سعيد القسري
عضو شرف
- إنضم
- 2 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 1,744
- مستوى التفاعل
- 52
- النقاط
- 48
كتاب هذا الأسبوع مبني في الأساس على لقاء أحمد منصور بالمفكر العربي الدكتور عبد الله النفيسي في عام 2001م في برنامجه "بلا حدود"، وقبل أحداث سبتمبر 2001م، ولا تكمن أهميته في كشفه لخفايا الأمور في مسألة الإختراق الإسرائيلي لدول الخليج والجزيرة العربية فحسب، بل أنه كان ينبيء بالأحداث التي شهدتها منطقتنا بعد ذلك التاريخ ويفسرها.
وقد قمت بمجهود لإلحاق مجموعة من أهم المقالات التي صدرت عن المفكر عبد الله النفيسي حول اليهود والخليج والإختراق الذي حدث، ثم أتبعته بمقالات أخرى توضيحية لنفس المفكر تكشف ما يتعلق بالتحالف الصهيو-أميركي، ثم العرب والصهيونية، ثم الأجندة الأميركية في الجزيرة العربية.
وذلك توفيرا لوقت من يتطلع لمعرفة الكثير عن هذا الموضوع ...
وبكل إيجاز .. ما جاء في تلك المقالات والمراجع التي أسند بها محتوى المقالات "جلها غربية" خطير جدا جدا، ولا يجوز أن تجهله ولا تتجاهله شعوب هذه المنطقة.
وإليكم مقتطفات من تلك المقالات التي تجدونها نهاية الكتاب بعد نص المقابلة المشار إليها:
"وأهمية رفع المقاطعة العربية الاقتصادية عن إسرائيل لا تكمن في فتح الأسواق العربية أمام السلع الإسرائيلية فقد دخلت السلعة الإسرائيلية منذ زمن ليس بالقصير إلى السوق العربي إذ دعمت إسرائيل إلى ترخيص شركات وهمية يفوق عددها الألف"
"إنما المشكلة الأكبر التي يشكو منها الإسرائيليون هي عزوف الشركات العالمية الكبرى (تويوتا و كروبس و سيمنز وباير و ميتسوبيشي وغيرها) عن الاستثمار في السوق الإسرائيلية مخافة من العقوبات العربية التي تخسر بموجبها السوق العربية وهي بلا شك أكبر بكثير من السوق الإسرائيلية وأكثر استقرارا."
"كانت السنوات 1994-1995 قد شهدت اتصالات نشطة بين دول مجلس التعاون الخليجي والكيان الصهيوني"
"صريح القرآن الكريم- وهو المرجع الأعلى لأمتنا- يؤكد بأن العداوة بيننا وبين اليهود عداوة (دائمة)"
"وأن من يتولهم ويصادقهم ويتآلف معهم فهو منهم والعياذ بالله. هذه حقيقة جوهرية مركوزة في سياق القرآن الكريم وتتكرر في سوره مرة تلو أخرى فماذا نفعل بهذه الحقيقة؟ هل نلغيها من ذاكرتنا التاريخية والدينية؟ إذا فعلنا ذلك- لا سمح الله- فقد كفرنا بصريح القرآن الكريم وخرجنا من ملة الإسلام كلية والعياذ بالله."
"أول وأهم آلية لمقاومة الاختراق الصهيوني للخليج والجزيرة العربية هي آلية"التحصين العقائدي والثقافي ضد الصهيونية" وكما نأخذ الأمصال ضد التيفوئيد والملاريا حتى لا تصيبنا هذه الأوبئة بأخطارها فكذلك ينبغي أن نتحصن بالأمصال ضد غوايات التطبيع مع الصهيونية والصهاينة وطرقهم الخبيثة والخطيرة في التسلل إلى حياتنا الثقافية والإعلامية والاجتماعية."
"يُقر هنري كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة الاسبق واستاذ العلوم السياسية والمفكر الاستراتيجي الامريكي ذائع الصًّيت بأن اقليم الخليج والجزيرة العربية لا تنطبق عليه مبادئ وودور ويلسون «مؤسسات ديمقراطية وحقوق انسان وحلّ المعضلات الشائكة في الاقليم بالتفاوض» وذلك - يقول كيسنجر - لسبب بسيط وهو انه ليس في الخليج والجزيرة العربية نظم ديمقراطية حسب المفهوم الامريكي للكلمة، وكما يقول في نفس الصفحة: (there are no democracies to defend)."
"لذلك من المهم ان تنتبه الشعوب في شريط النفط الممتد ما بين الكويت ومسقط وتلك الممحنة في يابسة الجزيرة العربية ان الخطاب الامريكي الرسمي حول الديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق المرأة وحرية التعبير هو لخلخلة الاوضاع في الجزيرة العربية ورجّها رجّا سياسياً وثقافياً يفتح امام الامريكان الاقامة الدائمة بطريقة لا تختلف عن اقامتهم في الفلبين وتايوان التي تتعامل معها الادارة الامريكية وكانها مراحيض عامّة وليست دولا Public Lavatory وليس المقصود فعلاً تأسيس نُظم ديمقراطية في المنطقة."
"أي اعتداء او عبث او الغاء للهوية هو هدم كامل لكل الوشائج التي تربطنا نحن ابناء الجزيرة العربية بالهوية العربية والاسلامية واي عبث في مناهجنا التعليمية والتربوية بغية مواءمتها مع مطاليب خارجية ووفق منظورات وفهومات خارجية هو عبث بالهوية العربية الاسلامية في الجزيرة العربية."
"وهذه العملية المستمرة الدؤوبة الهادئة من التطبيع النفسي والثقافي والاعلامي مع العدو الاسرائيلي بالرغم من بلوغه هدفه وبالرغم من آثاره المدمرة على الاتجاه الفكري mindset للجمهور العربي في المنطقة فانه لا يرضي الادارة الامريكية الحالية المتعجلة في كل امورها اذ ما زالت تعتقد ان «الهوية» العربية الاسلامية يجب اقتلاعها من جذورها ولكن بمشرط من الممكن ترويجه وتسويقه الا وهو «الحرب على الارهاب»"
ليز قادمة .. أفسحوا لها الطريق:
"اذ اعلنت هذه الادارة بانها كلفت ليز تشيني ابنة ريتشارد تشيني نائب رئيس الولايات المتحدة بوش كلفتها بـ «تنقيح» مناهج التربية والتعليم في العالم العربي والاسلامي من كل «المواد» التي تحرض على «الارهاب» و«العداوة بين الشعوب» وتشيع «الكراهية بين الاديان» وغير ذلك من العناوين الغامضة، ورصدت الادارة الامريكية مبلغ ثلاثين مليون دولار لمهمة ليز تشيني وتحركاتها في العالم العربي والاسلامي وسوف تقوم الاخيرة برحلات مكوكية للمنطقة للتأكد من الغاء - كمثال - دراسة او حفظ الآيات القرآنية المتعلقة باليهود لانه - من وجهة نظر الادارة الامريكية - ان هذه الآيات ودراستها وتعليمها للطلبة والطالبات من شأنه التحريض على الارهاب والعداوة بين الشعوب واشاعة الكراهية بين الاديان، ليز تشيني قادمة للجزيرة العربية للقيام بهذه المهمة"
توظيف المرأة في سياسية الترويض والتفكيك:
" ان الادارة الامريكية تبيع سياساتها النيّئة RAW تحت عنوانين: بناء الديمقراطية ومكافحة الارهاب، الاول تبيعه على سواد الناس العطشى للحريات العامة والشخصية والثاني تبيعه على الحكومات ذات الحاجة الماسّة للحليف الخارجي المُساند.
"انهم يعالجوننا في الجزيرة العربية على طريقة هركابي. لاحرب ولا عسكر تُحرًّك المخبوء والمستور في جبال رَدَفان وعسير وكهوف قفطوت وثمريت وحيرون وجبل سمحان لا بل غزو سياسي طويل الامد وتغلغل ثقافي وتفكيك سياسي واجتماعي للبنى الاجتماعية والسياسية التقليدية ذات النظرة غيرالودية unemotional للتدخلات الامريكية في شؤون الجزيرة العربية «خاصة في الشأن الثقافي والديني والحضاري ولجم الدور الاممي الاسلامي للجزيرة العربية». "
"فكرة هركابي تطمح ليس فقط الى"تحييد" العرب إزاء التدافع التاريخي بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإنما تطمح الى"تجنيد" العرب لخدمة المشروع الصهيوني."
"الاختراق السياسي والدبلوماسي الصهيوني لدول الخليج العربي لا يمر إلا تحت المظلة الأمريكية ولا يمر إلا عبر(الجسر الأمريكي) ولا يجد طريقه سالكا إلا في إطار التوتر في العلاقات العربية-العربية"،
"فلا يتصور أحد في دول مجلس التعاون الخليجي أنه في حالة قيام علاقات-لا سمح الله-بين إسرائيل والمنظومة الخليجية بأن العلاقات ستكون هادئة وطبيعية بل ستكون على الأغلب علاقات ابتزاز تاريخي منقطع النظير عبارة عن سلسلة من المطالبات والدعاوى التاريخية حول أراض و ممتلكات وحصون وقلاع وبساتين كان يمتلكها اليهود في أنحاء المدينة المنورة وربما يطالبون بـ(حق العودة) إلى الجزيرة العربية أو على الأقل التعويض"
" لقد آن الأوان لتقول شعوب دول مجلس التعاون الخليجي قولتها في هذا الأمر وأن تكف عن التفرج على الأحداث والتطورات وكأنها لا تعنيها."
:i5: :i5: :i5: :i5: الظاهر عرفتوا ليه بعض القنوات الفضائيه تعمل المستحيل لطمس وتجفيف منابع الدين والتهكم على الاخلاق والعادات الحميده باسم الحريه
وقد قمت بمجهود لإلحاق مجموعة من أهم المقالات التي صدرت عن المفكر عبد الله النفيسي حول اليهود والخليج والإختراق الذي حدث، ثم أتبعته بمقالات أخرى توضيحية لنفس المفكر تكشف ما يتعلق بالتحالف الصهيو-أميركي، ثم العرب والصهيونية، ثم الأجندة الأميركية في الجزيرة العربية.
وذلك توفيرا لوقت من يتطلع لمعرفة الكثير عن هذا الموضوع ...
وبكل إيجاز .. ما جاء في تلك المقالات والمراجع التي أسند بها محتوى المقالات "جلها غربية" خطير جدا جدا، ولا يجوز أن تجهله ولا تتجاهله شعوب هذه المنطقة.
وإليكم مقتطفات من تلك المقالات التي تجدونها نهاية الكتاب بعد نص المقابلة المشار إليها:
"وأهمية رفع المقاطعة العربية الاقتصادية عن إسرائيل لا تكمن في فتح الأسواق العربية أمام السلع الإسرائيلية فقد دخلت السلعة الإسرائيلية منذ زمن ليس بالقصير إلى السوق العربي إذ دعمت إسرائيل إلى ترخيص شركات وهمية يفوق عددها الألف"
"إنما المشكلة الأكبر التي يشكو منها الإسرائيليون هي عزوف الشركات العالمية الكبرى (تويوتا و كروبس و سيمنز وباير و ميتسوبيشي وغيرها) عن الاستثمار في السوق الإسرائيلية مخافة من العقوبات العربية التي تخسر بموجبها السوق العربية وهي بلا شك أكبر بكثير من السوق الإسرائيلية وأكثر استقرارا."
"كانت السنوات 1994-1995 قد شهدت اتصالات نشطة بين دول مجلس التعاون الخليجي والكيان الصهيوني"
"صريح القرآن الكريم- وهو المرجع الأعلى لأمتنا- يؤكد بأن العداوة بيننا وبين اليهود عداوة (دائمة)"
"وأن من يتولهم ويصادقهم ويتآلف معهم فهو منهم والعياذ بالله. هذه حقيقة جوهرية مركوزة في سياق القرآن الكريم وتتكرر في سوره مرة تلو أخرى فماذا نفعل بهذه الحقيقة؟ هل نلغيها من ذاكرتنا التاريخية والدينية؟ إذا فعلنا ذلك- لا سمح الله- فقد كفرنا بصريح القرآن الكريم وخرجنا من ملة الإسلام كلية والعياذ بالله."
"أول وأهم آلية لمقاومة الاختراق الصهيوني للخليج والجزيرة العربية هي آلية"التحصين العقائدي والثقافي ضد الصهيونية" وكما نأخذ الأمصال ضد التيفوئيد والملاريا حتى لا تصيبنا هذه الأوبئة بأخطارها فكذلك ينبغي أن نتحصن بالأمصال ضد غوايات التطبيع مع الصهيونية والصهاينة وطرقهم الخبيثة والخطيرة في التسلل إلى حياتنا الثقافية والإعلامية والاجتماعية."
"يُقر هنري كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة الاسبق واستاذ العلوم السياسية والمفكر الاستراتيجي الامريكي ذائع الصًّيت بأن اقليم الخليج والجزيرة العربية لا تنطبق عليه مبادئ وودور ويلسون «مؤسسات ديمقراطية وحقوق انسان وحلّ المعضلات الشائكة في الاقليم بالتفاوض» وذلك - يقول كيسنجر - لسبب بسيط وهو انه ليس في الخليج والجزيرة العربية نظم ديمقراطية حسب المفهوم الامريكي للكلمة، وكما يقول في نفس الصفحة: (there are no democracies to defend)."
"لذلك من المهم ان تنتبه الشعوب في شريط النفط الممتد ما بين الكويت ومسقط وتلك الممحنة في يابسة الجزيرة العربية ان الخطاب الامريكي الرسمي حول الديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق المرأة وحرية التعبير هو لخلخلة الاوضاع في الجزيرة العربية ورجّها رجّا سياسياً وثقافياً يفتح امام الامريكان الاقامة الدائمة بطريقة لا تختلف عن اقامتهم في الفلبين وتايوان التي تتعامل معها الادارة الامريكية وكانها مراحيض عامّة وليست دولا Public Lavatory وليس المقصود فعلاً تأسيس نُظم ديمقراطية في المنطقة."
"أي اعتداء او عبث او الغاء للهوية هو هدم كامل لكل الوشائج التي تربطنا نحن ابناء الجزيرة العربية بالهوية العربية والاسلامية واي عبث في مناهجنا التعليمية والتربوية بغية مواءمتها مع مطاليب خارجية ووفق منظورات وفهومات خارجية هو عبث بالهوية العربية الاسلامية في الجزيرة العربية."
"وهذه العملية المستمرة الدؤوبة الهادئة من التطبيع النفسي والثقافي والاعلامي مع العدو الاسرائيلي بالرغم من بلوغه هدفه وبالرغم من آثاره المدمرة على الاتجاه الفكري mindset للجمهور العربي في المنطقة فانه لا يرضي الادارة الامريكية الحالية المتعجلة في كل امورها اذ ما زالت تعتقد ان «الهوية» العربية الاسلامية يجب اقتلاعها من جذورها ولكن بمشرط من الممكن ترويجه وتسويقه الا وهو «الحرب على الارهاب»"
ليز قادمة .. أفسحوا لها الطريق:
"اذ اعلنت هذه الادارة بانها كلفت ليز تشيني ابنة ريتشارد تشيني نائب رئيس الولايات المتحدة بوش كلفتها بـ «تنقيح» مناهج التربية والتعليم في العالم العربي والاسلامي من كل «المواد» التي تحرض على «الارهاب» و«العداوة بين الشعوب» وتشيع «الكراهية بين الاديان» وغير ذلك من العناوين الغامضة، ورصدت الادارة الامريكية مبلغ ثلاثين مليون دولار لمهمة ليز تشيني وتحركاتها في العالم العربي والاسلامي وسوف تقوم الاخيرة برحلات مكوكية للمنطقة للتأكد من الغاء - كمثال - دراسة او حفظ الآيات القرآنية المتعلقة باليهود لانه - من وجهة نظر الادارة الامريكية - ان هذه الآيات ودراستها وتعليمها للطلبة والطالبات من شأنه التحريض على الارهاب والعداوة بين الشعوب واشاعة الكراهية بين الاديان، ليز تشيني قادمة للجزيرة العربية للقيام بهذه المهمة"
توظيف المرأة في سياسية الترويض والتفكيك:
" ان الادارة الامريكية تبيع سياساتها النيّئة RAW تحت عنوانين: بناء الديمقراطية ومكافحة الارهاب، الاول تبيعه على سواد الناس العطشى للحريات العامة والشخصية والثاني تبيعه على الحكومات ذات الحاجة الماسّة للحليف الخارجي المُساند.
"انهم يعالجوننا في الجزيرة العربية على طريقة هركابي. لاحرب ولا عسكر تُحرًّك المخبوء والمستور في جبال رَدَفان وعسير وكهوف قفطوت وثمريت وحيرون وجبل سمحان لا بل غزو سياسي طويل الامد وتغلغل ثقافي وتفكيك سياسي واجتماعي للبنى الاجتماعية والسياسية التقليدية ذات النظرة غيرالودية unemotional للتدخلات الامريكية في شؤون الجزيرة العربية «خاصة في الشأن الثقافي والديني والحضاري ولجم الدور الاممي الاسلامي للجزيرة العربية». "
"فكرة هركابي تطمح ليس فقط الى"تحييد" العرب إزاء التدافع التاريخي بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإنما تطمح الى"تجنيد" العرب لخدمة المشروع الصهيوني."
"الاختراق السياسي والدبلوماسي الصهيوني لدول الخليج العربي لا يمر إلا تحت المظلة الأمريكية ولا يمر إلا عبر(الجسر الأمريكي) ولا يجد طريقه سالكا إلا في إطار التوتر في العلاقات العربية-العربية"،
"فلا يتصور أحد في دول مجلس التعاون الخليجي أنه في حالة قيام علاقات-لا سمح الله-بين إسرائيل والمنظومة الخليجية بأن العلاقات ستكون هادئة وطبيعية بل ستكون على الأغلب علاقات ابتزاز تاريخي منقطع النظير عبارة عن سلسلة من المطالبات والدعاوى التاريخية حول أراض و ممتلكات وحصون وقلاع وبساتين كان يمتلكها اليهود في أنحاء المدينة المنورة وربما يطالبون بـ(حق العودة) إلى الجزيرة العربية أو على الأقل التعويض"
" لقد آن الأوان لتقول شعوب دول مجلس التعاون الخليجي قولتها في هذا الأمر وأن تكف عن التفرج على الأحداث والتطورات وكأنها لا تعنيها."
:i5: :i5: :i5: :i5: الظاهر عرفتوا ليه بعض القنوات الفضائيه تعمل المستحيل لطمس وتجفيف منابع الدين والتهكم على الاخلاق والعادات الحميده باسم الحريه
