ابو نواف 2009
المراقب العام
أضافت المعلمه زينب حسن الاهدل الى سلستها القصصيه " لن انسى ذكر ربي " والتي تستهدف بها الاطفال من 7 سنوات ال سن 13 عام ، اضافت قصه جديده رسوماتها من عمل الطفله المبدعه " البندري بنت حميد المالكي " ، وهى إحدى طالبتها بالصف السادس الابتدائي .
وتتحدث القصه الجديده التي قامت بتاليفها المعلمه الاهدل ، عن الاملاك الخاصه ووجوب احترامها وعدم التعدي عليها إلا باذن صاحبها او المؤتمن عليها .
وقد وقعت القصه في 8 صفحات بكتيب مقاس "A5" بالاضافة للغلاف الذي تضمن في بدايته صورة الغلاف وهي من عمل الطفلة " البندري " وكذلك اسم القصه واسم المؤلفه الاهدل واسم الطفله " البندري المالكي " التي قامت بالرسومات الخاصه بالقصه ، وياتي في بطن الغلاف الاول ايضاً نفس البيانات الواردة في واجهته ، واتى في الغلاف الاخير جميع اسماء القصص التي قامت بتأليفها الاهدل والبالغ عددها حتى الآن " 16 قصه " ، واتى في بطن الغلاف الاخير رقم تصريح وزارة الاعلام الخاص بفسح نشر وطباعة القصه وكذلك رقم توثيقها بمكتبة الملك فهد الوطنيه والايداع والفهرسة .
يشار الى أن المعلمة زينب حسن الأهدل تهدف من سلسلة قصصها " لن انسى ذكر ربي " ان تكون بديلاً عن السلاسل التي تقدمها بعض دور النشر المستوحاة من ثقافة غربية مرفوضة في مجتمعنا العربي والإسلامي .
كما تهدف سلسلة (لن أنسى ذكر ربي) إلى غرس القيم والعقيدة الإسلامية ومنها التوكل على الله تعالى بطريقة محببة وبدون تخويف من خلال قصص مصورة وملونة تجذب اهتمام الطفل ، كما تنقل سلسلة (لن أنسى ذكر ربي) خبرة حياتية للأطفال في مواقف قد يتعرضون لها .
وتقول المعلمة زينب الأهدل إن بداية عملها واهتمامها بأدب الطفل جاءت من خلال مسابقة تم تنظيمها للمعلمات لكتابة قصص دينية للأطفال ، وهي المسابقة التي نبهتها إلى إمكانياتها وموهبتها الكامنة في كتابة القصص للأطفال .
إلا أن الأهدل تكشف عن أن العقبة التي واجهتها في البداية هي عدم سهولة الوصول إلى رسام أو رسامة متخصصة في الرسم للأطفال وتحويل القصص المكتوبة لهم إلى قصص مصورة ، وهو ما دفعها إلى الاستعانة برسومات الطالبات وكانت النتيجة مبهرة حيث سعدت الطالبات برؤية رسومهن مطبوعة على قصص مصورة رائعة .
وتعتبر الأهدل أن أدب الأطفال في المملكة يحتاج إلى مزيد من العناية والاهتمام ، وتقول :" الطفل السعودي لم يأخذ حقه ، والتهميش الذي يتعرض له الأطفال والتقليل من أرائهم وعدم الالتفات لها انعكس على أدب الطفل في المملكة فظل دون المستوى المطلوب ".
وتؤكد الأهدل أن الطفل يحتاج الي المزيد من الاهتمام بالأدب الموجه له لأهمية زرع القيم وحب القراءة في نفوس الصغار قبل الكبار .
نتمنى للطفله المبدعه " البندري المالكي " مزيداً من التوفيق ، وكذلك تتقدم بالشكر والتقدير الى المعلمه زينب الاهدل على كل ما تبذله في سبيل الارتقاء بالفكر الناشيء متمنية لها دوام التوفيق .
الجدير بالذكر بأن الطفلة "البندري" ابنة الاستاذ القدير حميد المالكي رئيس تحرير صحيفة تواتر الاليكترونية
نسأل الله أن يحفظها واخوانها ويقر بهم عين والديهم متمنين لها مستقبل واعد بإذن الله .
نسأل الله أن يحفظها واخوانها ويقر بهم عين والديهم متمنين لها مستقبل واعد بإذن الله .
التعديل الأخير:
