بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأفاضل ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد أحببت أن أضع بين أيديكم مقولات مختصرة لبعض الصحابة والتابعين وتابعيهم ألحقنا الله بهم جميعاً إلى دار كرامته ومستقر رحمته ...آمـــين
فهي تصلح بأن تكون تواقيع وفي ذات الوقت تصلح لأن تكون رسائل جوال تحتوي على جوانب متعددة من الوعظ والإرشاد والنصح ...
( 21 )
قال مسلم بن يسار رحمه الله تعالى :
( إني لأصلي في نعليّ وخلعهما أهون عليّ وما أطلب بذلك إلا السّنة )
( 22 )
قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :
( إن الرجل يستخير الله فيختار له فيسخط فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خير له )
( 23 )
عن أبي مسلم الخولاني رحمه الله أنه دخل المسجد فنظر إلى نفر قد اجتمعوا جلوسا فرجا أن يكونوا على ذكر على خير فجلس إليهم فإذا بعضهم يقول قدم لي غلام فأصاب كذا وكذا وقال الآخر قد جهزت غلامي
فنظر إليهم فقال : سبحان الله ، هل تدرون يا هؤلاء ما مثلي ومثلكم ، كمثل رجل أصابه مطر غزير وابل
فالتفت فإذا هو بمصراعين عظيمين فقال : لو دخلت هذا البيت حتى يذهب عني أذى هذا المطر . فدخل فإذا بيت لا سقف له ، جلست إليكم وأنا أرجو أن تكونوا على خير على ذكر فإذا أنتم أصحاب دنيا .
فقام عنهم
( 24 )
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
( إن كان الرجل ليجلس المجلس فتجيؤه عبرته فيرددها فإذا خشي أن تسبقه قام )
( 25 )
قال عمر رضي الله عنه :
( إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ولكن الدين الورع )
( 26 )
قال العلاء بن زياد رحمه الله تعالى :
( ليُنزل أحدكم نفسه أنه قد حضره الموت فاستقال ربَّهُ فأقاله فليعمل بطاعة الله عز وجل )
( 27 )
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
( والله لقد أدركت أقواما ما كانوا يردون سائلا إلا بشيء ، ولقد كان الرجل منهم يخرج من بيته فيأمر أهله أن لا يردوا سائلا )
( 28 )
قال مطرّف بن الشخّير رحمه الله تعالى :
( لأن أُعافى فأشكر أحبّ إليّ من أن أُبتلى فأصبر ، نظرتُ في الشكر والعافية فإذا فيهما خير الدنيا والآخرة )
( 29 )
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
( قد كان الرجل يطلب العلم فما يلبث أن يُرى ذلك في تخشعه وهديه وفي لسانه وبصره ويده )
( 30 )
قال مالك بن دينار رحمه الله قلت للحسن رحمه الله :
ما عقوبة العالم ؟
قال : موت القلب
قلت : وما موت القلب ؟
قال : طلب الدنيا بعمل الآخرة )
الأخوة الأفاضل ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد أحببت أن أضع بين أيديكم مقولات مختصرة لبعض الصحابة والتابعين وتابعيهم ألحقنا الله بهم جميعاً إلى دار كرامته ومستقر رحمته ...آمـــين
فهي تصلح بأن تكون تواقيع وفي ذات الوقت تصلح لأن تكون رسائل جوال تحتوي على جوانب متعددة من الوعظ والإرشاد والنصح ...
( 21 )
قال مسلم بن يسار رحمه الله تعالى :
( إني لأصلي في نعليّ وخلعهما أهون عليّ وما أطلب بذلك إلا السّنة )
( 22 )
قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :
( إن الرجل يستخير الله فيختار له فيسخط فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خير له )
( 23 )
عن أبي مسلم الخولاني رحمه الله أنه دخل المسجد فنظر إلى نفر قد اجتمعوا جلوسا فرجا أن يكونوا على ذكر على خير فجلس إليهم فإذا بعضهم يقول قدم لي غلام فأصاب كذا وكذا وقال الآخر قد جهزت غلامي
فنظر إليهم فقال : سبحان الله ، هل تدرون يا هؤلاء ما مثلي ومثلكم ، كمثل رجل أصابه مطر غزير وابل
فالتفت فإذا هو بمصراعين عظيمين فقال : لو دخلت هذا البيت حتى يذهب عني أذى هذا المطر . فدخل فإذا بيت لا سقف له ، جلست إليكم وأنا أرجو أن تكونوا على خير على ذكر فإذا أنتم أصحاب دنيا .
فقام عنهم
( 24 )
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
( إن كان الرجل ليجلس المجلس فتجيؤه عبرته فيرددها فإذا خشي أن تسبقه قام )
( 25 )
قال عمر رضي الله عنه :
( إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ولكن الدين الورع )
( 26 )
قال العلاء بن زياد رحمه الله تعالى :
( ليُنزل أحدكم نفسه أنه قد حضره الموت فاستقال ربَّهُ فأقاله فليعمل بطاعة الله عز وجل )
( 27 )
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
( والله لقد أدركت أقواما ما كانوا يردون سائلا إلا بشيء ، ولقد كان الرجل منهم يخرج من بيته فيأمر أهله أن لا يردوا سائلا )
( 28 )
قال مطرّف بن الشخّير رحمه الله تعالى :
( لأن أُعافى فأشكر أحبّ إليّ من أن أُبتلى فأصبر ، نظرتُ في الشكر والعافية فإذا فيهما خير الدنيا والآخرة )
( 29 )
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
( قد كان الرجل يطلب العلم فما يلبث أن يُرى ذلك في تخشعه وهديه وفي لسانه وبصره ويده )
( 30 )
قال مالك بن دينار رحمه الله قلت للحسن رحمه الله :
ما عقوبة العالم ؟
قال : موت القلب
قلت : وما موت القلب ؟
قال : طلب الدنيا بعمل الآخرة )