إن يحسدوكَ فهذا المجدُ يا وطني ** يسمو شموخُكَ ما طأطأَ وما ارتعدا
فلا الرواسي من الإخوانِ مائلةٌ ** ولا حناها وضيعٌ قالَ وانتقدا
والشُّمُّ ما حرَّكَتْها هَبُّ عاصفةٍ ** والشُّمُ دونَ العواتي تمسَكُ العُمُدا
أنتَ السماءُ لهم والأرضُ يا وطني ** أنتَ الذي يملكُ الشطآنَ والنُّجُدا
هنا الظِّلالُ على الإسلامِ وارفةٌ ** لها ذراعٌ يحلُّ الفتلَ والعُقَدا
والنورُ أشرقُ من عيني حضارتهِ ** شريعةُ اللهِ أهداها الذي سجدا
والأمنُ يستوطنُ البيتينِ والرغدُ ** حتى تغانى الذي تحميهِ لو جحدا
شمسُ السياسةِ في تاريخهِ وَهَجٌ** والخافقانِ على إشراقها شَهِدا
إنَّ الدسائسَ ما فلَّتْ عزيمتَهُ ** زادَ الشموخُ وأقذى عينَ مَنْ حقدا
والحِلْمُ شيمتُكَ العليا بلا وجلٍ**أنتَ الملاذُ لِمَنْ جافاكَ وابتعدا
إذا كظمتَ وإنْ تعفُ فمقتدرٌ**إنَّ الذي يضمرُ البغضاء ما سَعِدا
هو العقوقُ وهذا حالُ مَن غدروا ** شيخٌ تصابَى على مَنْ سادَ واعتمدا
إلى متى تسلكُ النجدينِ يا قطرُ؟ ** أ ذا عمى أم شقاءُ العقلِ ما رشدا؟
إمارة في يد الإخوان ما فتئت ** تسقي رباها غثاء السيل والزبدا
ماذا تريدُ أخانا من عمائمِهم؟ ** أ هو غرورٌ أم أحلامٌ كَمَنْ رقدا؟!
لا تحسبنَّ الذي أغواكَ منتصراً ** ذاك الذي ناصبَ الإسلامَ قد فسدا
أطماعُهُ هلكتْ سلمانُ أهلكها ** بقادسيةٍ إنَّ النصر قد وعدا
ومكرُ الإرهابِ والأحزابِ والفرقِ** أهلُ الضَّلالِ عليهم عزمُهُ عَقَدا
إن يعتدوا فرحا سلمان تطحنهم ** وقطبها يفرك الأحشاء والكبدا
ما ننقضُ العهدَ والميثاقُ يجمعُنا ** ويملكُ العزَّ عقلٌ للعلا صعدا
في البر في البحر في الأجواء عاصفة ** رياحها تقلع الأطماع والجسدا
سلمانُ خادمُ دينِ اللهِ والحرمِ ** إذا دعا شعبَهُ من حولهِ وفدا
ذاكَ الزعيمُ الذي تحمي زعامتُهُ ** كلَّ الشعوبِ التي إنفاقها كسدا
وساسةُ العربِ والإسلامِ والعجمِ ** لبوا نداهُ وكلٌّ نحوهُ قصدا
أبو سالم
مكة المكرمة 4/9/1438هـ
فلا الرواسي من الإخوانِ مائلةٌ ** ولا حناها وضيعٌ قالَ وانتقدا
والشُّمُّ ما حرَّكَتْها هَبُّ عاصفةٍ ** والشُّمُ دونَ العواتي تمسَكُ العُمُدا
أنتَ السماءُ لهم والأرضُ يا وطني ** أنتَ الذي يملكُ الشطآنَ والنُّجُدا
هنا الظِّلالُ على الإسلامِ وارفةٌ ** لها ذراعٌ يحلُّ الفتلَ والعُقَدا
والنورُ أشرقُ من عيني حضارتهِ ** شريعةُ اللهِ أهداها الذي سجدا
والأمنُ يستوطنُ البيتينِ والرغدُ ** حتى تغانى الذي تحميهِ لو جحدا
شمسُ السياسةِ في تاريخهِ وَهَجٌ** والخافقانِ على إشراقها شَهِدا
إنَّ الدسائسَ ما فلَّتْ عزيمتَهُ ** زادَ الشموخُ وأقذى عينَ مَنْ حقدا
والحِلْمُ شيمتُكَ العليا بلا وجلٍ**أنتَ الملاذُ لِمَنْ جافاكَ وابتعدا
إذا كظمتَ وإنْ تعفُ فمقتدرٌ**إنَّ الذي يضمرُ البغضاء ما سَعِدا
هو العقوقُ وهذا حالُ مَن غدروا ** شيخٌ تصابَى على مَنْ سادَ واعتمدا
إلى متى تسلكُ النجدينِ يا قطرُ؟ ** أ ذا عمى أم شقاءُ العقلِ ما رشدا؟
إمارة في يد الإخوان ما فتئت ** تسقي رباها غثاء السيل والزبدا
ماذا تريدُ أخانا من عمائمِهم؟ ** أ هو غرورٌ أم أحلامٌ كَمَنْ رقدا؟!
لا تحسبنَّ الذي أغواكَ منتصراً ** ذاك الذي ناصبَ الإسلامَ قد فسدا
أطماعُهُ هلكتْ سلمانُ أهلكها ** بقادسيةٍ إنَّ النصر قد وعدا
ومكرُ الإرهابِ والأحزابِ والفرقِ** أهلُ الضَّلالِ عليهم عزمُهُ عَقَدا
إن يعتدوا فرحا سلمان تطحنهم ** وقطبها يفرك الأحشاء والكبدا
ما ننقضُ العهدَ والميثاقُ يجمعُنا ** ويملكُ العزَّ عقلٌ للعلا صعدا
في البر في البحر في الأجواء عاصفة ** رياحها تقلع الأطماع والجسدا
سلمانُ خادمُ دينِ اللهِ والحرمِ ** إذا دعا شعبَهُ من حولهِ وفدا
ذاكَ الزعيمُ الذي تحمي زعامتُهُ ** كلَّ الشعوبِ التي إنفاقها كسدا
وساسةُ العربِ والإسلامِ والعجمِ ** لبوا نداهُ وكلٌّ نحوهُ قصدا
أبو سالم
مكة المكرمة 4/9/1438هـ
التعديل الأخير: