السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما منعت من دخول قلبك أجبت على كافة تساؤلاتك التي حاصرت بها نقطة البداية , عند تلك النقطة وقف ذلك العسكري غليظ المظهر وجاف المنطق , وكأنه لايتحدث نفس لغتي !
تخيل لي بأني العاشق الوحيد وعندما حضرت لصالة المغادرة ذهلت ! كان هناك أكثر من عاشق جميعهم يكنون لك نفس المشاعر ولكني كنت الأشد غيرة , فلم أنساك طيلة مشوار حبنا وهتفت لك باني العاشق الجديد لحضورك القادم في هذا الزمن المتقلب !
أضحك لها ياللي زهت لك .. كانت لغيرك وأصبحت لك , بل كانت لك واصبحت لغيرك ! وهذا هو نصيبي فقد خطفت أمام ناظري بل أمام العالم أجمع ! ألم أقل لكم بأن في عمري لحظة ألم ؟ وانها ممرضتي وصاحبة خيط التقطيب !
أضحك لها ياللي زهت لك .. كانت لغيرك وأصبحت لك , بل كانت لك واصبحت لغيرك ! وهذا هو نصيبي فقد خطفت أمام ناظري بل أمام العالم أجمع ! ألم أقل لكم بأن في عمري لحظة ألم ؟ وانها ممرضتي وصاحبة خيط التقطيب !
كنت منكسر الحال , من بره رخام ومن جوه سخام , وفي حقيقة الأمر فقد جاهدت لأبدو قوي العزم والشكيمة والحقيقة تخفي مالا تستطيع العيون رؤيته فقد أوقف الحبيب على بوابة القلب ورمز الحب والأصالة والأنتماء !
ان التفكير عندي يصيبه العطب لو أراد ان يفكر بغيرك ولكن الجار قد قطع الوصال وكما يقال جارك القريب ولا أخوك البعيد فقد آلمني حال جاري وتعمده وضع الحواجز في طريق عاشق وعشيقته حتى هممت ان ألعن زمن الحاجة لولا ان سب الدهر حرام !
كنت أنظر من بعيد الى سماء الملكة ولكنها توشحّت بالسواد فقد كانت أشبه بالحاكوره قطعت الى أوصال تحت مسامع كل الأمم منظر مؤلم ان تهون عليك تلك الأصيلة ... كيف تنتزع اللقمة من ثغرها الباسم ؟ وكيف تبكي الحرائر ولا تجد لدمعتها نخوة عربي ماسح ؟ آه فكم كنت ولازلت اعشقها !
يوميات مواطن أقام سبعة شهور على معبر رفح ...
* تم أستخدام بعض المصطلحات الفلسطينية لخصوصية المقال
التعديل الأخير: