه الأمر الذي يضع رجل الحسبة في موضع الاتهام ويفرح حين ذاك الفرحون وينشرون هذه الحادثة ويُوثقونها بالشهود ويضيفونها الى إحصاءاتهم السوداء مما يجعل المسؤولين في هذا الجهاز في حرج شديد أمام الرأي العام . ولم يعلم أولئك أنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . لكن قادة هذه البلاد وفقهم الله و أمدهم بنصره منذو عهد المؤسس المجاهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن (طيب الله ثراه) يعلمون تمام العلم أن أمن هذه الدولة وقوتها ومكانتها لم يتحقق الا بتطبيق شرع الله في الأرض والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن ترك هذه الشعيرة سبب للّعن وللهلاك قال تعالى: [[ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ]](79) فأسسوا هذا الجهاز المبارك ودعموا رجاله وخصصوا له ميزانية كبيرة ونذر أسد الداخلية (حفظه الله ورعاه ) نفسه لدفع الشبهات عن هذا الجهاز ودَعمه بالقول والفعل .. فنعم القول قوله ونعم الفعل والفاعل.
اللهم أدم على بلادنا الأمن والإيمان واحفظ اللهم لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز اللهم وزد أسد الداخلية الضرغام من الفصاحة والبيان ما يمكنه من اخراس افواه الناعقون و من الهيبة والرهبة ما ترجف به قلوب المرجفون و من النور ما يمكنه من تبديد ظلامهم.
اللهم أدم على بلادنا الأمن والإيمان واحفظ اللهم لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز اللهم وزد أسد الداخلية الضرغام من الفصاحة والبيان ما يمكنه من اخراس افواه الناعقون و من الهيبة والرهبة ما ترجف به قلوب المرجفون و من النور ما يمكنه من تبديد ظلامهم.
